الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
9 - باب ميراث المرتد
1550 -
إِسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ (1) بْنِ غَزْوَانَ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ جُمَيْعٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، أَنَّهُ قَالَ:(إِذَا قُتِل الْمُرْتَدُّ عَنِ الإِسلام ورثه ولده).
* هذا منقطع موقوف.
(1) في الأصل: (الفضل).
1550 -
تخريجه:
الأثر ذكره البوصيري في الإتحاف (55/ أ)، بسند إسحاق.
وذكره في المجردة (2/ 196/ أ)، وقال: رواه إسحاق بن راهويه والبيهقي في سننه موقوفًا بسند منقطع. اهـ.
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (11/ 354)، كتاب الفرائض، في المرتد عن الإِسلام. عن محمد بن فضيل، به.
ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه البيهقي في السنن (6/ 255)، كتاب الفراض باب ميراث المرتد.
وأخرجه الدارمي (2/ 277: 3078)، كتاب الفراض، باب في ميراث المرتد، قال: حدثنا محمد بن عيسى، ثنا ثابت بن الوليد بن جميع، أخبرني أبي، بنحوه.
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (10/ 340)، باب ميراث المرتد، أخبرنا =
= معمر وابن جريج قالا: بلغنا أن ابن مسعود، قال في ميراث المرتد مثل قول علي. اهـ.
وقد أورد قبله عن علي أنه دفع ميراث المرتد إلى ولده.
الحكم عليه:
هذا الأثر قال عنه الحافظ هنا: هذا منقطع موقوف. اهـ.
وكذا قال البوصيري. وزاد: القاسم لم يدرك جده. اهـ.
وهذا الكلام قد ذكره البيهقي في سننه (6/ 255).
قال ابن المديني في العلل (63/ 81): لم يلق القاسم بن عبد الرحمن مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غير جابر بن سمرة. اهـ.
وكذا أورده ابن أبي حاتم في المراسيل (ص 175: 641).
وقال الترمذي في الجامع (1/ 273): لم يسمع من ابن مسعود.
فعلى هذا، فالأثر ضعيف بسبب الانقطاع الذي فيه بين القاسم وابن مسعود.
وأمّا رواية عبد الرزاق فهي عن معمر وابن جريج بلاغًا، وهذا لا يُقبل في الاحتجاج به ولا في جعله متابعًا لغيره.
ولم أجد له طريقًا أخرى عن ابن مسعود رضي الله عنه، والله أعلم.