الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دوست كان من أهل العلم والصلاح والرواية والثقة ترجمته في "تاريخ بغداد"(ج 3 ص 409)، ووفاته سنة (381)، ومولد أحمد سنة (323) فقد ولد في شبابه، فكأنه اعتنى به فبكر به للسماع وقيد سماعه وضبطه له على عادة أهل العلم في ذاك العصر، وقد صحح المحدثون سماع الصغير المميز". اهـ
[ز 1](1) أحمد بن محمد البغدادي:
"التنكيل"(1/ 17) قال الخطيب في "تاريخه"(1/ 223): "غير معروف عندنا".
فقال الشيخ المعلمي: "بغدادي لا يعرفه الخطيب الذي صرف أكثر عمره في تتبع الرواة البغداديين لا يكون إلا مجهولًا". اهـ
[73] أحمد بن محمود بن خرزاذ
(2):
قال في "الفوائد"(ص 307): "ضعيف مجهول".
[74] أحمد بن المعذّل بن غيلان أبو الفضل العبدي البصري المالكي
(3):
قال الكوثري: هو أول من قام بنشر مذهب مالك بالبصرة بعد أن تفقه على عبد الملك بن الماجشون، وشيخه هذا (4) حينما رحل إلى العراق من المدينة المنورة رحل ومعه من يغنيه، فزهد فيه أهل العلم.
(1) هذا أول موضع للتراجم الزائدة على الطبعة الأولى من هذا القسم، وهي عشرون ترجمة، وقد نبهت على ذلك في مقدمة هذه الطبعة، وبالله تعالى التوفيق.
(2)
انظر "اللسان" ترجمة يعيش بن هشام القرقيساني (6/ 314).
(3)
له ترجمة في: "ثقات ابن حبان"(8/ 16)، و"ترتيب المدارك" للقاضي عياض (1/ 550)، و"سير النبلاء"(11/ 519)، و"تاريخ الإسلام" الطبقة (24)، و"المشتبه"(2/ 600)، و"تبصير المنتبه"(ص 1299)، وغيرها.
(4)
يعني: عبد الملك.
قال الشيخ المعلمي: أما عبد الملك فلم يزهدوا فيه لاستجازته الغناء؛ فقد سبقه إليه إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف المجمع على توثيقه، وإنما زهدوا في عبد الملك لمنكراتٍ في روايته ولاتهامه برأي جهم كما ترى ذلك في ترجمته من "التهذيب".
وأحمد بن المعذل لم يطعن أحد في روايته ولا عقيدته، ولا عرف بالترخيص في الغناء فيما علمت، وقد وثق (1).
ولا يضر العالم أن يكون في شيوخه مطعون فيه. اهـ
(1) قال ابن حبان في "الثقات": "ممن نصر مذهب مالك بالبصرة، فذبَّ عنه، ودعا الناس إليه وناظر عليه، وكان حسن الطريقة إلا أن الموت عاجله فلم يُنتفع بعلمه، وكان أبو خليفة ممن جالسه وتفقه به، وكان يفخم في أمره ويعظم من شأنه -رحمة الله عليهما- وكان أبو خليفة من إعجابه بمذهب مالك إذا رأى من يتفقه من أهل بغداد يقول: أحمدنا أفقه من أحمدكم - يريد أن أحمد بن المعذل أفقه من أحمد بن حنبل، وهيهات، أفقه الرجلين من كان أعلم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا شك في أن أحمد بن حنبل أعلم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من مائتي مثل أحمد بن المعذل، فابن حنبل أفقه الرجلين وأعلمهما". اهـ.
وفي "تاريخ الإسلام" للذهبي: قال حرب الكرماني: سألت أحمد بن حنبل: أيكون من أهل السنة من قال: لا أقول مخلوق ولا غير مخلوق - يعني القرآن؟.
قال: لا، ولا كرامة. وقد بلغني عن ابن معذل الذي يقول بهذا القول أنه فتن الناس من أهل البصرة كثير.
وقال أبو قلابة الرقاشي: قال لي أحمد بن حنبل: ما فعل ابن معذّل؟ قلت: هو على نحو ما بلغك.
فقال: أما إنه لا يفلح. وقال نصر بن علي: قال الأصمعي، ومَرَّ به أحمد بن معذّل، فقال: لا تنتهي أو تفتق في الإسلام فتْقًا.
فقال الذهبي: قلت: قد كان ابن المعذَّل من بحور العلم، لكنه لم يطلب الحديث، ودخل في الكلام، ولهذا توقف في مسألة القرآن، رحمه الله. اهـ