الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[379] العباس بن الوليد بن بكار الضبي البصري:
"الفوائد"(ص 143): تعقيبًا على قول العقيلي: "الغالب على حديثه الوهم والمناكير" قال الشيخ المعلمي: "بل هو كذاب وضاع".
وفي (ص 361): "هالك البتة".
وفي (ص 371): "هالك".
[380] العباس بن يزيد بن أبي حبيب البحْراني أبو الفضل البصري، المعروف بـ: عباسويه:
"حاشية الأنساب"(2/ 93) قال السمعاني: "سئل الدارقطني عنه فقال: ثقة مأمون".
فقال الشيخ المعلمي: "هذا حكاه السلمي -وفيه ما فيه- عن الدارقطني، وقال أبو القاسم الأزهري: سئل الدارقطني عنه فقال: "تكلموا فيه". راجع ترجمة العباس في "التهذيب" وفيها من قول ابن حجر: "وقال السمعاني: ثقة مأمون". كذا، والسمعاني لم يقلها من عنده، بل أرسلها عن الدارقطني كما ترى". اهـ.
[381] عبد الله بن أُبي الخوارزمي القاضي:
قال الكوثري: "لم نر أحدًا وثقه من رجال هذا الشأن، وإن روى البخارى عنه في "الضعفاء"، وأما من ظن أنه روى عنه في "الصحيح" فقد وهم، وليس هو من شرطه، ولم يخرج عنه أحد من أصحاب الأصول الستة".
فقال الشيخ المعلمي في "التنكيل" رقم (117): "ذكره الذهبي في "تذكرة الحفاظ" (ج 2 ص 206) قال "عبد الله بن أبي الخوارزمي الحافظ قاضي خوارزم رحّال جوّال مفضال، لحق أحمد ين يونس اليربوعي وسعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد وسليمان ابن بنت شرحبيل وإسحاق بن راهويه وطبقتهم، حدث عنه الإمام أبو عبد الله
البخاري في "كتاب الضعفاء". وقد روى البخاري في "صحيحه": أنا عبد الله، عن سليمان بن عبدى الرحمن "وهو ابن بنت شرحبيل" فقيل: إنه هو، مات سنة نيف وتسعين ومائتن عن سن عالية تقارب التسعين
…
".
وفي ترجمته من "التهذيب" ذكر الحديث المذكور قال: "فقيل إنه ابن حماد الآملي، ويحتمل أن يكون هذا فإنه قد روى "البخاري" في "الضعفاء" عدة أحاديث عنه عن سليمان بن عبد الرحمن وغيره سماعًا وتعليقا". وأشار المزي إلى ذلك في ترجمة عبد الله ابن حماد، وأنه وقع في النسخ منسوبًا كذلك. وفي هذا أمران:
الأول: أن البخاري قد روى عنه في "الضعفاء" عدة أحاديث، سماعًا وتعليقًا، وذلك يقضي بأنه عنده ثقة أو صدوق كما سلف في ترجمة أحمد بن عبد الله أبو عبد الرحمن.
الثاني: أن المزي والذهبي اتفقا على أنه يحتمل أن يكون هو الذي روى عنه في "الصحيح" وهذا يقضى بأنه عندهما أهل لأن يخرج عنه البخاري في "الصحيح" وأقرهما ابن حجر على ذلك، غير أنه رجح أن الواقع في "الصحيح" غيره لأنه قد جاء منسوبًا في بعض النسخ، وجزم به جماعة.
فأما عدم إخرج البخاري له في "الصحيح" إن صح أن راوي ذاك الحديث غيره، فهذا لا يدل أنه ليس على شرط الصحيح؛ لاحتمال أن البخاري إنما لم يخرج له في "الصحيح" لأنه أصغر من البخاري ولم يسمع منه حديثًا يضطر إلى إخراجه في "الصحيح" بنزول، وقد سمع البخاري من شيوخ هذا الرجل وممن هو أكبر منهم بكثير.
فأما بقية الستة فإنما لم يرووا عنه لأنه من أقرانهم، وأصغر من بعضهم، وقد سمعوا من شيوخه وممن هو أكبر من شيوخه، وبلده بعيد فلم يحتاجوا إلى الرحلة إليه والرواية عنه بنزول، راجع ترجمة إبراهيم بن شماس. اهـ.