الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يروي ما في كتابه ثبت الاتصال، وإلا فهي وجادة، فإن ثبت صحة ذلك الكتاب قوى الأمر.
ويدل على صحة الكتاب أن مالكًا كان يعتد به، قال أحمد:"أخذ مالك كتاب مخرمة، فكل شيء يقول: بلغني عن سليمان بن يسار فهو فن كتاب مخرمة عن أبيه عن سليمان". وربما يروي مالك عن الثقة عنده عن بكير بن الأشج. وقد قال أبو حاتم: "سألت إسماعيل بن أبي أويس قلت: هذا هو الذي يقول مالك: حدثني الثقة - من هو؟ قال: مخرمة بن بكير". اهـ.
[723] مخلد بن خالد بن عبد الله التميمي أبو عبد الله النيسابوري:
"الفوائد"(ص 75): "لم يوثق".
[724] مخلد بن قريش:
"الفوائد"(ص 161): "مجهول وذِكْرُ ابن حبان له في الثقات لا ينفعه لما عرف من قاعدة ابن حبان، مع أنه قال: "يخطىء".
[725] مخلد بن يزيد القرشي الحراني:
"الفوائد"(ص 418): "صدوق يهم".
= أما الإمام مسلم فقد احتج به في موضعين، واستشهد به في عدة مواضع.
أما الاحتجاج: ففي كتاب "الحج"(ص 856 ، 982).
وأما الشواهد: ففي "الطهارة"(ص 247)، وفي "الصلاة"(ص 328، 386، 584)، وفي "الحج"(ص 969)، وفي "الحدود"(ص 1312).
وقد قال ابن القيسراني في "الجمع بين رجال الصحيحين"(2/ 510): "وأُنكر على مسلم إخراجه هذه الترجمة" اهـ.
وقال العلائي في "جامع التحصيل"(ص 275): "أخرج له مسلم عن أبيه عدَّة أحاديث، وكأنه رأى الوجادة سببًا للاتصال، وقد انتقد ذلك عليه". اهـ.