الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
160 - باب إذا طول الإمام وكان للرجل حاجة
قوله في حديث جابر: فصلّى العشاء أي معاذ، وقع في رواية لأبي عوانة والطحاوي من طريق محارب عن جابر: صلّى بأصحابه المغرب [فإن حمل على تعدد القصة كما سيأتي، أو على أن المغرب أريد به العشاء مجازًا، وإِلا فما في الصّحيح أصح](772).
قال (ع): رجال الطحاوي في روايته رجال الصّحيح فمن أين تأتي الأصحية (773).
قلت: سند الطحاوي هو هذا قال: حدّثنا [ابن مرزوق قال: ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال: ثنا شعبة عن محارب بن دثار عن جابر بن عبد الله](774).
في باب فضل من ينتظر الصّلاة في الكلام علي حديث "سَبْعَةٌ يُظللُّهُمُ اللهُ، قوله: وَرَجُلٌ ذَكَرَ الله خالِيًا".
قال (ح): ذكر الله أي بقلبه من العمل وبلسانه من النطق (775).
(772) فتح الباري (2/ 193).
(773)
عمدة القاري (5/ 237).
(774)
كذا في النسخ الثلاث بياض وقد نقلت سند الطحاوي من كتابه شرح معاني الآثار (1/ 213) ووضعته بين المعكوفين، وانظر مبتكرات اللآلي والدرر (ص 75 - 76).
(775)
فتح الباري (2/ 147).
قال (ع): ليس كذلك لأنّ الذكر بالقلب من الذكر بضم الذال وباللسان بكسرها، ولأن لفظ ذكر ثلاثي لا يكون مشتقًا من التذكر (776).
قلت: انظر وتعجب.
(776) عمدة القاري (5/ 179).