الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
20 - باب أفضل العلم، وقوله الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا
…
الخ}
قال (ح): حفظناه في الأصول بالرفع على، الاستئناف. (199).
قال (ع): إن أراد بالإِستنئاف الجواب عن السؤال لم يصح، لأنّه ليس في الكلام ما يقتضي. هذا، وإن أراد ابتداء الكلام فذا لا يصح لأنّه على تقدير الرفع لا يتأتى الكلام، لأنّ قوله: وقول الله ليس بكلام
…
الخ (200).
قوله: "وُسِّدَ" أي أسند.
قال (ح): وأصله من الوسادة وكان من شأن الأمير إذا جلس أن تثنى تحته وسادة فمعنى وسد أي فعل له غير أهله وسادة فتكون إلى بمعنى اللام، وأتى بها ليدل على تضمين معنى أسند (201).
قال (ع): ليس كما قال: وإنّما المعنى إذا وضعت وسادة الأمير لتعير أهلها (202).
قوله: فقال أين أراه السائل؟
(199) فتح الباري (1/ 141).
(200)
عمدة القاري (2/ 4).
(201)
فتح الباري (1/ 143).
(202)
عمدة القاري (2/ 6).
قال (ح): لفظ أراه كلام معترض كان الراوي شك في هذه اللفظة وهي فقال: أين السائل هل قال هذا اللّفظ أو لفظًا آخر، والسائل هنا بالرفع على الحكاية لا بالنصب على أنّه مفعول أراه (203).
قال (ع): هذا خطأ بل هو مرفوع على الإِبتداء (204).
قال (ح): في الكلام على:
(203) فتح الباري (1/ 143).
(204)
عمدة القاري (2/ 6).