الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب الزَّكاة
250 - باب وجوب الزَّكاة وقول الله تعالى {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ}
قال (ع): بالجر عطف على ما قبله، وأشار به إلى فريضة الزَّكاة بالقرآن، وقيل: هو بالرفع مبتدأ وخبره محذوف أي هو دليل الوجوب.
قال: وهذا ليس بشيء (1120).
قال (ح): هذا الثّاني قاله الزين بن المنير وهو موجه (1121).
قوله: "تُؤْخَذُ مِنْ أغْنياءِهِمْ .... الخ ".
قال (ح): فيه أن الزَّكاة لا تنقل عن بلد المال (1122).
قال (ع): هذا الإِستدلال غير صحيح لأنّ الضمير في فقرائهم يرجع إلى المسلمين الفقراء وهو أعم (1123).
قوله في حديث أبي هريرة: أن أعرابيًا أتى النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنَّة .... الحديث.
قال (ح): هذا السائل مسمى فيما رواه ابن السكن وغيره من طريق
(1120) عمدة القاري (8/ 233).
(1121)
انظر فتح الباري (3/ 263).
(1122)
انظر فتح الباري (3/ 357).
(1123)
عمدة القاري (8/ 236).
المغيرة بن عبد الله اليشكري عن أبي المنتفق قال: وصف لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فطلبته فلقيته بعرفات .... فذكر الحديث نحوه.
وزعم الصيرفي أنّه لقيط بن صبرة.
وقد يؤخذ من سياقه أن السائل في حديث أبي هريرة هو السائل في حديث أبي أيوب (1124).
قال (ع): هذا القائل قد قال قبل هذا: لا مانع من تعدد القصة، فلا يلزم من المشابهة أن يكون السائل فيهما واحدًا (1125).
قلت: لينظر الناظر في هذا الإِعتراض هل يتوجه على (ح) منه شيء.
(1124) فتح البارى (3/ 265 - 266).
(1125)
عمدة القاري (8/ 242).