الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ربيع الآخر
أوله الخميس (23) تموز (29) أبيب وثامن برج الأسد ويوم السبت ثالثه أوله مسري.
ويوم السبت عاشره أول آب ولي شرف الدين يحيى بن لاقي على شراب سلطانية ولبس خلعة السلطان لذلك.
ويوم ..... وصل مرسوم بالقبض على الوزير فرفع إلى سجن القلعة.
ويوم الاثنين وصل توقيع لشرف الدين موسى ابن البابا توقيع بنصف خطابة جامع التوبة الذي كان بيد ابن الجزري ونزل لي عنه وفوضته للقاضي شهاب الدين ابن الحسباني ثم نزل عنه لابنه ووقفها عند النائب فرسم لابن الباب بعد أن علم على توقيعه واستعد للخطبة يوم الجمعة تاسعة فرسم النائب أن لا يباشر حتى يعقد لهما مجلس وكنت في هذه المدة من السبت الماضي في الشهر الماضي مسافرًا بقرية حروجه.
ويوم الثلاثاء ثالث عشره أطلق الوزير وخلع عليه وقبض على وزير مصر تاج الدين ابن الهيصم وولي عوضه فخر الدين ابن أبي الفرج وولي قطيا.
وقبل ذلك بيوم يوم الاثنين قبض على صاحبنا شمس الدين ابن الحلاوي.
ويومئذ توفي خطيب (1) الصالحية ..... ابن الخطيب عز الدين ابن شيخنا الخطيب شمس الدين عبد الرحمن ابن العز محمد ابن العز إبراهيم ابن الخطيب أحمد بن زين الدين عبد الله ابن الشيخ أبي عمر المقدسي مطعوناً وكان أخوه مطعوناً فمات بعده وأخيهما، هذا والموت بالطاعون قد حصر جداً حتى لا يكاد يذكر.
ويوم السبت رابع عشرينه بعد الزوال بنحو ساعة نقلت الشمس إلى برج السنبلة وهو عيد الجوز، وفيه وصلت الأخبار بقبض السلطان على الاستاددار ابن الهيصم وتفويض عقوبته إلى الذي ولي عنه ابن أبي الفرج كاشف قطيا، وتولية ابن أبي السعود بن ظهيرة قضاء مكة عوضاً عن ابن عمه جمال الدين قالوا ثم غُيّر هذا وأرسل توقيع جمال الدين، وتولية جمال الدين الكازروني قضاء المدينة جاء إلى مصر فسعى في ذلك وأرسل توقيعه ثم بلغني أنه غُيّر.
(1) * * * *