الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فضربت البشائر وزينت البلد، وأخبر بأن الأمير يشبك صار الأمير الكبير وأن الأمير جركس المصارع صار أمير آخور عوضاً عن سودون المحمدي وأن سودون أخرج إلى الشام وأن الأمير سودون الحمزاوي صار الدوادار الكبير.
فلما كان يوم الأربعاء ثالث عشريه وصل الأمير أينال المنقار أحد أعيان المصريين وعلى يده خلعة الأمير شيخ بنيابة الشام فتوجه نحوه ووصل معه الأمير سودون المحمدي الذي كان أمير آخور على تقدمة اليوسفي وهي التي كانت تقدمة الأمير الكبير بالشام قديماً والي مدة قريبة.
وليلة الأحد سابع عشريه ويومئذ احتيط على الأمير سودون المحمدي الوارد من الديار المصرية على إقطاع اليوسفي بكتاب النائب، وقيل أنه قيد بعلية دار السعادة.
وفيه ولي ابن رسته الذي كان ولي نظر الجيش كتابه السر وأعيد إلى نظر الجيش ابن نصر الله.
وقيل لي أن قطلوبك ولي الخزندارية الصغرى وهو صهر السلطان هو وابن الغراب سعد الدين زوجا أختي السلطان.
* * *
وممن توفي فيه
- الإمام كمال (1) الدين الدميري الشافعي أحد أعيان العلماء بالقاهرة، توفي في العشر الآخر منه.
الشيخ أبو حاتم (2). . . . . ابن أبي حاتم محمد ابن الشيخ بهاء
(1) إنباء الغمر 5/ 347، الضوء اللامع 10/ 59 (204)، شذرات الذهب 9/ 118، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 4/ 77. وهو محمد بن موسى المصري الدميري.
(2)
إنباء الغمر 5/ 342، الضوء اللامع 9/ 27 (76). وهو محمد بن محمد بن أحمد بن علي بن عبد الكافي السبكي.
الدين بن الشيخ الإمام تقي الدين السبكي الشافعي أحد الأعيان الرؤساء بالقاهرة درس وأعاد توفي في العشر الآخر منه أيضاً.
- الأمير المقر السيفي دقماق (1) المحمدي ولي نيابة حماة وحلب وصفد وكان شكلاً حسناً جاوز الثلاثين فإنه حكى لي أنه لما رجع كمشبغا إلى حلب هارباً ومعه برقوق على قبة يلبغا كان دقماق هذا معه صبي أمرد ولم يترجمه شيخنا.
(1) إنباء الغمر 9/ 315، الضوء اللامع 3/ 218 (820).