الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شهر ربيع الأول
رؤية الهلال ممكنة ليلة الأحد وهو يوم عيد الجوز وأول السنبلة أوله الاثنين سادس عشر آب ثالث عشري مسري مضى درجة وثمن من السنبلة ويوم الاثنين ثامنه آخر مسري ويوم الثلاثاء تاسعه أول ..... القبط ويوم الأحد الرابع عشر منه أول توت ويوم النيروز بمصر (*).
في أوائله جهز الأمير نوروز عسكرًا يتوجهون إلى الرملة ليكونوا مقدمة للجيش فيهم سودون المحمدي وجهز معهم دواداره أزبك وجماعة فتوجهوا.
ويوم الاثنين ثامنه شُنق فواز أمير حارثة وكان النائب نوروز قبض عليه وعلى غانم وسجنهما ومات غانم قبل ذلك بالقلعة وراج في ذلك الوقت أن فواز قتله وقتل به، ونادى بالبلد بالتأهب للخروج إلى ابن بشارة.
ويوم الخميس حادي عشره توجه الأمير بكتمر إلى ناحية البقاع لجمع العشران لأجل ابن بشارة، وقيل أنهم يقصدون الصبيبة وأن الأمير نوروز يخرج بعد الجمعة أو يوم الاثنين.
فلما كان يوم السبت ثالث عشره وصل الأمير أينال باي بن ركماس
(*) جاء في حاشية الورقة (173 ب): يوم الاثنين أوله توجه نائب الشام ونائب حلب من الديار المصرية بين يدي السلطان، ويوم الاثنين ثامنه خرج السلطان متوجهًا إلى الشام فنزل الريدانية وأقام إلى يوم الخميس ثم سافر ومعه الخليفة والقضاة والأمراء خلا الأمير قطلوبغا الكركي فوكل بأولاد السلاطين وأرسلوا معه إلى الإسكندرية، ويوم الثلاثاء الثالث والعشرين من الشهر وصل السلطان إلى غزة.
ومعه الأمير أشبك بن أزدمر وكانا مختفيين بالقاهرة من حين كسر السلطان الخليج فتوصلا إلى دمشق ووصل مع الأميرين سودون المحمدي وافقهم من الرملة حصل له ضعف، ثم رجع بقية الطائفة من العسكر المرسلين إلى الرملة بعد سفرنا قال الشيخ: وتوجهنا يوم الأحد رابع عشريه إلى البقاع وكان رجوعنا يوم الجمعة سادس عشريه، لوصول نائب غزة خير بك إليها ومعه العثماني أيضًا متوليًا نيابة صفد ومعهم شاهين دوادار نائب الشام شيخ، وصح عندهم استمرار الأمير شيخ في النيابة وأنه متوجه إلى الشام وأن السلطان أيضًا متوجه كذلك فرجعوا.
وخرج الأمير نوروز من دمشق يوم الثلاثاء سابع عشره متوجهًا إلى ناحية ابن بشارة أو للصبيبة على اختلاف كلامهم في ذلك وأن يلافيه بكتمر شلق بالعشير إلى القصد فتوجه بكتمر إلى جسر كامل ومعه نائب بعلبك من قبلهم والعشران وأرسلوا إلى نائب صفد يستحثونه، وجاء العثماني وشاهين قاصدين صفد وقد خرج منها النائب فبحثوا عن أخباره وأرسلوا من تبعه فأُدرك بعض ثقله فأُخذ وبلغ النائب وهو بكتمر أن الطلب قد أدركه وأن مماليك السلطان في أثره فأسرع اللحاق بالنائب.
فلما ظهر اقتراب السلطان جاء نوروز إلى البقاع من عند يعقوب فنزل جسر دير ..... وكان بكتمر قد رجع إليه وأطلق العشران فاجتمعوا هناك ثم عزموا على الهرب بعد ما أدركهم من بقي بدمشق من نائب الغيبة وغيره وخرجوا من دمشق يوم الثلاثاء رابع عشريه وتوجهوا من دير ..... إلى بعلبك يوم الخميس سادس عشريه.
ويومئذ قبل وصوله كان خروجنا منها ثم توجهوا إلى ناحية حمص واستمر.
ودخل شاهين إلى دمشق من الغد يوم الجمعة فنزل الإصطبل وكان قد فارق استاذه من القاهرة.
ويوم الاثنين آخر الشهر وصل نائب الشام الأمير شيخ ونائب حلب الأمير دمرداش ومعهما العساكر الشامية وتولى الأمير الطنبغا العثماني نيابة