المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌المحرم أوله الجمعة ثامن عشر حزيران رابع عشري بونة وخامس السرطان - تاريخ ابن حجي - جـ ٢

[ابن حجي]

فهرس الكتاب

- ‌سنة خمسة وثمان مائة

- ‌المحرم

- ‌وممن توفي فيه

- ‌صفر

- ‌وممن توفي فيه

- ‌شهر ربيع الأول

- ‌وممن توفي فيه

- ‌شهر ربيع الآخر

- ‌وممن توفي فيه

- ‌جمادى الأولى

- ‌ممن توفي فيه

- ‌جمادى الآخرة

- ‌وممن توفي فيه

- ‌رجب

- ‌وممن توفي فيه

- ‌شعبان

- ‌وممن توفي فيه

- ‌شهر رمضان

- ‌وممن توفي فيه

- ‌شهر شوال

- ‌وممن توفي فيه

- ‌شهر ذي القعدة

- ‌وممن توفي فيه

- ‌شهر ذي الحجة

- ‌وممن توفي فيه

- ‌سنة ست وثمان مائة

- ‌المحرم

- ‌صفر

- ‌شهر ربيع الأول

- ‌شهر ربيع الآخر

- ‌جمادى الأولى

- ‌جمادى الآخرة

- ‌رجب

- ‌شعبان

- ‌شهر رمضان

- ‌شوال

- ‌ذو القعدة

- ‌ذو الحجة

- ‌سنة سبع وثمان مئة

- ‌المحرم

- ‌صفر

- ‌شهر ربيع الأول

- ‌شهر ربيع الآخر

- ‌جمادى الأولى

- ‌جمادى الآخرة

- ‌رجب

- ‌تسمية من دخل من الأمراء المصريين الأعيان

- ‌شعبان

- ‌شهر رمضان

- ‌شوال

- ‌ذو القعدة

- ‌ذو الحجة

- ‌سنة ثمان وثمان مائة

- ‌شهر المحرم

- ‌وممن توفي فيه

- ‌صفر

- ‌شهر ربيع الأول

- ‌وممن توفي فيه

- ‌شهر ربيع الآخر

- ‌وممن توفي فيه

- ‌جمادى الأولى

- ‌وممن توفي فيه

- ‌جمادى الآخرة

- ‌وممن توفي فيه

- ‌شهر رجب

- ‌وممن توفي فيه

- ‌شهر شعبان

- ‌شهر رمضان

- ‌وممن توفي فيه

- ‌شهر شوال

- ‌وممن توفي فيه

- ‌ذو القعدة

- ‌ذو الحجة

- ‌وممن توفي فيه

- ‌سنة تسع وثمان مائة

- ‌المحرم

- ‌وممن توفي فيه أو وصل فيه خبر وفاته

- ‌صفر

- ‌وممن توفي فيه

- ‌شهر ربيع الأول

- ‌وممن توفى ربيع الأول

- ‌شهر ربيع الآخر

- ‌وممن توفي فيه

- ‌جمادى الأولى

- ‌جمادى الآخرة

- ‌وممن توفي فيه

- ‌شهر رجب

- ‌وممن توفي فيه

- ‌شعبان

- ‌وممن توفي فيه

- ‌شهر رمضان

- ‌وممن توفي فيه

- ‌شوال

- ‌وممن توفي فيه

- ‌ذو القعدة

- ‌وممن توفي فيه

- ‌ذو الحجة

- ‌وممن توفي فيه

- ‌سنة عشر وثمان مائة

- ‌شهر الله المحرم

- ‌وممن توفي فيه

- ‌صفر

- ‌شهر ربيع الأول

- ‌وممن توفي فيه

- ‌شهر ربيع الآخر

- ‌جمادى الأولى

- ‌وممن توفي فيه

- ‌جمادى الآخرة

- ‌شهر رجب

- ‌شعبان

- ‌وممن توفي فيه

- ‌شهر رمضان

- ‌وممن توفي فيه

- ‌شوال

- ‌وممن توفي فيه

- ‌ذو القعدة

- ‌وممن توفي فيه

- ‌ذو الحجة

- ‌وممن توفي فيه

- ‌سنة إحدى عشرة وثمان مائة

- ‌المحرم

- ‌صفر

- ‌وممن توفي فيه

- ‌شهر ربيع الأول

- ‌ممن توفي فيه

- ‌شهر ربيع الآخر

- ‌جمادى الأولى

- ‌وممن توفي فيه

- ‌جمادى الآخرة

- ‌وممن توفي فيه

- ‌رجب

- ‌شعبان

- ‌وممن توفي فيه

- ‌شهر رمضان

- ‌وممن توفي فيه

- ‌شوال

- ‌وممن توفي فيه

- ‌ذو القعدة

- ‌وممن توفي فيه

- ‌سنة اثني عشرة وثمانة مائة

- ‌شهر الله المحرم

- ‌وممن توفي فيه

- ‌صفر

- ‌وممن توفي فيه

- ‌شهر ربيع الأول

- ‌وممن توفي فيه

- ‌ربيع الآخر

- ‌وممن توفي فيه

- ‌جمادى الأولى

- ‌وممن توفي فيه

- ‌جمادى الآخرة

- ‌وممن توفي فيه

- ‌رجب

- ‌وممن توفي فيه

- ‌شعبان

- ‌وممن توفي فيه

- ‌شهر رمضان

- ‌وممن توفي فيه

- ‌شوال

- ‌وممن توفي فيه

- ‌ذو القعدة

- ‌ذو الحجة

- ‌وممن توفي فيه

- ‌سنة ثلاث عشر وثمان مائة

- ‌المحرم

- ‌صفر

- ‌شهر ربيع الأول

- ‌شهر ربيع الآخر

- ‌جمادى الأولى

- ‌جمادى الآخرة

- ‌رجب

- ‌شعبان

- ‌شهر رمضان

- ‌شوال

- ‌ذو القعدة

- ‌ذو الحجة

- ‌سنة أربع عشر وثمان مائة

- ‌المحرم

- ‌صفر

- ‌ربيع الأول

- ‌ربيع الآخر

- ‌جمادى الأولى

- ‌جمادى الآخرة

- ‌شهر رجب

- ‌شعبان

- ‌شهر رمضان

- ‌شوال

- ‌ذو القعدة

- ‌ذو الحجة

- ‌سنة خمس عشرة وثمان مئة

- ‌المحرم

- ‌صفر

- ‌شهر ربيع الأول

- ‌شهر ربيع الآخر

- ‌جمادى الأولى

- ‌جمادى الآخرة

- ‌رجب

- ‌شعبان

- ‌شهر رمضان

- ‌شوال

- ‌ذو القعدة

الفصل: ‌ ‌المحرم أوله الجمعة ثامن عشر حزيران رابع عشري بونة وخامس السرطان

‌المحرم

أوله الجمعة ثامن عشر حزيران رابع عشري بونة وخامس السرطان ويوم الجمعة ثامنه أول أبيب ويوم الخميس رابع عشره أول تموز.

ويوم الاثنين رابعه ركب الأميران نوروز وجكم ومعهما العسكر إلى ناحية قبة يلبغا وسيروا هناك ثم رجعوا وكذلك من الغد وتفرق الأميران من باب دار السعادة.

ويوم الاثنين المذكور وجهوا الرسل إلى الديار المصرية بصورة ما جرى وكان عندهم بحلب جماعة من الرسل من جهة السلطان في أمور فاستصحبوهم معهم وكان لهم عندهم مدة فتوجه هؤلاء على الطريق يمرون على الأمير شيخ وهو نازل على العوجاء (1) وصحبتهم ناس من جهة الأميرين يفارقونهم من الطريق فيمرون على ناحية عجلون ويجتمعون بعمر بن فضل أمير جرم فيوصلهم إلى غزة فيتوجهون من هناك.

وباشر القاضي شرف الدين ابن الشهاب محمود نظر الجيش بلا خلعة وأخذ وظائف صدر الدين ابن الأدمي من تدريس الخاتونية البرانية والشبلية والقصاعين وغير ذلك وأخذ في قسم الرجبية.

ويوم السبت تاسعه لبس الشريف بن دعاء الذي كان والياً في وقت

(1) العوجاء - قال ياقوت -نهر بين أرسوف والرملة من أرض فلسطين من السواحل- معجم البلدان 4/ 188 (8640).

ص: 742

خلعة الوزارة وقيل أنه بغير رضاه وانفصل عنها تقي الدين القرشي وقيل أنه فرح بذلك وقعد في الدست مباشر الموقع ونيابة كاتب السر كما كان عام أول في ربيع الأول.

ويوم الاثنين حادي عشره خرجت الأطلاب لابسين لأمة الحرب فذهب الأمير جكم وعساكره على ناحية الشرف فنزل بطرف سطح المزة وتوجه الأمير نوروز على الطريق الأعظم فنزل عند قبة يلبغا فأقام الأمير نوروز إلى الغد وتوجه إلى ناحية الأمير شيخ، وأما الأمير جكم فاستمر مكانه إلى ليلة الخميس رابع عشره فتوجه إلى البقاع ثم توجه إلى حلب.

ويوم الثلاثاء تاسع عشره ضربت البشائر لوصول كاتب المقر السيفي نوروز في بيسان مؤرخ بسابع عشره يذكر أن الأمير شيخ أرسل طائفة من عسكره إلى عمر بن فضل فكسره فوقع بينهم قتال فكسرهم عمر وقبض على الدوادار شاهين وقتل خالد الناصري الذي كان نائب القدس وغيره وأن الأمير شيخ توجه من مكانه ولا يدري أين ذهب وأن الأمير نوروز يتوجه في أثره ثم لم يصح القبض على شاهين.

ويوم الجمعة ثاني عشريه عقد مجلس بمشهد عثمان بعد الصلاة حضرناه وحضر نائب الغيبة أمير يقال له مقبل الساقي بسبب أرض أبيعت بعد الفتنة في وقف ابن أبي الطيب اشتراها ابن البانياسي من أحمد ابن أبي الطيب وهو أحد المستحقين على صورة الإكراه ثم باعها القاضي ابن عباس في تركة ابن البانياسي بيعاً حكمياً في دين لمحمد بن جعفر الشريف على البانياسي وشهد فيه بالملك والجبارة، وفي البيع الأول أيضاً، ثم جاء ابن الكحال وهو متزوج ببعض المستحقين فادعى بأنها وقف ويغيرها ما أبيع واسترجع ما سوى هذه فإن الخصومة طالت بينه وبين ابن جعفر، ثم مات ابن جعفر وانتقل الكلام في ذلك إلى ورثته بنته وأخيه أبي بكر فترافعوا إلى القاضي المالكي ولم تحضر بنت المتوفى وثبت عنده تفردها فحكم بعد ما

ص: 743

قاصت عنده البينة بالوقفية في محضر كتب باستمرار الوقفية ويرفع يد ورثة ابن جعفر وأن ثبت لوالدهم والتي انتقل إليه منه الملك والجبارة ..... أيديهم كانت عادية وإن جميع المباعات الصادرة وقعت باطلة وبعد ذلك، ثم اجتمع به ابن جعفر ووكل بنت أخيه ووصلوا به كتب التبايع فنفذها وحكم فيها بخلاف ما حكم في الأول فاشتد النكير عليه في ذلك وكتب فيما يكتب عليها ..... فطلب عقد مجلس لذلك من أيام شيخ وعادت الأمور إلى هذا الوقت فبان في المجلس تخبيط المالكي وفساد ما اعتمد من ذلك كله وحكم القاضي شرف الدين بن مفلح وقد اتصل به حكم المالكي بالوقف باستمرار الوقف والعمل بذلك وإلغاء ما بعده ونفذ ذلك في المجلس وانفصل الحال على ذلك.

وليلة الثلاثاء سادس عشريه وصل شهاب الدين ابن جوبان الذهبي من الرملة فارق رنجاقه الحجاج منها وأخبر بما وصل به الخبر.

وبكرة يوم الأربعاء سابع عشريه وصل الخبر بتوجه الأمير شيخ إلى الديار المصرية ووصل الحجاج إلى الرملة من طريق السكرية، وقيل أن توجه شيخ من غزة كان يوم الخميس الماضي وهرب من عند الأمير شيخ سودون المحمدي وكان مقيداً فجاء إلى الأمير نوروز وقبض على من كان موكلاً بالمحمدي لأنه قيل أنه كان يشدد عليه.

وفي أواخره نودي على الفلوس وكان يتعامل بها بالميزان كل رطل بستة دراهم أن الرطل منها بأربعة واستوت هي والفضة ولم يبق لها صرف، وفيه أُعيد ابن خلدون إلى قضاء المالكية فأقام تسعة أيام وتوفي يوم .....

وفيه أو في الذي بعده أخبرني ابن خطيب نقيرين أن قضاة حماة أثبتوا أن طائراً سمع وهو يقول اللهم انصر الأمير جكم واشتهر ذلك بين العوام.

ص: 744