الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفيها وجه عُمَر عثمان بْن أبي العاص إلى أرمينية الرابعة [1] ، فكان عندها شيء من قتال [2]، أصيب فيه:
(صفوان بْن المعطّل)
[3]
بْن رخصة [4] السّلمي الذّكواني [5] ، صاحب
[1] يقال هما أرمينيتان: الكبرى والصغرى، وقيل هي ثلاث أرمينيات، وقيل أربع.. فمن الرابعة: شمشاط، وقاليقلا، وأرجيش، وباجنيس. وأرمينية الرابعة بها قبر صفوان بن المعطّل. (معجم البلدان 1/ 160) .
[2]
الخبر في تاريخ الطبري 4/ 53 (حوادث سنة 17 هـ-) .
[3]
مسند أحمد 5/ 312، طبقات خليفة 51 و 181 و 318، تاريخ خليفة 226، المحبّر 109، 110، التاريخ الكبير 4/ 305 رقم 2922، المعارف 328، أنساب الأشراف 1/ 342، و 452، المغازي للواقدي 428 و 436 و 438 و 571 و 1093، فتوح الشام للأزدي 105 و 113 و 145، سيرة ابن هشام 4/ 10 تهذيب السيرة 215، الخراج وصناعة الكتابة 313 و 316، فتوح البلدان 1/ 205 و 207 و 219، المعرفة والتاريخ 1/ 309 تاريخ الطبري 2/ 612 و 618 و 619 و 3/ 172 و 4/ 53، الجرح والتعديل 4/ 420 رقم 1844، الإستيعاب 2/ 187، 188، جمهرة أنساب العرب 264، مشاهير علماء الأمصار 32، 33 رقم 171، المعجم الكبير 8/ 61- 63 رقم 722 المستدرك 3/ 518، 519، تهذيب تاريخ دمشق 6/ 440- 445، الكامل في التاريخ 2/ 195، 199 و 533 و 534 و 4/ 45، أسد الغابة 3/ 26، سير أعلام النبلاء 2/ 545- 550 رقم 115، العبر 1/ 23، تلخيص المستدرك 3/ 518، 519، مجمع الزوائد 9/ 363، البداية والنهاية 7/ 96، الإصابة 2/ 190، 191 رقم 4089، تعجيل المنفعة 188- 191 رقم 474، كنز العمال 13/ 436، الوافي بالوفيات 16/ 320 رقم 353، اللباب 1/ 531، الروض الأنف 4/ 20.
[4]
اختلف في اسم جدة هذا، فقيل:«رخصة» كما هو في الأصل، وتهذيب تاريخ دمشق 6/ 440، وجمهرة أنساب العرب 264، والبداية والنهاية 7/ 96 وقال محقّق الجمهرة في الحاشية (4) : المعروف في أسمائهم: رحضة. وجاء في المستدرك 3/ 518 واللباب لابن الأثير 1/ 531، وسير أعلام النبلاء 1/ 545:«رحضة» ، وفي تعجيل المنفعة 188، والإصابة 2/ 190 «ربيعة» ، وتصحّف في تعجيل المنفعة نقلا عن الاستيعاب إلى «ربعيّة» وضبطه:
بمهملة ثم معجمة وفتحات، وجاء في الاستيعاب لابن عبد البر 2/ 187، والروض الأنف للسهيلي «ربيضة» حيث قلبت العين إلى ضاد. وفي مشاهير علماء الأمصار 32 «رحيضة» ، وكذلك في طبقات خليفة 51.
والله أعلم بالصواب.
[5]
الذّكواني: نسبة إلى ذكوان: بطن كبير من سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان. (اللباب لابن الأثير 1/ 531) .
النّبيّ صلى الله عليه وسلم الَّذِي له ذكر في حديث الإفك [1]، وَقَالَ فيه النّبيّ صلى الله عليه وسلم:«مَا علمتُ عليه إلا خيرًا» . وَقَالَ هو: مَا كَشفْتُ كَنَفَ أنثَى قطّ [2] .
له حديثان [3] .
روى عنه سعيد بْن المسيب، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ، وسعيد المقبري، وروايتهم عنه مرسلة إن كان تُوُفيّ في هذه الغزوة، وإن كان تُوُفيّ كما قَالَ الواقِديّ سنة ستين بسُمَيْساط [4] فقد سمعوا منه.
وَقَالَ خليفة [5] : مات بالجزيرة.
وكان على ساقة [6] النّبيّ صلى الله عليه وسلم، وكان شاعرا.
[1] حديث الإفك من الأحاديث الطوال، أخرجه بطوله: البخاري في الشهادات، باب تعديل النساء بعضهنّ بعضا، وفي المغازي، باب حديث الإفك، وفي تفسير سورة النور، باب:
لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ 24: 12، وأخرجه أحمد في المسند 6/ 194- 196، ومسلم في التوبة (2770) باب حديث الإفك، والترمذي برقم (3179) وعبد الرزاق في المصنّف رقم (9748) وانظر: المغازي للواقدي 2/ 426 وما بعدها، والمغازي لعروة. 19، 191، وسيرة ابن هشام 4/ 9- 14، الروض الأنف 4/ 20- 24، وعيون الأثر 2/ 96- 103، والبداية والنهاية 3/ 160- 164، والتفسير لابن كثير 3/ 268- 272، ونهاية الأرب للنويري 16/ 405- 417، وعيون التواريخ 1/ 230- 237.
[2]
راجع صحيح البخاري في الأبواب المذكورة في الحاشية السابقة، ومسلم (2770/ 57) ، والإصابة لابن حجر 2/ 190.
[3]
أخرج له أحمد في المسند 5/ 312: ثلاثة أحاديث، والطبراني في المعجم الكبير 8/ 61- 63:
أربعة أحاديث 7343 و 7344 و 7345 و 7346، والحاكم في المستدرك 3/ 518، 519: ثلاثة أحاديث. وروى الذهبيّ نفسه في تلخيص المستدرك ثلاثة أحاديث مسندة إلى صفوان بن المعطّل. ولهذا فإنّ قوله هنا: «له حديثان» فيه نظر.
[4]
سميساط: بضمّ أوّله وفتح ثانيه ثم ياء مثنّاة من تحت ساكنة. مدينة على شاطئ الفرات في طرف بلاد الروم على غربي الفرات. (معجم البلدان 3/ 258) .
[5]
في الطبقات 51 و 318 وفي التاريخ ذكر وفاته في حوادث سنة 59 هـ-. في آخر ولاية معاوية.
(226)
.
[6]
الساقة: هم الذين يسوقون الجيش ويكونون من ورائه يحفظونه..
وَقَالَ ابن إسحاق [1] : قتل في غزوة أرمينية هذه، وكان أحد الأمراء يَوْمَئِذٍ [2] .
وفيما تُوُفيّ يزيد بْن أبي سُفْيَان في قولٍ، وقد تقدّم.
[1] تاريخ الطبري 4/ 53.
[2]
قال المؤلف في سير أعلام النبلاء 1/ 550: «فهذا تباين كثير في تاريخ موته، فالظاهر أنهما اثنان» . وقال ابن حجر في: «تعجيل المنفعة» - ص 189: «رأيت في سنة قتله خلافا وأنّه عاش إلى خلافة معاوية فاستشهد بالروم سنة ثمان وخمسين أو سنة ستّين: فعلى هذا فسماع جميع من تقدّم ذكره عنه ممكن، لكن يعكّر عليه قول عائشة إنه قتل شهيدا، فإنّ ذلك يقتضي تقدّم موته عليها وهي لم تبق الى العصر المذكور» .