الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أسلم على يد النّبيّ صلى الله عليه وسلم، وكان من أشراف قومه، وكان يكون بتهامة، وقد قدِم دمشق قبل فتحها في طلب ميراثٍ له، وَوَفِدَ على عُمَر في خلافته.
روى عنه أنس.
(علقمة [1] بن مجزّز)
[2]
بْن الأعور المّدْلِجيّ.
استعمله النّبيّ صلى الله عليه وسلم على بعض جيوشه، وولَّاه الصِّدِّيق حربَ فلسطين، وحضر الجابية مع عُمَر، ثُمَّ سيره عُمَر في جيشٍ إلى الحبشة في ثلاثمائة، فغَرِقُوا كلُّهم، وقيل كان ذلك في أيام عثمان بن عفّان. وأبوه مجزّز هو المعروف بالقيافة [3] .
خ م ت ن ق [4](عَمْرو بْن عَوْف)
[5]
حليف بني عامر من لُؤَيّ، من مُولَّدي مكة، سمّاه ابن إسحاق عمرًا، وسمّاه موسى بْن عُقْبَة عُمَيْرًا.
شهد بدرا وأحُدًا. وروى عنه المِسْوَر بْن مَخْرَمَة حديث قدوم أبي عبيدة بمالٍ من البحرين، أخرجه البخاريّ، وصلّى عليه عمر.
[5675،) ] ربيع الأبرار 4/ 307.
[1]
المغازي للواقدي 7 و 983، تاريخ الطبري 3/ 394 و 604 و 610 و 4/ 67 و 112 و 289، أنساب الأشراف 1/ 382، جمهرة أنساب العرب 187، الاستيعاب 3/ 127، أسد الغابة 4/ 14، الكامل في التاريخ 2/ 497 و 501 و 536 و 569، البداية والنهاية 7/ 143، الإصابة 2/ 505، 506 رقم 5677.
[2]
في بعض النسخ «مخرمة» ، وفي بعض المصادر «محرز» ، وفي أسد الغابة: بجيم وزايين الأولى مشدّدة مكسورة.
[3]
أي علم اقتفاء الأثر.
[4]
الرموز ساقطة من الأصول، والاستدراك من خلاصة تذهيب التهذيب.
[5]
طبقات ابن سعد 4/ 363، الجرح والتعديل 6/ 241 رقم 1340، مقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 85 رقم 55، الاستيعاب 2/ 507، أسد الغابة 4/ 124، تهذيب التهذيب 8/ 85، 86 رقم 128، تقريب التهذيب 2/ 76 رقم 646، الإصابة 3/ 9 رقم 5925، خلاصة تذهيب التهذيب 292.
ق [1] (عويم [2] بْن ساعدة [3] بْن عائش [4] أَبُو عبد الرحمن الأنصاريّ، أحد بني عمرو بْن عوف.
بدْريّ مشهور، وقيل هو من بَليّ، له حلف في بني أُمَيَّة بْن زيد، وقد شهِدَ العَقبة أيضًا [5] . وله حديث في «مسند أحمد» من رواية شُرَحْبيل بن سعد عنه، ولم يدركه [6] .
[1] الرمز ساقط من النسخ، والاستدراك من الخلاصة.
[2]
في «المنتقى» نسخة أحمد الثالث «عويمر» ، وكذلك في جمهرة أنساب العرب 334 وهو تحريف.
[3]
مسند أحمد 3/ 422، المغازي للواقدي 102 و 159 و 178 و 305 و 405 و 498 و 516 و 1048 و 1073، تهذيب سيرة ابن هشام 127 و 347، طبقات ابن سعد 3/ 459، 460، الأخبار الموفقيّات 587 و 589، التاريخ الصغير 1/ 44 و 74، المحبّر 83 و 419، مقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 100 رقم 228، تاريخ الطبري 2/ 356 و 3/ 206 و 219، أنساب الأشراف 1/ 239 و 241 و 253 و 271 و 275 و 333 و 381 و 448، العقد الفريد 4/ 257، مشاهير علماء الأمصار 24 رقم 107، حلية الأولياء 2/ 11، 12 رقم 100، جمهرة أنساب العرب 334، الاستيعاب 3/ 171- 173، أسد الغابة 4/ 158، الكامل في التاريخ 2/ 96 و 327 و 3/ 77، تهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 2/ 41 رقم 39، تهذيب الكمال 2/ 1068، سير أعلام النبلاء 1/ 503، 504 رقم 90، الكاشف 2/ 308 رقم 4389، البداية والنهاية 7/ 143، الاصابة 3/ 44، 45 رقم 6112، تهذيب التهذيب 8/ 174، 175 رقم 213، تقريب التهذيب 2/ 90 رقم 804، خلاصة تذهيب التهذيب 306، المستدرك 3/ 631، 632، تلخيص المستدرك 3/ 631، 632.
[4]
في النسخة «ح» : «عباس» ، وفي طبعة القدسي 3/ 170 «عابس» ، وهو تحريف.
والتصويب من المصادر السابقة.
[5]
طبقات ابن سعد 3/ 459.
[6]
الحديث في المسند 3/ 422 من طريق: حسين بن محمد، عن أبي أويس، عن شرحبيل، عن عويم بن ساعدة، أنّه حدّثه، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم أتاهم في مسجد قباء، فقال: «إن الله تبارك وتعالى قد أحسن عليكم الثناء في الطهور، في قصة مسجدكم، فما الطهور الّذي تطهّرون به؟ قالوا:
الغائط. فغسلنا كما غسلوا» . وصحّحه ابن خزيمة في مسندة 1/ 45 مع العلم أنّ شرحبيل بن سعد ضعّفه مالك، وابن معين، وأبو زرعة، ولم يوثّقه غير ابن حبّان.
وأخرج الحاكم في المستدرك على الصحيحين 1/ 155 من طريق محمد بن شعيب بن شابور، عن عتبة بن أبي حكيم، عن طلحة بن نافع، أنّه حدّث قال: حدّثني أبو أيّوب، وجابر بن عبد الله، وأنس بن مالك الأنصاريّون، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، في الآية فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَالله يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ 9: 108 فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا معشر الأنصار إنّ الله قد أثنى عليكم