الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خَبّاب بْن الَأرَتّ [1] ع
ابن جَنْدَلَةَ بْن سعد بْن خزيمة [2] التميمي، مَوْلَى أمّ سِباع بِنْت أنمار، أَبُو عَبْد الله. من المهاجرين الأولين. شهِدَ بدْرًا والمشاهد بعدها، وروى عدّةَ أحاديث.
وعنه أَبُو وائل، ومسروق، وعلقمة، وقيس بن أبي حازم، وخلق سواهم.
[1] المغازي للواقدي 100 و 155، السير والمغازي لابن إسحاق 143 و 182 و 183، الزهد لابن المبارك 183، تهذيب سيرة ابن هشام 56 و 78- 79 و 82 و 83، طبقات ابن سعد 3/ 164- 167، تاريخ خليفة 192، طبقات خليفة 17 و 126، المحبّر لابن حبيب 73، البرصان والعرجان للجاحظ 8 و 251، التاريخ الكبير 3/ 215 رقم 730، ترتيب الثقات 143 رقم 376، مسند أحمد 5/ 108- 112 و 6/ 395، 396، المعارف 316، 317 مقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 88 رقم 91، المعرفة والتاريخ 3/ 167، فتوح البلدان 335، أنساب الأشراف 1/ 116 و 156 و 158 و 175- 180 و 184 و 187 و 197 و 201 و 3/ 26 و 286، تاريخ الطبري 3/ 589 و 5/ 61، المنتخب من ذيل المذيّل 558، 559، الكنى والأسماء للدولابي 1/ 79، الجرح والتعديل 3/ 395 رقم 1817، الزاهر للأنباري 2/ 46، المعجم الكبير للطبراني 4/ 61، 94 رقم 364، مشاهير علماء الأمصار 44 رقم 273، العقد الفريد 3/ 238، حلية الأولياء 1/ 143- 147 رقم 23، البدء والتاريخ 5/ 101، الاستيعاب 1/ 423، 424، المستدرك 3/ 381- 383، صفة الصفوة 1/ 427- 429 رقم 21، أسد الغابة 2/ 98- 100، الكامل في التاريخ 2/ 60 و 67 و 85 و 86 و 3/ 324 و 351، تهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 1/ 174، 175 رقم 143، تحفة الأشراف 3/ 113- 120 رقم 124، تهذيب الكمال 1/ 373، وفيات الأعيان 2/ 476، الكاشف 1/ 211 رقم 1384، دول الإسلام 1/ 32، المعين في طبقات المحدّثين 30 رقم 34، سير أعلام النبلاء 2/ 323- 325 رقم 62، العبر 1/ 43، تلخيص المستدرك 3/ 381- 383، الوافي بالوفيات 13/ 287 رقم 348، الجمع بين رجال الصحيحين 1/ 124 رقم 488، رجال الطوسي 19، الوفيات لابن قنفذ 57، مجمع الزوائد 9/ 298، تهذيب التهذيب 3/ 133، 134 رقم 254، تقريب التهذيب 1/ 221، 222 رقم 105، الإصابة 1/ 416 رقم 2210، النكت الظراف 3/ 118، 119، خلاصة تذهيب التهذيب 104/ كنز العمال 13/ 375، شذرات الذهب 1/ 47، طبقات الشعراني 1/ 18، 19، قاموس الرجال 4/ 2- 4، البداية والنهاية 7/ 316.
[2]
في النسخة (ع) و (ح)«جديمة» وهو وهم.
قيل: كان أصابه سبْيٌ، فبيع بمكة، فاشترته أمُّ سِباع بِنْت أنمار الخُزَاعية من حُلفاء بني زُهْرَةَ، ويقال: كَانَتْ خَتَّانة بمكة، أسلم قبل دخول دار الأرقم، وكان من المستضعفين بمكة الذين عُذِّبُوا فِي الله [1] .
وقال أَبُو إسحاق السبيعي، عن أبي ليلى الكندي قال: جاء خَبَّاب إِلَى عُمَر فقال: أدْنِهِ، فَمَا أحدٌ أحقُّ بهذا المجلس منك إلّا عمّار بْن ياسر، قَالَ: فجعل خَبَّاب يُرِيه آثارًا فِي ظهره ممّا عذبه المشركون [2] .
وقال مُجالد، عن الشَّعْبِيّ: دخل خَبَّاب بْن الأرتّ على عُمَر، فأجلسه على مُتَّكَئه وقال: مَا على الأرض أحدٌ أحق بهذا المجلس من هَذَا، إلّا رجلٌ واحدٌ وهو بلال، فقال: مَا هُوَ بأحقّ به منّي، إنّه كان من المشركين من يمنعه، ولم يكن لي أحدٌ يمنعني، لقد رأيتُني يومًا أخذوني وأوقدوا لي نارًا، ثمّ سلقوني فيها، ثُمَّ وضع رَجُل رِجْلَه على صدري، فَمَا اتقيتُ الأرضّ إلّا بظهري، قَالَ: ثمّ كشف عن ظهره، فإذا هُوَ قد بَرِص [3] .
وَقَالَ حَارِثَةُ بْنُ مُضَرِّبٍ: دَخَلْتُ عَلَى خَبَّابٍ وَقَدِ اكْتَوَى سَبْعَ كَيَّات، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: لَوْلَا إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَتَمَنَّى الْمَوْتَ» لَأَلْفَانِي قَدْ تَمَنَّيْتُهُ، قَالَ: وَقَدْ أُتِيَ بِكَفَنِهِ قَبَاطيّ، فبكى، ثُمَّ قَالَ: لكنَّ حمزةَ عَمّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كُفِّن فِي بُرْدَةٍ، إذا مُدَّتْ على قَدَمْيه قَلُصَت عن رأسه، وَإِذَا مُدَّتْ على رأسه قَلُصَت عن قَدَمْيه، ولقد رأيتني مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا أمِلك دينارًا ولا دِرْهمًا، وإنّ فِي ناحية بيتي فِي تابوتي لَأربعين ألف وَافٍ، ولقد خشيتُ أن تكون عُجِّلَتْ لنا طيّباتنا في حياتنا الدّنيا [4] .
[1] طبقات ابن سعد 3/ 164 و 165.
[2]
طبقات ابن سعد 3/ 165.
[3]
طبقات ابن سعد 3/ 165.
[4]
مسند الحميدي 1/ 86 رقم 158، طبقات ابن سعد 3/ 166، حلية الأولياء 1/ 144، 145، الزهد لابن المبارك 183، 184 رقم 522، أسد الغابة 2/ 99.