الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وذكر محمد بْن سعد [1] أنّ القادسية سنة ست عشرة. وأنه قُتِل بها وله أربعٌ وستون سنة.
وَقَالَ قيس بْن مسلم، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن أَبِي لَيْلَى، عَنْ سعد بْن عُبَيْد أنه خطبهم فَقَالَ: إنّا لاقوا العدو غدًا وإنا مستشهدون غدًا، فلا تغسلوا عنا دمًا ولا نُكَفَّن إلا في ثوبٍ كان علينا [2] .
(سعيد بْن الحارث)
[3]
بْن قيس بْن عدي القرشي السهمي، هو وإخوته الحجاج، ومعبد، وتميم، وأبو قيس، وعبد الله، والسائب، كلهم من مهاجرة الحبشة، ذكرهم ابن سعد.
اسْتُشْهِدَ أكثرهم يوم اليرموك ويوم أَجْنَادِينَ.
سهيل بْن عمرو بْن عبد شمس [4]
ابْن عبد ودّ بن نصر بن مالك بن [5] حسن بن عامر بن لؤيّ أبو يزيد
[ () ] النجار خزرجيّ، فكيف يكون هذا وهو أوسيّ عما لأنس هذا بعيد جدّا. (أسد الغابة 2/ 286) .
[1]
الطبقات 3/ 458، المعجم الكبير 6/ 65 رقم 5490.
[2]
طبقات ابن سعد 3/ 458.
[3]
طبقات ابن سعد 4/ 196، أنساب الأشراف 1/ 215، فتوح البلدان 1/ 135، تاريخ خليفة 131، تاريخ الطبري 3/ 572، المعجم الكبير 6/ 82، 83 رقم 572، الاستيعاب 2/ 8 تهذيب تاريخ دمشق 6/ 125، أسد الغابة 2/ 304، سير أعلام النبلاء 2/ 202 رقم 202، رقم 31، الوافي بالوفيات 15/ 208 رقم 289، الإصابة 2/ 44، 45 رقم 3251.
[4]
طبقات ابن سعد 7/ 404، 405، تاريخ خليفة 82 و 90، طبقات خليفة 26 و 300، المحبّر 79 و 162 و 170 و 288 و 473، نسب قريش 417- 419، تاريخ الطبري (راجع فهرس الأعلام 10/ 178) ، فتوح البلدان 103 و 109 و 166، أنساب الأشراف 1/ 40 و 102 و 203 و 219 و 220 و 221 و 228 و 237 و 292 و 303 و 304 و 349 و 350 و 354 و 357 و 362 و 363 و 407، عيون الأخبار 1/ 85، فتوح الشام للأزدي 46، 47، الأخبار الموفقيّات 583، 585، المعرفة والتاريخ 1/ 524، المعارف 69 و 154 و 284 و 342،
[5]
ما بين الحاصرتين ساقط من الأصل، والاستدراك من مصادر ترجمته.
العامري، أحد خطباء قريش وأشرافهم.
أسلم يوم الفتح وحَسُن إسلامه، وكان قد أُسر يوم بدر، وكان قد قام بمكة وحض على النفير فَقَالَ: يا آل غالب أتاركون أنتم محمدا والصُّباة [1] يأخذون عِيركم؟ من أراد مالًا فهذا مال، ومن أراد قوةً فهذه قوة. وكان سمحًا جوادًا فصيحًا، قام خطيبًا بمكة أيضًا عند وَفَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوٍ خطبة أبي بكر فسكَّنهم، وهو الَّذِي مشى في صلح الحديبية.
وَقَالَ الزُّبَيْر بْن بكار، كان سُهيل بعدُ كثير الصلاة والصوم والصدقة، وخرج بجماعته إلى الشام مجاهدًا، وقيل إنه صام وقام حتى شحب لونه وتغير، وكان كثير البكاء عند قراءة القرآن.
قَالَ المدائني وغيره: إنه استُشْهِدَ يوم اليرموك.
وَقَالَ الشافعي والواقِديّ: إنه تُوُفِّيَ بطاعون عمواس.
روى عنه يزيد بْن عميرة الزبيدي وغيره عَنِ النّبيّ صلى الله عليه وسلم.
وقيل كان أميرا على كردوس [2] يوم اليرموك.
[ () ] الاستيعاب 2/ 108- 112، المستدرك 3/ 281- 282، المعجم الكبير 6/ 259 رقم 596، جمهرة أنساب العرب 166، الجرح والتعديل 4/ 249 رقم 1072، التاريخ الكبير 4/ 103، 104 رقم 2117، ثمار القلوب 519، مشاهير علماء الأمصار 33 رقم 180، العقد الفريد 1/ 148 و 2/ 389 و 4/ 162 و 6/ 87 و 89، أسد الغابة 2/ 371- 373، تهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 1/ 239، 240 رقم 240، التذكرة الحمدونية 1/ 123 و 2/ 37، تلخيص المستدرك 3/ 281، 282، سير أعلام النبلاء 1/ 194، 195 رقم 25، العقد الثمين 4/ 624- 630، البداية والنهاية 7/ 62، الوافي بالوفيات 16/ 27- 29 رقم 35، صفة الصفوة 1/ 307، تهذيب التهذيب 4/ 264، 265 (بدون رقم) ، الإصابة 2/ 93، 94 رقم 3573، كنز العمال 13/ 430، شذرات الذهب 1/ 30، مجموعة الوثائق السياسية 58 رقم (11) ، 267 رقم (221) .
[1]
الصباة: جمع صابئ. وهو الّذي يترك دينه ويتحوّل إلى دين آخر. ولهذا كان المشركون يقولون عن المسلم بأنّه صبأ. أي تحوّل عن الشرك إلى الإسلام.
[2]
الكردوس: القطعة العظيمة من الخيل.