المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الوليد بن عقبة [4] د - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٣

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الثالث (عهد الخلفاء الراشدين) ]

- ‌سنة احدى عشرة

- ‌خِلَافَةُ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه وَأَرْضَاهُ

- ‌قِصَّةُ الْأَسْوَدِ الْعَنْسِيِّ [3]

- ‌جَيْشُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ

- ‌شَأْنُ أَبِي بَكْرٍ وَفَاطِمَةَ رضي الله عنهما

- ‌خَبَرُ الرِّدَّةِ

- ‌مَقْتَلُ مَالِكِ بْنِ نُوَيْرَةَ التَّمِيمِيِّ الْحَنْظَلِيِّ الْيَرْبُوعِيِّ

- ‌قِتَالُ مُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابِ

- ‌الْمُتَوَفَّوْنَ هَذِهِ السَّنَةَ

- ‌وَفَاةُ فَاطِمَةَ رضي الله عنها وَهِيَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ هَذِهِ الْأُمَّةِ

- ‌وَفَاةُ أُمِّ أَيْمَنَ

- ‌عُكَّاشَةُ [1] بْنُ مِحْصَنٍ الْأَسَدِيُّ

- ‌ثَابِتُ [4] بْنُ أَقْرَمَ [5]

- ‌الْوَلِيدُ بْنُ عُمَارَةَ بْنِ الْوَلِيدِ [2] بن المغيرة المخزوميّ

- ‌سَنَةُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ

- ‌أَبُو حُذَيْفَةَ بْنُ عُتْبَةَ بن رَبِيعَةَ

- ‌سَالِمُ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ [5] ابْنِ عُتْبةَ

- ‌شُجَاعُ بْنُ وَهْبٍ

- ‌زَيْدُ بْنُ الْخَطَّابِ [6] م د

- ‌حَزْنُ بْنُ أَبِي وَهْبِ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُهَيْلٍ

- ‌مَالِكُ بْنُ عَمْرٍو

- ‌الطُّفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو الدَّوْسِيُّ [2] الْأَزْدِيُّ

- ‌يَزِيدُ بْنُ رُقَيْشِ [2] بْنِ رِبَابٍ [3] الْأَسَدِيُّ

- ‌[أَسْمَاءُ جَمَاعَةٍ آخَرِينَ مِنَ الشُّهَدَاءِ]

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَخْرَمَةَ [3] بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى

- ‌السَّائِبُ بْنُ عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونِ

- ‌عَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ [4]

- ‌مَعْنُ بْنُ عَدِيِّ

- ‌عبد الله بن عبد الله بن أبي [1]

- ‌(ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ الْأَنْصَارِيُّ)

- ‌أَبُو دُجَانَةَ سِمَاكُ بْنُ خَرَشَةَ [1]

- ‌(عمارة بن حزم)

- ‌(عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ)

- ‌(ثَابِتُ بْنُ هَزَّالٍ)

- ‌(أَبُو عُقَيْلِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ)

- ‌وَقْعَةُ جُوَاثَا [5]

- ‌أَبُو الْعَاصِ [7] بْنُ الرَّبِيعِ [8]

- ‌(الصَّعْبُ بْنُ جَثَّامَةَ)

- ‌(أَبُو مَرْثَدٍ الْغَنَوِيُّ)

- ‌(بَشِيرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ)

- ‌سَنَةُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ

- ‌وَقْعَةُ مَرْجِ الصُّفَّرِ [4]

- ‌وَقْعَةُ فِحْلٍ [5]

- ‌خِلَافَةُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌الْمُتَوَفَّوْنَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ عَلَى الْحُرُوفِ

- ‌(أَبَانُ بن سعيد بن العاص)

- ‌(أَنَسَةُ [1] مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌(الْحَارِثُ بْنُ [6] أَوْسِ بْنِ عَتِيكٍ)

- ‌(تَمِيمُ [8] بْنُ الْحَارِثِ بن قيس [9] ، وأخوه سعيد)

- ‌خَالِدُ بن سعد بن العاص [1]

- ‌(سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ)

- ‌(سَلَمَةُ بْنُ هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ)

- ‌(السَّائِبُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ قَيْسِ)

- ‌(ضِرَارُ بْنُ الْأَزْوَرِ الْأَسَدِيُّ)

- ‌(طُلَيْبُ بْنُ عُمَيْرِ)

- ‌(عبد الله بْن الزُّبَيْر)

- ‌(عبد الله بن عمرو الدّوسيّ)

- ‌(عثمان بْن طلحة الحجبي)

- ‌(عَتّاب بْن أسِيد)

- ‌عكرمة بن أبي جهل [3]

- ‌(عَمْرِو بْن سَعِيدِ [5] بْن الْعَاصِ)

- ‌(الفضل بْن العباس)

- ‌(نُعَيْمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّحَّامُ)

- ‌(هَبّار بْن الأسود)

- ‌(هَبَّار بْن سُفْيَان)

- ‌هشام بْن العاص [5]

- ‌أَبُو بَكْر الصِّدِّيق

- ‌ذِكْر عُمّال أبي بكر

- ‌(أَبُو كَبْشَة) [9]

- ‌سَنَة أربَع عَشرَة

- ‌وقعة الجسر

- ‌حمص

- ‌البصرة

- ‌المُتَوَفّونَ في هذه السّنَةِ

- ‌م ت ق- عُتْبَة بْن غَزْوان [3]

- ‌قيس بْن السَّكَن [1]

- ‌(أَبُو عُبَيْد بْن مسعود بْن عمرو الثقفي)

- ‌(أَبُو قُحَافَةَ)

- ‌(عبد الله بْن صَعْصَعَة)

- ‌سَنَة خَمْس عَشْرَة

- ‌يوم اليَرْمُوك

- ‌وَقْعة القادسية

- ‌المُتَوَفّونَ فيهَا

- ‌(الحارث بْن هشام)

- ‌ع سعد بن عبادة [2]

- ‌(سعد بْن عُبَيْد)

- ‌(سعيد بْن الحارث)

- ‌سهيل بْن عمرو بْن عبد شمس [4]

- ‌(عامر بْن مالك بْن أهيب الزُّهْرِيّ)

- ‌(عبد الله بْن سُفْيَان)

- ‌(عبد الرحمن أخو الزُّبَيْر بْن العَوَّام لأبيه [4] )

- ‌د ن ق (عمرو بْن أم مكتوم)

- ‌(عياش بن أبي ربيعة)

- ‌(قيس بْن أبي صعصعة)

- ‌(نُصير بْن الحارث)

- ‌(نَوْفَلِ بْن الْحَارِثِ)

- ‌(هشام بْن العاص)

- ‌سنة ستّ عشرة

- ‌وقعة جَلُولاء [6]

- ‌قِنَّسْرِين

- ‌(من تُوُفِّيَ فيها) :

- ‌مارية أمّ إبراهيم القبطية

- ‌سنة سبع عشرة

- ‌الوفيَّات

- ‌سنة ثَماني عَشرة

- ‌ذِكْر مَن تُوُفيّ بهذا الطاعون بخ [1] أَبُو عُبَيْدَةَ [2]

- ‌ع مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ [1]

- ‌(ق) يزيد بْن أبي سُفْيَان [3]

- ‌(شُرَحْبيل بْن حسنة)

- ‌(الفضل بْن الْعَبَّاسِ)

- ‌(الحارث بْن هشام)

- ‌(سُهيل بْن عمرو العامري)

- ‌(أَبُو جندل بْن سُهَيْل)

- ‌(أَبُو مالك الأشعري)

- ‌[بقية حوادث سنة ثماني عشرة]

- ‌سَنَة تِسْع عَشِرة

- ‌(صفوان بْن المعطّل)

- ‌الوَفيَّات

- ‌(ع) أُبَيّ بْن كعب [1]

- ‌(خباب مولى عُتْبَة بْن غزوان [4] )

- ‌سَنَة عِشريْن

- ‌غزوة تُسْتَر

- ‌الوَفيَّاتْ

- ‌(ع) بلال بْن رباح الحَبَشيّ [1]

- ‌(ع) أُسَيد بْن الحُضَيْر [3]

- ‌(أُنَيْسُ بْنُ مَرْثَدِ)

- ‌البراء بْن مالك [2]

- ‌(ع) زينب بنت جحش [2]

- ‌سعيد بْن عامر بْن حِذيَم الجُمَحِيّ [4]

- ‌(عياض بْن غَنْم الفِهْريّ)

- ‌أَبُو سفيان بن الحارث [2]

- ‌(صفّية عَمَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌(أَبُو الهيثم بْن التَّيِّهان)

- ‌سَنَة إحدَى وَعشرْين

- ‌نهَاوَنْد

- ‌الوَفيَّات

- ‌(وأبو هاشم)

- ‌(طُلَيْحَة بْن خُوَيْلِد)

- ‌(سوى ت) خالد بْن الوليد [2]

- ‌(ع) العلاء بْن الحضرمي [1]

- ‌(الجارود العبديّ)

- ‌ع (النُّعْمَان بْن مقرن المزني)

- ‌سَنَة اثنتَيْن وَعِشرْين

- ‌[الوَفَيات]

- ‌(معضد بْن يزيد الشيباني) [1]

- ‌[بقية حوادث السنة]

- ‌خبر السَّدّ

- ‌سنة ثلاث وعشرين

- ‌الوَفيَّات

- ‌(ع) عُمَر بْن الخطاب رضي الله عنه

- ‌ذِكْر نسائه وأولاده

- ‌ذِكْرُ مَنْ توفّي في خِلَافَةِ عُمَرْ رضي الله عنه «مجملًا»

- ‌(الأقرع بْن حابس)

- ‌(الحُباب بْن المنذر)

- ‌(ربيعة بْن الْحَارِثِ)

- ‌(خ د ن [4] ) سَوْدَة بنت زمْعَة بْن قيس [5]

- ‌(عُتْبة بْن مسعود الهّذليّ)

- ‌(علقمة بْن عُلاثة)

- ‌(علقمة [1] بن مجزّز)

- ‌خ م ت ن ق [4] (عَمْرو بْن عَوْف)

- ‌(عُمَارَةُ بْن الوليد)

- ‌(غَيْلان بْن سَلَمَةَ الثقفي)

- ‌(مَعْمَر بْن الحارث)

- ‌(ميسرة بْن مسروق [2] العبسي [3]

- ‌الهُرْمُزان صاحب تُسْتَر

- ‌(هند بنت عتبة)

- ‌(واقد بْن عبد الله)

- ‌(أَبُو خِراش الهُذَليّ الشاعر)

- ‌(أَبُو ليلى المازنيّ)

- ‌أَبُو مِحْجَن الثَّقفيّ [4]

- ‌سَنَة أرَبَعٍ وَعِشرْين

- ‌خلافة عثمان رضي الله عنه

- ‌الوَفيّاتْ

- ‌(سُرَاقَةُ بْن مالك)

- ‌[بقيّة حوادث السنة]

- ‌سَنَة خَمسْ وَعِشرْين

- ‌سنة ستّ وعشرين

- ‌سَنَة سبْعٍ وَعِشرْين

- ‌سَنَة ثمانٍ وَعِشْرين

- ‌سَنَة تسْعٍ وَعِشرْين

- ‌سَنَة ثَلَاثيْن

- ‌ذِكْرُ مَنْ تُوُفيّ في سنة ثَلَاثِين

- ‌(جبّار بْن صخر)

- ‌(حاطب بْن أبي بَلْتَعَه)

- ‌(الطُّفَيْلُ بْن الحارث)

- ‌(عبد الله بْن كعب)

- ‌(عبد الله بْن مظعون)

- ‌(عِياض بن زهير)

- ‌(مَعْمَر بْن أبي سَرْح)

- ‌(مسعود بْن ربيعة)

- ‌(أَبُو أُسَيْد)

- ‌فَصْلٌ فيه ذِكْرُ مَنْ تُوُفيّ في خِلَافَةِ عُثمان «تقريبًا» [1]

- ‌(أوْس بْن الصَّامت)

- ‌(أَنس بْن مُعَاذ)

- ‌(أوس بْن خَوْلِيٍّ)

- ‌(الجدّ بْن قيس)

- ‌(الْحَارِثِ بْن نَوْفَلِ)

- ‌(الحُطَيئة الشاعر)

- ‌(خُبيب بْن يسَاف)

- ‌زيد بن خارجة [3]

- ‌(سَلمان بْن ربيعة الباهليّ)

- ‌(عبد الله بْن حُذافة بْن قيس [4] القُرَشيّ السَّهْمِيّ)

- ‌(عبد الله بْن سُراقة)

- ‌(عبد الله بْن قيس)

- ‌(عبد الرحمن بْن سهل)

- ‌(عمْرو بْن سُرَاقة)

- ‌(عُمَيْر بْن سعد)

- ‌(عروة بن حزام)

- ‌(قطبة بْن عامر أَبُو زيد)

- ‌عُيَيْنَة بْن حِصْن [4]

- ‌(قيس بْن قهد)

- ‌(لَبِيدُ بْنُ رَبِيعَةَ)

- ‌(المسيّب بْن حَزْن)

- ‌(مُعاذ بْن عَمرو)

- ‌محمد بن جعفر [3]

- ‌(مَعْبَد بْن العباس بْن عبد المطلب)

- ‌(مُعَيْقِيب)

- ‌(مُنْقِذُ بْنُ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيُّ)

- ‌(نُعَيْم بْن مسعود)

- ‌(أَبُو خُزَيْمة)

- ‌(أَبُو ذُؤَيْبٍ الهُذَليّ)

- ‌(أَبُو رُهْم [1]

- ‌(أَبُو زيد الطّائيّ)

- ‌(أَبُو سَبْرَةَ)

- ‌(أَبُو لُبَابَة)

- ‌(أَبُو هاشم بْن عُتْبة)

- ‌الطبقَة الرابعة

- ‌(ثُمَّ دخلت سَنَة إحدى وَثلاثِين)

- ‌الوفيَّاتْ

- ‌الحَكَم بْن أبي العاص [1]

- ‌أَبُو سُفْيَان بْن حرب [3] سوى ق

- ‌سنة اثنتين وثلاثين

- ‌[الوَفَيَات]

- ‌(سِنان بْن أبي سنان [2] بْن محصن الأسديّ)

- ‌(الطُّفَيْلُ بْن الحارث بْن المطّلب)

- ‌العبّاس بن عبد المطّلب [1] ع (الرمز ساقط من النسخ، والإثبات من مصادر الترجمة

- ‌عبد الله بن مسعود [1]

- ‌عبد الرحمن بن عوف [1]

- ‌كعب الأحبار [1]

- ‌أَبُو الدَّرْدَاء [2] (ع)

- ‌أَبُو ذَرّ الغِفَاريّ [1] ع [2]

- ‌سَنَة ثَلَاث وَثَلَاثيِن

- ‌الوَفيّاتْ

- ‌المِقْداد بْن الأسود [1] ع [2]

- ‌سَنَة أربَعٍ وَثلَاثِين

- ‌الوَفيَّاتْ

- ‌عبادة بْن الصَّامت [2] ع [3]

- ‌(كعب الأحبار)

- ‌(مِسْطَح بْن أُثَاثَة)

- ‌(أَبُو سُفيان بْن حَرْب)

- ‌أَبُو طَلْحة الأنصاريّ [2] ع [3]

- ‌(أبو عبس)

- ‌سَنَة خَمسْ وَثَلَاثيْن

- ‌وفيها مَقْتَلُ عثمان رضي الله عنه:

- ‌الوفيَّات

- ‌(الْحَارِثِ بْن نَوْفَلِ)

- ‌عامر بْن ربيعة [1] ع [2]

- ‌(عَبْدُ اللَّهِ بْن وهْب) [3]

- ‌عبد الله بن أبي ربيعة [4] س ق

- ‌عثمان بْن عفان رضي الله عنه

- ‌سَنَة سِتّ وَثَلاثِين

- ‌وَقعَة الجَمل

- ‌ذِكْرُ مَنْ توفي في هَذِهِ السَّنَةِ

- ‌الأسود بن عوف الزُّهْريّ)

- ‌(جُنْدب بن زُهَيْر الغامِديّ الأزْدِيّ)

- ‌حُذَيْفَة بن اليَمَان [3] (ع)

- ‌[1] حُكَيْم بن جَبَلَة العَبْدِي [2]

- ‌الزّبير بن العوّام [1] ع

- ‌(زيد بن صُوحان العَبْدِيّ)

- ‌سلمان الفارسيّ [1]

- ‌طلْحة بن عُبَيْد الله [1] ع

- ‌عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ [2]

- ‌(عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَتَّابِ)

- ‌(عبد الرحمن بن عُدَيْسٍ)

- ‌(عَمْرو بن أبي عَمْرو)

- ‌(قُدامة بن مظعون)

- ‌(كَعْب بن سُور الأزديّ)

- ‌(كِنانة بن بِشْر التُجَيْبيّ)

- ‌(مُجَاشع بْن مَسْعُود)

- ‌(مجالد بن مسعود)

- ‌(مُحَمَّد بْن طَلْحَةَ بْن عُبَيْد اللَّهِ التَّيْميّ)

- ‌(مُسلم الجُهَنيّ)

- ‌هند بْن أبي هالة التَّميمي [2]

- ‌سَنَة سَبْع وَثَلاثِين

- ‌وقعة صفين [1]

- ‌تحكيم الحَكَمين [4]

- ‌الوفيَّات

- ‌أُوَيْس القَرَنيّ [1]

- ‌(جندب [1] بن زهير)

- ‌(جَهْجاه بْن قَيْس)

- ‌(حابس بْن سعد الطّائي)

- ‌خَبّاب بْن الَأرَتّ [1] ع

- ‌(خزيمة بن ثابت)

- ‌ذو الكَلاع الحميري [3]

- ‌(عبد الله بن بديل بن ورقاء)

- ‌(عَبْد الله بْن كعب المُرَادي)

- ‌عبيد الله ابن أمير المؤمنين عمر [3]

- ‌عمّار بْن ياسر [3] ع

- ‌(قَيْس بْن المكشوح [6] )

- ‌(هَاشِمٍ بْن عُتْبة بْن أَبِي وَقَّاصٍ الزُّهْرِيّ)

- ‌(أَبُو فَضَالَةَ الأَنْصَاري)

- ‌(أبو عمرة الْأَنْصَارِيّ)

- ‌سَنَة ثَمانٍ وَثَلَاثِين

- ‌الوفيَّات

- ‌[1] الأشتر النَّخعِيّ [2] س

- ‌سهل بن حنيف [1] ع

- ‌(صفوان بْن بيضاء)

- ‌صُهَيْب بْن سِنَان [4] ع

- ‌مُحَمَّد بْن أبي بَكْر الصَّدَّيق [4] س ق

- ‌(محمد بن أبي حُذَيْفَةَ)

- ‌(أَبُو قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيّ)

- ‌سَنَة تِسْعٍ وَثلَاثيْن

- ‌سَنَة أربَعِين

- ‌مَنْ تُوُفيّ فيْهَا

- ‌(الأشعث [1] بْن قَيْس)

- ‌تميم الدّاريّ [5]

- ‌(الْحَارِث بْن خَزَمَة)

- ‌(خارجة بْن حُذافة)

- ‌خَوّات بْن جُبَيْر [2] م

- ‌(شرحبيل بن السّمط)

- ‌عليّ بْن أبي طَالِب ع

- ‌[1] عَبْد الرَّحْمَن بْن مُلْجَم المُرَادِيّ [2]

- ‌(مُعَيْقِيب)

- ‌أبو أسَيْد السّاعِدِيّ [2]

- ‌أبو مَسْعُود البدْريّ [4] ع

- ‌المُتَوفّون فِي خِلَافَةِ عَليّ رضي الله عنه

- ‌(رفاعة بْن رافع بْن مالك بْن العَجْلان)

- ‌(سُراقة بن مالك)

- ‌(صَفْوان بْن عَسّال [4] المُرَادِيّ)

- ‌(قَرَظَة [8] بْن كعب الْأَنْصَارِيّ الخزْرَجيّ)

- ‌(القَعْقَاع بْن عَمْرو [1] التَّميْميّ [2] )

- ‌(هشام بْن حكيم بْن حزام [1] )

- ‌الْوَلِيد بْن عُقْبَة [4] د

- ‌(أبو رافع القبطيّ)

- ‌(أبو لُبابة بْن عَبْد المُنْذِر)

- ‌(سُحَيْم [1] عَبْد بني الحَسْحَاس)

الفصل: ‌الوليد بن عقبة [4] د

(هشام بْن حكيم بْن حزام [1] )

م د ن [2] بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيّ بْن كلاب القُرَشيّ الأسدَيّ. هُوَ وأبوه من مسلمة الفتح.

ولهذا رواية.

وعنه جُبَيْر بْن نُفَيْر، وعُرْوة بْن الزُّبَيْر، وغيرهما.

وهو الَّذِي صارعه النّبيّ صلى الله عليه وسلم فصرعه.

قال ابنُ سعد: كان صَلِيبًا مَهيبًا.

وقال الزُّهْرِيّ: كان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وكان عُمَر إذا رَأَى مُنْكَرًا قَالَ: أمّا مَا عِشْتُ أَنَا وهشام بْن حَكِيم، فلا يكون هَذَا [3] .

وقال ابنُ سعد: تُوُفيّ فِي أوّل خلافة مُعَاوِيَة. وقيل: إنّه قُتِلَ بأجْنَادَيْن، ولا يصحّ.

‌الْوَلِيد بْن عُقْبَة [4] د

ابنُ أبي مُعَيْطٍ، واسم أبي معيط أبان بْن أبي عَمْرو [5] بْن أُمَيّة بْن عَبْد

[1] نسبت قريش 231، مسند أحمد 3/ 403، 404 و 468، طبقات خليفة 14، التاريخ الكبير 8/ 191، 192 رقم 2664، ترتيب الثقات للعجلي 457 رقم 1731 وفيه «خزام» ، مقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 104 رقم 275، المعارف 219 و 311، جمهرة نسب قريش 1/ 377، المعرفة والتاريخ 2/ 356، الجرح والتعديل 9/ 53 رقم 226، المنتخب من ذيل المذيل 555، مشاهير علماء الأمصار 28 رقم 134، الثقات لابن حبّان 3/ 434، الاستيعاب 3/ 593، الجمع بين رجال الصحيحين 2/ 550، أسد الغابة 5/ 61، 62، تهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 2/ 137 رقم 209، تحفة الأشراف 9/ 70، 71 رقم 570، تهذيب الكمال 3/ 1438، الكاشف 3/ 195 رقم 6065، سير أعلام النبلاء 3/ 51، 52 رقم 13، العقد الثمين 7/ 370، تهذيب التهذيب 11/ 37 رقم 76، تقريب التهذيب 2/ 318 رقم 77، الإصابة 3/ 603 رقم 8963، خلاصة تذهيب التهذيب 351.

[2]

الرموز من تقريب التقريب 2/ 218.

[3]

جمهرة نسب قريش 378 وفيه: «كان عمر بن الخطّاب إذا أنكر الشيء قال: لا يكون هذا ما عشت أنا وهشام بن حكيم» .

[4]

المغازي للواقدي 130 و 139 و 278 و 289 و 631 و 980، تهذيب سيرة ابن هشام 213،

[5]

في بعض النسخ «عمر» ، والمثبت من الإصابة وغيره.

ص: 663

شمس، القُرَشيّ الأمويّ، أبو وهب. له صُحْبَة يسيرة، وهو أخو عُثْمَان لأمّه.

روى عَنْهُ الشَّعْبِيّ، وأبو مُوسَى الهمداني.

ووُلِّي الكوفة لعثمان. ولمّا قُتِلَ عُثْمَان سكن الجزيرة، ولم يشهد الفتنة [1] . وكان سخيًّا جوادًا شاعرًا شريفًا.

قال ابنُ سعد: إنّه أسلم يوم الفتح، وبعثه رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى صَدَقات بني المُصْطَلِق، وولّاه عُمَر صَدَقات بني تغلب [2] . وولّاه عثمان

[ () ] مسند أحمد 4/ 32، الأخبار الموفقيّات 599- 601، طبقات ابن سعد 6/ 24، 25، و 7/ 476، 477، المحبّر لابن حبيب 126 و 342 و 379 و 407، نسب قريش 105 و 110 و 138 و 139 و 140 و 145 و 150 و 266، طبقات خليفة 11 و 126 و 140 و 189 و 318، تاريخ خليفة 98 و 157 و 158 و 160 و 163 و 178، عيون الأخبار 3/ 12، الأخبار الطوال 139، المعارف 242 و 318 و 319، 402، مقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 118 رقم 436، المعرفة والتاريخ 2/ 552 و 3/ 309 و 329، فتوح البلدان 78 و 214 و 343 و 352 و 395، أنساب الأشراف 1/ 301 و 3/ 311، ق 4 ج 1/ 516- 524، و 4/ 17، و 5/ 29 و 35 و 36 و 39 و 46 و 58 و 72 و 88 و 98 و 103 و 104 و 116 و 117 و 119، تاريخ الطبري (انظر فهرس الأعلام) 10/ 450، الكنى والأسماء للدولابي 1/ 91، الجرح والتعديل 9/ 8 رقم 31، الزاهر للأنباري 1/ 188 و 228 و 504، الخراج وصناعة الكتابة 272 و 377 و 379، مشاهير علماء الأمصار 45، 46 رقم 284، الاستيعاب 3/ 631- 637، المعجم الكبير للطبراني 22/ 149- 151، ربيع الأبرار 4/ 292، أمالي المرتضى 1/ 110، الأمالي للقالي 2/ 37 و 38 و 83، جمهرة أنساب العرب 115 و 378 و 379، لباب الآداب 93 و 94، الزيارات للهروي 62، الكامل في التاريخ 3/ 105- 108 وانظر فهرس الأعلام 13/ 392، تهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 2/ 145، 146 رقم 229، التذكرة الحمدونية 2/ 267 و 309، تحفة الأشراف 9/ 94 رقم 580، تهذيب الكمال 3/ 1470، سير أعلام النبلاء 3/ 412- 416 رقم 67، الكاشف 3/ 211 رقم 6188، مروج الذهب 3/ 79 و 99 و 119، الأغاني 5/ 122- 153، البداية والنهاية 8/ 214، العقد الثمين 7/ 398، الإصابة 3/ 637، 638، تهذيب التهذيب 11/ 142- 144 رقم 240، تقريب التهذيب 2/ 334 رقم 74، خلاصة تذهيب التهذيب 358، شذرات الذهب 1/ 35 و 36 و 66 و 72.

[1]

طبقات ابن سعد 7/ 477 وانظر مسند أحمد 4/ 279، والمعجم الكبير للطبراني (3395) .

[2]

في النسخة (ع)«ثعلب» ، وهو تصحيف، والتصحيح من الإصابة.

ص: 664

الكوفة بعد سعد، ثُمَّ عزله عَنْهَا، فقدِم المدينة، ولم يزل بها حَتَّى بويع عليّ، فخرج إِلَى الرَّقَّةِ فَنَزَلها، واعتزل عليًّا ومعاوية. وقبره بعين الروحيّة على بريد من الرَّقَّةِ، وولده بالرَّقَّة إِلَى اليوم [1] .

وقال ابنُ أبي نجيح، عن مجاهد، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أرسل الْوَلِيد بْن عُقْبَة إِلَى بني المُصْطَلق ليصدقوه، فتلقّوه بالصَّدَقَة، فتوهّم منهم، ورجع إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إنْ بني المُصْطَلق قد جمعوا لك ليُقَاتلوك.

فنزلت: إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا 49: 6 [2] الآية [3] . وكذا قال قتادة،

[1] طبقات ابن سعد 6/ 24، 25.

[2]

سورة الحجرات، الآية 6.

[3]

أخرج أحمد في المسند 4/ 279، والطبراني في المعجم الكبير (3395) من طرق، عن محمد بن سابق، عن عيسى بن دينار، عن أبيه، أنه سمع الحارث بن ضرار الخزاعي قال: قدِمَتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فدعاني إلى الإسلام، فدخلت فيه، وأقررت به، فدعاني إلى الزكاة، فأقررت بها، وقلت: يا رسول الله أرجع إلى قومي، فأدعوهم إلى الإسلام، وأداء الزكاة، فمن استجاب لي، جمعت زكاته، فيرسل إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رسولا بأن كذا وكذا ليأتيك ما جمعت من الزكاة، فلما جمع الحارث الزكاة ممن استجاب له، وبلغ الإبّان الّذي أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبعث إليه، احتبس عليه الرسول، فلم يأته، فظنّ الحارث أنّه قد حدث فيه سخطة من الله عز وجل، ورسوله، فدعا بسروات قومه فقال لهم: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان وقّت لي وقتا يرسل إليّ رسوله ليقبض ما كان عندي من الزكاة، وليس من رسول الله صلى الله عليه وسلم الخلف. ولا أرى حبس رسوله إلّا من سخطة كانت، فانطلقوا فنأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الوليد بن عقبة إلى الحارث، ليقبض ما كان عنده، مما جمع من الزكاة، فلما أنّ سار الوليد حتى بلغ بعض الطريق، فرق فرجع، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال: يا رسول الله: إنّ الحارث منعني الزكاة، وأراد قتلي، فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم البعث إلى الحارث، فأقبل الحارث بأصحابه، إذ استقبل البعث وفصل من المدينة، لقيهم الحارث، فقالوا: هذا الحارث، فلمّا غشيهم، قال لهم: إلى من بعثتم؟ قالوا: إليك، قال: ولم؟ قالوا: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بعث إليك الوليد بن عقبة، فزعم أنّك منعته الزكاة، وأردت قتله، قال: لا، والّذي بعث محمدا بالحق، ما رأيته بتّة، ولا أتاني فلمّا دخل الحارث على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«منعت الزكاة، وأردت قتل رسولي» ؟ قال: لا، والّذي بعثك بالحق، وما رأيته ولا أتاني، وما أقبلت إلّا حين احتبس عليّ رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم، خشيت أن تكون كانت سخطة من الله عز وجل ورسوله، قال: فنزلت الحجرات: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ، فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ 49: 6، إلى هذا المكان فَضْلًا من الله وَنِعْمَةً وَالله عَلِيمٌ حَكِيمٌ 49:8.

ص: 665

ويزيد بْن رومان، وزاد يزيد فقال: كان رجلًا جبانًا، فَلَمَّا ركِبُوا يتلقّونه ظنّ أنّهم يريدون قَتْلَهُ.

وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ لِعَلِيٍّ: أَنَا أَحَدُّ مِنْكَ سِنَانًا، وَأَبْسَطُ مِنْكَ لِسَانًا، وَأَمْلأُ لِلْكَتِيبَةِ مِنْكَ. فَقَالَ عَلِيٌّ: اسْكُتْ فَإِنَّمَا أَنْتَ فَاسِقٌ، فَنَزَلَتْ أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ 32: 18 [1] . وقال طارق بْن شهاب: لمّا قدم الْوَلِيدُ أميرًا على الكوفة، أتاه سعدُ فقال: يا أَبَا وهْب، أكستَ بعدي أو استحمقتُ بعدك [2] .

وَقَالَ الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: كُنَّا فِي جَيْشٍ بِالرُّومِ، وَمَعَنَا حُذَيْفَةُ، وَعَلَيْنَا الْوَلِيدُ، فَشَرِبَ الْخَمْرَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحِدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: أَتُحِدُّونَ أَمِيرَكُمْ وَقَدْ دَنَوْتُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ، فَبَلَغَهُ فَقَالَ:

لأَشْرَبَنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً

وَأَشْرَبَنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا [3]

وَقَالَ سَعِيدُ بن أبي عَرُوبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الدَّانَاجِ [4] ، عَنْ أَبِي ساسان

[ () ] وذكره الهيثمي في «مجمع الزوائد» 7/ 108، 109 وقال: رواه أحمد والطبراني، ورجال أحمد ثقات، كذا قال، مع أن دينارا والد عيسى لم يوثّقه غير ابن حبّان على عادته في توثيق المجاهيل. ولم يرو عنه غير ابنه عيسى. وقال ابن عبد البرّ في «الاستيعاب» 3/ 632: ولا خلاف بين أهل العلم بتأويل القرآن فيما علمت أنّ قوله عز وجل إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ 49: 6 نزلت في الوليد بن عقبة.

[1]

سورة السجدة، الآية 18.

والحديث أورده السيوطي في «الدرّ المنثور» 5/ 177، 178 ونسبه إلى الأغاني 5/ 140، والواحدي، وابن عديّ، وابن مردويه، والخطيب، وابن عساكر، من طرق عن ابن عباس.

وقال الحافظ الذهبيّ في سير أعلام النبلاء 3/ 415: «إسناده قويّ، لكنّ سياق الآية يدلّ على أنها في أهل النار» .

[2]

الاستيعاب 3/ 633.

[3]

سير أعلام النبلاء 3/ 414.

[4]

الداناج هو: عبد الله بن فيروز البصري.

ص: 666

حُصَيْنِ بْنِ الْمُنْذِرِ قَالَ: صَلَّى الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ بِالنَّاسِ الْفَجْرَ أَرْبَعَ رَكْعَاتٍ وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْهِمْ وَقَالَ: أَزِيدُكُمْ. فَرَكِبَ نَاسٌ مِنَ الْكُوفَةِ إِلَى عُثْمَانَ فَكَلَّمَهُ عَلِيٌّ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ: دُونَك ابْنُ عَمِّكَ فخذه. قال: قم يا حسن فاجلده. قَالَ: فِيمَ أَنْتَ وَهَذَا؟ قَالَ: بَلْ ضَعُفْتَ وَوَهَنْتَ، قُمْ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ فَاجْلِدْهُ، فَقَامَ فَجَلَدَهُ عَلِيٌّ يَعُدُّ حَتَّى بَلَغَ أربعين. رواه مُسْلِمٌ [1] . وقيل: إنّ أَهْل الكوفة كذبوا عليه.

وذكر أبو مخنف لوط- وهو واهٍ- عن خاله الصّعِق [2] بْن زُهير، عن مُحَمَّد بْن مخنف قَالَ: كان أوّل عمّال عُثْمَان أحدث الْوَلِيد بْن عُقْبَة: كان يدْني السَّحَرة، ويشرب الخمر، ويجالسه أبو زبيد الطائي النَّصْرانيّ. قَالَ:

وجاء ساحرٌ من أَهْل بابل، فأخذ يُريهم حبلًا فِي المسجد مستطيلًا، وعليه فيلٌ يمشي، وناقةٌ تخبّ، والناس يتعجَّبون، ثُمَّ يُريهم حبلًا يشتدّ حَتَّى يدخل فِي فِيهِ، فيخرج من دُبُرِه، ثُمَّ يضرب رأس رجلٍ فيقع ناحية، ثُمَّ يقول: قُمْ. فيقوم. فرأى جُنْدب بْن كَعب ذلك، فأخذ سيفًا وضرب عُنُقَ السّاحر وقال: أحْيي نفْسك، فأمر الْوَلِيد بقتله، فقام رجال من الأزْد فمنعوه، وقالوا: نقتله بعلْجٍ ساحر، فسجنه، وساق القصّة بطولها [3] .

[1] في الحدود (1707) باب حدّ الخمر، من طريق عبد العزيز بن المختار، حدّثنا عبد الله بن فيروز مولى ابن عامر الداناج، حدّثنا حصين بن المنذر أبو ساسان قال: شهدت عثمان بن عفّان وأتي بالوليد قد صلّى الصبح ركعتين، ثم قال: أزيدكم؟ فشهد عليه رجلان، أحدهما حمران أنه شرب الخمر، وشهد آخر أنه رآه يتقيّا، فقال عثمان: إنه لم يتقيّا حتى شربها، فقال: يا علي قم فاجلده، فقال علي: قم يا حسن فاجلده، فقال الحسن: ولّ حارّها من تولّى قارّها- فكأنّه وجد عليه- فقال: يا عبد الله بن جعفر، قم فاجلده، فجلده- وعلي بعد- حتى بلغ أربعين، فقال: أمسك، ثم قال: جلد النبي صلى الله عليه وسلم أربعين، وجلد أبو بكر أربعين، وعمر ثمانين، وكلّ سنّة، وهذا أحبّ إليّ.. وانظر الأغاني 5/ 126، وسير أعلام النبلاء 3/ 414.

[2]

في إحدى النسخ (الصعقب) وورد محرّفا في نسخة أخرى والتصحيح من (لسان الميزان 4/ 492) .

[3]

انظر الأغاني 5/ 143.

ص: 667