الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
غِيَاث، وقيل: أَبُو المنذر، الجارود بْن المعُلى، وقيل: اسمه بشر بْن حنش [1] . ولُقِّب جارودًا لكونه أغار على بكر بْن وائل فأصابهم وجردهم [2] .
وَفَد في عبد القيس سنة عشرٍ من الهجرة- وكانوا نصارى- فأسلم الجارود، وفرح النّبيّ صلى الله عليه وسلم بإسلامه وأكرمه.
رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أحاديث.
روى عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، ومُطرف بْن عبد الله بْن الشخير، وزيد بْن عليّ القموصي [3] ، وأبو مسلم الجذمي [4] ، وغيرهم.
اختطّ بالبصرة. وقتل شهيدا ببلاد فارس سنة إحدى وعشرين، وقيل:
قُتِل مع النُّعْمَان بْن مُقَرِّن [5] .
ع (النُّعْمَان بْن مقرن المزني)
[6]
أَبُو عمرو، ويقال: أَبُو حُكَيْم.
[1042،) ] تهذيب الكمال 4/ 478، 479 رقم 884، التاريخ الصغير 28، الثقات لابن حبّان 3/ 59، المعجم الكبير للطبراني 2/ 295، خلاصة تذهيب التهذيب 60، الوافي بالوفيات 11/ 35، 36 رقم 65.
[1]
وقيل: بشر بن المعلّى بن حنش، وقيل: بشر بن عمر بن حنش بن المعلّى، وقيل: ابن حنش بن النعمان. (تهذيب الكمال 4/ 478) .
[2]
في طبقات ابن سعد 5/ 559: «وإنّما سمّي الجارود لأنّ بلاد عبد القيس أسافت حتى بقيت للجارود شليّة، والشليّة هي البقيّة، فبادر بها إلى أخواله من بني هند من بني شيبان فأقام فيهم وإبله جريّة فأعدت إبلهم فهلكت، فقال الناس: جرّدهم بشر، فسمي الجارود، فقال الشاعر:
جرّدناهم بالسيف من كل جانب
…
كما جرد الجارود بكر بن وائل
[3]
في النسخة (ع)«القموحي» وهو خطأ. وهو أبو القموص.
[4]
في نسخة دار الكتب «الجذامي» وهو تحريف، والتصويب، من الأصل وتهذيب الكمال 4/ 479.
[5]
انظر خلاف ذلك في طبقات ابن سعد 5/ 561 و 7/ 87.
[6]
المغازي للواقدي 800 و 820 و 896، الطبقات لخليفة 38 و 128 و 177 و 190، تاريخ خليفة 148، 149، التاريخ لابن معين 2/ 608، 609، المعارف 75 و 183 و 295 و 299، عيون
من سادة الصحابة، كان معه لواء مُزَيْنَةَ يوم الفتح.
روى عنه ابنه معاوية، ومَعْقِلُ بْن يسار، ومسلم بْن الهيصم، وجُبير بْن حية الثقفيّ.
وكان أمير الجيش يوم فتح نهاوند فاسْتُشْهِدَ يَوْمَئِذٍ، ونعاه عُمَر على المنبر وبكى [1] .
[ () ] الأخبار 1/ 122، مقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 103 رقم 268، العقد الفريد 1/ 98 و 120 و 3/ 235، فتوح البلدان 371- 374 و 377 و 378، المعرفة والتاريخ 2/ 230، الخراج وصناعة الكتابة 371، 372، تاريخ الطبري 2/ 568 و 3/ 346، 496 و 4/ 23 و 84- 86 و 92 و 114- 116 و 118- 120 و 126- 132 و 134 و 136 و 139 و 141- 143 و 146 و 161، مشاهير علماء الأمصار 43 رقم 268، مسند أحمد 5/ 444، التاريخ الكبير 8/ 75، التاريخ الصغير 1/ 47، 56 و 216، الجرح والتعديل 8/ 444، الاستيعاب 3/ 545- 548، جمهرة أنساب العرب 202، المستدرك 3/ 292- 295، الكامل في التاريخ 2/ 179 و 345 و 456 و 457 و 519 و 546- 548 و 550 و 3/ 9- 17 و 19، أسد الغابة 5/ 30، 31، الزيارات 98، تهذيب الكمال 3/ 418، المعين في طبقات المحدّثين 27 رقم 130، دول الإسلام 1/ 17، العبر 1/ 25، الكاشف 3/ 182 رقم 5956، سير أعلام النبلاء 1/ 403- 405 رقم 83، مرآة الجنان 1/ 77، تلخيص المستدرك 3/ 292- 296، البداية والنهاية 7/ 120، تهذيب التهذيب 10/ 456 رقم 826، تقريب التهذيب 2/ 304 رقم 121، الإصابة 3/ 565 رقم 8759، خلاصة تذهيب التهذيب 403.
[1]
في حاشية الأصل: «بلغت قراءة خليل بن أيبك في الميعاد السادس عشر على مؤلّفه فسح الله في مدّته» .