الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المذكور في حديث الإفك، شهِد بدرًا والمشاهدَ بعدَها، وكان فقيرًا يُنْفِقُ عليه أَبُو بكر الصِّدِّيق.
قَالَ ابن سعد [1] : كان قصيرًا شثن الأصابع، غائر العينين، عاش ستًّا وخمسين سنة.
(أَبُو سُفيان بْن حَرْب)
فيما قَالَ المدائنيّ، وقد تقدم.
أَبُو طَلْحة الأنصاريّ [2] ع [3]
واسمه زيد بْن سهل بْن الأسود، أحد بني مالك بْن النّجّار، كان من النُّقَباء ليلةَ العقبة، شهد بدرا والمشاهد بعدها.
[1] ليس في طبقات ابن سعد وصف لمسطح، وإنّما فيه- فقط- عمره. (انظر ج 3/ 53) .
[2]
مسند أحمد 4/ 28، 31، طبقات ابن سعد 3/ 504- 507، المغازي للواقدي 163 و 242 و 243 و 264 و 296 و 721، تهذيب سيرة ابن هشام 230 و 267 و 350، تاريخ خليفة 166، طبقات خليفة 88، الزهد لابن المبارك 185، مقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 89 رقم 106، التاريخ لابن معين 2/ 183، أنساب الأشراف 1/ 242 و 271، ق 4 ج 1/ 504 و 506 و 507، المعرفة والتاريخ 1/ 300، المعارف 166 و 308، تاريخ أبي زرعة 1/ 476 و 562، تاريخ الطبري 2/ 619 و 3/ 124 و 181 و 213 و 4/ 192 و 230 و 308، الكنى والأسماء للدولابي 1/ 40، الاستيعاب 4/ 113- 115، مشاهير علماء الأمصار 15 رقم 44، جمهرة أنساب العرب 347، المحبّر لابن حبيب 73، أنساب الأشراف 5/ 18 و 20 و 21، البدء والتاريخ 5/ 116، 117، العقد الفريد 4/ 275، 276، المستدرك 3/ 351- 354، المعجم الكبير 5/ 91- 111 رقم 480، الاستبصار 50، الأسامي والكنى للحاكم 1 (ورقة 293، 294) ، أسد الغابة 2/ 289، جامع الأصول 9/ 73- 77، الكامل في التاريخ 2/ 265 و 291 و 333 و 3/ 51 و 67 و 68 و 129، لباب الآداب 175 و 300، تهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 2/ 245، 246 رقم 369، تهذيب الكمال 1/ 457، المعين في طبقات المحدّثين، 21/ رقم 44، تلخيص المستدرك 3/ 351- 354، سير أعلام النبلاء 2/ 27- 34 رقم 5، العبر 1/ 35، مجمع الزوائد 9/ 312، مرآة الجنان 1/ 89، الوفيات لابن قنفذ 65 رقم 51، تهذيب تاريخ دمشق 6/ 4- 12، الوافي بالوفيات 15/ 31، 32 رقم 34، الإصابة 1/ 566، 567 رقم 2905، تهذيب التهذيب 3/ 414، 415، تقريب التهذيب 1/ 275 رقم 184، النكت الظراف 3/ 246، 247، خلاصة تذهيب التهذيب 128، شذرات الذهب 1/ 40.
[3]
الرمز ساقط من النسخ، والاستدراك من مصادر الترجمة.
روى عنه ابن زوجته أَنَس بْن مالك، وزيد بْن خالد الجُهَنّي، وابنه عبد الله بن أبي طلْحة، وابن عبّاس، وغيرهم.
وسرد الصَّوم بعد النّبيّ صلى الله عليه وسلم، وغزا بحرَ الشام فمات فيه في السّفينة، وقيل: تُوُفيّ بالمدينة، وصلّى عليه عثمان.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «صوت أبي طلْحة في الجيش خير من مائة» [1] . وقال أَنْس: قتل أَبُو طلحة يوم حُنَيْن عشرين رجلًا وأخذ أسلابَهُم [2] ، وكان أكثرَ الأنصار مالًا.
وَقَالَ عليّ بْن زيد: سمعت أنسًا يَقُولُ: كان أَبُو طلحة يجثو بين يديْ رسول الله صلى الله عليه وسلم وينثر كِنَانَتَه ويقول: وجهي لوجهك الوقاء [3] ، ونفسي لنفسك الفِداء [4] .
قَالَ ابن سعد: كان آدم مربوعًا يغيّر شَيْبَه [5] .
وعن أَنْس قَالَ: كان أَبُو طلحة يأكل البرد وهو صائم ويقول: ليس
[1] في نسخة دار الكتب، والنسخة (ع)«فيه» ، وفي سير أعلام النبلاء 2/ 28، وأسد الغابة، والإصابة، والمنتقى نسخة الأحمدية «فئة» ، وفي الاستيعاب، وأسد الغابة أيضا «مائة رجل» ، وفي تهذيب تاريخ دمشق 6/ 9 «فئة» .
وقد أخرج هذا الحديث الإمام أحمد في المسند 3/ 203 من طريق يزيد بن هارون، عن حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ. وإسناده صحيح. وأخرجه ابن سعد في الطبقات 3/ 505 من طريق سفيان، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عن جابر، أو عن أنس بن مالك، بلفظ:«خير من ألف رجل» .
[2]
طبقات ابن سعد 3/ 505.
[3]
في نسخة دار الكتب «الودا» ، والتصحيح من الاستيعاب، وغيره.
[4]
الاستيعاب 4/ 114.
[5]
الطبقات 3/ 507.
بطعامٍ ولا شراب. إسناده صحيح [1] .
وَقَالَ عليّ بن زيد بن جدعان، عن أنس قال: قرأ أبو طلحة: انْفِرُوا خِفافاً وَثِقالًا 9: 41 [2] فَقَالَ: مَا استمع الله عُذْرَ أحد، فخرج إلى الْغَزْوِ وهو شيخ كبير [3] .
وصحّ عَنْ أَنْس أنّه غزا البحر فمات، فلم يجدوا جزيرةً إلا بعد سبعة أيام، فدفنوه ولم يتغيّر [4] .
وَقَالَ أَنْس: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم حلق رأسه وأعطى شقّ رأسه أبا طلحة [5] .
وقد أبلى أَبُو طلحة بلاءً عظيمًا يوم أُحُد كما تقدّم.
قَالَ الواقِديّ [والمدائني][6] وجماعة: تُوُفيّ سنة أربعٍ وثلاثين.
وَقَالَ خليفة [7] : سنة اثنتين وثلاثين.
[1] أخرجه أحمد في المسند 3/ 279 من طريق عبيد الله بن معاذ حدّثنا أبي، عن شعبة، عن قتادة وحميد، عن أنس، قال: «مطرنا بردا، وأبو طلحة صائم، فجعل يأكل منه، قيل له: أتأكل وأنت صائم! فقال: إنّما هذا بركة. هذا إسناد صحيح، وهذا اجتهاد من أبي طلحة أخذ به بعض المالكيّة، والجمهور على خلافه، فقد أخرجه البزّار في مسندة (1022) وقال: لا نعلم هذا الفعل إلّا عن أبي طلحة. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 3/ 172 وقال رواه أبو يعلى، وفيه عليّ بن زيد، وفيه كلام، وقد وثّق، وبقيّة رجاله رجال الصحيح، ورواه البزّار موقوفا، وزاد: فذكرت ذلك لسعيد بن المسيّب فكرهه، وقال: إنه يقطع الظمأ. ورواه ابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق 6/ 11، 12.
[2]
سورة التوبة- الآية 41.
[3]
تهذيب تاريخ دمشق 6/ 9، طبقات ابن سعد 3/ 507.
[4]
إسناده صحيح، وهو في الطبقات لابن سعد 3/ 507 من طريق عفّان بن مسلم، عن حمّاد، به.
[5]
أخرجه مسلم (1306)(325 و 326) ، والترمذي (912) .
[6]
زيادة من النسخة (ع) ، ومنتقى الأحمدية.
[7]
في تاريخه 166.