الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الَّذِي كَانَ يَأْتِي بِالطَّعَامِ وَبِأَخْبَارِ قُرَيْشٍ إِلَى الْغَارِ تِلْكَ اللَّيَالِيَ الثَّلَاثَ.
عُكَّاشَةُ [1] بْنُ مِحْصَنٍ الْأَسَدِيُّ
أَبُو مِحْصَنٍ، مِنَ السَّابِقِينَ الْأَوَّلِينَ، دَعَا لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِالْجَنَّةِ فِي حَدِيثِ «سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَةُ» وَهُوَ أَيْضًا بَدْرِيٌّ أُحُدِيٌّ، اسْتَعْمَلَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى سَرِيَّةِ الْغَمْرِ [2] فَلَمْ يَلْقَوْا كَيْدًا.
وَيُرْوَى عَنْ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ قَالَتْ: تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَعُكَّاشَةُ ابْنُ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً. وَقُتِلَ بَعْدَ ذَلِكَ بِسَنَةٍ بِبُزَاخَةَ [3] فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ، وَكَانَ مِنْ أَجْمَلِ الرِّجَالِ.
[ () ] والتاريخ للفسوي 2/ 117، والمعارف لابن قتيبة 172، 173، والاستيعاب لابن عبد البرّ 3/ 874، 875 رقم 1484، والتاريخ الكبير للبخاريّ 5/ 2 رقم 2، وأسد الغابة لابن الأثير 3/ 199، وتهذيب الأسماء للنووي ق 1 ج 1/ 262 رقم 289، والبداية والنهاية لابن كثير 6/ 338، والوافي بالوفيات للصفدي 17/ 85 رقم 72، والإصابة لابن حجر 2/ 283، 284 رقم 4528، وعيون التواريخ للكتبي 1/ 497.
[1]
عكّاشة: بضمّ العين وتخفيف الكاف، وقيل بتشديدها. انظر عنه: طبقات ابن سعد 3/ 92، وطبقات خليفة 35، وتاريخ خليفة 102، 103، والتاريخ الكبير 7/ 86، والتاريخ الصغير 1/ 34، والمعارف 273، 274، والمحبّر 86 و 87 و 122، وأنساب الأشراف 1/ 301 و 308 و 372 و 376، والجرح والتعديل 7/ 39، رقم 210 ومشاهير علماء الأمصار 16 رقم 50، وربيع الأبرار 4/ 202، وفتوح البلدان 1/ 114، 115، وحلية الأولياء 2/ 12، 13 رقم 102، والاستيعاب 8/ 112، وأسد الغابة 4/ 67، وتهذيب الأسماء واللغات 1/ 338، والعبر 1/ 13، وسير أعلام النبلاء 1/ 307، 308 رقم 60، ومجمع الزوائد 9/ 304، والعقد الثمين 6/ 116، 117، والإصابة 7/ 32، وشذرات الذهب 1/ 36، والبدء والتاريخ 5/ 104.
[2]
كذا في الأصل، وسير أعلام النبلاء 1/ 307 وفي أنساب الأشراف 1/ 376 «غمر مرزوق:
على ليلتين من فيد» . وفي معجم البلدان 4/ 212 «الغمرة» ، وكذا في سيرة ابن هشام 2/ 612 قال ياقوت: وهو منهل من مناهل طريق مكة، ومنزل من منازلها. وهو فصل ما بين تهامة ونجد. وقال ابن الفقيه: غمرة من أعمال المدينة، على طريق نجد، أغزاها النبيّ صلى الله عليه وسلم، عكاشة بن محصن، في أربعين رجلا فذهبوا إلى الغمر، فعلم القوم بمجيئه فهربوا، ونزل على مياههم وأرسل عيونه، فعرفوا مكان ماشيتهم فغزاها، فوجد مائتي بعير، فساقها إلى المدينة.
[3]
قال الحاكم في المستدرك 3/ 228: وبزاخة: ماء لبني أسد كانت فيه وقعة عظيمة في أيام أبي بكر الصّدّيق مع طليحة بن خويلد الأسدي.