الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَوَى عَنْهُ الْحَكَمُ [1] بْنُ مَسْعُودٍ حَدِيثًا فِي الْفِتْنَةِ.
البراء بْن مالك [2]
أخو أَنْس بْن مالك الأنصاري النّجّاري.
كان أحد الأبطال الأفراد الذين يضرب بهم المثل في الفروسية والشدة، وكان من فضلاء الأنصار وأحد السادة الأبرار، قتل من المشركين مائة مبارزة.
[ () ] من أمر غير الإمام بإقامة الحدّ غائبا عنه، وباب إذا رمى امرأته أو امرأة غيره بالزنى عند الحاكم، وباب هل يأمر الإمام رجلا فيضرب الحدّ غائبا عنه، وفي الوكالة، باب الوكالة في الحدود، وفي الشهادات، باب شهادة القاذف والسارق والزاني، وفي الصلح، باب إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود، وفي الشروط، باب التي لا تحلّ في الحدود، وفي الأيمان والنذور، باب كيف كانت يمين النبي صلى الله عليه وسلم، وفي الأحكام، باب هل يجوز للحاكم أن يبعث رجلا وحده للنظر في الأمور، وفي خبر الواحد، باب ما جاء في إجازة خبر الواحد، وفي الاعتصام، باب الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومسلم في الحدود (1697 و 1698) باب من اعترف على نفسه بالزنى، ومالك في الموطأ 2/ 822 في الحدود، باب ما جاء في الرجم، والترمذي في الحدود (1433) باب ما جاء في الرجم على الثيب، وأبو داود في الحدود (4445) ، باب المرأة التي أمر النبيّ صلى الله عليه وسلم برجمها من جهينة، والنسائي 8/ 240، 241 في القضاة، باب صون النساء عن مجلس الحكم، وأخرجه ابن ماجة في الحدود (2549) باب حدّ الزّنا، والدارميّ في الحدود 2/ 177 باب الاعتراف بالزّنا. وانظر: جامع الأصول لابن الأثير 3/ 536- 538 رقم 1847، والفتح الباري للحافظ ابن حجر 12/ 124.
[1]
في نسخة دار الكتب «الحاكم» وهو خطأ، والمثبت عن الأصل، والإصابة لابن حجر.
[2]
الطبقات الكبرى 7/ 16، 17، تاريخ خليفة 108 و 109 و 125 و 146 و 147، التاريخ الكبير 2/ 117 رقم 1887، المعارف 308 فتوح البلدان 1/ 104 و 423، أنساب الأشراف 1/ 491، تاريخ الطبري 3/ 290 و 294 و 4/ 84- 86، 88، جمهرة أنساب العرب 351 و 443، الجرح والتعديل 2/ 399 رقم 1567، الخراج وصناعة الكتابة 280، حلية الأولياء 1/ 350 351 رقم 50، التاريخ الصغير 1/ 55، المعجم الكبير 2/ 26- 28 رقم 101، مشاهير علماء الأمصار 13 رقم 37، الإستبصار 34- 36، الاستيعاب 1/ 137، 138 العقد الفريد 6/ 8، المستدرك 3/ 291، 292، أسد الغابة 1/ 172، 173، الكامل في التاريخ 2/ 364 و 546- 549، الزيارات 69، سير أعلام النبلاء 1/ 195- 198، تلخيص المستدرك 3/ 291، 292، الوافي بالوفيات 10/ 105 رقم 4561، مجمع الزوائد 9/ 324، الإصابة 1/ 635 رقم 620، كنز العمال 13/ 294، الجامع 221، 222.
روى ابن سيرين، عَنْ أَنْس قَالَ: دخلت على البراء وهو يتغنّى بالشّعر فقلت: يا أخي تتغنى بالشعر وقد أبدلك الله به القرآن! فَقَالَ: أتخاف عليَّ أن أموت على فراشي وقد تفردت بقتل مائة سوى من شاركت في قتله، إني لأرجو أن لَا يفعل الله ذلك [1] بي. وقد روى مثله ثُمامة بْن أَنْس، عَنِ أبيه.
شهِدَ البراء أحُدًا وما بعدها [2] .
وعن ابن سيرين قَالَ: كتب عُمَر أن لَا تستعملوا البراء بْن مالك على جيش، فإنه مَهْلَكةٌ من المهالك تقدم بهم [3] .
قَالَ ابن عبد البر [4] : اسْتُشْهِدَ البراء بتُسْتَر.
السَّريّ بْن يحيى، عَنِ ابن سيرين، أن المُسْلِمين انتهوا إلى حائط فيه رجال من المشركين، فقعد البراء على ترسٍ وَقَالَ: ارفعوني برماحكم فألقوني إليهم، فألقوه وراء الحائط، قَالَ: فأدركوه وقد قتل منهم عشرة [5] .
ابن عون، عَنِ ابن سيرين قَالَ: بارز البراء مرزبان الزّارة [6] فطعنه
[1] أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 2/ 26 و 27 رقم 1178 و 1179، والحاكم في المستدرك 3/ 291 من طريق عبد الله بن عوف، عن ثمامة بن أنس، عن أنس، وصحّحه على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص، وأخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء 1/ 350 من طريق عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وابن سعد في الطبقات 7/ 17 من طريق عفّان بن مسلم، عن حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، وانظر الاستيعاب 1/ 137، والإصابة 1/ 143 عن البغوي وقال: بإسناد صحيح.
[2]
انظر ابن سعد 7/ 16.
[3]
انظر طبقات ابن سعد 7/ 16، والمستدرك للحاكم 3/ 291، وتلخيصه للذهبي، وكذلك في سير أعلام النبلاء 1/ 196، وأسد الغابة 1/ 172، والاستيعاب 1/ 38 وكلهم بلفظ «يقدم» .
[4]
في الإستيعاب 1/ 139 نقلا عن تاريخ خليفة 146.
[5]
كان هذا يوم حرب مسيلمة الكذّاب. انظر: تاريخ خليفة 109 عن بكر بن سليمان، عن ابن إسحاق، والاستيعاب لابن عبد البرّ 1/ 138، و 139، والإصابة لابن حجر 1/ 143 وقد تحرّف فيهما «ابن إسحاق» إلى «أبي إسحاق» وانظر: سير أعلام النبلاء 1/ 196.
[6]
الزّرارة: قال ياقوت: بلفظ المرة من الزار، وعين الزارة بالبحرين معروفة، والزارة: قرية كبيرة