الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَالنَّحْمَةُ: السَّعْلَةُ، وَقِيلَ النَّحْنَحَةُ الْمَمْدُودُ آخِرَهَا.
وَكَانَ يُنْفِقَ عَلَى أَرَامِلِ بَنِي عَدِيٍّ وَأَيْتَامِهِمْ، فَقَالَتْ قُرَيْشٌ: أَقِمْ عِنْدَنَا عَلَى أَيّ دينٍ شئت، فو الله لَا يتعرض إليك أحدٌ إلا ذهبت أنفسنا دونك [1] .
ويقال: لما هاجر إلى المدينة كان معه أربعون من أهل بيته [2] .
أرسل عنه نافع، ومحمد بْن إبراهيم التَّيْميّ.
(هَبّار بْن الأسود)
[3]
بْن المطلب بْن أسد، أَبُو الأسود القُرَشيّ الأسدي، له صحبة ورواية.
روى عنه عروة بْن الزُّبَيْر، وسليمان بْن يسار مرسلًا- إن كان اسْتُشْهِدَ بأجنادين- وابناه عبد الملك، وأبو عبد الله.
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ: إِنَّ هَبَّارَ بْنَ الْأَسْوَدِ تناول زَيْنَبَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِطَعْنَةِ رُمْحٍ فَأُسْقِطَتْ، فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَرِيَّةً فَقَالَ:
«إِنْ وَجَدْتُمُوهُ فَاجْعَلُوهُ بَيْنَ حِزْمَتَيْ حَطَبٍ ثُمَّ احْرِقُوهُ» ، ثُمَّ قَالَ:«سُبْحَانَ اللَّهِ مَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يعذّب بعذاب الله» [4] .
[ () ] المستدرك 3/ 259 من طريق ابن بالويه، عن الحسن بن علي بن شبيب المعمري، عن مصعب بن عبد الله الزبيري. ورواه المصعب في نسب قريش 380 مرسلا، ونقله الهيثمي في مجمع الزوائد 9/ 370 عن الطبراني، ولم أجده في معجمه الكبير.
[1]
نسب قريش 380، طبقات ابن سعد 4/ 139.
[2]
طبقات ابن سعد 4/ 138.
[3]
نسب قريش 218، 219، 346، تاريخ الطبري 3/ 418، أنساب الأشراف 1/ 357، 358، 397، 398، جمهرة أنساب العرب 118، 119، 178، البداية والنهاية 7/ 34، 35، المعجم الكبير للطبراني 22/ 200، 201، الاستيعاب 3/ 609، 610، أسد الغابة 5/ 51، 52، الإصابة 3/ 597، 598 رقم 7929، جمهرة نسب قريش وأخبارها 514، سيرة ابن هشام 2/ 312.
[4]
الحديث في نسب قريش وهو مرسل- ص 219، وأخرج البخاري في الجهاد 4/ 21 باب لا يعذّب بعذاب الله، من طريق قتيبة بن سعيد عن الليث، عن بكير، عن سليمان بن يسار،