الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَرَّ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَحْلِبُ فَقَالَ: «دَعْ دَاعِي اللَّبَنِ» [1] . قَالَهُ الْأَعْمَشُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْهُ.
وَقِيلَ: إِنَّمَا اسْمُهُ مَالِكُ بْنُ أَوْسٍ، وَكَانَ عَلَى مَيْسَرَةِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ يَوْمَ بُصْرَى، وَشَهِدَ حُرُوبًا وَفُتُوحًا كَثِيرَةً، وَنَزَلَ الْجَزِيرَةَ وَمَاتَ بِهَا.
وَأَمَّا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ وَعُرْوَةُ فَذَكَرَا أَنَّهُ قُتِلَ بِأَجْنَادَيْنَ.
(طُلَيْبُ بْنُ عُمَيْرِ)
[2]
بْنِ وهب بن كثير [3] بن عبد بن قصيّ القرشيّ العبديّ.
[87، 88،) ] المعرفة والتاريخ 2/ 654، الجرح والتعديل 4/ 464، 465 رقم 2043، التاريخ الكبير 4/ 338، 339 رقم 3050، فتوح البلدان 1/ 117 و 300 و 317، مقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 164 رقم 958، تاريخ الطبري (انظر فهرس الأعلام 10/ 293) ، المستدرك 3/ 237، 238 و 620، تهذيب تاريخ دمشق 7/ 33، 34، تجريد أسماء الصحابة 1/ 271، تلخيص المستدرك 3/ 237 و 620، الاستيعاب 2/ 211، 212، البداية والنهاية 7/ 34، الوافي بالوفيات 16/ 362، 363 رقم 394، طبقات ابن سعد 6/ 25، نسب قريش 321، المعجم الكبير للطبراني 8/ 353، أسد الغابة 3/ 39، الإصابة 2/ 208 رقم 4172، خزانة الأدب 2/ 8، فتوح الشام للأزدي 81، تعجيل المنفعة 195، 196 رقم 484.
[1]
أخرجه الدارميّ في الأضاحي، باب 35، وأحمد في المسند 4/ 76، والحاكم في المستدرك 3/ 237، 620 ومن طريق ابن المبارك، عن الأعمش عن يعقوب بن بحير، عن ضرار بن الأزور رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بلقوح من أهلي، فقال لي:«أحلبها» ، فذهبت لأجهدها، فقال:«لا تجهدها دع داعي اللبن» . صحيح الإسناد ولا يحفظ لضرار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير هذا. ورواه من طريق سفيان، عن الأعمش، عن عبد الله بن سنان، عن ضرار بن الأزور رضي الله عنه قال: مرّ بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أحلب فقال: «دع داعي اللبن» .
[2]
طبقات ابن سعد 3/ 123، 124، المحبّر 72 و 173 و 406، أنساب الأشراف 1/ 88 و 177 و 147 و 202، فتوح البلدان 1/ 135، جمهرة أنساب العرب 128، الجرح والتعديل 4/ 499، 500 رقم 2200، تاريخ الطبري 3/ 402، الاستيعاب 2/ 227، 228، المستدرك 3/ 239، تهذيب تاريخ دمشق 7/ 92، 93، الكامل في التاريخ 2/ 414 و 418، تلخيص المستدرك 3/ 239، البداية والنهاية 7/ 34، الوافي بالوفيات 16/ 493، 494 رقم 540، حذف من نسب قريش 59، أسد الغابة 3/ 65، العقد الثمين 5/ 73، الإصابة 2/ 233 رقم 4288.
[3]
في طبعة القدسي 3/ 60 «كبير» والتصويب من: طبقات ابن سعد 3/ 3/ 123، والجرح
وَأُمُّهُ أَرْوَى بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ [1] ، يُقَالُ شَهِدَ بَدْرًا. قَالَهُ ابْنُ إِسْحَاقَ، وَالْوَاقِدِيُّ، وَالزُّبَيْرُ.
وَقَدْ هَاجَرَ الْهِجْرَةَ الثَّانِيَةَ إِلَى الْحَبَشَةِ [2] .
قَالَ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ: هُوَ أَوَّلُ مُنْ دَمَّى مُشْرِكًا فَقِيلَ: إِنَّ أَبَا جَهْلٍ سَبَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَأَخَذَ طُلَيْبٌ لِحَى جَمَلٍ فَشَجَّ أَبَا جَهْلٍ بِهِ [3] .
اسْتُشْهِدَ يَوْمَ أَجْنَادَيْنَ وَقَدْ شَاخَ [4] .
وَقَدِ انْقَرَضَ وَلَدُ عَبْدِ بْنِ قُصَيِّ [5] بْنُ كِلَابٍ، وَآخِرُ من بقي منهم لم يكن له مَنْ يَرِثُهُ مِنْ بَنِي عَبْدٍ، فورثه عبد الصّمد بن عليّ العبّاسيّ،
[ () ] والتعديل 4/ 499، والمستدرك 3/ 239، والبداية والنهاية 7/ 34، وفي الاستيعاب 2/ 227، والإصابة 2/ 233 «ابن أبي كثير» .
[1]
تهذيب تاريخ دمشق 7/ 92.
[2]
قال ابن سعد: قالوا: وكان طليب بن عمير من مهاجرة الحبشة في الهجرة الثانية، ذكروه جميعا: موسى بن عقبة، ومحمد بن إسحاق، وأبو معشر، ومحمد بن عمر، وأجمعوا على ذلك» . (3/ 123) .. «وشهد طليب بدرا في رواية محمد بن عمر وثبّت ذلك ولم يذكره موسى بن عقبة، ومحمد بن إسحاق، وأبو معشر ممّن شهد بدرا» . (3/ 123، 124) .
[3]
تهذيب تاريخ دمشق 7/ 93 وقد نقل ابن عساكر الرواية عن ابن سعد، وهي ليست في المطبوع من ترجمة طليب. وانظر جمهرة أنساب العرب 128، ويقال إن طليب أول من أهراق دما في سبيل الله، وقيل: بل سعد بن أبي وقّاص. (الاستيعاب 2/ 228) وقيل إنّ طليب دمّى «عوف بن صبرة السّهميّ» ، وليس أبا جهل. (الوافي بالوفيات 16/ 493، والإصابة 2/ 233) .
[4]
أكثر الروايات تؤكّد أنّه استشهد وله خمسة وثلاثون عاما. (ابن سعد 3/ 124، الحاكم في المستدرك 3/ 239، تهذيب تاريخ دمشق 7/ 93، الوافي بالوفيات 16/ 494) وهذا ينقض قول المؤلّف، وقول الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية 7/ 34 أنه استشهد وقد شاخ.
[5]
في المنتقى نسخة أحمد الثالث «عبد قصيّ» ، وهو وهم، والتصويب من الأصل وجمهرة أنساب العرب 128 وغيره من مصادر ترجمته.