الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الوفيَّات
[1] الأشتر النَّخعِيّ [2] س
واسمه مالك بْن الْحَارِث، شريف كبير القدر فِي النَّخع.
روى عن عُمَر، وخالد بْن الْوَلِيد. وشهِدَ اليرموك، وقُلِعَتْ عينه
[1] من هنا حتى ترجمة «صهيب بن سنان» القادمة، ساقط من نسخة دار الكتب، والاستدراك من بقيّة النسخ.
[2]
الأخبار الموفقيّات 194، الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 213، تاريخ خليفة 168، و 170 و 192 و 195 و 200 و 201 و 308، طبقات خليفة 148، التاريخ لابن معين 2/ 546، فتوح الشام للأزدي 232، التعليقات والنوادر للهجري 2/ 1063، المحبّر لابن حبيب 233، 234 و 261، البرصان والعرجان للجاحظ 313، التاريخ الكبير 7/ 311 رقم 1325، عيون الأخبار 1/ 186 و 201 الأخبار الطوال 120 و 143 و 147 و 149 و 150 و 156 و 161 و 164 و 167 و 172 و 177 و 182 و 190 و 195، المعارف 196 و 231 و 586، المعرفة والتاريخ 1/ 445 و 2/ 541 و 544 و 555 و 585 و 618، أنساب الأشراف 1/ 264، ق 4 ج 1/ 35 و 250 و 517 و 528 و 532- 535 و 545 و 549 و 572 و 584 و 589 و 590، و 5/ 30 و 40 و 41 و 43 و 44- 46 و 55 و 56 و 59 و 81 و 92 و 96 و 97 و 102، تاريخ الطبري 5/ 19- 24 و 49- 52 و 95- 97، الجرح والتعديل 8/ 207، 208 رقم 910، الولاة والقضاة للكندي 23، المؤتلف والمختلف للآمدي 28، معجم الشعراء للمرزباني 262، ربيع الأبرار 4/ 139، التذكرة الحمدونية 1/ 309 و 408 و 2/ 478، سمط اللآلئ 277، شرح الحماسة للتبريزي 1/ 75، الزيارات للهروي 9 و 96، لباب الآداب لابن منقذ 187 و 188 و 205، العقد الفريد 1/ 119 و 120 و 4/ 206 و 286 و 292 و 293 و 295، و 319 و 325 و 326،
يومئذٍ. وكان ممّن ألّب على عُثْمَان، وسار إليه وأبلى شرًّا. وكان خطيبًا بليغًا فارسًا. حضر صِفِّين وبين يومئذٍ، وكاد أن يظهر على مُعَاوِيَة، فحلّ عليه أصحاب عليّ لما رأوا المصاحف على الأسِنَّة، فوبَّخهم الأشتر، وما أمكنه مخالفة عليّ، وكف بقومه عن القتال [1] .
قال عَبْد الله بْن سلمة المُرادي: نظر عُمَر بْن الخطاب إِلَى الأشتر، وأنا عنده فصعَّد فِيهِ عُمَر النَّظَر، ثُمَّ صوَّبه، ثُمَّ قَالَ: إنّ للمسلمين من هَذَا يومًا عصيبًا. ثُمَّ إنّ عليًّا لما انصرف من صِفِّين أو بعدها، بعث الأشتر على مصر، فمات فِي الطريق مسمومًا، وكان عليّ يتبرّم به ويكرهه، لأنّه كان صَعْبَ المِرَاس، فلمّا بلغه موتُهُ قَالَ: للمِنْخَرَيْن والفم.
وقيل: إنّ عَبْدًا لعثمان لقيه فسمّ له عسلًا وسقاه، فبلغ عَمْرو بْن العاص فقال: إنّ للَّه جنودًا من عسل [2] .
وقال عُوانة بْن الحَكَم وغيره: لمّا جاء نَعيُ الأشتر إِلَى عليّ رضي الله عنه قَالَ: إنّا للَّه: مالك، وما مالِكٌ وكلٌّ هالك، وهل موجودٌ مثل ذلك، لو كان من حديد لكان قيدًا، أو كان من حجرٍ لكان صَلْدًا، على مثل مالك فلتبك البواكي [3] .
[ () ] الكامل في التاريخ 3/ 315- 319 و 352- 354، تهذيب الكمال 3/ 1299، وفيات الأعيان 3/ 18 و 7/ 195، 196، الأمالي للقالي 1/ 85، الكاشف 3/ 99 رقم 5337، العبر 1/ 45، سير أعلام النبلاء 4/ 34، 35 رقم 6، تهذيب التهذيب 10/ 11، 12 رقم 8، تقريب التهذيب 2/ 224 رقم 864، الإصابة 3/ 482 رقم 8341، النجوم الزاهرة 1/ 102، وما بعدها، خلاصة تذهيب التهذيب 366.
[1]
انظر تاريخ الطبري 5/ 48 وما بعدها.
[2]
انظر: أسماء المغتالين لابن حبيب 2/ 59 تحقيق عبد السلام هارون.
[3]
ولاة مصر وقضاتها للكندي 24.