الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقد ارتد بعد موت النّبيّ صلى الله عليه وسلم فيما قيل، وقُتِل دادَوَيْه الأبناوي. ثُمَّ حمل عليه المهاجر بْن أبي أمية فأوثقه، وبعث به إِلَى أبي بَكْر رضي الله عنه، فَهَم بقتْله وقال: قتلت الرجل الصالح، فأنكر وحلف خمسين يمينًا قسامة أنّه مَا قتله، فقال: يا خليفة رسول اللَّه استبقني لحربك، فإنّ عندي بصرًا بالحرب ومكيدة للعدوّ، فخلّاه، ثُمَّ إنّه كان من أعوان عليّ، وقُتِل يوم صِفِّين رحِمَه الله تعالى.
(هَاشِمٍ بْن عُتْبة بْن أَبِي وَقَّاصٍ الزُّهْرِيّ)
[1]
ابن أخي سعد، ويُعرف بالمِرْقال [2] . وُلد فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ولم تثبُتْ له صُحْبة، وشَهِد اليرموك [3] وأصيبت عينُه يومئذٍ، وشهد فتح دمشق، وكان أحد الأشراف، كَانَتْ معه رايةُ عليّ يوم صِفِّين فِيمَا ذكر حبيب بن أبي ثابت [4] .
[1] المحبّر لابن حبيب 69 و 261 و 291 و 302، فتوح الشام للأزدي 27 و 33 و 96 و 123 و 189 و 217، تاريخ خليفة 137، و 140 و 193، 194، طبقات خليفة 126، نسب قريش 263، 264، الأخبار الطوال 120 و 121 و 144 و 171 و 174 و 183، المعرفة والتاريخ 2/ 811 و 3/ 307 و 314، أنساب الأشراف 1/ 171 و 172 و 174، فتوح البلدان 160 و 324 و 325 و 370، تاريخ الطبري 3/ 396 و 400 و 497 و 543 و 549 و 551 و 554 و 578 و 619 و 620 و 622 و 4/ 24 و 25 و 28 و 33 و 34 و 37 و 53 و 252 و 499 و 597 و 5/ 11 و 12 و 40 و 42 و 44 و 110، المنتخب من ذيل المذيّل 511، 512، الخراج وصناعة الكتابة 360 و 361 و 370، مشاهير علماء الأمصار 14 رقم 40، التذكرة الحمدونية 2/ 451 و 478، لباب الآداب 179، الكامل في التاريخ 2/ 429 و 473 و 476- 478 و 506 و 508 و 520 و 521 و 525 و 533 و 3/ 82 و 260 و 282 و 294 و 309 و 313 و 314، أسد الغابة 5/ 49، 50، مروج الذهب 3/ 130، الاستيعاب 3/ 619- 622، المستدرك 3/ 395، 396، تاريخ بغداد 1/ 196 رقم 34، العبر 1/ 39، سير أعلام النبلاء 3/ 486 رقم 108- تلخيص المستدرك 3/ 395، 396، العقد الثمين 7/ 359، مرآة الجنان 1/ 101، الإصابة 3/ 593 رقم 8912، شذرات الذهب 1/ 46.
[2]
لقّب بالمرقال لأنه كان يرقل في الحرب، أي: يسرع، من الإرقال، وهو ضرب من العدو.
(الإصابة 3/ 593) .
[3]
فتوح الشام للأزدي 217.
[4]
انظر روايته في «الإصابة 3/ 593» من طريق يعقوب بن شيبة، عنه، ومن طريق يعقوب بن سفيان، عن الزهري، وانظر المستدرك 3/ 395، والتذكرة الحمدونية 2/ 478.