الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العبّاس بن عبد المطّلب [1] ع (الرمز ساقط من النسخ، والإثبات من مصادر الترجمة
.)
ابن هاشم أَبُو الفضل عمّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم، وُلِدَ قبل النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بسنتين أو ثلاث، وحضر بدْرًا فأسره المسلمون، ثمّ أسلم بعد أن فدى نفسه وقدم مكّة، له أحاديث.
[1] السير والمغازي لابن إسحاق 32 و 34 و 68 و 79 و 138 و 146، المغازي للواقدي (انظر فهرس الأعلام 3/ 1193) ، نسب قريش 18 و 220 و 240 و 266، مسند أحمد 1/ 206- 210، التاريخ لابن معين 2/ 294، المحبّر لابن حبيب 16 و 46 و 63 و 64 و 91 و 106 و 108 و 162، طبقات ابن سعد 4/ 5- 33، البرصان والعرجان للجاحظ 203 و 219 و 309 و 362، فتوح الشام للأزدي 250، تهذيب سيرة ابن هشام 30 و 55 و 95 و 104 و 105 و 136 و 137 و 147 و 237 و 243 و 250 و 253 و 266 و 316 و 326 و 334 و 338 و 349 و 350 تاريخ خليفة 86 و 138 و 168، طبقات خليفة 3، الأخبار الموفقيّات للزبير 285، 567 و 578، أخبار مكة للأزرقي 1/ 111 و 114 و 112 و 2/ 47 و 58 و 106 و 233، التاريخ الكبير 7/ 2 رقم 1، المعارف 118 و 119 و 121 و 127 و 137 و 145 و 154- 156 و 164 و 166 و 203 و 211 و 267 و 327 و 467 و 563 و 589 و 590 و 592، عيون الأخبار 1/ 5 و 6 و 186 و 215 و 269 و 342 و 2/ 150 و 168 و 279 و 3/ 92، المعرفة والتاريخ 1/ 499- 503 و 507- 511، مقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 87 رقم 87، تاريخ أبي زرعة 1/ 157 و 586 و 593، أنساب الأشراف 1/ 53 و 57 و 66 و 72 و 88 و 89 و 91 و 100 و 126 و 235 و 240 و 253 و 254 و 301 و 312 و 314 و 355 و 361 و 365 و 402 و 403 و 414 و 429 و 445- 447 و 451 و 462 و 463 و 477 و 519 و 520 و 525 و 545 و 546 و 569 و 570 و 573 و 581- 583 و 586، ق 3/ 1- 22 و 24 و 25 و 51 و 56 و 65 و 67 و 68 و 140 و 160 و 185 و 202 و 282 و 284 و 294- 296 و 301 و 312، ق 4 ج 1/ 330 و 498 و 499 و 505 و 508، فتوح البلدان 5/ 31 و 43 و 48 و 66 و 98 و 313، تاريخ الطبري (انظر فهرس الأعلام 10/ 302) ، ذيل المنتخب للطبري 548، الخراج وصناعة الكتابة لقدامة 264 و 267، الزاهر للأنباري 1/ 156، ثمار القلوب للثعالبي 89 و 677، الجرح والتعديل 6/ 210 رقم 1151، مشاهير علماء الأمصار 9 رقم 16، جمهرة أنساب العرب 17- 37، أنساب الأشراف 5/ 13 و 14 و 19 و 23 و 199، العقد الفريد 1/ 82 و 2/ 289 و 412 و 424 و 3/ 162 و 182 و 4/ 7 و 57 و 64 و 257- 259 و 275 و 276 و 485 و 5/ 11 و 84 و 85 و 98 و 282 و 6/ 267 و 367، الكنى والأسماء للدولابي 1/ 48، أمالي المرتضى 1/ 293، البدء والتاريخ للمقدسي 5/ 104، 105، ربيع الأبرار للزمخشري 4/ 195 و 333، الاستيعاب 2/ 810، المستدرك 3/ 320- 334، تهذيب تاريخ دمشق 7/ 229- 253، لباب الآداب لابن منقذ 15 و 270، الزيارات
روى عنه ابناه: عبد الله وعبيد الله، والأحنف بْن قيس، وعامر بْن سعد، ومالك بْن أوس بْن الحَدَثان، ونافع بْن جُبَيْر بْن مُطْعم، وأم كُلْثوم بنته، وعبد الله بْن الحارث بْن نوفل [3] ، وله فضائل ومناقب رضي الله عنه.
قَالَ الكلبيّ: كان العبّاس شريفًا مهيبًا عاقلًا.
وَقَالَ غيره: كان أبيض بضًّا [4] جميلًا طويلًا فخمًا مَهيبًا، له ضفيرتان، عاش ثمانيًا وثمانين سنة، وصلّى عليه عثمان، ودفن بالبقيع [5] ، وعلى ضريحه قبّة عظيمة [6] .
[ () ] للهروي 87 و 92، 93، الكامل في التاريخ (انظر فهرس الأعلام 13/ 195، 196) ، معجم الشعراء للمرزباني 101، الجمع بين رجال الصحيحين 1/ 360، صفة الصفوة 1/ 203، أسد الغابة 3/ 109 الاستبصار 164، التذكرة الحمدونية 1/ 103 و 2/ 107 و 241 و 411، تهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 1/ 257- 259 رقم 281، تحفة الأشراف للمزّي 4/ 264- 271 رقم 267، تهذيب الكمال 2/ 658، المعين في طبقات المحدّثين للذهبي 23 رقم 68، الكاشف 2/ 59، 60 رقم 2627، سير أعلام النبلاء 2/ 78- 103 رقم 11، العبر 1/ 33، تلخيص المستدرك 3/ 320- 334، وفيات الأعيان 1/ 225 و 353 و 2/ 467 و 3/ 64 و 269- 271 و 277 و 4/ 174 و 187 و 5/ 151 و 152 و 340 و 369 و 394 و 6/ 30 و 60 و 106 و 126 و 367، دول الإسلام 1/ 26، نهاية الأرب للنويري 19/ 449، مرآة الجنان لليافعي 1/ 85، 86، الوافي بالوفيات 16/ 629- 633 رقم 679، الوفيات لابن قنفذ 52 رقم 32، نكت الهميان 175، البداية والنهاية 7/ 161، 162، شفاء الغرام (بتحقيقنا)(انظر فهرس الأعلام 2/ 535) ، العقد الثمين 5/ 93، مجمع الرجال 3/ 247، مجمع الزوائد 9/ 268- 271، تهذيب التهذيب 5/ 122، 123 رقم 214، تقريب التهذيب 1/ 397، 398 رقم 149، النكت الظراف لابن حجر 4/ 265- 270، الأمالي للقالي 2/ 115، الإصابة 2/ 271 رقم 4507، أخبار العباس وولده (مواضع كثيرة) ، شذرات الذهب 1/ 38، خلاصة تذهيب التهذيب 189، تاريخ الخميس للدياربكري 1/ 165، كنز العمال 13/ 502.
[3]
في نسخة دار الكتب «أبو نوفل» وهو خطأ.
[4]
بضا: ساقطة من نسخة دار الكتب والمثبت من النسخ الأخرى ومن تهذيب تاريخ دمشق.
[5]
تهذيب تاريخ دمشق 7/ 230.
[6]
الإشارات لمعرفة الزيارات للهروي 92، 93.
وَقَالَ خليفة وحده: [1] تُوُفيّ سنة أربع وثلاثين.
وقال الزُّبَيْر بْن بكار: كان للعباس ثوبٌ لعاري بني هاشم وجَفْنةٌ لجائعهم، وكان يمنع الجار، ويبذُلُ المال، ويُعطي في النَّوائب، وكان نديم أبي سُفيان بْن حرب في الجاهلية [2] .
وعن سهل بْن سعد قَالَ: لَمَّا رَجَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ بدر استأذنه العبّاس أن يرجع إلى مكة حتى يهاجر منها، فَقَالَ:«اطمئنّ يا عمّ فإنّك خاتم المهاجرين كما أنا خاتم النّبيّين» [3] . رواه أَبُو يعلى والهيثم بْن كُلَيْب في مسنديهما. وروى يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْن الحارث، عَنِ المطلب بْن ربيعة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «إنّ عمّ الرجل صِنْوُ أبيه ومَن آذى العبّاسَ فقد آذاني» [4] [وصحّح الترمذي من حديث يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْن الحارث هذا الحديث إلى آخره.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ التَّيْمِيُّ- وَهُوَ ثِقَةٌ- عَنْ أَبِي سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ سَعْدٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَقْبَلَ الْعَبَّاسُ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «هَذَا الْعَبَّاسُ عَمُّ نَبِيِّكُمْ أَجْوَدُ قُرَيْشٍ كَفًّا وَأَوْصَلُهَا» . أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ] [5] . وَرَوَى عَبْدُ الْأَعْلَى الثَّعْلَبِيُّ، عَنْ سعيد بن جبير، عن ابن
[1] في تاريخه- ص 168.
[2]
تهذيب تاريخ دمشق 7/ 231، 232.
[3]
أورده الهيثمي في مجمع الزوائد 9/ 269 وقال: رواه: أبو يعلى والطبراني، ونسبه المتّقي في كنز العمال 3/ 519 إلى الشاشي وابن عساكر، وانظر: تهذيب تاريخ دمشق 7/ 235 وله رواية من طريق البيهقي وابن عرفة.
[4]
أخرجه الترمذي في المناقب (3758) باب مناقب العباس، وقال: هذا حديث حسن صحيح مع أن يزيد بن أبي زياد ضعيف، لكن في الباب ما يعضده، ويقوّيه، فعن عليّ عند الترمذي (2760) وعن أبي هريرة أيضا (2761) وعن أبي مسعود عند الطبراني، وعن ابن عباس عند ابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق 7/ 237: يا أيها الناس من آذى العباس فقد آذاني، إنّما عمّ الرجل صنو أبيه» ، وروى هذه الزيادة وحدها: الخرائطي والخطيب البغدادي.
[5]
ما بين الحاصرتين زيادة من النسخة (ح) .
الْعَبَّاسِ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«الْعَبَّاسُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ» [1] . وَقَالَ ثور بن يزيد، عن مكحول، عَنْ كُرَيْبٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم جَعَلَ عَلَى الْعَبَّاسِ وَوَلَدِهِ كِسَاءً ثُمَّ قَالَ:«اللَّهمّ اغْفِرْ لِلْعَبَّاسِ وَوَلَدِهِ مَغْفِرَةً ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً لَا تُغَادِرُ ذَنْبًا، اللَّهمّ اخْلُفْهُ فِي وَلَدِهِ» . تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ ثَوْرٍ. حَسَّنَهُ التِّرْمِذِيُّ [2] . وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ
[ () ] والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين 3/ 328 من طريق يعقوب بن محمد الزهري، عن محمد بن طلحة، وصحّحه، ووافقه الذهبي في تلخيصه للمستدرك، إلّا أنه قال: فيه يعقوب بن محمد الزهري (وهو كثير الوهم) لكنّ الحاكم ساقه من حديث أحمد بن صالح متابعا، وقد تابعه أيضا عليّ بن المديني، وأخرجه أحمد في المسند 1/ 185 من طريق عليّ بن عبد الله، حدّثني محمد بن طلحة التيمي من أهل المدينة، حدّثني أبو سهيل نافع بْنِ مَالِكٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ سعد بن أبي وقّاص قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم للعباس: «هذا العبّاس بن عبد المطّلب أجود قريش كفّا وأوصلها» وهذا سند قويّ.
وذكره الهيثمي في «مجمع الزوائد 9/ 268» وزاد نسبته إلى البزّاز وأبي يعلى، والطبراني في «المعجم الأوسط» وقال: وفيه محمد بن طلحة التيمي، وثقه غير واحد، وبقيّة رجال أحد وأبي يعلى رجال الصحيح.
[1]
أخرجه أحمد في مسندة 1/ 300 وسنده حسن، وهو أطول من هنا، عن ابن عباس أن رجلا من الأنصار وقع في أب للعباس كان في الجاهلية، فلطمه العباس، فجاء قومه، فقالوا: والله لنلطمنّه كما لطمه، فلبسوا السلاح، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصعد المنبر فقال:«أيّها الناس، أيّ أهل الأرض أكرم على الله؟» قالوا: أنت. قال: «فإنّ العباس منّي وأنا منه، لا تسبّوا أمواتنا فتؤذوا أحياءنا» . فجاء القوم فقالوا: نعوذ باللَّه من غضبك يا رسول الله» . ورواه ابن سعد في الطبقات الكبرى 4/ 24، وصحّحه الحاكم في المستدرك 3/ 329 ووافقه الذهبي في تلخيصه. وأخرج ابن عساكر نحوه في تاريخ دمشق (التهذيب 7/ 237) وقال: وفي لفظ من طريق عبد الله بن محمد البغوي: «إنّ العبّاس منّي وأنا منه، لا تسبّوا أمواتنا فتؤذوا أحياءنا..» ورواه الحافظ بنحو الأول من طريق الخرائطي، والخطيب البغدادي، والباغندي.
[2]
في الجامع الصحيح (3762) من طريق إبراهيم بن سعيد الجوهري، عن عبد الوهاب، عن ثور، عن مكحول، عن حذيفة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
وفيه: اللَّهمّ اغفر للعباس وولده مغفرة ظاهرة وباطنة لا تغادر ذنبا، اللَّهمّ احفظه في ولده» .
وأخرجه الحاكم في المستدرك 3/ 333 وعبد الوهاب بن عطاء ضعّفه أحمد والنسائي وغيرهما، ووثّقه آخرون، ثم هو مرسل، وفي «ميزان الاعتدال» للمؤلّف نقلا عن صالح جزرة: أنكروا عليه حديث ثور في فضل العباس ما أنكروا عليه غيره، وكان ابن معين يقول: هذا موضوع،
هِشَامِ [1] بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يجلُّ أحدًا مَا يجلّ العبّاس، أو يُكرم العبّاس [2] .
وَقَالَ أَنْس: قَحَطَ النّاسُ، فاستسقى عُمَر بالعبّاس وَقَالَ: اللَّهمّ إنّا كنّا إذا قحطنا نتوسّل إليك بنبيّك [3] فتسقينا، وإنّا نتوسّل إليك بعمّ نبينا فاسْقِنا.
قَالَ: فُسُقوا [4] .
وَقَالَ أَبُو مَعْشَر، عَنْ زيد بْن أسلم، عَنْ أبيه، وعن غيره، أنّ عُمَر فرض لمن شهِدَ بدْرًا خمسة آلاف خمسة آلاف، وفرض للعبّاس اثني عشر ألفًا [5] .
[وروى ابن أبي الزِّناد، عَنْ أبيه، عَنِ الثّقة قَالَ: كان العباس إذا مرّ بعمر أو بعثمان وهما راكبان نزلا حتّى يجاوزهما إجلالًا لعمّ رسول الله صلى الله عليه وسلم [6] .
[ () ] فلعلّ الخفّاف دلّسه، فإنه بلفظة «عن» (الميزان 2/ 682) وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (التهذيب 7/ 238) .
[1]
في نسخة دار الكتب «هاشم» ، والتصحيح من بقية النسخ.
[2]
أخرجه ابن عساكر (تهذيب تاريخ دمشق 7/ 241) وله رواية من طريق الخطيب بلفظ آخر.
إسناده صالح. (سير أعلام النبلاء 2/ 92) .
[3]
هكذا في النسخ ما عدا نسخة دار الكتب ففيها «بنبيّنا» بدل «بنبيّك» .
[4]
سقط هنا من نسخة الدار بعض هذا الحديث، والاستدراك من بقية النسخ، وصحيح البخاري في الاستسقاء، باب سؤال الناس الإمام الاستسقاء إذا قحطوا 2/ 413، وفي فضائل الصحابة، باب ذكر العباس، من طريق الحسن بن محمد، عن محمد بن عبد الله الأنصاري، عن أبي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ ثُمَامَةَ، عَنْ أنس، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطّلب، فقال: اللَّهمّ إنّا كنّا نتوسّل إليك بنبيّنا صلى الله عليه وسلم فتسقينا، وإنّا نتوسّل إليك بعمّ نبيّنا فاسقنا، قال: فيسقون.
وأخرجه ابن عساكر (تهذيب تاريخ دمشق 7/ 248) وقال: روى هذه القضية الحافظ عن أنس من طريقين. ورواه من طريق أبي يعلى الموصلي، ومن طريق الحسن بن عرفة، وساق روايات عدّة.
[5]
سنن البيهقي 6/ 349، 350.
[6]
تهذيب تاريخ دمشق 7/ 248.
وَقَالَ عمرو بْن مُرَّة، عَنْ أبي صالح السَّمّان، عَنْ صُهَيْب مولى العباس قَالَ: رأيت عليًّا يقبل يد العبّاس ورِجْله ويقول: يا عمّ ارْضَ عنّي [1] .
وَقَالَ ثور بن يزيد، عَنْ مكحول، عَنْ سعيد بْن المسيب، أنّه قَالَ:
العباس خير هذه الأمّة وارث النّبيّ صلى الله عليه وسلم وعمّه. إسناده صحيح] [2] .
وَقَالَ الضحاك بْن عثمان الحِزَاميّ [3] : كان يكون للعبّاس الحاجةُ إلى غِلْمانه وهم بالغابة، فيقف على سَلْعٍ في آخر الّليل فيناديهم فيُسْمِعُهُم، والغابة على نحوٍ من تسعة أميال [4] .
وَقَالَ عليّ بْن عبد الله بْن عبّاس: أعتق العبّاس [5] عند موته سبعين مملوكًا [6] .
وقال المدائني: إنّه توفّي سنة ثلاث وثلاثين.
[1] أخرجه البخاري في الأدب المفرد (976) من طريق عبد الرحمن بن المبارك، عن سفيان بن حبيب عن شعبة، عن عمرو، عن أبي صالح ذكوان، عن صهيب قال: رأيت عليّا يقبّل يد العبّاس ورجليه. ورجاله ثقات خلا صهيب هذا، فإنه لا يعرف كما قال المؤلّف. وأخرجه ابن عساكر (تهذيب تاريخ دمشق 7/ 252) .
[2]
ما بين الحاصرتين ساقط من نسخة دار الكتب.
والحديث أخرجه الحاكم في «المستدرك 3/ 333» ، والترمذي (3762) ، وابن عساكر (تهذيب تاريخ دمشق 7/ 253) .
[3]
ورد مصحّفا في النسخ.
[4]
وأخرج ابن عساكر (تهذيب تاريخ دمشق 7/ 253) عن العبّاس، عن الأصمعيّ قال: كان للعبّاس راع يرعى له على مسيرة ثلاثة أيام، فإذا أراد العباس منه شيئا صاح به فأسمعه حاجته. وانظر سير أعلام النبلاء 2/ 95.
[5]
«العبّاس» ساقطة من نسخة دار الكتب.
[6]
طبقات ابن سعد 4/ 30، تهذيب تاريخ دمشق 7/ 253.