الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المُتَوَفّونَ فيهَا
(الحارث بْن هشام)
يقال تُوُفِّيَ فيها. وسيأتي في طاعون عمواس [1] .
ع سعد بن عبادة [2]
ابن دُليم بْن حارثة بْن أبي حزيمة بْن ثعلبة بن طريف بْن الخزرج [بْن ساعدة بْن كعب بْن الخزرج. الأنصاريّ السّاعديّ. سيّد الخزرج] أبو
[1] رواه الزمخشريّ بكسر أوله وسكون ثانيه، ورواه غيره بفتح اوله وثانيه، وضبطه بعضهم بفتح العين وسكون الميم. وهي قرية بين الرملة وبيت المقدس، ومنها بدأ الطاعون.
[2]
طبقات ابن سعد 3/ 613- 617، طبقات خليفة 97 و 303، تاريخ خليفة 72 و 117 و 135، الأخبار الموفقيّات 579 و 591، فتوح البلدان 3/ 583، أنساب الأشراف (انظر فهرس الأعلام 645) ، المعارف 110 و 259، التاريخ الكبير 4/ 44 رقم 1911، التاريخ الصغير 1/ 39، المعرفة والتاريخ 1/ 294، تاريخ الطبري (انظر فهرس الأعلام 10/ 263) ، العقد الفريد 2/ 34 و 4/ 257 و 259 و 260، المحبّر 233 و 269 و 271 و 273 و 277 و 423، نسب قريش 200، مقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 90 رقم 121، مسند أحمد 5/ 284 و 6/ 7، جمهرة أنساب العرب 365، الجرح والتعديل 88 رقم 382، مشاهير علماء الأمصار 10 رقم 20، الكنى والأسماء 1/ 65، الاستيعاب 2/ 35- 41، المستدرك 3/ 252- 254، الاستبصار 93- 97، تهذيب تاريخ دمشق 6/ 86- 93، أسد الغابة 2/ 356، الكامل في التاريخ 2/ 489، صفة الصفوة 1/ 503، 504 رقم 53، تهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 1/ 212، 213 رقم 204، التذكرة الحمدونية 2/ 102 رقم 205، تهذيب الكمال 1/ 474، العبر 1/ 19، تلخيص المستدرك 3/ 252- 254، المعين في طبقات المحدّثين 21 رقم 46، دول الإسلام، 1/ 15، الكاشف 1/ 278 رقم 1851، سير أعلام النبلاء 1/ 270- 279 رقم
ثابت، ويقال أَبُو قيس [1] .
أحد النقباء ليلة العقبة. وقد اجتمعت عليه الأنصار يوم السقيفة وأرادوا أن يبايعوه بالخلافة.
لم يذكر أهل المغازي أنه شهِدَ بدْرًا. وذكر البخاري [2] وأبو حاتم [3] أنه شهدها، وروي ذلك عَنْ عروة.
قَالَ الْوَاقِدِيُّ: كَانَ سَعْدٌ، وَأَبُو دُجَانَةَ، وَالْمُنْذِرُ بْنُ عَمْرٍو لَمَّا أَسْلَمُوا يَكْسِرُونَ أَصْنَامَ بَنِي سَاعِدَةَ. وَكَانَ سَيِّدًا جَوَادًا. لَمْ يَشْهَدْ بَدْرًا. وَكَانَ يَتَهَيَّأُ لِلْخُرُوجِ، فَنُهِشَ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ، فَأَقَامَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«لَئِنْ كَانَ سَعْدٌ لَمْ يَشْهَدْ بَدْرًا لَقَدْ كَانَ عَلَيْهَا حَرِيصًا» . هَكَذَا حَكَاهُ ابْنُ سَعْدٍ فِي «الطَّبَقَاتِ» [4] بِلَا سَنَدٍ. وَقَدْ شَهِدَ أُحُدًا وَالْمَشَاهِدَ.
قَالَ: وكان يبعث كل يوم بجفنة إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة، وَقَالَ عروة: كان ينادي على أُطُم [5] سعد: من أحب شحمًا ولحمًا فليأت سعد بْن عبادة. وقد أدركت ابنه يفعل ذلك [6] .
وَقَالَ ابن عباس: إن أم سعد توفّيت فتصدّق عنها بحائطه المخراف [7] .
[55،) ] مرآة الجنان 1/ 71، البداية والنهاية 7/ 49 و 61 الوافي بالوفيات 15/ 150- 152 رقم 203، شفاء الغرام 1/ 252 و 2/ 184 و 213 و 216 و 217 و 218 و 219 و 220 تهذيب التهذيب 475، 476 رقم 883، تقريب التهذيب 1/ 288 رقم 90، الإصابة 2/ 30 رقم 3173، خلاصة تذهيب التهذيب 134، شذرات الذهب 1/ 28، كنز العمال 13/ 404، المعجم الكبير 6/ 17- 29، البدء والتاريخ 5/ 115.
[1]
وهو الأصحّ كما في أسد الغابة.
[2]
في التاريخ الكبير 4/ 44.
[3]
في الجرح والتعديل 4/ 88، وكذلك يذكر الطبراني في المعجم الكبير 6/ 17 رقم 5352.
[4]
ج 3/ 614، والمستدرك للحاكم 3/ 252 كلاهما من طريق الواقدي وهو ضعيف.
[5]
أطم وآطام: القصر، أو الحصن المبنيّ بالحجارة.
[6]
طبقات ابن سعد 3/ 613.
[7]
طبقات ابن سعد 3/ 615.
ولسعد ذكر في حديث الإفك.
وقد حدث عنه بنُوه: قيس، وسعيد، وإسحاق، وابن عباس، وأبو أمامة بْن سهل، وسعيد بْن المسيب، ولم يدركه.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ [1] : أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ السَّاعِدِيِّ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ بَعَثَ إِلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ أَنْ أَقْبِلْ فَبَايِعْ فَقَدْ بَايَعَ النَّاسُ. فَقَالَ: لَا وَاللَّهِ لَا أُبَايِعُ حَتَّى أُرَامِيَكُمْ بما في كنانتي وأقاتلكم بمن معي. وقال: فَقَالَ بَشِيرُ بْنُ سَعْدٍ: يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّهُ قَدْ أَبَى وَلَجَّ وَلَيْسَ بِمُبَايِعِكُمْ أَو يُقْتَلُ، وَلَنْ يُقْتَلَ حَتَّى يُقْتَلَ مَعَهُ وَلَدُهُ وَعَشِيرَتُهُ، وَلَنْ يُقْتَلُوا حَتَّى تُقْتَلَ الْخَزْرَجُ، فَلا تُحَرِّكُوهُ فَقَدِ اسْتَقَامَ لَكُمُ الأَمْرُ وَلَيْسَ بِضَارِّكُمْ، إِنَّمَا هُوَ رَجُلٌ وَاحِدٌ مَا تَرَكَ. فَقَبِلَ أَبُو بَكْرٍ نَصِيحَةَ بَشِيرٍ.
قَالَ: فَلَمَّا وُلِّيَ عُمَرُ لَقِيَهُ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ لَهُ: إِيهٍ يَا سَعْدُ. فَقَالَ: إِيهٍ يَا عُمَرُ.
فَقَالَ عُمَرُ: أَنْتَ صَاحِبٌ مَا أَنْتَ صَاحِبُهُ. قَالَ: نَعَمْ وَقَدْ أَفْضَى إِلَيْكَ هَذَا الأَمْرُ. وَكَانَ وَاللَّهِ صَاحِبُكَ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْكَ، وَقَدْ وَاللَّهِ أَصْبَحْتُ كَارِهًا لِجِوَارِكَ. فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّهُ مَنْ كَرِهَ جِوَارَ جَارِهِ تَحَوَّلَ عَنْهُ، فَقَالَ سَعْدٌ: أَمَا إِنِّي غَيْرُ مُسْتَسِرٍّ [2] بِذَلِكَ. وَأَنَا مُتَحَوِّلٌ إِلَى جِوَارِ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ. فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ خَرَجَ مُهَاجِرًا إِلَى الشَّامِ. فَمَاتَ بِحَوْرَانَ [3] .
قَالَ محمد بْن عُمَر: ثنا يحيى بْن عبد العزيز بْن سعد بْن عبادة، عَنْ أبيه قَالَ: تُوُفّي سعد بحُوران لِسَنَتين ونصف من خلافة عُمَر. قَالَ محمد بْن عُمَر: كأنه مات سنة خمس عشرة. قَالَ عبد العزيز: فما عُلِم بموته بالمدينة حتى سمع غلمان في بئر منبه أو بئر سكن- وهم يقتحمون نصف النهار- قائلًا من البئر:
[1] الطبقات 3/ 616 والخبر ضعيف لضعف الواقدي، وفيه الزبير بن المنذر وهو لا يكاد يعرف.
كما قال الذهبي في ميزان الاعتدال، ومحمد بن صالح صدوق يخطئ.
[2]
في طبقات ابن سعد «مستنسئ» (3/ 617) .
[3]
المعجم الكبير 6/ 18 رقم 5357 و 5358.