الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشَّامِ فَمَاتَ، وَوُلِدَ لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ إِلَى ابْنِهِ قَيْسٍ فَقَالَا:
إِنَّ سَعْدًا يَرْحَمُهُ اللَّهُ تُوُفِّيَ وَأَنَّا نَرَى أَنْ تَرُدُّوا عَلَى هَذَا الْوَلَدِ، فَقَالَ: مَا أَنَا بِمُغَيِّرٍ شَيْئًا صَنَعَهُ سَعْدٌ وَلَكِنَّ نَصِيبِي لَهُ [1] .
(سَلَمَةُ بْنُ هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ)
[2]
أَبُو هَاشِمٍ الْمَخْزُومِيُّ أَخُو أَبِي جَهْلٍ.
كَانَ قَدِيمُ الْإِسْلَامِ، وَهُوَ الَّذِي كَانَ يَدْعُو لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي الْقُنُوتِ [3] ، وَكَانَ قَدْ رَجَعَ مِنَ الْحَبَشَةِ إِلَى مَكَّةَ فَحَبَسَهُ أَبُو جَهْلٍ وَأَجَاعَهُ ثُمَّ انْسَلَّ فَلَحِقَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ الْخَنْدَقِ [4] .
اسْتُشْهِدَ يَوْمَ أَجْنَادَيْنَ [5] .
(السَّائِبُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ قَيْسِ)
[6]
بْنِ عَدِيٍّ السَّهْمِيُّ.
مِنْ مُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ هُوَ وَإِخْوَتُهُ. قُتِلَ يَوْمَ فِحْلٍ [7] .
(ضِرَارُ بْنُ الْأَزْوَرِ الْأَسَدِيُّ)
[8]
، لَهُ صُحْبَةٌ.
كَانَ من أبطال الأعراب وفرسانهم.
[1] انظر التذكرة الحمدونية 2/ 102.
[2]
طبقات ابن سعد 4/ 130، 131، الجرح والتعديل 4/ 176 رقم 765، فتوح البلدان 1/ 135، تاريخ أبي زرعة 1/ 217، المستدرك 3/ 251، 252، المحبّر 97، أنساب الأشراف 1/ 197 و 208 و 210 و 460، تاريخ الطبري 3/ 42 و 169 و 402 و 418، مشاهير علماء الأمصار 35 رقم 197، الاستيعاب 2/ 85، 86، أسد الغابة 2/ 341، تلخيص المستدرك 3/ 251، البداية والنهاية 7/ 33، 34، الوافي بالوفيات 15/ 317 رقم 442، تهذيب تاريخ دمشق 6/ 234، الإصابة 2/ 68، 69 رقم 3403.
[3]
انظر في ذلك طبقات ابن سعد 4/ 130.
[4]
ابن سعد 4/ 130.
[5]
هذه الترجمة أثبتها المؤلّف في الحاشية، وأثبتها ابن الملّا في متن المنتقى.
[6]
طبقات ابن سعد 4/ 195، تاريخ خليفة 91، الاستيعاب 2/ 102، الجرح والتعديل 4/ 242 رقم 1035، تهذيب تاريخ دمشق 6/ 61، الوافي بالوفيات 15/ 101، 102 رقم 142، الإصابة 2/ 8، 9 رقم 3058.
[7]
طبقات ابن سعد 4/ 195، تهذيب تاريخ دمشق 6/ 61.
[8]
طبقات خليفة 35 و 128، جمهرة أنساب العرب 193، الخراج وصناعة الكتابة 36، المحبّر