الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقَالَ عليّ بْن عبد الله التميمي: دفن بباب كيسان [1] وَقَالَ ابن زبر [2] : تُوُفيّ بداريَّا، ودُفِن بباب كيسان، وَقَالَ غيره: دُفِنَ بداريّا، وروي أنه مات بحلب. رواه عثمان بْن خرزاذ عَنْ شيخ له.
(ع) أُسَيد بْن الحُضَيْر [3]
ابن سماك الأوسي الأشهلي الأنصاري، أَبُو يحيى، وقيل أَبُو عَتِيك، وقيل غير ذلك.
[1] منسوب إلى «كيسان بن معاوية» ، وهو بالقرب من الباب الشرقي. (انظر: تاريخ دمشق 1/ 185) .
[2]
مهمل في نسخة دار الكتب، والتصويب من الخلاصة.
[3]
مسند أحمد 4/ 226 و 351، 352، طبقات ابن سعد 3/ 603- 607، طبقات خليفة 77، تاريخ خليفة 149، المحبّر 71 و 268، المغازي للواقدي (انظر فهرس الأعلام 3/ 1137، 1138) مقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 92 رقم 136، تهذيب سيرة ابن هشام 170 و 211 و 217 و 343، تاريخ أبي زرعة 1/ 443 و 575، فتوح البلدان 1/ 18، الزهد لابن المبارك 280، الأخبار الموفقيّات 578، التاريخ الكبير 2/ 47 رقم 1640، التاريخ الصغير 1/ 46، مشاهير علماء الأمصار 13، رقم 36، الاستيعاب 1/ 53- 55، الإستبصار 213- 216، المعرفة والتاريخ 3/ 74، أنساب الأشراف 1/ 240 و 252 و 254 و 270 و 288 و 314 و 315 و 317 و 318 و 322 و 339 و 472 و 582 و 583، المستدرك 3/ 287- 289، تاريخ الطبري 2/ 357- 359 و 532 و 551 و 606 و 614 و 3/ 221 و 4/ 113، الجرح والتعديل 2/ 310 رقم 1163، جمهرة أنساب العرب 339 و 346، المعجم الكبير للطبراني 1/ 203- 209 رقم 18، تهذيب تاريخ دمشق 3/ 53- 61، أسد الغابة 1/ 92، 93، الكامل في التاريخ 1/ 662 و 675 و 681 و 2/ 97 و 137 و 151 و 193 و 197 و 331 و 569، صفة الصفوة 1/ 502، 503 رقم 52، تهذيب الكمال (تحقيق د. بشّار) 3/ 246- 254 رقم- 517، تحفة الأشراف 1/ 70- 74 رقم 15، العبر 1/ 24، الكاشف 1/ 82 رقم 437، سير أعلام النبلاء 1/ 340- 343 رقم 74، تلخيص المستدرك 3/ 287- 289، مرآة الجنان 1/ 76، البداية والنهاية 7/ 101، 102، الوافي بالوفيات 9/ 258، 259 رقم 4174، الوفيات لابن قنفذ 48 رقم 20، مجمع الزوائد 9/ 310، تهذيب التهذيب 1/ 347، 348 رقم 633، تقريب التهذيب 1/ 78 رقم 587، الإصابة 1/ 49 رقم 185، النكت الظراف 1/ 71- 73، خلاصة تذهيب التهذيب 38، كنز العمال 13/ 277- 280، شذرات الذهب 1/ 31، الجامع 1/ 188.
أحد النقباء ليلة العقبة، وكان أبوه رئيس الأوس يوم بُعاث، فقتل يَوْمَئِذٍ، وذلك قبل الهجرة بست سنين، وكان يُدْعى حُضَيْر الكتائب [1] وكان أُسَيْد بعد أبيه شريفًا في قومه وفي الإسلام، يُعَدّ من عُقلائهم وذوي رأيهم.
قال ابن سعد [2] : وآخى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَهُ وَبَيْنَ زيد بْن حارثة، ولم يشهد بدرًا.
رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عدة أحاديث.
روى عنه كعب بْن مالك، وعائشة، وأنس، وعبد الرحمن بن أبي ليلى [3] .
وذكر الواقِديّ أنه قدم الجابية مع عُمَر، وأنه جعله على ربع الأنصار، وروى الواقِديّ وغيره أنه أسلم على يد مصعب بن عمير هو وسعد بْن معاذ في يوم.
وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «نِعْمَ الرَّجُلُ أَبُو بَكْرٍ، نِعْمَ الرَّجُلُ عُمَرُ، نِعْمَ الرَّجُلُ أُسَيْدُ بْنُ الْحُضَيْرِ» وَذَكَرَ جَمَاعَةٌ» . أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ [4] .
وَوَرَدَ أَنَّهُ كَانَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ صَوْتًا بِالْقُرْآنِ.
وَرَوَى ابْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ يَحْيَى بْنُ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: ثَلاثَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ مِنْ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَعْتَدُّ عَلَيْهِمْ فَضْلًا بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ، وَأُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ، وَعَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ [5] .
[1] في نسخة دار الكتب «حضيرا الكاتب» وهو وهم، والمثبت عن الأصل وسير أعلام النبلاء 1/ 341 وغيره.
[2]
في الطبقات 3/ 605.
[3]
هنا سقط سطر من النسخة (ع) وزاد في «سير أعلام النبلاء 1/ 341» : «ولم يلحقه» .
[4]
في المناقب (3797) باب مناقب معاذ وزيد، وصحّحه الحاكم في المستدرك 3/ 289 ووافقه الذهبيّ في التلخيص، وانظر طبقات ابن سعد 3/ 605، والإصابة 1/ 49.
[5]
أخرجه الحاكم في المستدرك 3/ 229 ووافقه الذهبي في التلخيص، وذكره ابن حجر في «الإصابة 1/ 49» .