الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذِكْرُ مَنْ توفي في هَذِهِ السَّنَةِ
[[1]
الأسود بن عوف الزُّهْريّ)
[2]
له صُحْبة وهجرة قبل الفتح. وهو أخو عبد الرحمن بن عوف.
قُتِل يوم الجمل. وقد ولي ابنُهُ جابر المدينة لعبد الله بن الزُّبَيْر.
(جُنْدب بن زُهَيْر الغامِديّ الأزْدِيّ)
كوفيّ، يُقال: له صحبة. يأتي في السنة الآتية] .
حُذَيْفَة بن اليَمَان [3](ع)
[1] ما بين الحاصرتين مستدرك من المنتقى لابن الملّا، ع.
[2]
تاريخ خليفة 187، نسب قريش 265، المعارف 235، جمهرة النسب لابن الكلبي 2/ 199، الاستيعاب 1/ 90، أسد الغابة 1/ 87، الكامل في التاريخ 3/ 351، الوافي بالوفيات 9/ 255 رقم 4166، الإصابة 1/ 45، 46 رقم 167.
[3]
مسند أحمد 5/ 382- 408، السير والمغازي لابن إسحاق 292، المغازي للواقدي 234 و 488- 409 و 732 و 1042 و 1043 و 1044 و 1045، تهذيب سيرة ابن هشام 127 و 196 و 197، الزهد لابن حنبل 224، البرصان والعرجان للجاحظ 283، الزهد لابن المبارك 34 و 245 و 513، طبقات ابن سعد 5/ 527 و 6/ 15 و 7/ 317، التاريخ لابن معين 2/ 104،
واسم اليَمان حِسْلٌ [4]- ويقال حُسَيْلٌ [4] على التصغير- بن جابر بن
[ () ] المحبّر لابن حبيب 73 و 417، الطبقات لخليفة 48 و 130، تاريخ خليفة 69 و 148- 151 و 157 و 160 و 166 و 182، ترتيب الثقات للعجلي 111 رقم 264، التاريخ الكبير 3/ 95 رقم 333، التاريخ الصغير 1/ 54 و 56 و 72 و 80 و 81 و 107 و 114، المعارف لابن قتيبة 263، عيون الأخبار له 1/ 23 و 2/ 136 و 231، المعرفة والتاريخ 2/ 543- 545 و 768- 770، فتوح البلدان للبلاذري 241 و 320 و 334 و 371 و 375 و 376 و 390 و 400 و 401 و 402 و 403، أنساب الأشراف 1/ 163 و 322 و 328 و 329 و 540 و 541، ق 4 ج 1/ 36 و 90 و 579 و 584، و 5/ 31 و 46 و 47 و 62 و 87 و 92، تاريخ الطبري 4/ 127- 129 و 132- 137، الثقات لابن حبّان 3/ 80، مشاهير علماء الأمصار له 43 رقم 267، الاستيعاب 1/ 277، 278، ثمار القلوب للثعالبي 181، أخبار القضاة لوكيع 1/ 39، 40، و 2/ 186 و 285، و 3/ 5 و 17 و 42، العقد الفريد لابن عبد ربّه 3/ 65 و 4/ 161 و 259 و 307 و 6/ 268، الجرح والتعديل 3/ 256 رقم 1140، الزاهر للأنباري 1/ 182 و 423 و 2/ 256، الخراج وصناعة الكتابة لقدامة 329 و 368 و 371 و 372 و 374 و 376 و 378 و 379، المعجم الكبير للطبراني 3/ 185- 189، حلية الأولياء 1/ 270- 283 رقم 42، المستدرك للحاكم 3/ 379- 381، الأمالي للقالي 3/ 196، تهذيب تاريخ دمشق 4/ 96- 106، التذكرة الحمدونية 2/ 295، لباب الآداب لأسامة 85 و 332، الاستبصار 233- 235، الجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 107 رقم 414، تلقيح فهوم أهل الأثر لابن الجوزي 141، صفة الصفوة له 1/ 610- 616 رقم 70، الكامل في التاريخ 3/ 109- 111، أسد الغابة 1/ 390- 392، معجم البلدان 1/ 105 و 173 و 283 و 518 و 849 و 3/ 137، الزيارات للهروي 76، تهذيب الأسماء واللغات للنووي ق 1 ج 1/ 153- 155 رقم 114، وفيات الأعيان 2/ 300 و 476 و 5/ 351، تحفة الأشراف للمزّي 3/ 21- 58 رقم 100، تهذيب الكمال له (تحقيق د. بشّار عوّاد) 5/ 495- 510 رقم 1147، المعين في طبقات المحدّثين 20 رقم 27، دول الإسلام 1/ 30، تجريد أسماء الصحابة رقم 1286، العبر 1/ 26 و 37، الكاشف 1/ 152 رقم 970، تلخيص المستدرك 3/ 379- 381، سير أعلام النبلاء 2/ 361- 369 رقم 76، الوافي بالوفيات 11/ 327، 328 رقم 482، الكتّاب والوزراء للجهشياريّ 12، مرآة الجنان 1/ 100، الوفيات لابن قنفذ 55 رقم 36، مجمع الزوائد للهيثمي 9/ 325، 326، شفاء الغرام (بتحقيقنا) 1/ 445، غاية النهاية لابن الجزري 203 رقم 938، تهذيب التهذيب 2/ 219، 220 رقم 405، تقريب التهذيب 1/ 156 رقم 183، النكت الظراف 3/ 26، الإصابة 1/ 317، 318 رقم 1647 و 1648، خلاصة تذهيب التهذيب 74، شذرات الذهب 1/ 32 و 44، كنز العمّال 13/ 343.
[4]
في نسخة دار الكتب «حسبك» في الموضعين، والتصحيح من مصادر الترجمة.
أُسَيْد، وقيل ابن عَمْرو، أَبُو عبد الله العبسيّ، حليف الأنصار، وصاحب سرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحد المهاجرين.
وكان أبوه أصاب دمًا في قومه، فهرب إلى المدينة وحالف بني عبد الأشهل، فسمّاه قومه اليمان لحِلْفه لليَمَانية، فاستشهد يوم أُحُد [1] . وشهِدَ حُذَيْفَة أحُدًا وما بعدها من المشاهد، واستعمله عمر على المدائن، فبقي عليها إلى حين وفاته. وتُوُفّي بعد عثمان بأربعين يومًا.
روى عنه زيد بن وهب، وزِرّ بن حُبَيْش، وأبو وائل، ورِبْعيّ بن حِراش، وجماعة.
قَالَ خيثمة بن عبد الرحمن: أتيت المدينة فسألت الله أن يُيَسِّر لي جليسًا صالحًا، فيسّر لي أبا هُرَيْرَةَ، فجلست إليه، فَقُلْتُ: جئت من الكوفة أَلْتَمِس الخير، فَقَالَ: أليس فيكم سعد بن مالك مُجاب الدعوة [وابن مسعود صاحبُ طُهورُ رسول الله صلى الله عليه وسلم ونَعْلَيْه، وحُذَيْفة][2] صاحبُ سرّ رسول الله، وعمّار الَّذِي أجاره الله على لسان نبيه من الشيطان، وسَلْمان صاحبُ الكتابين، يعني الإنجيل والقرآن. صحّحه التِّرْمذِيّ [3] .
وَقَالَ أَبُو الْيَقْظَانِ، عَنْ زَاذَانَ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوِ اسْتَخْلَفْتَ، قَالَ: إِنِ اسْتَخْلَفْتُ عَلَيْكُمْ فَعَصَيْتُمُوهُ عُذِّبْتُمْ، وَلَكِنْ مَا حَدَّثَكُمْ عبد الله فاقرءوه. حسّنه التّرمذيّ [4] .
[1] المستدرك 3/ 380، الاستيعاب 1/ 277، الإصابة 1/ 317، تهذيب تاريخ دمشق 4/ 97.
[2]
ما بين الحاصرتين ساقط من نسخة الدار، فاستدركته من منتقى ابن الملّا وغيره من النسخ.
[3]
وقال: هذا حديث حسن غريب صحيح. (5/ 339) باب مناقب عبد الله بن مسعود، رقم (3899) .
[4]
في المناقب 5/ 339 باب مناقب حذيفة بن اليمان، رقم (3900) ، وأخرجه ابن عساكر
أبو نعيم، عن مالك بن مغول [1] عَنْ طَلْحَةَ: قَدِمَ حُذَيْفَةُ الْمَدَائِنَ عَلَى حِمَارٍ، عَلَيْهِ إِكَافٌ سَادِلًا رِجْلَيْهِ، وَمَعَهُ عِرْقٌ [2] وَرَغِيفٌ وَهُوَ يَأْكُلُ. وَأَخْبَارُهُ مُسْتَوْفَاةٌ فِي «تَارِيخِ ابْنِ عَسَاكِرَ» [3] .
عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: مَا مَنَعَنِي أَنْ أَشْهَدَ بَدْرًا إِلَّا أَنِّي خَرَجْتُ أَنَا وَأَبِي الْحُسَيْلُ، فَأَخَذَنَا كُفَّارُ قُرَيْشٍ فَقَالُوا: إِنَّكُمْ تُرِيدُونَ مُحَمَّدًا، فَقُلْنَا: مَا نُرِيدُ إِلَّا الْمَدِينَةَ، فَأَخَذُوا عَلَيْنَا عَهْدَ اللَّهِ لَنَنْصَرِفَنَّ إِلَى الْمَدِينَةِ وَلَا نُقَاتِلُ مَعَهُ، فَأَتَيْنَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فأخبرناه فقال:«فوالهم بِعَهْدِهِمْ وَنَسْتَعِينُ اللَّهَ عَلَيْهِمْ» . رَوَاهُ مُسْلِمٌ [4] . وحُذيْفة أحدُ أصحاب النّبيّ صلى الله عليه وسلم الأربعة عشر النُّجباء، كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم أسرّ إليه أسماء المنافقين، وحفِظ عَنْهُ الْفِتَنَ التي تكون بين يدي السّاعة، وناشده عُمَر باللَّه:(أَنَا من المنافقين؟) اللَّهُمَّ لَا، ولا أزكّي أحدًا بعدك [5] .
وقد (ذكرنا مَا)[6] أبلى حُذَيْفَة ليلةَ الأحزاب. وافتُتِحتِ الدِّينَوَرُ عَنْوَةً على يديه [7] . وحديثه في الكُتُب السّتّة.
[ () ](تهذيب تاريخ دمشق) 4/ 99، وقال: ورواه الخطيب البغدادي.
[1]
في نسخة دار الكتب «معول» وهو تصحيف.
[2]
العرق: بسكون الراء، العظم إذا أخذ عنه معظم اللّحم.
[3]
انظر التهذيب 4/ 96- 106.
[4]
في الجهاد والسير (1787) باب الوفاء بالعهد، من طريق الوليد بن جميع، عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن اليمان. وأخرجه أحمد في المسند 5/ 395، وانظر المعجم الكبير للطبراني رقم (3000) و (3001) ، والمستدرك 3/ 379.
[5]
نسبه صاحب كنز العمّال 13/ 344 إلى رسته، وانظر ابن عساكر 4/ 97 و 100.
[6]
ما بين القوسين ساقط من نسخة دار الكتب.
[7]
أسد الغابة 1/ 468، تهذيب تاريخ دمشق 4/ 103.