الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال الإمامية: هي في علي رضي الله عنه وولديه الحسن والحسين رضي الله عنهما، ثم في ولد الحسين دون الحسن إلى آخر العالم، لا تكون في غيرهم (1).
وقال الإسماعيلية: لا يكون أحد إماماً إلا من أولاد علي من فاطمة وهما: الحسن والحسين رضي الله عنهما ، ثم في أولاد الحسين لا في أولاد الحسن ، ثم في أولاد إسماعيل لا في أولاد أحدٍ غيره (2).
وقال الزيدية باشتراط أن يكون الإمام عَلَوياً فاطمياً، وأجازوها في أولاد الحسن رضي الله عنه خلافاً للإمامية والإسماعيلية (3) ووافقهم المعتزلة (4).
وهناك أقوال أخرى عن فِرَقٍ من الغلاة (5).
6 - عدم اشتراط العصمة:
لم يشترط العصمةَ جميعُ أهل السُّنَّة من المتكلمين (6)
(1) الكافي في الفقه للحلبي: ص 92. أوائل المقالات للشيخ المفيد: ص 38، 40. النكت الاعتقادية للشيخ المفيد: ص 40 وما بعدها. عقائد الإمامية لمظفر: ص 75. الكافي للكليني: 1/ 199 - 200. كمال الدين للصدوق: ص 118. علل الشرائع للقمي: ص 1/ 166 - 207. نصرة مذاهب الزيدية لابن عباد: ص 23، 107. الإمامة للآمدي: ص 182. مقالات الإسلاميين للأشعري: ص 462. الإبانة للأشعري: ص 256. الفَرْق بين الفِرَق للبغدادي: ص 341. أصول الدين للبغدادي: ص 276. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: مج 3/ 42. منهاج السنة النبوية لابن تيمية: 1/ 16.
(2)
تاج العقائد لعلي بن محمد: ص 65. المصابيح للكرماني: ص 96، 98. وانظر الملتقى العلمي للعقيدة على النت: 4134 http://www.alagidah.com/vb/showthread.php?t=.
(3)
كما في متن حدائق الأزهار الذي شرحه الشوكاني في السيل الجرَّار: 3/ 696، ولكن بيَّن الشوكاني بعد ذلك عدم اشتراطه: 3/ 699. البحر الزَّخَّار لابن المرتضى: 5/ 377، 379. الأساس لعقائد الأكياس للقاسم بن محمد: ص 173. أوائل المقالات للشيخ المفيد: ص 39، 40. تلخيص محصل أفكار المتقدمين للطوسي: ص 361. الشافي في الإمامة للشريف المرتضى: 1/ 37 حاشية رقم (1). الملل والنحل للشهرستاني: 1/ 29. الفَرْق بين الفِرَق للبغدادي: ص 22. أصول الدين للبغدادي: ص 275. مقدمة ابن خلدون: ص 197 - 198، 200. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: مج 3/ 42. نهاية الإقدام للشهرستاني: ص 487. حاشية ابن عابدين: 1/ 548.
(4)
شرح الأصول الخمسة للقاضي عبد الجبار: ص 752.
(5)
أصول الدين للبغدادي: ص 276. وانظر ترجمة الغلاة في فهرس الفرق: رقم (19).
(6)
التمهيد في الرد على الملحدة للباقلاني: ص 182. المعتمد في أصول الدين للفرَّاء: ص 246. شرح المقاصد للتفتازاني: 5/ 233. أصول الدين للبغدادي: ص 277. الفَرْق بين الفِرَق للبغدادي: ص 341. الأربعين للرازي: 2/ 263. المسايرة ومعه المسامرة رسالة دبلوم لحسن عبيد: ص 341. الإمامة للآمدي بتحقيق الزبيدي: ص 57، 188 - 233 حيث ذكر حجج كل فريق في تفصيل مطولٍ فليُرجع إليه. غاية المرام للآمدي: ص 384 - 385. المواقف للإيجي: 3/ 586. شرح المواقف للجرجاني: 8/ 351. شرح العقائد النسفية للتفتازاني: ص 178. فضائح الباطنية للغزالي: ص 190. الصواعق المحرقة للهيتمي: 1/ 27. طوالع الأنوار للبيضاوي: ص 237. الإرشاد للجويني: ص 434. غياث الأمم للجويني: ص 60. تبيين كذب المفتري لابن عساكر: ص 129. أوائل المقالات للشيخ المفيد: ص 39. وانظر معالم الخلافة للدكتور الخالدي: ص 184. وقد فسر الأبي العصمة بقوله: هي عدم خلق القدرة على المعصية. انظر مواهب الجليل للحطَّاب: 1/ 57 المقدمة، في نسخة دار عالم الكتب في مكتبة الأسد.
والحنفية (1) والمالكية (2) والشافعية (3) والحنابلة (4) والظاهرية (5) وغالب الزيدية (6) والخوارج (7) والمعتزلة (8).
واشترطها للإمام الشِّيعةُ الإمامية (9) ..........................................................................
(1) حاشية ابن عابدين: 1/ 548.
(2)
تفسير القرطبي: 1/ 271.
(3)
روضة الطالبين للنووي: 10/ 42 كتاب الإمامة وقتال البغاة. مغني المحتاج للخطيب الشربيني: 4/ 130 كتاب البغاة. أسنى المطالب للأنصاري: 4/ 109. غاية البيان للرملي: ص 16.
(4)
كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية: 19/ 69. منهاج السنة النبوية لابن تيمية: 4/ 8.
(5)
الفصل في الملل لابن حزم: 4/ 128، 129.
(6)
نصرة مذاهب الزيدية لابن عباد: ص 129، 132. أوائل المقالات للشيخ المفيد: ص 39 - 40. الأساس لعقائد الأكياس للقاسم بن محمد: ص 163. الأربعين للرازي: 2/ 263.
(7)
أوائل المقالات للشيخ المفيد: ص 39. الأربعين للرازي: 2/ 263.
(8)
أوائل المقالات للشيخ المفيد: ص 39. وانظر موقف المعتزلة من عصمة الإمام في الإمامة من كتاب المغني للقاضي عبد الجبار المعتزلي: ص 73. وانظر مقدمة محقق كتاب (الإمامة للآمدي) للزبيدي: ص 12. شرح الأصول الخمسة للقاضي عبد الجبار: ص 759. الأربعين للرازي: 2/ 263. وذكر الزبيدي (محقق كتاب الإمامة للآمدي) في الإمامة للآمدي: ص 12 المقدمة، أن الشهرستاني قال: إن النظَّام قال بالعصمة والنَّص، واستدل على خطئ الشهرستاني بالعزو إلى الحور العين لنشوان الحميري: ص 152. وإلى المقالات والفرق للقمي: ص 9. ولكن الحقيقة أن الشهرستاني لم يَنْقل عن النظَّام إلا قولَه بالنصِّ فقط دون العصمة. انظر الملل والنحل للشهرستاني: 1/ 57.
(9)
الكافي للكليني: 1/ 203 ضمن حديث طويل رقم (1). عقائد الإمامية لمظفر: ص 53 - 54، 67. أوائل المقالات للشيخ المفيد: ص 38، 39. الحاشية على إلهيات الشرح الجديد للتجريد للأردبيلي: ص 200. الهداية للشيخ الصدوق: 34. قواعد العقائد للطوسي: ص 121. إثبات الإمامة للنيسابوري: ص 71. الكافي في الفقه للحلبي: ص 88. كشف المراد للحلي: ص 340. المسلك في أصول الدين للحلي: ص 198. تذكرة الفقهاء للحلي: 1/ 452. منهاج السنة النبوية لابن تيمية: 1/ 42، 2/ 110، 4/ 7. شرح المقاصد للتفتازاني: 5/ 247. المعتمد في أصول الدين للفرَّاء: ص 246. الفَرْق بين الفِرَق للبغدادي: ص 341. الأربعين للرازي: 2/ 263. معالم أصول الدين للرازي: ص 136. طوالع الأنوار للبيضاوي: ص 237. أصول الدين للبغدادي: ص 277 - 278. غياث الأمم للجويني: ص 60. شرح الأصول الخمسة للقاضي عبد الجبار: ص 759.
والإسماعيلية (1) وبعض الزيدية (2) قياساً على النبوة، وهي عندهم لطفٌ يمنع من يختص بها عن فعل المعصية مع قدرته عليها، ويقصدون العصمة عن الذنوب كبيرها وصغيرها، وعن الخطأ والنسيان (3)، ومعناها: أنَّ أهل البيت - الذين منهم تكون الخلافة - يتمتعون بالتوفيق الإلهي والإلهام، وهو غير الوحي الخاص بالأنبياء، فهم يفسِّرون الشريعة ويجتهدون (4)، ومن ثَمَّ فقد جعلوا النبوة ممتدة في الإمامة، وجعلوا طبيعة سلطة الإمام دينيَّة إلهية لا مدنيَّة. وقالوا: إنَّها شأن من شؤون السماء، حددت فيها ذوات الأئمة والوصيَّة والميراث، ولا شأن للبشر في شيء من ذلك (5).
واستدل الإمامية على عصمة الأئمة بدليل عقلي وآخر نقلي:
أما الدليل النقلي فقوله عز وجل: {قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} البقرة/124. فدلَّت هذه الآية على أمرين: الأول: أنَّ نَصْب الإمام من قِبَلِ الله عز وجل، والثاني: عصمة الإمام لأن المذنب ظالمٌ ولو لنفسه (6).
وأما الدليل العقلي: فهو أنَّ عدم افتراض العصمة يؤدي إلى التسلسل أو الدور، أما التسلسل فإن الخطأ يقع من البشر، ولا يمكن رفع الخطأ الممكن إلا
(1) المصابيح في إثبات الإمامة للكرماني: ص 74. المسلك في أصول الدين للحلي: ص 198. منهاج السنة النبوية لابن تيمية: 2/ 110. الأربعين للرازي: 2/ 263. طوالع الأنوار للبيضاوي: ص 237.
(2)
نصرة مذاهب الزيدية لابن عباد: ص 129. ولعل القائل بوجوب عصمة الإمام من الزيدية هم السليمانية، انظر: أصول الدين للبغدادي: ص 278. معالم أصول الدين للرازي: ص 136.
(3)
الألفين للحلي: ص 67. عقائد الإمامية لمظفر: ص 54. الشافي في الإمامة للشريف المرتضى: 1/ 137 هامش (1). الملل والنحل للشهرستاني: 1/ 146. شرح العقائد النسفية للتفتازاني: ص 178 - 179.
(4)
استدلوا بدليل اللُّطف على وجوب النبوة، وبنفس الدليل على وجوب الإمامة على الله تعالى. انظر: كشف المراد للحلي: ص 325. أوائل المقالات للشيخ المفيد: ص 64.
(5)
ولكنهم - وبعد مرور ما يقرب من ثلاثين سنة على قيام الجمهورية الإسلامية في إيران - لا يختلفون عمن عداهم في نظام حكمهم، فهو نظام يختار الناس فيه قادتهم بالانتخاب، ولا تكاد تجد فرقاً بينهم وبين بقية النظم باستثناء ولاية الفقيه.
(6)
المسلك في أصول الدين للحلي: ص 155. علل الشرائع للقمي: 1/ 123 باب العلة التى من أجلها أمر الله تعالى بطاعة الرسل والائمة صلوات الله عليهم رقم (102). الشافي في الإمامة للشريف المرتضى: 1/ 36 الحاشية (2) لعبد الزهراء الحسيني الخطيب. الكافي للكليني: 1/ 175 رقم (1). شرح أصول الكافي للمازندراني: 5/ 111. الخلافة والملك: لعبد السلام ياسين (العصمة) من كتاب على الإنترنت.