الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
[فضائل] طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه
6516 -
(ت) جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَنْ سَرَّهُ أن يَنْظُرَ إلى شهيد يمشي على وجه الأرض، فلينظرْ إلى طلحةَ بنِ عبيدِ الله» أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (3740) في المناقب ، باب مناقب طلحة بن عبيد الله ، ورواه أيضاً ابن ماجة رقم (125) في المقدمة ، وفي سنده الصلت بن دينار ، وهو متروك ، وقال الترمذي: هذا حديث غريب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
ضعيف: أخرجه ابن ماجة (125) قال: حدثنا علي بن محمد، وعمرو بن عبد الله الأودي، قالا: حدثنا وكيع. والترمذي (3739) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا صالح بن موسى الطلحي من ولد طلحة بن عبيد الله.
كلاهما - وكيع، وصالح - عن الصلت بن دينار، عن أبي نضرة، فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث الصلت، وقد تكلم بعض أهل العلم في الصلت ابن دينار وفي صالح بن موسى من قبل حفظهما.
6517 -
(ت) الزبير بن العوام رضي الله عنه: كان على النبيِّ صلى الله عليه وسلم دِرْعان يومَ أُحُد، فنهضَ إلى الصخرة، فلم يستطعْ، فأقعدَ طلحةَ تحتَهُ، وصَعِد النبيُّ صلى الله عليه وسلم حتى استوى على الصخرة، قال: فسمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أوْجَبَ طَلْحَةُ» أخرجه الترمذي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(أوجبَ طلحة) : أوجب فلان: إذا فعل فعلاً تجب له به الجنة، أو النار، والمراد به هاهنا: الجنة.
(1) في المناقب ، باب مناقب طلحة بن عبيد الله ، ورواه أيضاً الحاكم في " المستدرك " 1 / 374 وصححه ، وسكت عليه الذهبي، وفيه عنعنة ابن إسحاق.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (1/165)(1417) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي -هو إبراهيم بن سعد- والترمذي (1692) و (3738) وفي الشمائل (110) قال: حدثنا أبو سعيد الأشج، قال: حدثنا يونس ابن بكير.
كلاهما - إبراهيم، ويونس - عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن جده عبد الله بن الزبير، فذكره.
وقال الترمذي: وهذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث محمد بن إسحاق، وقال في الموضع آخر: هذا حديث حسن صحيح غريب.
6518 -
(خ) قيس بن أبي حازم رحمه الله قال «رأيتُ يدَ
⦗ص: 4⦘
طلحةَ التي وقَى بها النبيَّ صلى الله عليه وسلم قد شُلَّتْ» وفي رواية «رأيتُ يَدَ طلحةَ شَلَاّءَ وقى بها النبيَّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ أُحُد» أخرجه البخاري (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(شُلَّتْ) : الشلل: فساد اليد بمرض أو قطع، ورَجل أشلُّ، ويد شلَاّء، وشلت يده، فهي مشلولة.
(1) 3 / 66 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، باب ذكر طلحة بن عبيد الله ، وفي المغازي ، باب {إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون} .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (3724) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا خالد. وفي (4063) قال: حدثني عبد الله بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع.
كلاهما - خالد، ووكيع - عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، فذكره.
6519 -
(خ م) أبو عثمان النهدي رحمه الله: قال: لم يبق مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم في بعض تلك الأيام - التي قاتل فيها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم غيرُ طلحة وسعد، عن حديثهما (1) . أخرجه البخاري ومسلم (2) .
(1) أي: هما حدثاني بذلك.
(2)
رواه البخاري 7 / 66 في فضائل أصحاب النبي صلى الله علي وسلم ، باب ذكر طلحة بن عبيد الله ، وفي المغازي، باب {إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون} ، ومسلم رقم (2414) في فضائل الصحابة ، باب من فضائل طلحة والزبير.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (5/27) قال: حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي. وفي (5/124) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. ومسلم (7/127) قال: حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، وحامد بن عمر البكراوي، ومحمد بن عبد الأعلى.
أربعتهم - محمد بن أبي بكر، وموسى، وحامد، ومحمد بن عبد الأعلى - قالوا: حدثنا المعتمر - وهو ابن سليمان - قال: سمعت أبي، عن أبي عثمان، فذكره.
6520 -
(ت) موسى بن طلحة، وأخوه عيسى عن أبيهما (1) «أن أصحابَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم قالوا لأعرابيّ جَاهِل: سَلْ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عمن {قَضَى نَحْبَه} [الأحزاب: الآية 23] من هو؟ وكانوا لا يجتَرِئُون على مَسْألَتِهِ، وكانوا يُوَقِّرونه ويَهابُونَه، فسأله الأعرابيُّ، فأعرض عنه، ثم سأله، فأعرض عنه، قال طلحةُ: ثم طلعتُ من باب المسجد وعليَّ ثياب خُضْر، فلما رآني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، قال: أين السائلُ عَمَّن قَضَى نَحْبَهُ؟
⦗ص: 5⦘
قال الأعرابي: أنا يا رسولَ الله، فقال: هذا مِمن قَضى نحْبَهُ» . أخرجه الترمذي (2) .
وزاد فيها رزين - بعد قوله «على مسألته» - لما نزل قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُم} [المائدة: الآية 101] .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(النَّحب) : النذر، وقيل: الموت، وذلك أن طلحة بن عبيد الله ألزم نفسه إذا لقي العدو، أن يَصُدَقه القتال فَفَعَل.
(الاجتراء) : الإقدام على الأمر، والجسارة عليه.
(1) في المطبوع: عن أسماء رضي الله عنها ، وهو خطأ.
(2)
رقم (3743) في المناقب ، باب مناقب طلحة بن عبيد الله ، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (3203) و (3742) قال: حدثنا أبو كريب، محمد بن العلاء، قال: حدثنا يونس بن بكير، قال: حدثنا طلحة بن يحيى، عن موسى، وعيسى، ابني طلحة، فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث يونس بن بكير. وقال في الموضع الآخر: وقد رواه غير واحد من كبار أهل الحديث عن أبي كريب هذا الحديث. وسمعت محمد بن إسماعيل يحدث بهذا عن أبي كريب، ووضعه في كتاب الفوائد.