الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثمامة بن أُثال رضي الله عنه
-
6664 -
(خ م د س) أبو هريرة رضي الله عنه قال: بعث رسولُ الله صلى الله عليه وسلم خَيْلاً قِبَلَ نَجْد، فجاءت بِرَجُل من بني حَنيفة يقال له: ثُمامة بن أُثال، سَيِّدُ أهلِ اليمامة، فربطوه بِسارِية من سواري المسجد،
⦗ص: 115⦘
فخرج إليه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ماذا عندكَ يا ثُمامةُ؟ فقال: عندي خير يا محمد، إن تَقْتُلْ ذا دم، وإن تُنْعِم على شاكر، وإن كنْتَ تريدُ المالَ فَسَلْ تُعْطَ منه ما شئتَ، فتركه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا كان الغَدُ، قال له: ما عِنْدَك يا ثمامة؟ فقال مثل ذلك، فتركه حتى إذا كان بَعْد الغَدِ، فقال: ماذا عندك يا ثمامة؟ قال: عندي ما قُلتُ لك
…
وأخرجه البخاري مختصراً.
⦗ص: 116⦘
وأخرج منه أبو داود إلى قوله: «وأن محمداً رسولُ الله صلى الله عليه وسلم» ثم قال
…
وساق الحديث، ولم يذكر لفظه. قال أبو داود: وقد روي «ذا ذِمٍّ» (1) .
وأخرج النسائي منه طرفاً في غُسل الكافر إذا أراد أن يُسْلِمَ، وهذا لفظه، قال أبو هريرة:«إنَّ ثمامةَ بن أُثال انطلق إلى نَخْل قريب من المسجد، فاغتسل، ثم دخل المسجد، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنَّ محمداً عبده ورسوله، يا محمد، والله ما كان على وجه الأرض [وجه] أبْغَضَ إليَّ من وجْهِك، فقد أصبح وَجْهُكَ أحبَّ الوجوه كلِّها إليَّ، وإن خَيْلَكَ أخَذَتْنِي، وأنا أُريدُ العُمْرةَ، فماذا ترى؟ فبشّره رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وأمرهُ أن يعتمر» (2) .
(1) أي: ذا ذمام وحرمة في قومه.
(2)
رواه البخاري 1 / 462 في المساجد، باب الاغتسال إذا أسلم وربط الأسير في المسجد، وباب دخول المشرك المسجد، وفي الخصومات، باب التوثق ممن تخشى معرته، وباب الربط والحبس في الحرم، وفي المغازي، باب وفد بني حنيفة، ومسلم رقم (1764) في الجهاد، باب ربط الأسير وحسبه وجواز المن عليه، وأبو داود رقم (2679) في الجهاد، باب في الأسير يوثق، والنسائي 1 / 110 في الطهارة، باب تقديم غسل الكافر إذا أراد أن يسلم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/304) قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا عبد الله بن عمر. وفي (2/452) قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا ليث. وفي (2/483) قال: حدثنا سريج، قال: حدثنا عبد الله، يعني ابن عمر. والبخاري (1/125) و (3/161) و (5/214) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: حدثنا الليث. وفي (1/127) و (3/161) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا الليث. ومسلم (5/158) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا ليث. (ح) وحدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا أبو بكر الحنفي، قال: حدثني عبد الحميد بن جعفر. وأبو داود (2679) قال: حدثنا عيسى بن حماد المصري وقتيبة، قال قتيبة: حدثنا الليث. والنسائي (1/109، 2/46) . وفي الكبرى (190) و (702) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا الليث. وابن خزيمة (252) قال: حدثنا الربيع بن سليمان المرادي، قال: حدثنا شعيب، يعني ابن الليث، عن أبيه. وفي (253) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا عبد الله وعبيد الله ابنا عمر.
أربعتهم - عبد الله بن عمر، والليث، وعبد الحميد بن جعفر، وعبيد الله بن عمر - عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، فذكره.
* أخرجه أحمد (2/246) قال: حدثنا سفيان، عن ابن عجلان. وقرىء على سفيان، عن سعيد، عن أبي هريرة، إن شاء الله، قال سفيان: الذي سمعناه منه، عن ابن عجلان. لا أدري عمن سئل سفيان، عن ثمامة بن أثال؟ فقال: كان المسلمون أسروه، فذكر نحوه. قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: وسمعته يقول: عن سفيان سمعت ابن عجلان، عن سعيد عن أبي هريرة، أن ثمامة بن أثال قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم.