الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6596 -
(ت) حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: «قالوا: يا رسول الله لو اسْتَخْلَفْتَ؟ قال: إني إن اسْتَخْلَفْتُ فعصَيْتُم خليفتي عُذِّبْتُم، ولكن ما حدَّثكم حذيفةُ فصدّقوه، وما أقرَأكم عبد الله بن مسعود فَاقْرؤوه» . أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (3814) في المناقب، باب مناقب حذيفة بن اليمان رضي الله عنه، وإسناده ضعيف، ومع ذلك فقد حسنه الترمذي.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (3812) قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، قال: أخبرنا إسحاق بن عيسى، عن شريك، عن أبي اليقظان، عن زادان، فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن، وهو حديث شريك.
سعد بن معاذ رضي الله عنه
-
6597 -
(خ م ت) أبو إسحاق رضي الله عنه قال: قال البراء
⦗ص: 60⦘
وفي رواية: «أتعجبون من لِينِ هذه؟ لَمناديلُ سعد بن معاذ في الجنة خير منها وألْيَنُ» .
وفي أخرى «والذي نفسي بيده، لَمناديلُ سعد في الجنة خير من هذا» أخرجه البخاري ومسلم، وأخرج الترمذي الأولى (1) .
(1) رواه البخاري 10 / 245 في اللباس، باب من مس الحرير من غير لبس، وفي بدء الخلق، باب ما جاء في صفة الجنة، وفي فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب مناقب سعد بن معاذ، وفي الأيمان والنذور، باب كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومسلم رقم (2468) في فضائل الصحابة، باب فضائل سعد بن معاذ، والترمذي رقم (3846) في المناقب، باب مناقب سعد بن معاذ رضي الله عنه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه أحمد (4/289) قال: حدثنا يحيى. وفي (4/301) قال: حدثنا وكيع. والبخاري (4/144) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى بن سعيد.
والترمذي (3847) قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا وكيع.
والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (1850) عن محمد بن المثنى، عن يحيى.
كلاهما - يحيى، ووكيع - عن سفيان الثوري.
2-
وأخرجه أحمد (4/294) قال: حدثنا أسود بن عامر. والبخاري (7/194) قال: حدثنا عبيد الله بن موسى.
كلاهما - أسود، وعبيد الله - عن إسرائيل. قال أسود: أخبرنا إسرائيل أو غيره.
3-
وأخرجه أحمد (4/302) قال: حدثنا محمد بن جعفر. والبخاري (5/44) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا غندر. ومسلم (7/150) قال: حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر. وفي (7/151) قال: حدثنا أحمد بن عبدة الضبي، قال: حدثنا أبو داود. وفيه (7/151) قال: حدثنا محمد بن عمرو بن جبلة، قال: حدثنا أمية بن خالد.
ثلاثتهم - ابن جعفر غندر، وأبو داود، وأمية عن شعبة.
4-
وأخرجه البخاري (8/163) قال: حدثنا محمد هو ابن سلام- وابن ماجة (157) قال: حدثنا هناد بن السري. قالا (ابن سلام، وهناد) حدثنا أبو الأحوص.
أربعتهم - سفيان، وإسرائيل، وشعبة، وأبو الأحوص - عن أبي إسحاق، فذكره.
6598 -
(خ م ت س) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «أُهديَ لرسول الله صلى الله عليه وسلم جُبَّة من سُندس - وكان ينهى عن الحرير - فَعجِبَ الناسُ منها، فقال: والذي نَفْسُ محمد بيده، إن مناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن من هذا» .
قال البخاري: وقال سعيد عن قتادة عن أنس: «إن أُكيْدرَ دُومَةَ أهْدى» وأخرج مسلم «أن أُكيدرَ دُومةِ الْجَنْدَلِ أهدى
…
بنحوه» ولم
⦗ص: 61⦘
يذكر فيه «وكان ينهى عن الحرير» وفي أخرى له بنحوه.
وفي رواية الترمذي والنسائي عن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ قال: «قدم أنس بن مالك فأتيتُه، فقال: مَن أنت؟ فقلت: أنا واقد بن عمرو [بن سعد بن معاذ] قال: فبكى، وقال: إنك لَشَبِيهٌ بسعد، وإن سعداً كان من أعظم الناس وأطولهم، وإنه بُعِثَ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم جُبَّة من ديباج، مَنْسُوج فيها الذهب، فلبسها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصعِد المنبر، فقام - أو قعد - فجعل الناس يلمسونها، فقالوا: ما رأينا كاليوم ثَوباً قطُّ، فقال: أتعجبون من هذا؟ لَمَناديل سعد في الجنة خير مما ترون» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(السُّندس) : الحرير، وما رقّ من الإبريسيم.
(دُومة الجندل) بضم الدال وفتحها: موضع.
(وأُكيدر) : مقدَّمه وصاحبه، وهو أُكيدر بن عبد الملك.
(1) رواه البخاري 5 / 169 في الهبة، باب قبول الهدية من المشركين، وفي بدء الخلق، باب ما جاء في صفة الجنة، ومسلم رقم (2469) في فضائل الصحابة، باب من فضائل سعد بن معاذ رضي الله عنه، والترمذي رقم (1723) في اللباس، باب رقم (3) ، والنسائي 8 / 199 في الزينة، باب لبس الديباج المنسوج بالذهب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه أحمد (3/206) قال: حدثنا روح. وفي (3/209) و (277) قال: حدثنا سليمان بن داود، أبو داود. ومسلم (7/151) قال: حدثنا أحمد بن عبدة، قال: أخبرنا أبو داود. (ح) وحدثنا محمد بن عمرو بن جبلة، قال: حدثنا أمية بن خالد.
ثلاثتهم - روح، وأبو داود، وأمية - عن شعبة.
2-
وأخرجه أحمد (3/229) وعبد بن حميد (1200)، والبخاري (3/214) و (4/144) قال: حدثنا عبد الله بن محمد، ومسلم (7/151) قال: حدثنا زهير بن حرب.
أربعتهم - أحمد، وعبد، وعبد الله، وزهير - قالوا: حدثنا يونس بن محمد، قال: حدثنا شيبان.
3-
وأخرجه أحمد (3/234) قال: حدثنا عبد الوهاب، عن سعيد بن أبي عروبة.
4-
وأخرجه مسلم (7/151) قال: حدثناه محمد بن بشار. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (1316) عن عمرو بن علي.
كلاهما - عن سالم بن نوح، قال: حدثنا عمر بن عامر.
أربعتهم - شعبة، وشيبان، وسعيد، وعمر - عن قتادة، فذكره وبلفظ «أهدي أكيدر دومة لرسول الله صلى الله عليه وسلم جبة، فتعجب الناس من حسنها»
1-
أخرجه الحميدي (1203) وأحمد (3/111) قالا: حدثنا سفيان.
2-
وأخرجه أحمد (3/229) قال: حدثنا يونس، وإسحاق بن عيسى، وفي (3/251) قال: حدثنا عفان. وأبو داود (4047) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل.
أربعتهم - يونس، وإسحاق، وعفان، وموسى - قالوا: حدثنا حماد بن سلمة.
كلاهما - سفيان، وحماد - عن علي بن زيد بن جدعان، فذكره. وبلفظ «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى أكيدر صاحب دومة بعثا» .
أخرجه أحمد (2/121) قال: حدثنا يزيد، والترمذي (1723) قال: حدثنا أبو عمار، قال: حدثنا الفضل بن موسى. والنسائي (8/199) قال: أخبرنا الحسن بن قزعة، عن خالد يعني ابن الحارث.
ثلاثتهم - يزيد، والفضل، وخالد - عن محمد بن عمرو، عن واقد بن عمرو، فذكره.
وبنحوه: أخرجه أحمد (3/238) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة، فذكره.
6599 -
(خ م ت) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اهْتَزَّ العَرْشُ لموت سعد بن معاذ» زاد البخاري
⦗ص: 62⦘
فقال رجل لجابر: إن البراء يقول: اهتَزَّ السَّرير؟ فقال: إنه كان بين هذين الحيَّيْن ضغائنُ، سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول:«اهتزَّ عرشُ الرحمن لموت سعد بن معاذ» .
وفي رواية لمسلم قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وجنازة سعد بن معاذ بين أيديهم-: «اهتز لها عرش الرحمن عز وجل» . وأخرج الترمذي رواية مسلم (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(اهتزاز العرش) كناية عن ارتياحه بروحه حين صعد بها لكرامته على ربه، وكل من خف لأمر وارتاح له، فقد اهتز له، والمعنى: فرح أهل العرش (*) بقدومه على الله لما رأوا من منزلته وكرامته وفضله.
(ضغائن) الضغائن: الحقود والعداوات، واحدتها: ضَغينة.
(1) رواه البخاري 7 / 93 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب مناقب سعد بن معاذ، ومسلم رقم (2467) في فضائل الصحابة، باب من فضائل سعد بن معاذ، والترمذي رقم (3847) في المناقب، باب مناقب سعد بن معاذ رضي الله عنه.
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة:
" الصحيح أن العرش هو الذي اهتز ولا موجب لهذا التأويل الذي ذكره المؤلف رحمه الله، واهتزازه لفاجعة ومصيبة موت هذا الرجل العظيم. والله أعلم. "
[الشيخ عبد الرحمن بن صالح السديس]
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (3/316) قال: حدثنا أبو معاوية. والبخاري (5/44) قال: حدثني محمد بن المثنى، قال: حدثنا فضل بن مساور - ختن أبي عوانة. قال: حدثنا أبو عوانة. ومسلم (7/150) قال: حدثنا عمرو الناقد، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس الأودي. وابن ماجة (158) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا أبو معاوية.
ثلاثتهم - أبو معاوية، وأبو عوانة، وابن إدريس - عن الأعمش، عن أبي سفيان، فذكره.
وأخرجه البخاري (5/44) قال: حدثني محمد بن المثنى، قال: حدثنا فضل بن مساور، ختن أبي عوانة، قال: حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش، قال: حدثنا أبو صالح، فذكره.
وله شاهد عن أبي سعيد الخدري.
بلفظ: «اهتز العرش لموت سعد بن معاذ» .
أخرجه أحمد (3/23) قال: حدثنا يحيى. وعبد بن حميد (871) قال: أخبرنا روح بن عبادة. والنسائي في فضائل الصحابة (121) قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا يحيى.
كلاهما - يحيى، وروح - وقالا: حدثنا عوف. قال: حدثني أبو نضرة، فذكره.
6600 -
(م) أنس بن مالك رضي الله عنه: أن نبيَّ الله صلى الله عليه وسلم قال - وجنازته موضوعة-: «اهتز لها عرش الرحمن» يعني: سعد بن معاذ، ذكره مسلم في عقيب حديث قبله (1) .
(1) رقم (2467) في فضائل الصحابة، باب من فضائل سعد بن معاذ، وفي المطبوع عزاه للترمذي ورمز في أوله بـ " ت " وهو خطأ، فإنه عند الترمذي من حديث جابر، لا من حديث أنس.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (3/234) ومسلم (7/150) قال: حدثنا محمد بن عبد الله الرزي.
كلاهما- أحمد، ومحمد- قالا: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، عن سعيد، عن قتادة، فذكره.