الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفرع الثاني: في فضل صلواتٍ مخصوصة
7054 -
(م ت) أبو هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الصلواتُ الخمسُ، والجمعةُ إلى الجمعةِ: كَفَّارات لما بينهنَّ» زاد في رواية «ما لم تُغْشَ الكبائر» وزاد في أخرى «ورمضان إلى رمضانَ: مُكَفِّرات لما بينهنَّ، إذا اجتنبت الكبائر» . أخرجه مسلم، وأخرج الترمذي الأولى (1) .
(1) رواه مسلم رقم (233) في الطهارة، باب الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن، والترمذي رقم (214) في الصلاة، باب ما جاء في فضل الصلوات الخمس.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (1/484) قال: حدثنا عبد الرحمن، عن زهير. ومسلم (1/144) قال: حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة بن سعيد، وعلي بن حجر، كلهم عن إسماعيل، قال ابن أيوب: حدثنا إسماعيل بن جعفر. وابن ماجة (1086) قال: حدثنا محرز بن سلمة العدني. قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم. والترمذي (214) قال: حدثنا علي بن حجر. قال: أخبرنا إسماعيل بن جعفر. وابن خزيمة (314) و (1814) قال: حدثنا علي بن حجر السعدي، قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر.
ثلاثتهم - زهير، وإسماعيل، وعبد العزيز بن أبي حازم - عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، فذكره. وبلفظ:«الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، كفارات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر» .
أخرجه أحمد (2/359) قال: حدثنا أبو جعفر، قال: أخبرنا عباد بن العوام. ومسلم (1/144) قال: حدثني نصر بن علي الجهضمي. قال: أخبرنا عبد الأعلى.
كلاهما - عباد، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى - عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، فذكره.
وبلفظ: «الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات ما بينهن، إذا اجتنب الكبائر» .
أخرجه أحمد (2/400) قال:حدثنا هارون. ومسلم (1/144) قال:حدثني أبو الطاهر، وهارون بن سعيد الأيلي.
ثلاثتهم - هارون بن معروف، وأبو الطاهر، وهارون بن سعيد - عبد الله بن وهب، عن أبي صخر حميد ابن زياد، أن عمر بن إسحاق مولى زائدة، حدثه عن أبيه، فذكره.
وبلفظ: «الصوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، كفارات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر» .
أخرجه أحمد (2/414) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا حماد بن سلمة. قال: أخبرنا علي بن زيد، وصالح المعلم وحميد ويونس، عن الحسن، فذكره.
7055 -
(ت) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ صلَّى الصبح فهو في ذِمَّةِ الله، فلا يُتْبِعَنَّكم الله بشيء من ذِمَّتِهِ» أخرجه الترمذي (1) .
⦗ص: 398⦘
وذكر رزين «فهو في ذمة الله، فانظروا أن تُخْفِرُوا الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبْه يُدرِكْهُ، ثم لا يُفْلِتْهُ» (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(تُخفروا الله في ذمته) أخفرت العهد: إذا نقضتَه، والذِّمة: الأمان والعهد.
(1) رقم (2165) في الفتن، باب من صلى الصبح فهو في ذمة الله، وهو حديث حسن، يشهد له الذي بعده، ولذلك قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، قال: وفي الباب عن جندب وابن عمر.
(2)
وهو بمعنى حديث مسلم الذي بعده.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه ابن ماجة تحفة الأشراف (10/14138) والترمذي (2164) .
كلاهما - عن بندار، عن معدي بن سليمان - قال: حدثنا ابن عجلان، عن أبيه، فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
وبنحوه: أخرجه الدارمي (1433) قال: أخبرنا يحيى بن حسان، قال: حدثنا سليمان بن بلال، عن إبراهيم بن أبي أسيد، عن جده، فذكره.
7056 -
(م ت) أنس بن سيرين: قال: سمعت جُنْدُب بن عبد الله يقول: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «من صَلَّى الصبح فهو في ذِمَّةِ الله، فلا يطلبنَّكم الله مِنْ ذِمَّتِهِ بِشيء، فإنه من يَطْلُبْهُ من ذِمَّتِه بشيء يُدْرِكْه، ثم يَكُبَّه على وجهه في نار جهنم» أخرجه مسلم. وفي رواية الترمذي مثله، وقال:«فلا تُخْفِروا الله في ذِمَّتِه» (1) .
(1) رواه مسلم رقم (657) في المساجد، باب فضل صلاة العشاء والصبح في جماعة، والترمذي رقم (222) في الصلاة، باب ما جاء في فضل العشاء والفجر في الجماعة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مسلم (2/125) قال: حدثني نصر بن علي الجهضمي، قال: حدثنا بشر يعني ابن المفضل (ح) وحدثنيه يعقوب بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا إسماعيل.
كلاهما - بشر، وإسماعيل - عن خالد، عن أنس بن سيرين، فذكره.
ورواية الترمذي: أخرجها أحمد (4/312) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، وحميد وفي (4/313) قال: حدثنا يزيد بن هارون، وإسحاق بن يوسف، قالا: أخبرنا داود -يعني ابن أبي هند- ومسلم (2/125) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن داود بن أبي هند. والترمذي (222) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا داود بن أبي هند.
ثلاثتهم - علي بن زيد، وحميد، وداود بن أبي هند - عن الحسن، فذكره.
7057 -
(خ س م ط) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل، وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر، وصلاة العصر، ثم يَعرُج الذين باتوا فيكم فيسألهم [ربُّهم] وهو أعلم بكم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلُّون، وأتيناهم وهم يُصلُّون» .
⦗ص: 399⦘
أخرجه البخاري والنسائي ومسلم و «الموطأ» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(يتعاقبون) التعاقب: هو أن يجيءَ واحد بعد واحد، أي: أن ملائكة الليل تصعَدُ، وتنزِل ملائكة النهار، وتصعد ملائكة النهار، وتنزل ملائكة الليل.
(يعرج) عَرَجَ يعرُج: إذا صَعِد.
(1) رواه البخاري 2 / 28 و 29 في مواقيت الصلاة، باب فضل صلاة العصر، وفي بدء الخلق، باب ذكر الملائكة، وفي التوحيد، باب قول الله تعالى:{تعرج الملائكة والروح إليه} ، وباب كلام الرب مع جبريل ونداء الله الملائكة، ومسلم رقم (632) في المساجد، باب فضل صلاتي الصبح والعصر والمحافظة عليهما، والموطأ 1 / 170 في قصر الصلاة في السفر، باب جامع الصلاة، والنسائي 1 / 240 و 241 في الصلاة، باب فضل صلاة الجماعة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مالك الموطأ (123) وأحمد (2/486) قال: قرأت على عبد الرحمن. مالك. (ح) وحدثنا إسحاق. قال: أخبرنا مالك. والبخاري (1/145) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف. قال: حدثنا مالك. وفي (4/138) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب. وفي (9/154) قال: حدثنا إسماعيل. قال: حدثني مالك. وفي (9/174) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك. ومسلم (2/113) قال: حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك. والنسائي (1/240) وفي الكبرى (386) قال: أخبرنا قتيبة، عن مالك وفي الكبرى ورقة (102-أ) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، عن مالك. (ح) والحارث بن مسكين، قراءة عليه، عن ابن القاسم. قال: حدثني مالك. وفي الكبرى تحفة الأشراف (10/13727) عن عمران بن بكار، عن علي بن عياش، عن شعيب. وفي (10/13919) عن أحمد بن حفص بن عبد الله، عن أبيه، عن إبراهيم بن طهمان، عن موسى بن عقبة.
ثلاثتهم - مالك، وشعيب بن أبي حمزة، وموسى بن عقبة - عن أبي الزناد، عن الأعرج، فذكره.
أخرجه أحمد (2/312) ومسلم (2/113) قال: حدثنا محمد بن رافع.
كلاهما - أحمد، ومحمد بن رافع - عن عبد الرزاق بن همام. قال: حدثنا معمر، عن همام بن منبه. فذكره.
وبلفظ: «تجتمع ملائكة الليل والنهار في صلاة الفجر وصلاة العصر. قال: فيجتمعون في صلاة الفجر، قال: فتصعد ملائكة الليل، وتثبت ملائكة النهار. قال: ويجتمعون في صلاة العصر، قال: فيصعد ملائكة النهار وتثبت ملائكة الليل. قال: فيسألهم ربهم. كيف تركتم عبادي؟ قال: فيقولون: أتيناهم وهم يصلون وتركناهم وهم يصلون.» قال سليمان: ولا أعلمه إلا قد قال فيه: فاغفر لهم يوم الدين.
أخرجه أحمد (2/396) قال: حدثنا معاوية بن عمرو. قال: حدثنا زائدة. وابن خزيمة (321) قال: حدثنا يوسف بن موسى. قال: حدثنا جرير. وفي (322) قال: حدثناه يحيى بن حكيم، قال: حدثنا يحيى بن حماد. قال: حدثنا أبو عوانة.
ثلاثتهم - زائدة، وجرير، وأبو عوانة- عن سليمان الأعمش، عن أبي صالح، فذكره.
أخرجه أحمد (2/344) والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (10/14658) عن أحمد بن سليمان.
كلاهما - أحمد بن حنبل، وأحمد بن سليمان - عن عفان، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي رافع، فذكره.
أخرجه أحمد (2/257) قال: حدثنا يزيد. قال: أخبرنا محمد، عن موسى.
7058 -
(م د س) عمارة بن رويبة رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لن يَلجَ أحد صلَّي قبل طلوع الشمس وقبل غروبها - يعني الفجر والعصر - فقال له رجل من أهل البصرة: أنتَ سمعتَ هذا من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، فقال الرجل: وأنا أشهدُ أني سمعتُه منْ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم» أخرجه مسلم.
وفي رواية أبي داود قال: «سأله رجل من أهل البصرة: أخبرني ما سمعتَ من رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
فذكر الحديث، ولم يفسرهما بالفجر والعصر، فقال له رجل: أنتَ سمعتَه منه؟ - ثلاث مرات - قال: نعم، كُلُّ ذلك
⦗ص: 400⦘
يقول: سمعتْهُ أُذُنَايَ، ووعاه قلبي، قال الرجل: وأنا سمعتُهُ صلى الله عليه وسلم يقول ذلك» وأخرج النسائي رواية مسلم إلى قوله: «وقبل غروبها» (1) .
(1) رواه مسلم رقم (634) في المساجد، باب فضل صلاتي الصبح والعصر والمحافظة عليهما، وأبو داود رقم (427) في الصلاة، باب في المحافظة على وقت الصلوات، والنسائي 1 / 241 في الصلاة، باب فضل صلاة الجماعة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الحميدي (862) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد. وأحمد (4/136) قال: حدثنا وكيع، عن سفيان. (ح) وحدثنا أبو الوليد هشام وعفان. قالا: حدثنا أبو عوانة. عن عبد الملك بن عمير. وفيه (4/136) قال: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا شيبان، عن عبد الملك. وفي (4/261) قال: حدثنا يحيى، عن إسماعيل. وفيه (4/261) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا ابن أبي خالد. قال وكيع: وحدثنا مسعر. قال: وحدثنا البختري بن المختار. ومسلم (2/114) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب وإسحاق بن إبراهيم. جميعا عن وكيع، عن ابن أبي خالد ومسعر، والبختري بن المختار. (ح) وحدثني يعقوب بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير، قال: حدثنا شيبان، عن عبد الملك بن عمير. وأبو داود (427) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى، عن إسماعيل بن أبي خالد. والنسائي (1/235) . وفي الكبرى (338) قال: أخبرنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا مسعر وابن أبي خالد والبختري بن أبي البختري. وفي (1/241) قال: أخبرنا عمرو بن علي، ويعقوب بن إبراهيم، قالا: حدثنا يحيى بن سعيد، عن إسماعيل. وابن خزيمة (318) قال: حدثنا بندار، قال: حدثنا يحيى ويزيد بن هارون. قالا: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد.
أربعتهم - إسماعيل، وعبد الملك، ومسعر، والبختري - عن أبي بكر بن عمارة، فذكره.
(*) أخرجه الحميدي (861)، وأحمد (4/136) . وابن خزيمة (319) قال: حدثنا أحمد بن عبدة الضبي، وفي (320) قال: حدثناه عبد الجبار بن العلاء.
أربعتهم -الحميدي، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن عبدة، وعبد الجبار - عن سفيان بن عيينة، عن عبد الملك بن عمير، عن عمارة بن رؤيبة، فذكره. «ليس فيه أبو بكر بن عمارة» .
* أخرجه النسائي في كتاب التفسير من السنن الكبرى تحفة الأشراف (7/10378) عن قتيبة، عن أبي الأحوص، عن أبي إسحاق، عن عمارة بن رؤيبة، فذكره.
7059 -
(خ م) أبو موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صلَّى البَرْدَين دخل الجنة» أخرجه البخاري ومسلم (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(البَردين) البردان هاهنا الغَداة والعشي.
(1) رواه البخاري 2 / 43 في مواقيت الصلاة، باب فضل صلاة الفجر، ومسلم رقم (635) في المساجد، باب فضل صلاتي الصبح والعصر والمحافظة عليهما.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه الدارمي (1432) قال: حدثنا عفان. والبخاري (1/150) قال: حدثنا هدبة ابن خالد (ح) وحدثنا إسحاق، عن حبان. ومسلم (2/114) قال: حدثنا هداب بن خالد الأزدي. (ح) حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا بشر بن السري (ح) قال: وحدثنا ابن خراش، قال: حدثنا عمرو بن عاصم.
خمستهم - عفان، وهدبة، وحبان، وبشر، وعمرو - عن همام، عن أبي جمرة، عن أبي بكر بن أبي موسى، فذكره
7060 -
(د) معاذ الجهني رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قعد في مُصَلَاّه حين ينصرفُ من صلاة الصبح، حتى يُسَبِّح ركعتي الضُّحى، لا يقول إلا خيراً، غَفَرَ الله له خطاياه وإن كانتْ أكثر من زَبَدِ البحر» أخرجه أبو داود (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(يُسَبِّحُ) التسبيح هاهنا: الصلاة النافلة.
(1) رقم (1287) في الصلاة، باب صلاة الضحى، وإسناده ضعيف.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (3/438) قال: حدثنا حسن، قال: حدثنا ابن لهيعة. وأبو داود (1287) قال: حدثنا محمد بن سلمة المرادي، قال: حدثنا ابن وهب، عن يحيى بن أيوب.
كلاهما - ابن لهيعة، ويحيى بن أيوب - عن زبان بن فائد، عن سهل بن معاذ، فذكره.
قلت: فيه زبان بن فائد، قال عنه ابن حبان: منكر الحديث جدا يتفرد عن سهل بن معاذ بنسخة كأنها موضوعة لا يحتج به، وقال الساجي: عنده مناكير التهذيب (3/308) .
7061 -
(ت) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى الفجر في جماعة، ثم قَعَدَ يذكرُ الله، حتى تطلُع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: تامةٍ تامةٍ تامة» أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (586) في الصلاة، باب ذكر ما يستحب من الجلوس في المسجد بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس، وهو حديث حسن بشواهده.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: أخرجه الترمذي (586) قال: حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي، قال: حدثنا عبد العزيز بن مسلم، قال: حدثنا أبو ظلال، فذكره.
وقال: هذا حديث حسن غريب.
قلت: فيه أبو ظلال قال عنه الحافظ في التهذيب (11/85) قال معاوية بن صالح عن ابن معين: أبو ظلال اسمه هلال ليس بشيء، وقال الدوري عن ابن معين: أبو ظلال هو هلال القسملي ضعيف ليس بشيء، وقال البخاري: مقارب الحديث، وقال الآجري سألت أبا داود عنه فلم يرضه وغمزه، وقال النسائي: ضعيف، وقال مرة ليس بثقة، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات.
7062 -
(م د ت س) أم حبيبة رضي الله عنها قالت: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من عبد مسلم يُصلي لله تعالى كلَّ يوم ثنتي عشرةَ ركعة تطوعاً من غير الفريضة، إلا بنى الله له بيتاً في الجنة، قالت أم حبيبة: فما تركتُها بعدَ ما سمعتُ ذلك منه، وقال عَنْبَسة: ما تركتهُنَّ منذ سمعتُهُنَّ من أم حبيبة، وقال عمرو بن أوس: ما تركتُهنَّ منذ سمعتُهن مِن عَنْبَسَةَ، وقال النعمان بن سالم: ما تركتُهنَّ منذ سمعتهنَّ من عمرو بن أوس» أخرجه مسلم.
وله في أخرى «من صلى في يوم ثِنْتَي عشرةَ سجدة تطوُّعاً بنى الله له بيتاً في الجنة» .
وفي أخرى له قال: «ما من عَبْد يصلِّي لله كل يوم ثنتي عشرةَ ركعة تطوعاً غير فريضة، إلا بنى الله له بيتاً في الجنة - أو إلا بُني له بيتٌ في الجنة» .
وفي أخرى «ما من عبد مسلم توضأ فأسبغ الوضوء، ثم صلى لله كلَّ يوم
…
فذكره» .
⦗ص: 402⦘
وأخرج أبو داود والترمذي والنسائي نحواً من هذه الروايات (1) .
وقد ذُكِر الحديث في باب الرواتب من كتاب الصلاة.
(1) رواه مسلم رقم (728) في صلاة المسافرين، باب فضل السنن الراتبة قبل الفرائض وبعدهن وبيان عددهن، وأبو داود رقم (1250) في الصلاة، باب تفريع أبواب التطوع وركعات السنة، والترمذي رقم (415) في الصلاة، باب ما جاء فيمن صلى في يوم وليلة ثنتي عشرة ركعة من السنة وما له فيه من الفضل، والنسائي 3 / 261 في قيام الليل، باب ثواب من صلى في اليوم والليلة ثنتي عشرة ركعة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: وقد تقدم برقم (4066)
7063 -
(س) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «من صلى في يوم ثنتي عشرة ركعة سوى الفريضة، بنى الله بيتاً في الجنة» أخرجه النسائي (1) .
(1) 3 / 264 في قيام الليل، باب ثواب من صلى في اليوم والليلة ثنتي عشرة ركعة سوى المكتوبة، وهو حديث صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه ابن ماجة (1142) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. والنسائي (3/264) وفي الكبرى (1387) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك. قال: حدثنا يحيى بن إسحاق.
كلاهما - أبو بكر بن أبي شيبة، ويحيى بن إسحاق - عن محمد بن سليمان بن الأصبهاني، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، فذكره.
* قال أبو عبد الرحمن النسائي، في المجتبى (3/264) هذا خطأ ومحمد بن سليمان ضعيف، هو ابن الأصبهاني، وقد روي هذا الحديث من أوجه سوى هذا الوجه بغير اللفظ الذي تقدم ذكره.
وقال في الكبرى عقب الحديث (1387) . هذا الحديث عندي خطأ، ومحمد بن سليمان ضعيف، وقد خالفه فليح بن سليمان فرواه عن سهيل، عن أبي إسحاق. وقال في تحفة الأشراف (9/12747) عقب رواية فليح: وهذا أولى بالصواب، وفليح ليس بالقوي أيضا.
7064 -
(د) زيد بن خالد رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «من توضأ فأحسن وضوءه، ثم صلى ركعتين لا يسهو فيهما، غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه» أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (905) في الصلاة، باب كراهية الوسوسة وحديث النفس في الصلاة، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده حسن: أخرجه أحمد (4/117) وعبد بن حميد (280) وأبو داود (905) قال: حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل.
كلاهما - أحمد، وعبد بن حميد - عن أبي عامر عبد الملك بن عمرو، قال: حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، فذكره.
7065 -
(د س) عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أحد يتوضأ، فَيُحْسِنُ الوضوءَ ويصلِّي ركعتين يُقْبِلُ بقلبه ووجهه عليهما، إلا وجبتْ له الجنةُ» أخرجه أبو داود والنسائي (1) .
(1) رواه أبو داود رقم (905) في الصلاة، باب كراهية الوسوسة وحديث النفس في الصلاة، والنسائي 1 / 95 في الطهارة، باب ثواب من أحسن الوضوء ثم صلى ركعتين، وإسناده صحيح، ورواه مسلم بأطول منه رقم (234) في الطهارة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: وقد تقدم (7017) .