المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل الرابع: في فضائل الأنصار - جامع الأصول - جـ ٩

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌[فضائل] طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه

- ‌الزبير بن العوام رضي الله عنه

- ‌سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

- ‌سعيد بن زيد رضي الله عنه

- ‌عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه

- ‌أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه

- ‌العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه

- ‌جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه

- ‌زيد بن حارثة وابنه أُسامة رضي الله عنهما

- ‌عَمَّار بن ياسر رضي الله عنه

- ‌عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

- ‌أبو ذر الغفاري رضي الله عنه

- ‌حذيفة بن اليمان رضي الله عنه

- ‌سعد بن معاذ رضي الله عنه

- ‌عبد الله بن العباس رضي الله عنهما

- ‌عبد الله بن عمر رضي الله عنهما

- ‌عبد الله بن الزبير رضي الله عنه

- ‌بلال بن رباح رضي الله عنه

- ‌أُبَيُّ بن كعب رضي الله عنه

- ‌أبو طلحة الأنصاري رضي الله عنه

- ‌أبو قَتَادة الأنصاري رضي الله عنه

- ‌سَلْمان الفارسي رضي الله عنه

- ‌أبو موسى الأشعري رضي الله عنه

- ‌عبد الله بن سَلام رضي الله عنه

- ‌جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه

- ‌جابر بن عبد الله الأنصاري وأبوه رضي الله عنهما

- ‌أنس بن مالك رضي الله عنه

- ‌البراء بن مالك رضي الله عنه

- ‌ثابت بن قيس بن شَمَّاس رضي الله عنه

- ‌أبو هريرة رضي الله عنه

- ‌حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه

- ‌جُلَيْبِيب رضي الله عنه

- ‌حارثة بن سراقة رضي الله عنه

- ‌قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنه

- ‌خالد بن الوليد رضي الله عنه

- ‌عمرو بن العاص رضي الله عنه

- ‌أبو سفيان بن حرب رضي الله عنه

- ‌معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه

- ‌سُنَين أبو جميلة رضي الله عنه

- ‌عَبَّاد بن بشر رضي الله عنه

- ‌ضِماد بن ثعلبة الأزدي رضي الله عنه

- ‌عدي بن حاتم رضي الله عنه

- ‌ثمامة بن أُثال رضي الله عنه

- ‌عمرو بن عَبَسَة السُّلَمِي رضي الله عنه

- ‌خديجة بنت خُوَيْلِد رضي الله عنها

- ‌وهذه أحاديث مشتركة بينها وبين غيرها

- ‌فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها

- ‌صَفِيّة بنت حُيَيّ رضي الله عنها

- ‌سَوْدَةُ بنت زَمْعَة رضي الله عنها

- ‌أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها

- ‌أمُّ حَرَام بنت مِلْحَان رضي الله عنها

- ‌أُم سليم بنت ملحان رضي الله عنها

- ‌هند بنت عتبة رضي الله عنها

- ‌الفصل الرابع: في فضائل الأنصار

- ‌النوع الأول

- ‌النوع الثاني

- ‌النوع الثالث

- ‌النوع الرابع

- ‌النوع الخامس

- ‌النوع السادس

- ‌لنوع السابع

- ‌النوع الثامن

- ‌النوع التاسع

- ‌النوع العاشر

- ‌النوع الحادي عشر

- ‌الفصل الأول: في فضل قريش

- ‌الفصل الثاني: في فضائل قبائل مخصوصة من العرب أسلم، وغِفار، ومُزينة، وجُهينة، وأشجع

- ‌الأشعريون

- ‌بنو تميم

- ‌حِمْيَر

- ‌الأزد

- ‌دوس

- ‌ثقيف

- ‌أهل عُمان

- ‌الحبشة

- ‌بنو حنيفة، وبنو أمية

- ‌الفصل الثالث: في فضل العرب

- ‌الفصل الرابع: في فضل العجم والروم

- ‌الفصل الخامس: في فضل العلماء

- ‌الفصل السادس: في فضل الفقراء

- ‌الفصل السابع: في فضل جماعة من غير الصحابة بتعيين أسمائهم

- ‌أُويْسُ القَرَنيُّ

- ‌النَّجاشيّ

- ‌زيد بن عَمرو بن نُفَيْل

- ‌أبو طالب بن عبد المطلب

- ‌عَلْقَمَة بن قيس النخعي

- ‌مالك بن أنس

- ‌لَيْلَة القَدْر

- ‌وقتها: العشر الأواخر، والسبع الأواخر

- ‌ليلة إحدى وعشرين

- ‌ليلة اثنين وعشرين

- ‌ليلة ثلاث وعشرين

- ‌ليلة أربع وعشرين

- ‌ليلة سبع وعشرين

- ‌ليال مشتركة

- ‌ليالٍ مجهولة

- ‌شهر رمضان

- ‌العيد

- ‌العشر

- ‌يوم عرفة

- ‌نصف شعبان

- ‌الليل

- ‌الفصل الأول: في فضل مكة، والبيت، والمسجد الحرام وما جاء في عمارة البيت وهدمه

- ‌الفرع الأول: في فضلها

- ‌النوع الأول: في البيت

- ‌النوع الثاني: في المسجد الحرام

- ‌النوع الثالث: في مكة وحرمها

- ‌الفرع الثاني: في بناء البيت، وهدمه وعمارته

- ‌الفصل الثاني: في فضل مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الأول: في تحريمها

- ‌الفرع الثاني: في المقام بها، والخروج منها

- ‌الفرع الثالث: في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لها

- ‌الفرع الرابع: في حفظها وحراستها

- ‌الفرع الخامس: في مسجد المدينة

- ‌الفرع السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفرع الثامن: في مسجد قباء

- ‌الفرع التاسع: في جبل أُحُد

- ‌الفصل الثالث: في أماكن متعددة من الأرض

- ‌الحجاز

- ‌جزيرة العرب

- ‌اليمن

- ‌الشام

- ‌دمشق

- ‌بيت المقدس

- ‌وَجٌّ

- ‌مسجد العَشَّار

- ‌الفصل الأول: في فضل الإيمان والإسلام

- ‌الفصل الثاني: في فضل الوضوء

- ‌الفصل الثالث: في فضل الأذان والمؤذِّن

- ‌الفصل الرابع: في فضل الصلاة

- ‌الفرع الأول: في فضلها مجملاً

- ‌الفرع الثاني: في فضل صلواتٍ مخصوصة

- ‌الفرع الثالث: في صلاة المنفرد في بيته

- ‌الفرع الرابع: في صلاة الجماعة، والمشي إلى المساجد، وانتظار الصلاة

- ‌[النوع] الأول: في فضل الجماعة، والحثِّ عليها

- ‌[النوع] الثاني: المشي إلى المساجد

- ‌[النوع] الثالث: انتظار الصلاة

- ‌الفرع الخامس: في صلاة الجمعة

- ‌الفرع السادس: في صلاة الليل

- ‌الفرع السابع: في صلاة الضحى

- ‌الفرع الثامن: في قيام رمضان

- ‌الفرع التاسع: في صلاة الجنازة، وتشييعها

- ‌الفرع العاشر: في فضل‌‌ التأمينوأدعية الصلاة

- ‌ التأمين

- ‌الدعاء

- ‌الفصل الخامس: في فضائل الصوم

- ‌الفصل السادس: في فضل الحج والعمرة

- ‌الفصل السابع: في فضل الجهاد والشهادة

- ‌الفرع الأول: في فضل الجهاد والمجاهدين

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثانٍ

- ‌نوعٌ ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌الفرع الثاني: في فضل الشهادة والشهداء

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثانٍ

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌الفصل الثامن في فضل الدُّعاء والذِّكر

- ‌الفصل التاسع: في فضل الصدقة

- ‌الفصل العاشر: في فضل النفقة

- ‌الفصل الحادي عشر: في فضل العتق

- ‌الفصل الثاني عشر: في فضل عيادة المريض

- ‌الفصل الثالث عشر: في فضل أعمال وأقوال مشتركة الأحاديث ومتفرقة

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثانٍ

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌نوع حادي عشر

- ‌نوع ثاني عشر

- ‌نوع ثالث عشر

- ‌نوع رابع عشر

- ‌نوع خامس عشر

- ‌الفصل الأول: في المرض والنوائب

- ‌الفصل الثاني: في موت الأولاد

- ‌الفصل الثالث: في حُبِّ الموت ولقاء الله تعالى

- ‌الفصل الأول: في أسباب الميراث وموانعه

- ‌الفصل الثاني: في أحكام الفرائض، وذكر الوارثين

- ‌الفرع الأول: في الجَد والجدَّة

- ‌الفرع الثاني: في البنات والأخوات

- ‌الفرع الثالث: في الإخوة

- ‌الفرع الرابع: في الجنين

- ‌الفرع الخامس: في ولد الملاعنة

- ‌الفرع السادس: في المعتدة

- ‌الفرع السابع: في الكَلالة

- ‌الفرع الثامن: في ذوي الأرحام

- ‌الفرع التاسع: في ميراث الدِّية

- ‌الفرع العاشر: في ميراث الصدقة

- ‌الفرع الثاني عشر: في الولاء

- ‌الفرع الرابع عشر: فيمن لا وارث له

- ‌الفصل الثالث: في ميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم وما خلّفه

- ‌الفرع الثاني: فيما خلَّفه بعده، وما كان له من الآلات في حياته

الفصل: ‌الفصل الرابع: في فضائل الأنصار

6709 -

(خ) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: «أن أبا بكر قال: ارْقُبُوا محمداً في أهل بيته» أخرجه البخاري (1) .

(1) 7 / 63 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب مناقب قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وباب مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري في فضل الحسن والحسين (المناقب 52:6) عن يحيى بن معين، وصدقة ابن الفضل. كلاهما عن غندر، وفي فضل أهل البيت المناقب (41:2) عن عبد الله بن عبد الوهاب، عن خالد بن الحارث. كلاهما عن شعبة - عن واقد بن محمد، عن أبيه، عن عبد الله بن عمر، فذكره. تحفة الأشراف (5/296) .

ص: 160

(1) 7 / 86 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب مناقب الأنصار، وباب أيام الجاهلية.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري في مناقب الأنصار (المناقب 61:1) عن موسى، هو ابن إسماعيل، وفي آخر أيام الجاهلية (المناقب 86/13) عن أبي النعمان محمد بن الفضل.

كلاهما عن مهدي هو ابن ميمون، والنسائي في التفسير في الكبرى عن إسحاق بن إبراهيم، عن المخزومي، عن مهدي، عن غيلان بن جرير، فذكره. تحفة الأشراف (1/297) .

ص: 160

6711 -

(خ) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: «لو أن الأنصار سلكوا وادياً أو شِعباً لسلكتُ واديَ الأنصار، ولولا

⦗ص: 161⦘

الهجرةُ لكنتُ امرءاً من الأنصار، فقال أبو هريرة: ما ظَلَمَ، بأبي وأُمِّي، آوَوْهُ ونصرُوه، وكلمة أخرى» أخرجه البخاري (1) .

(1) 7 / 86 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:" لولا الهجرة لكنت امرءاً من الأنصار "، وفي التمني، باب ما يجوز من اللو.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (3/67) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق. والبخاري (9/106) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب.

كلاهما - ابن إسحاق، وشعيب - عن أبي الزناد، عن الأعرج، فذكره.

وبلفظ: «لولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصار، ولو يندفع الناس في شعبة، أو في واد والأنصار في شعبة لاندفعت في شعبهم.» .

أخرجه أحمد (2/315) قال: حدثنا عبد الرزاق بن همام، قال: حدثنا معمر عن همام بن منبه، فذكره.

وبنحوه: أخرجه أحمد (2/501) . والدارمي (2517) قال أحمد: حدثنا وقال الدارمي: أخبرنا يزيد بن هارون. قال: أخبرنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، فذكره.

ص: 160

6712 -

(ت) أبي بن كعب (1) رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لولا الهجرةُ لكنتُ امرءاً من الأنصار» .

وبهذا الإسناد عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم «لو سلك الناسُ وادياً أو شِعباً لكنتُ مع الأنصار» أخرجه الترمذي (2) .

(1) في المطبوع: أبو هريرة، وهو خطأ.

(2)

رقم (3895) في المناقب، باب فضل الأنصار وقريش، وهو حديث حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

1-

أخرجه أحمد (5/137) قال: حدثنا أبو عامر، والترمذي (3899) (3900) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أبو عامر. وعبد الله بن أحمد (5/138) قال: حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، قال: حدثنا أبو حذيفة موسى.

كلاهما - أبو عامر، وأبو حذيفة، عن زهير بن محمد.

2-

وأخرجه أحمد (5/137، 138) قال: حدثنا زكريا بن عدي. وفي (5/138) قال: حدثنا أحمد بن عبد الملك الحراني. وعبد الله بن أحمد (5/138) قال: حدثنا هاشم بن الحارث.

ثلاثتهم - زكريا، والحراني، وهاشم - قالوا: حدثنا عبيد الله بن عمرو.

كلاهما - زهير، وعبيد الله - عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الطفيل، فذكره.

* في سنن الترمذي قسم الحديث إلى قسمين بإسناد واحد، ولكن الثاني منه وقع تحت حديث عدي بن ثابت عن البراد بن عازب. ثم قال: وبهذا الإسناد. وذكر حديث «لو سلك الناس واديا أو شعبا» مما يشعر أنه من حديث البراء بن عازب، ولم يذكره المزي في مسند البراء بن عازب من تحفة الأشراف، ولكن استدركه عليه صاحب النكت الظراف فظنه من مسند البراء.

ص: 161

6713 -

(خ م ت) البراء بن عازب رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول في الأنصار: «لا يُحِبُّهم إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق، فمن أحبَّهم أحبَّه الله، ومن أبغضهم أبغضه الله» .

أخرجه البخاري ومسلم والترمذي (1) .

(1) رواه البخاري 7 / 87 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب حب الأنصار، ومسلم رقم (75) في الإيمان، باب الدليل على أن حب الأنصار وعلي رضي الله عنهم من الإيمان، والترمذي رقم (3896) ، في المناقب، باب مناقب الأنصار وقريش.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (4/283) قال: حدثنا بهز. وفي (4/292) قال: حدثنا محمد بن جعفر. والبخاري (5/39) قال: حدثنا حجاج بن منهال. ومسلم (1/60) قال: حدثني زهير بن حرب، قال: حدثني معاذ بن معاذ. (ح) وحدثنا عبيد الله بن معاذ، قال: حدثنا أبي. وابن ماجة (163) قال: حدثنا علي بن محمد، وعمرو بن عبد الله، قالا: حدثنا وكيع. والترمذي (3900) قال: حدثنا بندار، قال: حدثنا محمد بن جعفر. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (1972) عن محمد بن المثنى، وعبد الله ابن محمد بن عبد الرحمن. كلاهما - عن معاذ بن معاذ.

خمستهم - بهز، وابن جعفر، وحجاج، ومعاذ، ووكيع - عن شعبة، عن عدي بن ثابت، فذكره.

ص: 161

6714 -

(خ م س) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «آيةُ الإيمان: حبُّ الأنصار، وآيةُ النفاق بغض الأنصار» .

⦗ص: 162⦘

وفي رواية: «آية المنافق بغض الأنصار، وآية المؤمن حب الأنصار» أخرجه البخاري ومسلم والنسائي (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(آية) الآية: العلامة.

(1) رواه البخاري 7 / 78 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب حب الأنصار، وفي الإيمان، باب علامة الإيمان حب الأنصار، ومسلم رقم (74) في الإيمان، باب الدليل على أن حب الأنصار وعلي رضي الله عنهم من الإيمان، والنسائي 8 / 116 في الإيمان، باب علامة الإيمان.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (3/130) قال: حدثنا محمد بن جعفر. وفي (3/134) قال: حدثنا بهز. وفي (3/249) قال: حدثنا عفان. والبخاري (1/11) قال: حدثنا أبو الوليد وفي (5/40) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم. ومسلم (1/60) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي وفيه (1/60) قال: حدثنا يحيى بن حبيب الحارثي، قال: حدثنا خالد بن الحارث. والنسائي (8/116) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا خالد. وفي فضائل الصحابة (226) قال: أخبرنا إسحاق ابن منصور، عن عبد الرحمن.

سبعتهم - ابن جعفر، وبهز، وعفان، وأبو الوليد، ومسلم، وابن مهدي، وخالد - عن شعبة، عن عبد الله بن عبد الله بن جبر، فذكره.

ص: 161

6715 -

(ت) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يُبغض الأنصار أحد يؤمن بالله واليوم الآخر» أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (3903) في المناقب، باب مناقب الأنصار وقريش، وإسناده صحيح، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده صحيح:

1-

أخرجه أحمد (1/309)(2819) قال: حدثنا عبد الرحمن. والترمذي (3906) قال: حدثنا محمود ابن غيلان، قال: حدثنا بشر بن السري، والمؤمل.

ثلاثتهم - عبد الرحمن، وبشر، والمؤمل - عن سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت.

2-

وأخرجه النسائي في فضائل الصحابة (228) قال: أخبرنا محمد بن آدم بن سليمان، ومحمد بن العلاء، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن عدي بن ثابت.

كلاهما - حبيب، وعدي - عن سعيد بن جبير، فذكره.

لفظ رواية عبد الرحمن: «لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله ورسوله، أو إلا أبغضه الله ورسوله» .

وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

ص: 162

6716 -

(م) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لا يُبغض الأنصار رجل يؤمن بالله واليوم الآخر» أخرجه مسلم (1) .

(1) رقم (77) في الإيمان، باب الدليل على أن حب الأنصار وعلي رضي الله عنهم من الإيمان.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (3/34) قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان. وفي (3/45) قال: حدثنا محمد بن جعفر، وهاشم بن القاسم، قالا: حدثنا شعبة. وفي (3/72) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا سفيان. وفي (3/93) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان (ح) وهاشم، قال: حدثنا شعبة. ومسلم (1/60) قال: حدثنا عثمان بن محمد بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو أسامة.

أربعتهم - سفيان، وشعبة، وجرير، وأبو أسامة - عن الأعمش، عن أبي صالح، فذكره.

* رواية سفيان: «لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله، ورسوله.» .

ص: 162

6717 -

(م) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله واليوم الآخر» . أخرجه مسلم (1) .

(1) رقم (76) في الإيمان، باب الدليل على أن حب الأنصار وعلي رضي الله عنهم من الإيمان.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (2/419) .ومسلم (1/60) . والنسائي في فضائل الصحابة (218) .

ثلاثتهم - أحمد بن حنبل، ومسلم، والنسائي- عن قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا يعقوب، يعني ابن عبد الرحمن القاري، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، فذكره.

ص: 162

6718 -

(خ م) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «جاءت امرأة من الأنصار إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، ومعها صبي لها، فكلَّمها رسولُ الله

⦗ص: 163⦘

صلى الله عليه وسلم، وقال: والذي نفسي بيده، إنكم لأحبُّ الناس إليَّ - مرتين - وفي رواية: ثلاث مرات» أخرجه البخاري ومسلم. وفي رواية قال: «رأى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم النساءَ والصبيان، مقبلين، قال: حسبتُ أنه قال: من عُرْس - فقام النبيُّ صلى الله عليه وسلم مُمْثِلاً، وقال: اللهم أنتم من أحب الناس إليَّ - قالها ثلاث مرات» (1) .

(1) رواه البخاري 7 / 87 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار:" أنتم أحب الناس إليّ "، وفي النكاح، باب ذهاب النساء والصبيان إلى العرس، ومسلم رقم (2508) في فضائل الصحابة، باب من فضائل الأنصار رضي الله عنهم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (3/129) قال: حدثنا محمد بن جعفر، وعفان. وفي (3/129) أيضا قال: حدثنا سليمان بن داود. وفي (3/258) قال: حدثنا عفان. والبخاري (5/40) قال: حدثنا يعقوب ابن إبراهيم بن كثير، قال: حدثنا بهز بن أسد. وفي (7/48) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا غندر. وفي (8/164) قال: حدثنا إسحاق، قال: حدثنا وهب بن جرير. ومسلم (7/174) قال: حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، جميعا عن غندر. (ح) وحدثنيه يحيى بن حبيب، قال: حدثنا خالد ابن الحارث. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب، قالا: حدثنا ابن إدريس. والنسائي في فضائل الصحابة (224) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى. قال: حدثنا خالد. وفي (225) قال: أخبرنا محمد بن العلاء قال: حدثنا ابن إدريس.

سبعتهم - ابن جعفر، وعفان، وسليمان، وبهز، ووهب، وخالد، وابن إدريس - عن شعبة، عن هشام بن زيد، فذكره.

والرواية الثانية.

1-

أخرجها أحمد (3/175) . ومسلم (7/174) قال: حدثني أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب. ثلاثتهم - أحمد، وأبو بكر، وزهير - عن إسماعيل بن علية.

2-

وأخرجه البخاري (5/40) قال: حدثنا أبو معمر. وفي (7/32) قال: حدثنا عبد الرحمن بن المبارك. قالا - أبو معمر، وعبد الرحمن - حدثنا عبد الوارث.

كلاهما - إسماعيل، وعبد الوارث - عن عبد العزيز بن صهيب. فذكره.

ص: 162

6719 -

(خ م ت) زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم اغفِرْ للأنصار، ولأبناء الأنصار، ولأبناءِ أبناءِ الأنصار» . أخرجه مسلم، وزاد الترمذي «ولنساء الأنصار» .

وفي رواية البخاري عن عبد الله بن الفضل: أنه سمع أنسَ بن مالك يقول: حَزِنْتُ على من أُصيب من أهلي بالحَرَّة، فكتب إليَّ زيد بن أرقم - وبلغه شدَّة حزني - يذكر أنه سمع النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول:«اللهم اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار - وشك ابن الفضل في أبناء أبناء الأنصار - فسأل أنساً بعضُ من كان عنده عن زيد؟ فقال: هو الذي يقول له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: هذا الذي أوْفَى الله له بأُذُنه» .

⦗ص: 164⦘

وللترمذي أيضاً: أن زيد بن أرقم كتب إلى أنس بن مالك يُعزِّيه فيمن أُصيب من أهله وبني عمّه يوم الحَرَّة، فكتب إليه: إني أبشّرك ببشرى من الله، إني سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال:«اللهم اغْفِر للأنصار، ولذراريِّ الأنصار، ولذراريِّ ذراريهم» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(بالحرة) يوم الحرة: يوم معروف، وهو يوم أغزى يزيد بن معاوية أهل الشام المدينة، وأمرهم بنهبها وقتل رجالها، وأمَّر عليهم مُسْلم بن عقبة المُرِّي في سنة ثلاث وستين، وقال بن الكلبي: سنة اثنتين وستين والحرة: أرضٌ ذات حجارة سود، وكانت الوقعة بها شَرِقيَّ المدينة.

(أوفى الله بأُذُنه) أظهر صدقه في أخباره عما سمعت أُذُنه.

(1) رواه مسلم رقم (2506) في فضائل الصحابة، باب من فضائل الأنصار رضي الله عنهم، والترمذي رقم (3905) ورقم (3898) في المناقب، باب مناقب الأنصار وقريش، والبخاري 8 / 499 في تفسير سورة المنافقين، باب قوله:{هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا} .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه أحمد (4/369) قال: حدثنا سليمان بن داود. وفي (4/372) قال: حدثنا محمد بن جعفر (ح) وحجاج. وفي (4/372) قال: حدثنا بهز. ومسلم (7/173) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن جعفر، وعبد الرحمن بن مهدي. (ح) وحدثنيه يحيى بن حبيب، قال: حدثنا خالد يعني ابن الحارث.

ستتهم - سليمان، ومحمد، وحجاج، وبهز، وعبد الرحمن، وخالد - عن شعبة، عن قتادة.

2-

وأخرجه أحمد (4/370) قال: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (4/373) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. والترمذي (3902) قال: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا هشيم.

ثلاثتهم - حماد، وشعبة، وهشيم - عن علي بن زيد بن جدعان.

كلاهما - قتادة، وعلي - عن النضر بن أنس، فذكره.

وعن أنس بن مالك، قال: حزنت على من أصيب بالحرة، فكتب إلي زيد بن أرقم، وبلغه شدة حزني، يذكر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«اللهم اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار.» .

«وشك ابن الفضل في أبناء أبناء الأنصار» فسأل أنسا بعض من كان عنده. فقال: هو الذي يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هذا الذي أوفى الله له بأذنه.» .

أخرجه البخاري (6/192) قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله، قال: حدثني إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، عن موسى بن عقبة، قال: حدثني عبد الله بن الفضل، أنه سمع أنس بن مالك، فذكره.

وبنحوه: أخرجه أحمد (4/374) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي بكر بن أنس، فذكره.

ص: 163

(1) رقم (2507) في فضائل الصحابة، باب من فضائل الأنصار رضي الله عنهم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه مسلم (7/173) قال: حدثني أبو معن الرقاشي، قال: حدثنا عمر بن يونس، قال: حدثنا عكرمة وهو ابن عمار، حدثنا إسحاق، وهو ابن عبد الله بن أبي طلحة، فذكره.

وبلفظ: «اللهم اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار، ولأبناء أبناء الأنصار، ولنساء الأنصار» .

أخرجه الترمذي (3909) قال: حدثنا القاسم بن دينار الكوفي، قال: حدثنا إسحاق بن منصور عن جعفر الأحمر، عن عطاء بن السائب، فذكره.

وبلفظ: «اللهم اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار، ولأبناء أبناء الأنصار» .

أخرجه أحمد (3/162) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر. والنسائي في فضائل الصحابة (245) قال: أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا سعيد.

كلاهما - معمر، وسعيد - عن قتادة، فذكره.

ص: 164

6721 -

(خ) زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قالت الأنصار: «يا نبيَّ الله، لكل نبيّ أتباع، وإنَّا قد اتَّبعناك، فادْعُ الله أن يجعلَ أتْباعنا منا، فدعا به» .

وفي رواية: فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «اللهم اجعل أتباعهم منهم» .

قال عمرو بن مُرَّةَ: «فَنَمَيْتُ ذلك إلى ابن أبي ليلى، فقال: قد زعم ذلك زيد» . أخرجه البخاري (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(نميت) الحديث أنميه: إذا نقلته وحدَّثتَ به.

(1) 7 / 87 و 88 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب أتباع الأنصار.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (4/373) . والبخاري (5/40) قال: حدثنا محمد بن بشار.

كلاهما - أحمد، وابن بشار - عن محمد بن جعفر غندر، قال: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: سمعت أبا حمزة، فذكره.

* قال عمرو: فذكرته لابن أبي ليلى، قال: قد زعم ذاك زيد. قال شعبة: أظنه زيد بن أرقم.

* أخرجه البخاري (5/40) قال: حدثنا آدم، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثنا عمرو بن مرة، قال: سمعت أبا حمزة، رجلا من الأنصار، قالت الأنصار. فذكره، ولم يقل عن زيد بن أرقم، وفيه قول عمرو لابن أبي ليلى.

ص: 165

6722 -

(خ م ت) أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الأنصار كَرِشي وعَيْبَتي، وإن الناس سيكثرون ويَقِلُّون، فاقْبلوا من مُحْسِنِهم، وتجاوزوا عن مُسِيئهم» .

أخرجه البخاري ومسلم والترمذي.

وفي رواية للبخاري قال: «مرَّ أبو بكر بمجلس من مجالس الأنصار وهم يبكون، فقال: ما يُبكيكم؟ قالوا: ذكرنا مجلسَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم مِنَّا، فدخل على النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فأخبره بذلك، قال: فخرج النبيُّ صلى الله عليه وسلم وقد عصبَ

⦗ص: 166⦘

على رأسه حاشيةَ بُرْد، قال: فصعِد النبيُّ صلى الله عليه وسلم المنبر - ولم يصعده بعد ذلك اليوم - فحمدَ الله وأثنى عليه، ثم قال: أوصيكم بالأنصار، فإنهم كَرِشي وعَيْبَتي، وقد قَضَوْا الذي عليهم، وبقي الذي لهم، فاقْبَلوا من محسنهم، وتجاوزوا عن مسيئهم» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(كَرِشي وعَيبتي) أراد بقوله: الأنصار كرشي وعيبتي، أي: موضع سِرِّي وأمانتي، فاستعار الكَرِش والعيبة، لأن المجترَّ يجمع عَلَفه في كرشه، والرجل يضع ثيابه في عيبته، قال الهروي: قال أبو عبيد: يقال: عليه كَرِش من الناس، أي: جماعة، كأنه أراد: جماعتي وصحابتي الذين بهم أثِق، وعليهم أعتمِد.

(1) رواه البخاري 7 / 91 و 92 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب قول: النبي صلى الله عليه وسلم: " اقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم "، ومسلم رقم (2510) في فضائل الصحابة، باب من فضائل الأنصار رضي الله عنهم، والترمذي رقم (3901) في المناقب، باب مناقب الأنصار وقريش.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (3/176و272) قال: حدثنا محمد بن جعفر، وحجاج. والبخاري (5/43) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا غندر. ومسلم (7/174) قال: حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر. والترمذي (3907) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر. والنسائي في فضائل الصحابة (220) قال: أخبرنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن جعفر.

كلاهما - ابن جعفر، وحجاج - قالا: حدثنا شعبة، عن قتادة، فذكره.

والرواية الثانية: أخرجها البخاري (5/43) . والنسائي في فضائل الصحابة (241) قال البخاري: حدثني، وقال النسائي، أخبرنا محمد بن يحيى أبو علي المروزي، قال: حدثنا شاذان بن عثمان أخو عبدان، قال: حدثنا أبي، قال: أخبرنا شعبة، عن هشام بن زيد، فذكره.

ص: 165

6723 -

(خ) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: «خرج النبيُّ صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه، وعليه مِلْحَفَة مُتعَطِّفاً بها على منكبيه، وعليه عصابة دَسْماءُ، حتى جلس على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أمَّا بعدُ، أيُّها الناس، فإن الناس يكثرون، وتَقِلُّ الأنصار، حتى يكونوا

⦗ص: 167⦘

كالملح في الطعام، فمن وَلِيَ منكم أمراً يَضُرُّ فيه أحداً أو ينفعُه، فَلْيَقْبَلْ من محسنهم، ويتجاوز عن مسيئهم» .

وفي رواية مثله، وفيه «بملحفة وقد عصب رأسه بعصابة دهماءَ

وذكره، وقال: فمن وَلِيَ منكم شيئاً يَضرُّ فيه قوماً، وينفع فيه آخرين، فليقبل من محسنهم، ويتجاوز عن مسيئهم، فكان آخرَ مجلس جلس فيه النبيُّ صلى الله عليه وسلم» أخرجه البخاري (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(دسماء) الدُّسْمَة من الألوان: ما يضرب إلى السواد، أراد: عصابة سوداء، وقيل: أراد أنها قد اغبرَّ لونها من الوَسخ.

(1) 7 / 92 و 93 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:" اقبلوا من محسنهم، وتجاوزوا عن مسيئهم "، وفي الجمعة، باب من قال في الخطبة بعد الثناء: أما بعد، وفي الأنبياء، باب علامات النبوة في الإسلام.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (1/333)(2074) قال: حدثنا وكيع. وفي (1/289)(2629) قال: حدثنا موسى بن داود. والبخاري (2/14) قال: حدثنا إسماعيل بن أبان. وفي (4/248) قال: حدثنا أبو نعيم. وفي (5/43) قال: حدثنا أحمد بن يعقوب. والترمذي في الشمائل (118) قال: حدثنا يوسف بن عيسى، قال: حدثنا وكيع.

خمستهم - وكيع، وموسى، وإسماعيل، وأبو نعيم، وأحمد - عن عبد الرحمن بن سليمان بن حنظلة ابن الغسيل، قال: سمعت عكرمة، فذكره.

ص: 166

6724 -

(ت) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألا إن عَيْبَتي التي آوِي إليها: أهلُ بيتي، وإن كَرِشي الأنصارُ فَاعْفُوا عن مسيئهم، واقبلوا من محسنهم» أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (3900) في المناقب، باب مناقب الأنصار وقريش، وهو حديث حسن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن، وفي الباب عن أنس، نقول: وقد تقدم حديث أنس من رواية البخاري ومسلم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد مطولا (3/89) قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير، قال: حدثنا الفضيل بن مرزوق. والترمذي (3904) قال: حدثنا الحسين بن حريث، قال: حدثني الفضل بن موسى، عن زكريا بن أبي زائدة.

كلاهما - الفضيل، وزكريا- عن عطية، فذكره.

وقال الترمذي: هذا حديث حسن.

ص: 167

6725 -

(ت) أنس بن مالك رضي الله عنه أن أبا طلحة قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أقْرِيء قومَك السلام، فإنهم ما علمتُ: أعِفَّة صُبُر» أخرجه الترمذي (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(أعِفَّة) جمع عفيف، والعفة: كفُّ النفس عما لا يحلُّ لها.

(صُبُر) جمع صبور، وهو الكثير الصبر، وفَعول من أبنية المبالغة.

(1) رقم (3899) في المناقب، باب مناقب الأنصار وقريش، وفي سنده محمد بن ثابت البناني، وهو ضعيف، ومع ذلك فقد قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (3/150) قال: حدثنا عبد الصمد. والترمذي (3903) قال: حدثنا عبدة بن عبد الله الخزاعي البصري. قال: حدثنا أبو داود وعبد الصمد.

كلاهما - أبو داود، وعبد الصمد - قالا: حدثنا محمد بن ثابت البناني، عن أبيه، فذكره.

وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.

قلت: فيه محمد بن ثابت البناني، أكثر الأئمة على تضعيفه.

ص: 168

6726 -

(خ م ت س) أُسيد بن حضير رضي الله عنه أن رجلاً من الأنصار قال: «يا رسول الله، ألا تستعملُني كما استعملت فلاناً؟ فقال: إنكم ستلقون بعدي أثَرَة، فاصبروا حتى تلقَوني على الحوض» .

أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الأثَرة) : اسم من آثر يؤثر إيثاراً، والمراد به: يستأثر عليكم غيركم

⦗ص: 169⦘

فَيُفضَّلُ عليكم في العطاء.

(1) رواه البخاري 7 / 89 و 90 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار:" اصبروا حتى تلقوني على الحوض "، وفي الفتن، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:" سترون بعدي أموراً تنكرونها "، ومسلم رقم (1845) في الإمارة، باب الأمر بالصبر عند ظلم الولاة، والترمذي رقم (2190) في الفتن، باب ما جاء في الأثرة، والنسائي 8 / 224 و 225 في القضاة، باب ترك استعمال من يحرض على القضاء.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (4/351) قال: حدثنا يزيد بن هارون. وفي (4/352) قال: حدثنا محمد بن جعفر. والبخاري (5/41) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا غندر. وفي (9/60) قال: حدثنا محمد بن عرعرة. ومسلم (6/19) قال: حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار قالا: حدثنا محمد بن جعفر. (ح) وحدثني يحيى بن حبيب الحارثي، قال: حدثنا خالد بن الحارث. (ح) وحدثنيه عبيد الله بن معاذ، قال: حدثنا أبي. والترمذي (2189) قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا أبو داود. والنسائي (8/224) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا خالد.

ستتهم - يزيد بن هارون، وابن جعفر، وابن عرعرة، وخالد، ومعاذ، وأبو داود - عن شعبة، عن قتادة - عن أنس، فذكره.

ص: 168

6727 -

(خ) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «دعا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الأنصارَ لِيَكْتُبَ لهم بالبَحرين، فقالوا: لا واللهِ حتى تكتبَ لإخواننا من قريش بمثلها، فقال: ذلك لهم ما شاء الله، كُلُّ ذلك يقولون له، قال: فإنكم سترون بعدي أثَرَة، فاصبروا حتى تلقَوني» .

وفي رواية «دعا الأنصارَ إلى أن يُقْطِعَ لهم البحرين، فقالوا: لا، إلا أن تُقْطِعَ لإخواننا من المهاجرين مِثْلَها، فقال: إمَّا لا، فاصبروا حتى تلقَوني، فإنه سَيُصِيبكم أثرة بعدي» .

وفي رواية: أنه قال للأنصار: «إنكم ستلقَون بعدي أثرَة، فاصبروا حتى تلقَوني على الحوض» . أخرج الثانية والثالثة البخاري (1) ، والأولى ذكرها رزين (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(إما لا) فافعل كذا، المعنى: إن كنت لا تفعل هذا، فافعل هذا،

⦗ص: 170⦘

والتقدير في «إما» إن ما، فإن: للشرط، وما: زائدة، ومن العرب من يميل «لا» إمالة خفيفة، والعامة تُشبعها الكسرة.

(1) رواه البخاري 5 / 36 في الشرب، باب القطائع، وفي فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار:" اصبروا حتى تلقوني على الحوض ".

(2)

وهذه الرواية هي أيضاً عند البخاري 7 / 192 في الجهاد، باب ما أقطع النبي صلى الله عليه وسلم من البحرين وما وعد من مال البحرين والجزية.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (3/171) . والبخاري (5/41) قال: حدثنا محمد بن بشار.

كلاهما - أحمد، ومحمد- قالا: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن هشام بن زيد، فذكره.

ص: 169

(1) 7 / 288 في المغازي، باب ما قتل من المسلمين يوم أحد.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري (5/130) قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، فذكره.

ص: 170

6729 -

(خ) عائشة رضي الله عنها قالت: كان يومُ بُعاث يوماً قَدَّمه الله لرسوله، فقَدِم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وقد افْتَرَقَ مَلَؤُهم، وقُتِلَتْ سَرَوَاتُهم، وجُرحوا، فقدمه الله لرسوله في دخولهم في الإسلام. أخرجه البخاري (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(يوم بُعاث) بضم الباء والعين غير المعجمة، يومٌ كان بين الأوس والخزرج فيه قتال قبل الإسلام.

(الملأ) الأشراف والجماعة من الناس الذين يكونون رؤوس القوم.

⦗ص: 171⦘

(السروات) جمع سَراة، [وسَراة: جمع سَرِي] ، وهو الشريف الكبير من الناس، وسراة جمعٌ عزيزٌ، قال الجوهري: لا يعرف غيره، وهو أن يجمع فعيل على فَعلة.

(1) 7 / 85 و 86 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب مناقب الأنصار، وباب أيام الجاهلية، وباب مقدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه المدينة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (6/61) . والبخاري في الهجرة المناقب عن عبيد الله بن سعيد، وفي مناقب الأنصار المناقب عن عبيد بن إسماعيل.

كلاهما - عن أبي أسامة، قال: أخبرنا هشام، عن أبيه، فذكره، وقال عبيد الله بن سعيد أغفله أبو مسعود الجامع المسانيد (35/389) .

ص: 170

6730 -

() أنس بن مالك رضي الله عنه (1) - قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: يُسَمِّي خَيْلَنا: خَيْلَ الله، ويقول:«يا خَيْل الله اركبي» أخرجه

(2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(خيل الله) هذا على حذف مضاف، تقديره: خيل أولياء الله وجند الله.

(1) كذا في الأصل: أنس بن مالك، وفي المطبوع: بياض.

(2)

كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، والشطر الأول من الحديث إلى قوله:" خيل الله " رواه أبو داود رقم (2560) في الجهاد، باب في النداء عند النفير:" يا خيل الله اركبي " من حديث سمرة بن جندب، وإسناده ضعيف، والشطر الأخير من الحديث، وهو قوله:" يا خيل الله اركبي " ذكره السخاوي في " المقاصد الحسنة " ونسبه لأبي الشيخ في " الناسخ والمنسوخ " من حديث سعيد بن جبير عن قصة المحاربين قال: كان ناس أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنودي في الناس: يا خيل الله اركبي، فركبوا لا ينتظر فارس فارساً، وللعسكري من حديث عبد الله بن المثنى عن ثمامة عن أنس في حديث ذكره قال: فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا خيل الله اركبي، ومن حديث يوسف بن عطية عن ثابت عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لحارثة بن النعمان: كيف أصحبت

الحديث، وفيه أنه قال: يا نبي الله ادع الله لي بالشهادة، فدعا له، قال: فنودي يوماً بالخيل: يا خيل الله اركبي، قال: فكان أول فارس ركب وأول فارس استشهد، ثم ذكر الحافظ السخاوي روايات كثيرة بهذا المعنى، يدل مجموعها على أن الحديث حسن، وقال السخاوي: قال العسكري: قوله: يا خيل الله اركبي، هذا على المجاز والتوسع، أراد: يا فرسان خيل الله اركبي، فاختصر لعلم المخاطب بما أراد.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

ذكره السخاوي في المقاصد الحسنة (ح6730) :

قال أبو الشيخ في الناسخ والمنسوخ: من طريق أبي حمزة السكري، وللعسكري من حديث عبد الله بن المثنى عن ثمامة، عن أنس في حديث ذكره، ومن حديث يوسف بن عطية عن ثابت، عن أنس فذكر نحوه، ولابن عائذ في المغازي عن الوليد بن مسلم عن سعيد بن بشير، عن قتادة، وعزى السهيلي في غزوة حنين من الروض هذه اللفظة لصحيح مسلم فيحرر، وقال أبو داود في السنن، باب النداء عند النفير: يا خيل الله اركبي، وساق في الباب حديث سمرة ابن جندب أن النبي صلى الله عليه وسلم سمي خيلنا خيل الله..

ص: 171

6731 -

() أنس بن مالك رضي الله عنه (1) - قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول للأنصار: «أنتم خير من أبنائكم، وأبناؤكم خير من أبنائهم» أخرجه

(2) .

(1) كذا في الأصل: أنس بن مالك، وفي المطبوع بياض.

(2)

كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

في المطبوع بياض.

ص: 172

6732 -

(خ م ت) أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «خيرُ دُورِ الأنصار: بنو النجار، ثم بنو عبد الأشهل، ثم بنو الحارث بن الخزرج، ثم بنو ساعدة، وفي كُلِّ دور الأنصار خير» أخرجه البخاري ومسلم.

وفي رواية الترمذي قال قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أخْبرُكم بخير دور الأنصار؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: بنو النجار، ثم الذين يلونهم بنو عبد الأشْهَل، ثم الذين يلونهم بنو الحارث بن الخزرج، ثم الذين يلونهم بنو ساعدة، ثم قال بيده-فقَبض أصابعَه، ثم بسطهنَّ كالرامي بيديه - وقال: وفي دور الأنصار كلِّها خير» (1) .

قال الترمذي: وقد روي هذا الحديث عن أنس عن أبي أُسيد الساعدي.

⦗ص: 173⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(دور الأنصار) أراد بالدور: القبائل تجتمع في محلة، فتسمى المحلة: دوراً، ومثله قوله: ما بقيت دار إلا بنى فيها مسجداً، أي قبيلة.

(1) رواه البخاري 7 / 88 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب فضل دور الأنصار، ومسلم رقم (2511) في فضائل الصحابة، باب في خير دور الأنصار رضي الله عنهم، والترمذي رقم (3906) في المناقب، باب ما جاء في أي دور الأنصار خير.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الحميدي (1197) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (1/56) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى، قال: أخبرني مالك. وفي (3/202) قال: حدثنا يزيد بن هارون. والبخاري (7/68) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا الليث ومسلم (7/175) قال: حدثنا قتيبة، وابن رمح، عن الليث بن سعد. (ح) وحدثنا قتيبة، قال: حدثنا عبد العزيز يعني ابن محمد. (ح) وحدثنا ابن المثنى وابن أبي عمر، قالا: حدثنا عبد الوهاب الثقفي.

والترمذي (3910) . والنسائي في فضائل الصحابة (231) .

كلاهما عن قتيبة بن سعيد، عن الليث.

ستتهم - سفيان، ومالك، ويزيد، والليث، وعبد العزيز، وعبد الوهاب - عن يحيى بن سعيد بن قيس الأنصاري، فذكره.

* وأخرجه أحمد (3/105) قال: حدثنا ابن أبي عدي. والنسائي في فضائل الصحابة (233) قال: أخبرنا علي بن حجر، قال: أخبرنا إسماعيل.

كلاهما - ابن أبي عدي، وإسماعيل بن جعفر - عن حميد، فذكره.

* وأخرجه عبد بن حميد (1400) قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا حميد، ويحيى الصواف.

كلاهما عن أنس.

ص: 172

6733 -

(خ م ت) أبو أسيد الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «خيرُ دور الأنصار: بنو النجار، ثم بنو عبد الأشهل، ثم بنو الحارث بن الخزرج، ثم بنو ساعدة، وفي كلِّ دُور الأنصار خير، قال سعد - هو ابنُ عُبَادة - ما أرى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم إلا قد فضَّل علينا، فقيل: قد فضَّلكم على كثير.

وفي رواية: زاد بعد قوله: «وفي كلِّ دور الأنصار خير» قال أبو سلمة: قال أبو أسيد: «أُتَّهُم أنا على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم؟ لو كُنتُ كاذباً لَبَدَأتُ بقومي بني ساعدة» وبلغ ذلك سعدَ بن عبادة، فوَجَدَ في نفسه، وقال: خُلِّفنا فكنَّا آخرَ الأربع، أسْرِجُوا لي حماري آتي رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فكلَّمه ابنُ أخيه سهل بن سعد، فقال: أتذهَبُ لتردَّ على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم أعْلَمُ؟ أوَ ليسَ حَسْبُكَ أن تكون رابعَ أربع؟ فرجع، وقال: الله ورسولُه أعلم، وأمر بحماره، فَحُلَّ عنه» أخرجه البخاري ومسلم.

ولمسلم: قال إبراهيم بن محمد بن طلحة: سمعت أبا أسيد خطيباً عند ابنِ عُتْبَةَ، فقال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «خيرُ دور الأنصار: دارُ بني النجار،

⦗ص: 174⦘

ودار بني عبد الأشهل، ودار بني الحارث [بن] الخزرج، [ودار بني ساعدة] ، والله لو كنتُ مُؤثِراً بها أحداً لآثَرْتُ بها عشيرتي» وأخرج الترمذي الرواية الأولى (1) .

(1) رواه البخاري 7 / 88 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب فضل دور الأنصار، وباب منقبة سعد بن عبادة، وفي الأدب، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:" خير دور الأنصار "، ومسلم رقم (2511) في فضائل الصحابة، باب في خير دور الأنصار رضي الله عنهم، والترمذي رقم (3907) في المناقب، باب ما جاء في أي دور الأنصار خير.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (3/496) قال: حدثنا حجاج. والبخاري (5/40) قال: حدثني محمد ابن بشار، قال: حدثنا غندر. وفي (5/45) قال: حدثنا إسحاق، قال: حدثنا عبد الصمد. ومسلم (7/174) قال: حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. (ح) وحدثناه محمد ابن المثنى، قال: حدثنا أبو داود. والترمذي (3911) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد ابن جعفر. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (11189) عن محمد بن المثنى عن غندر.

أربعتهم - حجاج، ومحمد بن جعفر، وغندر، وعبد الصمد، وأبو داود - عن شعبة، قال: سمعت قتادة، قال: سمعت أنس بن مالك، فذكره.

ورواية مسلم أخرجها (7/175) قال: حدثنا محمد بن عباد، ومحمد بن مهران الرازي واللفظ لابن عباد قال: حدثنا حاتم، وهو ابن إسماعيل، عن عبد الرحمن بن حميد، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة، فذكره.

ص: 173

6734 -

(م) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وهو في مجلس عظيم من المسلمين -: أُحدّثكم بخير دور الأنصار؟ قالوا: نعم يا رسول الله، قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:«بنو عبد الأشهل، قالوا: ثم مَن يا رسول الله؟ قال: ثم بنو النجار، قالوا: ثم مَن يا رسول الله؟ قال: ثم بنو الحارث بن الخزرج، قالوا: ثم مَن يا رسولَ الله؟ قال: ثم بنو ساعدة، قالوا: ثم مَن يا رسول الله؟ قال: ثم في كل دور الأنصار خير، فقام سعد بن عُبادة مُغْضَباً، فقال: أنحن آخرُ الأربع؟ - حين سَمَّى رسولُ الله دارهم - فأراد كلام رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رجل من قومه: اجْلِسْ، ألا ترضى أنْ سَمَّى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم دارَكم في الأربع الدُّور التي سمَّى فمن تَرَك فلم يُسَمِّ أكْثَرُ ممَّن سمّى، فانتهى سعد بن عبادة عن كلام رسولِ الله صلى الله عليه وسلم» أخرجه مسلم (1) .

(1) رقم (2512) في فضائل الصحابة، باب في خير دور الأنصار رضي الله عنهم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (2/267) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر. ومسلم (7/176) قال: حدثني عمرو الناقد وعبد بن حميد، قالا: حدثنا يعقوب، وهو ابن إبراهيم بن سعد. قال: حدثنا أبي، عن صالح. والنسائي في فضائل الصحابة (238) قال: أخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد. قال: حدثني عمي. قال: حدثنا أبي، عن صالح.

كلاهما - معمر، وصالح بن كيسان- عن ابن شهاب الزهري. قال: قال أبو سلمة وعبيد الله بن عبد الله ابن عتبة بن مسعود، فذكراه.

* في رواية معمر، قال: أخبرني ثابت وقتادة، أنهما سمعا أنس بن مالك يذكر هذا الحديث، إلا أنه قال:«بنو النجار، ثم بنو عبد الأشهل» .

* الروايات مختصرة عدا رواية صالح عند مسلم.

ص: 174

6735 -

(ت) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «خيرُ دِيارِ الأنصار: بنو النجار» .

وفي رواية قال: «خيرُ الأنصار: بنو عبد الأشهل» أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (3908) و (3909) في المناقب، باب ما جاء في أي دور الأنصار خير، وهو حديث حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده حسن: أخرجه الترمذي (3912) قال: حدثنا أبو السائب، سلم بن جنادة، قال: حدثنا أحمد بن بشير، عن مجالد، عن الشعبي، فذكره.

وقال: هذا حديث غريب من هذا الوجه.

والرواية الثانية: أخرجها الترمذي (3913) قال: حدثنا أبو السائب، سلم بن جنادة، قال: حدثنا أحمد ابن بشير، عن مجالد، عن الشعبي، فذكره.

وقال: هذا حديث غريب من هذا الوجه.

ص: 175

الفصل الخامس من الباب الرابع: في فضائل أهل العقبة، وبَدْر، والشجرة

6736 -

(خ) رفاعة بن رافع الزرقي - وكان من أهل بدر رضي الله عنه قال: «جاء جبريل عليه السلام إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال: ما تعدُّون أهل بدر فيكم؟ قال: من أفضل المسلمين - أو كلمة نحوها - قال: وكذلك من شهد بدراً من الملائكة» .

وفي حديث حماد بن زيد «وكان رفاعة من أهل بدر، وكان رافع من أهل العقبة، وكان يقول لابنه: ما يَسُرُّني أني شهدتُ بدراً بالعقبة، قال: سأل جبريل النبيَّ صلى الله عليه وسلم يعني فقال: ما تعدُّون أهل بدر فيكم؟

وذكر باقي الحديث نحوه» .

⦗ص: 176⦘

وفي رواية «أن مَلَكاً سأل النبيَّ صلى الله عليه وسلم» أخرجه البخاري (1) .

(1) 7 / 242 في المغازي، باب شهود الملائكة بدراً.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري (5/103) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا جرير، عن يحيى بن سعيد، عن معاذ بن رفاعة بن رافع، فذكره.

* وأخرجه البخاري (5/103) قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد، عن يحيى، عن معاذ ابن رفاعة بن رافع، وكان رفاعة من أهل بدر، وكان رافع من أهل العقبة، فكان يقول لابنه: ما يسرني أني شهدت بدرا بالعقبة. قال: سأل جبريل النبي صلى الله عليه وسلم بهذا.

وقال البخاري: حدثنا إسحاق بن منصور، قال: أخبرنا يزيد، قال: أخبرنا يحيى، سمع معاذ بن رفاعة أن ملكا سأل النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.

وعن يحيى أن يزيد بن الهاد أخبره أنه كان معه يوم حدثه معاذ هذا الحديث، فقال يزيد: فقال معاذ: إن السائل هو جبريل عليه السلام.

وبنحوه عن رافع بن خديج:

أخرجه أحمد (3/465) . وعبد بن حميد (425) قال: حدثني ابن أبي شيبة. وابن ماجه (160) قال: حدثنا علي بن محمد، وأبو كريب.

أربعتهم - أحمد، وابن أبي شيبة، وعلي، وأبو كريب - قالوا: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان، عن يحيى بن سعيد، عن عباية، فذكره.

ص: 175

6737 -

(د) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «اطَّلع الله على أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم، فقد غفرتُ لكم» أخرجه أبو داود (1) .

(1) رقم (4654) في السنة، باب في الخلفاء، وهو حديث صحيح، وهذا الفصل أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي في الحديث الطويل من حديث علي رضي الله عنه في قصة حاطب ابن أبي بلتعة والكتاب الذي كتبه لقريش وبعث به مع الظعينة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (2/295) قال: حدثنا يزيد. والدارمي (2764) قال: حدثنا عمرو بن -عاصم. وأبو داود (4654) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. (ح) وحدثنا أحمد بن سنان، قال: حدثنا يزيد ابن هارون.

ثلاثتهم - يزيد بن هارون، وعمرو بن عاصم، وموسى بن إسماعيل - عن حماد بن سلمة، عن عاصم ابن أبي النجود، عن أبي صالح، فذكره.

ص: 176

(1) في المطبوع: أبو هريرة، وهو خطأ.

(2)

7 / 249 في المغازي، باب شهود الملائكة بدراً.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري (ح4022) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم سمع محمد بن فضيل، عن إسماعيل عن قيس، فذكره.

ص: 176

6739 -

(م د ت) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل النارَ أحد ممن بايع تحت الشجرة» .

أخرجه مسلم وأبو داود والترمذي (1) .

(1) رواه مسلم رقم (2496) في فضائل الصحابة، باب من فضائل أصحاب الشجرة أهل بيعة الرضوان، وأبو داود رقم (4653) في السنة، باب في الخلفاء، والترمذي رقم (3859) في المناقب، باب ما جاء في فضل من بايع تحت الشجرة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (3/350) قال: حدثنا حجين، ويونس. وأبو داود (4653) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، ويزيد بن خالد الرملي. والترمذي (3860) قال: حدثنا قتيبة. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (2918) عن قتيبة.

أربعتهم - حجين، ويونس، وقتيبة، ويزيد بن خالد - قالوا: حدثنا الليث بن سعد، عن أبي الزبير، فذكره.

وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

أما رواية مسلم فهي عن جابر، عن أم بشر الأنصارية، وقد تقدمت برقم (717) .

ص: 176

6740 -

(ت) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله

⦗ص: 177⦘

صلى الله عليه وسلم: «لَيَدْخُلَنَّ الجنَّةَ من بايع تحتَ الشجرة، إلا صاحبَ الجمل الأحمر (1) » أخرجه الترمذي (2) .

(1) انظر خبر صاحب الجمل الأحمر في " صحيح مسلم " رقم (2880) في صفات المنافقين وأحكامهم.

(2)

رقم (3862) في المناقب، باب فيمن سب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وهو كما قال.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي (3863) قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا أزهر السمان، عن سليمان التيمي، عن خداش، عن أبي الزبير، فذكره. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.

ص: 176