الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7263 -
() عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «من وسَّعَ على عياله في النفقة يومَ عاشوراء، وسَّعَ الله عليه سائر سَنَتِهِ» قال سفيان: إنا قد جربناه، فوجدناه كذلك. أخرجه
…
(1) .
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد ذكره السيوطي في " الجامع الصغير " ونسبه للطبراني في " الأوسط " والبيهقي من طريق الهيصم بن شداخ عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله بن مسعود، قال المناوي في " الفيض ": قال ابن حجر في " أماليه ": اتفقوا على ضعف الهيصم وعلى تفرده به، وقال البيهقي في موضع: أسانيده كلها ضعيفة، وقال ابن رجب في " اللطائف ": لا يصح إسناده، وقد روي من وجوه أخرى لا يصح شيء منها.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
هذا الحديث من زيادات رزين، لم أهتد إليه.
الفصل الحادي عشر: في فضل العتق
7264 -
(خ م ت) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أيُّما رجل أعتق امْرءاً مسلماً اسْتَنْقَذَ الله بكل عضو منه عضواً منه من النار» .
⦗ص: 528⦘
قال سعيد بن مُرجانة: فانطلقت به إلى علي بن الحُسَيْنِ، فعمَد علي بن الحسين إلى عبد له، قد أعطاه به عبدُ الله بن جعفر عشرةَ آلاف درهم - أو ألف دينار - فأعتقه.
وفي رواية قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «من أعتق رقبة مسلمة، أعتق الله بكل عضو منه عضوا من النار، حتى فَرْجَه بِفَرْجِهِ» .
وفي أخرى «من أعتق رقبة مؤمنة، أعتق الله بكل إرْب منهُ إرْباً منه من النار» أخرجه البخاري ومسلم، وأخرج الترمذي الثانية (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(إرب) الإرب: العضو، وجمعه: آراب.
(1) رواه البخاري 5 / 103 و 104 في العتق، باب ما جاء في العتق وفضله، والأيمان والنذور، باب قول الله تعالى:{أو تحرير رقبة} وأي الرقاب أزكى، ومسلم رقم (1509) في العتق، والترمذي رقم (1451) في الأيمان والنذور، باب ما جاء في ثواب من أعتق رقبة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (2/420 و 422) قال: حدثنا مكي بن إبراهيم. قال: حدثنا عبد الله - يعني ابن سعيد بن أبي هند - عن إسماعيل بن أبي حكيم مولى آل الزبير. وفي (2/430) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند. قال: حدثنا إسماعيل بن أبي حكيم. وفي (2/429) قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي ويحيى بن معين. قالا: حدثنا يحيى بن سعيد. قال: حدثنا عبد الله بن سعيد، يعني بن أبي هند. قال: حدثني إسماعيل بن أبي حكيم. وفي (2/447) قال: حدثنا وكيع. قال: حدثني عبد الله بن سعيد، يعني ابن أبي هند، عن سعيد بن مرجانة، أنه حدبث علي بن حسين، عن أبي هريرة. وفي (2/525) قال: حدثنا يحيى بن آدم. قال: حدثنا عاصم - يعني ابن محمد- والبخاري (3/188) قال: حدثنا أحمد بن يونس. قال: حدثنا عاصم بن محمد. قال: حدثني واقد بن محمد. وفي (8/181) قال: حدثنا محمد بن عبد الرحيم. قال: حدثنا داود بن رشيد. قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن أبي غسان محمد بن مطرف، عن زيد بن أسلم، عن علي بن حسين. ومسلم (4/217) قال: حدثنا محمد بن المثنى العنزي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن سعيد، وهو ابن أبي هند. قال: حدثني إسماعيل بن أبي حكيم. (ح) وحدثنا داود بن رشيد. قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن محمد بن مطرف أبي غسان المدني، عن زيد بن أسلم، عن علي بن حسين. (ح) وحدثنا: قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا ليث، عن ابن الهاد، عن عمر بن علي بن حسين. (ح) وحدثني حميد بن مسعدة، قال: حدثنابشر بن المفضل. قال: حدثنا عاصم، وهو ابن محمد العمري. قال: حدثنا واقد، يعني أخاه. والترمذي (1541) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا الليث، عن ابن الهاد، عن عمر بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب.
والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (9/13088) عن قتيبة، عن ليث، عن يزيد بن الهاد.
عن عمر بن علي بن الحسين (ح) وعن عمرو بن علي، عن يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن إسماعيل بن أبي حكيم. (ح) وعن مجاهد بن موسى، عن مكي بن إبراهيم، عن عبد الله ابن سعيد بن أبي هند، عن إسماعيل بن أبي حكيم.
خمستهم - إسماعيل بن أبي حكيم، وعاصم بن محمد، وواقد بن محمد، وعلي بن حسين، وعمر بن علي بن حسين - عن سعيد بن مرجانة، فذكره.
7265 -
(ت) أبو أمامة رضي الله عنه وغيره من أصحابِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «أيُّما امرِئ مسلم أعتقَ امرءاً مسلماً، كان فكاكَهُ في النار، يُجْزِئُ كلُّ عضو منه عضوا منه، وأيُّما امْرِئ مسلم أعتق امرأتين مُسْلمتين، كانت فَكاكَه من النار، يُجْزِئُ كلُّ عضو منهما عضواً منه، وأيُّما امرأة مسلمة أعتقتْ امرأة، كانتْ فكاكَها من النار، يُجْزِئ كلُّ عضو منها عضواً منها» .
⦗ص: 529⦘
أخرجه الترمذي، ومن قوله: «أيُّما امرأة
…
إلى آخره» زيادة قد نقلت من بعض النسخ، وسياق لفظ الترمذي عقيب الحديث يدل على أنها ليست من الحديث (1) .
(1) رواه الترمذي رقم (1547) في الأيمان والنذور، باب رقم (19) ، وهو حديث صحيح، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (1547) قال: حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا عمران بن عيينة - وهو أخو سفيان بن عيينة - عن سالم بن أبي الجعد، فذكره.
7266 -
(د س) أبو نجيح السلمي رضي الله عنه قال: حاصَرْنا مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم بقصر الطائف - وفي رواية: بحصن الطائف - فسمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من بَلَغَ بِسَهْم في سبيل الله، فله درجة
…
وساق الحديث» ولم يذكره أبو داود، ثم قال: وسمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أيُّما رَجُل مسلم أعتق رجلاً مسلماً، فإن الله عز وجل جاعل وِقاءَ كلِّ عظم من عظامه عظماً من عظام مُحَرَّرِهِ من النار، وأيُّما امرأة أعتقتْ امرأة مسلمة، فإنَّ الله تبارك وتعالى جَاعِل وِقاءَ كلِّ عظم من عظامِها عظماً من عظام محررَّها من النار يوم القيامة» .
وفي رواية: قال شُرحبيل بن السِّمط لعمرو بن عَبَسة - هو أبو نَجيح - حدِّثْنا حديثا سمعتَه من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَنْ أعتق رقبة مؤمنة كانت فِداءه من النار» أخرجه أبو داود (1) .
⦗ص: 530⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(وِقاء الشيء) : الذي يقي من الأذى ويمنع الضر.
(1) رواه أبو داود رقم (3965) في العتق، باب أي الرقاب أفضل، والنسائي 6 / 27 في الجهاد، باب ثواب من رمى بسهم في سبيل الله، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (3965) حدثنا محمد بن المثنى، ثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة اليعمري، عن أبي نجيح السلمي، فذكره.
وأخرجه النسائي (6/26) أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا خالد، قال: حدثنا هشام، قال: حدثنا قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن أبي نجيح السلمي، قال: فذكره.
7267 -
(د) شرحبيل بن السمط رضي الله عنه: قال لكعب بن مُرَّةَ - أو مرةَ بنِ كعب - حدِّثنا حديثاً سمعتَه من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فذكر معنى حديث معاذ [إلى] قوله: أيُّما امْرئ أعتق مسلمِاً، وأيُّما امرأة أعتقت امرأة - وزاد: أيُّما رجل أعتق امرأتين مُسلمتين، إلا كانتا فَكاكه من النار، يُجزِئُ مكان [كلِّ] عظمين مِنْهُما عظماً من عظامِهِ. أخرجه أبو داود هكذا، ومعاذ هو ابن هشام، أحد رواة حديث أبي نَجيح (1) .
(1) رواه أبو داود رقم (3967) في العتق، باب أي الرقاب أفضل، وهو حديث صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (4/235) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (4/235) قال: حدثنا أبو معاوية. قال: حدثنا الأعمش. وعبد بن حميد (372) قال: حدثني أبو الوليد. قال: حدثنا شعبة. وأبو داود (3967) قال: حدثنا حفص بن عمر. قال: حدثنا شعبة. وابن ماجة (2522) قال: حدثنا أبو كريب. قال: حدثنا أبو معاوية. عن الأعمش. والنسائي في الكبرى «الورقة 64 - أ» قال:أخبرنا محمد بن العلاء. قال: حدثنا أبو معاوية. قال: حدثنا الأعمش.
كلاهما - شعبة، والأعمش - عن عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن شرحبيل بن السمط، فذكره.
(*) في رواية الأعمش: «كعب بن مرة» ولم يشك.
(*) قال أبو داود: سالم لم يسمع من شرحبيل. مات شرحبيل بصفين.
* وأخرجه أحمد (4/234) قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة، عن منصور، عن سالم ابن أبي الجعد، عن مرة بن كعب، أو كعب بن مرة السلمي، قال شعبة: قد حدثني به منصور وذكر ثلاثة بينه وبين مرة بن كعب. ثم قال بعد، عن منصور، عن سالم، عن مرة، أو عن كعب، فذكره.
* وأخرجه أحمد (4/321) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: حدثنا سفيان، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن رجل، عن كعب بن مرة البهزي، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الليل أجوب «وقال سفيان مرة: أسمع» قال: جوف الليل الآخر. ومن أعتق رقبة أعتق الله بكل عضو منها عضوا منه من النار.
* وأخرجه النسائي في الكبرى «الورقة 64 - أ» قال: أخبرنا أحمد بن سليمان. قال: حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد. قال: حدثت عن كعب بن مرة البهزي، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الليل أسمع؟ قال: جوف الليل الآخر. قال: وكان يقول: أيما امرئ مسلم أعتق امرا مسلما فهو فكاكه من النار..» الحديث.
* وأخرجه النسائي في الكبرى «الورقة 64 - أ» قال: أخبرني محمد بن رافع. قال: حدثني يحيى بن آدم. قال: حدثنا مفضل. (ح) وأخبرنا محمد بن منصور. قال: حدثنا سفيان.
كلاهما - مفضل بن مهلهل، وسفيان - عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن كعب بن مرة، فذكره، ليس فيه «شرحبيل بن السمط» .
7268 -
(د) الغريف بن [عياش بن فيروز] الديلمي رحمه الله: قال: أتَيْنَا واثلةَ بنَ الأسقع، فقلنا: حدِّثْنا حديثاً ليس فيه زيادة ولا نقصان، فَغَضِبَ، وقال: إن أحدَكم لَيَقْرَأ ومُصْحَفه معلَّق في بيتِه، فيزيدُ ويَنْقصُ، فقلنا: إنما أردنا حديثاً سَمِعْتَه من النبيّ صلى الله عليه وسلم، فقال:«أتينا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في صاحب لنا أوجبَ - يعني النار - بالقتل، فقال: أعتقوا عنه، يُعْتِق الله بكل عضو منه عضواً منه في النار» . أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (3964) في العتق، باب في ثواب العتق، والغريف لم يوثقه غير ابن حبان وباقي رجاله ثقات، وللحديث شواهد بمعناه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (3/490) قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق. قال: حدثنا ضمرة بن ربيعة. وفي (4/107) قال: حدثنا عارم بن الفضل. قال: حدثنا عبد الله بن المبارك. وأبو داود (3964) قال: حدثنا عيسى بن محمد الرملي. قال: حدثنا ضمرة. والنسائي في الكبرى «الورقة 64 - أ» قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، قال: حدثنا أبي. قال: حدثنا ابن المبارك.
كلاهما - ضمرة، وابن المبارك - عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن الغريف بن عياش الديلمي، فذكره.
* وأخرجه النسائي في الكبرى «الورقة 64 - أ» قال: أخبرنا علي بن حجر. قال: أخبرنا مالك بن مهران الدمشقي، عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن رجل. قال: قلنا لواثلة: حدثنا حديثا ليس فيه زيادة ولا نقصان، فذكره.
* وأخرجه النسائي في الكبرى «الورقة 64 - أ» قال: أخبرنا الربيع بن سليمان صاحب الشافعي. قال: حدثنا عبد الله بن يوسف. قال: حدثنا عبد الله بن سالم. قال: حدثني إبراهيم بن أبي عبلة قال: كنت بأريحا فمر واثلة بن الأسقع متوكئا على عبد الله بن الديلمي فأجلسه، ثم جاء إليّ، فقال: عجب ما حدثني الشيخ- يعني واثلة-. قلت: ما حدثك؟ قال، فذكره.
* وأخرجه أحمد (3/490) قال: حدثنا أبو النضر هاشم. قال: أخبرنا ابن علاثة. قال: حدثنا إبراهيم ابن أبي عبلة. عن واثلة بن الأسقع، فذكره. ليس فيه «الغريف بن الديلمي» .
قلت: في سنده الغريف بن عياش قال الحافظ في «التهذيب» : ذكره ابن حبان في الثقات وقال: من أهل الشام له عندهما حديث واحد في فضل العتق وقال ابن حزم: مجهول.
والقلب أميل لما قاله ابن حزم لما عرف عن ابن حبان من توثيق المجهولين.