الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النوع الثامن
6768 -
(ت) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إن من أمتي مَن يشفع في الفِئامِ من الناس، ومنهم من يشفع للقبيلة، ومنهم مَن يشفع للعُصْبةِ، ومنهم يشفع للواحد، حتى يدخلوا الجنة» أخرجه الترمذي (1) .
وزاد رزين «وإنما شفاعتي في أهل الكبائر (2) ، وإنه ليؤمَرُ برجل
⦗ص: 201⦘
إلى النار، فَيَمُرّ برجل كان قد سقاه شَرْبة ماء على ظمأ، فيقول: ألا تشفع لي؟ فيقول: ومَن أنت؟ فيقول: ألستُ أنا سقيتُك الماء يوم كذا وكذا؟ فيعرفه، فيشفع فيه، فَيُرَدُّ من النار إلى الجنة» .
(1) رقم (2442) في صفة القيامة، باب شفاعة الرسول لمن لا يشرك بالله شيئاً، وإسناده ضعيف، ولكن يشهد له معنى الحديث الذي بعده، وقال الترمذي: هذا حديث حسن.
(2)
هذه الفقرة من الحديث رواها الترمذي رقم (2437) في صفة القيامة، باب رقم (12) من حديث أنس وجابر، وأبو داود رقم (4739) في السنة، باب في الشفاعة، وأحمد في " المسند " 3 / 212 من حديث أنس رضي الله عنه، وهو حديث صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (3/20) قال حدثنا يزيد، قال: أخبرنا زكريا. وفي (3/63) قال: حدثنا عثمان ابن عمر، قال: أخبرنا مالك بن مغول. وعبد بن حميد (903) قال: حدثني ابن أبي شيبة، قال: حدثنا محمد بن بشر، قال: حدثنا زكريا. والترمذي (2440) قال: حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث، قال: أخبرنا الفضل بن موسى، عن زكريا بن أبي زائدة.
كلاهما - زكريا، ومالك بن مغول - عن عطية، فذكره. وقال الترمذي: هذا حديث حسن.