المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[النوع] الأول: في فضل الجماعة، والحث عليها - جامع الأصول - جـ ٩

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌[فضائل] طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه

- ‌الزبير بن العوام رضي الله عنه

- ‌سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

- ‌سعيد بن زيد رضي الله عنه

- ‌عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه

- ‌أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه

- ‌العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه

- ‌جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه

- ‌زيد بن حارثة وابنه أُسامة رضي الله عنهما

- ‌عَمَّار بن ياسر رضي الله عنه

- ‌عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

- ‌أبو ذر الغفاري رضي الله عنه

- ‌حذيفة بن اليمان رضي الله عنه

- ‌سعد بن معاذ رضي الله عنه

- ‌عبد الله بن العباس رضي الله عنهما

- ‌عبد الله بن عمر رضي الله عنهما

- ‌عبد الله بن الزبير رضي الله عنه

- ‌بلال بن رباح رضي الله عنه

- ‌أُبَيُّ بن كعب رضي الله عنه

- ‌أبو طلحة الأنصاري رضي الله عنه

- ‌أبو قَتَادة الأنصاري رضي الله عنه

- ‌سَلْمان الفارسي رضي الله عنه

- ‌أبو موسى الأشعري رضي الله عنه

- ‌عبد الله بن سَلام رضي الله عنه

- ‌جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه

- ‌جابر بن عبد الله الأنصاري وأبوه رضي الله عنهما

- ‌أنس بن مالك رضي الله عنه

- ‌البراء بن مالك رضي الله عنه

- ‌ثابت بن قيس بن شَمَّاس رضي الله عنه

- ‌أبو هريرة رضي الله عنه

- ‌حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه

- ‌جُلَيْبِيب رضي الله عنه

- ‌حارثة بن سراقة رضي الله عنه

- ‌قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنه

- ‌خالد بن الوليد رضي الله عنه

- ‌عمرو بن العاص رضي الله عنه

- ‌أبو سفيان بن حرب رضي الله عنه

- ‌معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه

- ‌سُنَين أبو جميلة رضي الله عنه

- ‌عَبَّاد بن بشر رضي الله عنه

- ‌ضِماد بن ثعلبة الأزدي رضي الله عنه

- ‌عدي بن حاتم رضي الله عنه

- ‌ثمامة بن أُثال رضي الله عنه

- ‌عمرو بن عَبَسَة السُّلَمِي رضي الله عنه

- ‌خديجة بنت خُوَيْلِد رضي الله عنها

- ‌وهذه أحاديث مشتركة بينها وبين غيرها

- ‌فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها

- ‌صَفِيّة بنت حُيَيّ رضي الله عنها

- ‌سَوْدَةُ بنت زَمْعَة رضي الله عنها

- ‌أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها

- ‌أمُّ حَرَام بنت مِلْحَان رضي الله عنها

- ‌أُم سليم بنت ملحان رضي الله عنها

- ‌هند بنت عتبة رضي الله عنها

- ‌الفصل الرابع: في فضائل الأنصار

- ‌النوع الأول

- ‌النوع الثاني

- ‌النوع الثالث

- ‌النوع الرابع

- ‌النوع الخامس

- ‌النوع السادس

- ‌لنوع السابع

- ‌النوع الثامن

- ‌النوع التاسع

- ‌النوع العاشر

- ‌النوع الحادي عشر

- ‌الفصل الأول: في فضل قريش

- ‌الفصل الثاني: في فضائل قبائل مخصوصة من العرب أسلم، وغِفار، ومُزينة، وجُهينة، وأشجع

- ‌الأشعريون

- ‌بنو تميم

- ‌حِمْيَر

- ‌الأزد

- ‌دوس

- ‌ثقيف

- ‌أهل عُمان

- ‌الحبشة

- ‌بنو حنيفة، وبنو أمية

- ‌الفصل الثالث: في فضل العرب

- ‌الفصل الرابع: في فضل العجم والروم

- ‌الفصل الخامس: في فضل العلماء

- ‌الفصل السادس: في فضل الفقراء

- ‌الفصل السابع: في فضل جماعة من غير الصحابة بتعيين أسمائهم

- ‌أُويْسُ القَرَنيُّ

- ‌النَّجاشيّ

- ‌زيد بن عَمرو بن نُفَيْل

- ‌أبو طالب بن عبد المطلب

- ‌عَلْقَمَة بن قيس النخعي

- ‌مالك بن أنس

- ‌لَيْلَة القَدْر

- ‌وقتها: العشر الأواخر، والسبع الأواخر

- ‌ليلة إحدى وعشرين

- ‌ليلة اثنين وعشرين

- ‌ليلة ثلاث وعشرين

- ‌ليلة أربع وعشرين

- ‌ليلة سبع وعشرين

- ‌ليال مشتركة

- ‌ليالٍ مجهولة

- ‌شهر رمضان

- ‌العيد

- ‌العشر

- ‌يوم عرفة

- ‌نصف شعبان

- ‌الليل

- ‌الفصل الأول: في فضل مكة، والبيت، والمسجد الحرام وما جاء في عمارة البيت وهدمه

- ‌الفرع الأول: في فضلها

- ‌النوع الأول: في البيت

- ‌النوع الثاني: في المسجد الحرام

- ‌النوع الثالث: في مكة وحرمها

- ‌الفرع الثاني: في بناء البيت، وهدمه وعمارته

- ‌الفصل الثاني: في فضل مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الأول: في تحريمها

- ‌الفرع الثاني: في المقام بها، والخروج منها

- ‌الفرع الثالث: في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لها

- ‌الفرع الرابع: في حفظها وحراستها

- ‌الفرع الخامس: في مسجد المدينة

- ‌الفرع السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفرع الثامن: في مسجد قباء

- ‌الفرع التاسع: في جبل أُحُد

- ‌الفصل الثالث: في أماكن متعددة من الأرض

- ‌الحجاز

- ‌جزيرة العرب

- ‌اليمن

- ‌الشام

- ‌دمشق

- ‌بيت المقدس

- ‌وَجٌّ

- ‌مسجد العَشَّار

- ‌الفصل الأول: في فضل الإيمان والإسلام

- ‌الفصل الثاني: في فضل الوضوء

- ‌الفصل الثالث: في فضل الأذان والمؤذِّن

- ‌الفصل الرابع: في فضل الصلاة

- ‌الفرع الأول: في فضلها مجملاً

- ‌الفرع الثاني: في فضل صلواتٍ مخصوصة

- ‌الفرع الثالث: في صلاة المنفرد في بيته

- ‌الفرع الرابع: في صلاة الجماعة، والمشي إلى المساجد، وانتظار الصلاة

- ‌[النوع] الأول: في فضل الجماعة، والحثِّ عليها

- ‌[النوع] الثاني: المشي إلى المساجد

- ‌[النوع] الثالث: انتظار الصلاة

- ‌الفرع الخامس: في صلاة الجمعة

- ‌الفرع السادس: في صلاة الليل

- ‌الفرع السابع: في صلاة الضحى

- ‌الفرع الثامن: في قيام رمضان

- ‌الفرع التاسع: في صلاة الجنازة، وتشييعها

- ‌الفرع العاشر: في فضل‌‌ التأمينوأدعية الصلاة

- ‌ التأمين

- ‌الدعاء

- ‌الفصل الخامس: في فضائل الصوم

- ‌الفصل السادس: في فضل الحج والعمرة

- ‌الفصل السابع: في فضل الجهاد والشهادة

- ‌الفرع الأول: في فضل الجهاد والمجاهدين

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثانٍ

- ‌نوعٌ ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌الفرع الثاني: في فضل الشهادة والشهداء

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثانٍ

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌الفصل الثامن في فضل الدُّعاء والذِّكر

- ‌الفصل التاسع: في فضل الصدقة

- ‌الفصل العاشر: في فضل النفقة

- ‌الفصل الحادي عشر: في فضل العتق

- ‌الفصل الثاني عشر: في فضل عيادة المريض

- ‌الفصل الثالث عشر: في فضل أعمال وأقوال مشتركة الأحاديث ومتفرقة

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثانٍ

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌نوع حادي عشر

- ‌نوع ثاني عشر

- ‌نوع ثالث عشر

- ‌نوع رابع عشر

- ‌نوع خامس عشر

- ‌الفصل الأول: في المرض والنوائب

- ‌الفصل الثاني: في موت الأولاد

- ‌الفصل الثالث: في حُبِّ الموت ولقاء الله تعالى

- ‌الفصل الأول: في أسباب الميراث وموانعه

- ‌الفصل الثاني: في أحكام الفرائض، وذكر الوارثين

- ‌الفرع الأول: في الجَد والجدَّة

- ‌الفرع الثاني: في البنات والأخوات

- ‌الفرع الثالث: في الإخوة

- ‌الفرع الرابع: في الجنين

- ‌الفرع الخامس: في ولد الملاعنة

- ‌الفرع السادس: في المعتدة

- ‌الفرع السابع: في الكَلالة

- ‌الفرع الثامن: في ذوي الأرحام

- ‌الفرع التاسع: في ميراث الدِّية

- ‌الفرع العاشر: في ميراث الصدقة

- ‌الفرع الثاني عشر: في الولاء

- ‌الفرع الرابع عشر: فيمن لا وارث له

- ‌الفصل الثالث: في ميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم وما خلّفه

- ‌الفرع الثاني: فيما خلَّفه بعده، وما كان له من الآلات في حياته

الفصل: ‌[النوع] الأول: في فضل الجماعة، والحث عليها

‌الفرع الرابع: في صلاة الجماعة، والمشي إلى المساجد، وانتظار الصلاة

، وفيه ثلاثة أنواع

[النوع] الأول: في فضل الجماعة، والحثِّ عليها

7071 -

(خ م ط ت س) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «صلاةُ الجماعةِ أفضلُ من صلاة الفَذِّ بسبع وعشرين درجة» أخرجه البخاري ومسلم و «الموطأ» والنسائي.

وللبخاري عن أبي هريرة عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «تفضُل صلاةُ الجميع على صلاةِ أحدِكم وحدَه بخمس وعشرين جزءاً» ثم قال: وقال شعيب: وحدثني نافع عن ابن عمر قال: «تفضُلُها بسبع وعشرينَ درجة» موقوف.

ولمسلم مرفوعاً وقال: «ببضع وعشرين» .

وفي رواية الترمذي: «صلاةُ الجماعة تَفْضُل على صلاةِ الرجل وحدَه بسبع وعشرينَ درجة» (1) .

⦗ص: 406⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الفذُّ) : الفرد.

(ببضع) البضع: ما بين الثلاثة إلى العشرة، وقيل: إلى التسعة.

(1) رواه البخاري 2 / 109 و 110 في الجماعة، باب فضل صلاة الجماعة، وباب فضل صلاة الفجر في جماعة، ومسلم رقم (650) في المساجد، باب فضل صلاة الجماعة، والموطأ 1 / 129 في الجماعة، باب فضل صلاة الجماعة على صلاة الفذ، والترمذي رقم (215) في الصلاة، باب ما جاء في فضل صلاة الجماعة، والنسائي 2 / 103 في الإمامة، باب فضل الجماعة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه مالك الموطأ (100) وأحمد (2/17)(4670) قال: حدثنا يحيى، عن عبيد الله وفي (2/65) (5332) قال: قرأت على عبد الرحمن: مالك. وفي (2/102)(5779) قال: حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا عبيد الله. وفي (2/112)(5921) قال: حدثنا إسحاق، قال: حدثنا مالك. وفي (2/156)(6455) قال: حدثنا حماد، قال: حدثنا مالك. والدارمي (1280) قال: أخبرنا مسدد، قال: حدثنا يحيى، عن عبيد الله. والبخاري (1/165) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك. ومسلم (2/122) و (123) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك. (ح) وحدثني زهير بن حرب، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا يحيى، عن عبيد الله. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو أسامة، وابن نمير (ح) وحدثنا ابن نمير، قال: حدثنا أبي، قالا: حدثنا عبيد الله (ح) وحدثناه ابن رافع، قال: أخبرنا ابن أبي فديك، قال: أخبرنا الضحاك. وابن ماجة (789) قال: حدثنا عبد الرحمن بن عمر رستة، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا عبيد الله بن عمر، والترمذي (215) قال: حدثنا هناد، قال: حدثنا عبدة، عن عبيد الله بن عمرو والنسائي (2/103)، في الكبرى (822) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، عن مالك، وابن خزيمة (1471) قال: إن محمد بن بشار، ويحيى بن حكيم حدثانا، قالا: حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد، قال: حدثنا عبيد الله بن عمر. (ح) وحدثنا بندار، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا عبيد الله.

ثلاثتهم - مالك، وعبيد الله بن عمر، والضحاك بن عثمان - عن نافع، فذكره.

أما رواية أبي هريرة، فانظر الحديث الذي يليه.

ص: 405

7072 -

(خ م ط ت س) أبو هريرة رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «تفضُلُ صلاة الجميع صلاةَ أحدكم وحدَه بخمس وعشرين جزءاً وتجتمع ملائكةُ الليل وملائكةُ النهار في صلاة الفجر، ثم يقول أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم {وقُرْآنَ الفجر إنَّ قُرْآنَ الفجر كانَ مَشْهوداً} [الإسراء: 78] » .

قال البخاري: قال شعيب: وحدَّثني نافع عن ابن عمر «تفضُلُها بسبع وعشرين» .

وفي رواية لمسلم قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «صلاةُ الجماعة تَعدِل خمساً وعشرينَ صلاة من صلاةِ الفَذِّ» .

وفي أخرى له قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «صلاة مع الإمام أفضلُ من خمس وعشرينَ صلاة يصلِّيها وحدَهُ» .

وأخرج «الموطأ» والترمذي والنسائي الرواية الأولى، إلِى قوله:«جزءاً» ، وأخرجها النسائي أيضاً بتمامها، وقال الترمذي:«تزيد» بدل «تفضل» (1) .

(1) رواه البخاري 2 / 115 في صلاة الجماعة، باب فضل صلاة الفجر في جماعة، ومسلم رقم (649) في المساجد، باب فضل صلاة الجماعة، والموطأ 1 / 129 في الجماعة، باب فضل صلاة الجماعة على صلاة الفذ، والترمذي رقم (216) في الصلاة، باب ما جاء في فضل الجماعة، والنسائي 2 / 103 في الإمامة، باب فضل الجماعة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري (1/166) وفي القراءة خلف الإمام (249) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب. وفي (6/108) قال: حدثني عبد الله بن محمد، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، ومسلم (2/122) قال: حدثني أبو بكر بن إسحاق، قال: حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (10/13147) عن عمرو بن عثمان بن سعيد، عن أبيه، وبقية بن الوليد كلاهما عن شعيب.

كلاهما - شعيب، ومعمر - عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، فذكراه.

* 1- أخرجه مالك الموطأ (100) وأحمد (2/233) قال: حدثنا عبد الأعلى، عن معمر. وفي (2/264) قال: حدثنا أبو كامل. قال: حدثنا إبراهيم. وفي (2/396) قال: حدثنا إبراهيم بن أبي العباس. قال: حدثنا أبو أويس. وفي (2/473) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن مالك. وفي (2/486) قال: قرأت على عبد الرحمن: مالك. ومسلم (2/121) قال: حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك. وفي (2/122) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا عبد الأعلى، عن معمر. وابن ماجة (787) قال: حدثنا أبو مروان، محمد بن عثمان العثماني. قال: حدثنا إبراهيم ابن سعد. والترمذي (216) قال: حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري. قال: حدثنا معن. قال: حدثنا مالك. والنسائي (1/241) قال: أخبرنا كثير بن عبيد. قال: حدثنا محمد بن حرب، عن الزبيدي. وفي (2/103) وفي الكبري (823) قال: أخبرنا قتيبة، عن مالك.

خمستهم - معمر، وإبراهيم بن سعد، وأبو أويس، ومالك، والزبيدي - عن الزهري.

2-

وأخرجه الدارمي (1279) قال: أخبرنا يزيد بن هارون. وابن خزيمة (1472) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا عبد الأعلى.

كلاهما - يزيد، وعبد الأعلى - عن داود بن أبي هند.

كلاهما - الزهري، وداود- عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، فذكره. ليس فيه: أبو سلمة.

* وأخرجه أحمد (2/266) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر، عن الزهري. وفي (2/501) قال: حدثنا يزيد. قال: أخبرنا محمد.

كلاهما - الزهري، ومحمد- عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، فذكره. ليس فيه: سعيد بن المسيب.

* في رواية أبي كامل عند أحمد: قال إبراهيم: لا أعلمه إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أحمد بن حنبل: ولم يشك يعقوب.

* الروايات مطولة ومختصرة، وأثبتنا رواية البخاري (1/166) .

وبلفظ: «صلاة الجماعة تعدل خمسا وعشرين من صلاة الفذ» .

أخرجه أحمد (2/475) قال: حدثنا وكيع. ومسلم (2/122) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب. كلاهما - وكيع، وعبد الله بن مسلمة- عن أفلح بن حميد، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن سلمان الأغر، فذكره.

* أخرجه أحمد (2/273) قال: حدثنا عبد الرزاق وابن بكر. وفي (2/529) قال: حدثنا روح. ومسلم (2/122) قال: حدثني هارون بن عبد الله ومحمد بن حاتم. قالا: حدثنا حجاج بن محمد.

أربعتهم - عبد الرزاق، وابن بكر، وروح، وحجاج - عن ابن جريج..قال: أخبرني عمر بن عطاء بن أبي الخوار أنه بينا هو جالس مع نافع بن جبير بن مطعم إذ مر بهم أبو عبد الله ختن زيد بن زبان مولى الجهنيين فدعاه نافع فقال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلاة مع الإمام أفضل من خمس وعشرين صلاة يصليها وحده» .

* في رواية عبد الرزاق: «ختن زيد بن الريان» .

ص: 406

(1) رواه البخاري 2 / 112 في صلاة الجماعة، باب فضل صلاة الجماعة، وأبو داود رقم (560) في الصلاة، باب ما جاء في فضل المشي إلى الصلاة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (3/55) قال: حدثنا هارون بن معروف، قال: حدثنا ابن وهب. قال: قال حيوة، وفيه (3/55) قال: حدثنا أحمد بن الحجاج، قال: أخبرنا عبد العزيز بن أبي حازم. والبخاري (1/هامش166) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا الليث.

ورواية أبي داود:

أخرجها عبد بن حميد (976) قال: حدثنا ابن أبي شيبة. وأبو داود (560) قال: حدثنا محمد بن عيسى. وابن ماجة (788) قال: حدثنا أبو كريب.

ثلاثتهم - ابن أبي شيبة، وابن عيسى، وأبو كريب - قالوا: حدثنا أبو معاوية، عن هلال بن ميمون، عن عطاء بن يزيد الليثي، فذكره.

ص: 407

7074 -

(س) عائشة رضي الله عنها أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صلاةُ الجماعة تزيد على صلاةِ الواحد خمساً وعشرين [درجة] » أخرجه النسائي (1) .

(1) 2 / 103 في الإمامة، باب فضل الجماعة، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده صحيح: أخرجه أحمد (6/49) والنسائي. (2/103) وفي الكبرى (824) قال: أخبرنا عبيد الله بن سعيد.

كلاهما - أحمد بن حنبل، وعبيد الله بن سعيد - عن يحيى بن سعيد، عن عبد الرحمن بن عمار، قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قال أبي: وكان ثقة ويقال له ابن عمار بن أبي زينب مديني، عن القاسم بن محمد، فذكره.

ص: 407

7075 -

(د س) أبو الدرداء رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من ثلاثةِ في قَرْيَة ولا بَدْو لا تقامُ فيهم الصلاةُ، إلا قد استحوذَ عليهم الشيطانُ، فعليكَ (1) بالجماعة، فإنما يأكلُ الذِّئبُ من الغنم القاصية» .

قال السائب: يعني بالجماعة: الصلاة في الجماعة، زاد رزين «وإن ذئبَ الإنسان: الشيطانُ، إذا خلا به أكله» أخرجه أبو داود والنسائي (2) .

⦗ص: 408⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(استحوذ) الاستحواذ: الاستيلاء على الشيء والغلبة.

(القاصية) القاصي: البعيد.

(1) في النسائي: فعليكم.

(2)

رواه أبو داود رقم (547) في الصلاة، باب التشديد في ترك الجماعة، والنسائي 2 / 106 في الإمامة، باب التشديد في ترك الجماعة، وهو حديث صحيح، صححه النووي وغيره.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده حسن: أخرجه أحمد (5/196، 6/446) قال: حدثنا وكيع. وفي (5/196) قال: حدثنا أبو سعيد. وفي (6/446) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. وأبو داود (547) قال: حدثنا أحمد بن يونس. والنسائي (2/106) وفي الكبرى (831) قال: أخبرنا سويد بن نصر، قال: أنبأنا عبد الله بن المبارك. وابن خزيمة (1486) قال: حدثنا موسى بن عبد الرحمن المسروقي، قال: حدثنا أبو أسامة. (ح) وحدثنا علي بن مسلم، قال: حدثنا عبد الصمد.

سبعتهم - وكيع، وأبو سعيد، وعبد الرحمن، وابن يونس، وابن المبارك، وأبو أسامة، وعبد الصمد - عن زائدة بن قدامة، قال: حدثنا السائب بن حبيش الكلاعي، عن معدان بن أبي طلحة اليعمري، فذكره.

ص: 407

7076 -

(د ت) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال: «جاء رجل وقد صلَّى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أيُّكم يَتَّجِر على هذا؟ فقام رجل فصلَّى معه» أخرجه الترمذي.

وفي رواية أبي داود: «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم أبصر رجلاً يصلِّي وحدَهُ، فقال: ألا رَجُل يتصدَّق على هذا فيصلِّي معه؟» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(أيُّكم يتجر) : الذي جاء في لفظ الحديث فيما قرأناه «أيُّكم يتَّجر على هذا» ، وهذا اللفظ إنما هو من التجارة؛ لأن الفعل من التجارة: تَجَرَ يتجُر، واتَّجر يتَّجِر، وله معنى، كأنه حيث قام يصلي معه فقد اتجر معه حيث حَصّل لنفسه بالصلاة معه مكسباً من الثواب، فسمّى ذلك تجارة، وأما بناء الفعل من الأجر، وهو الجزاء، فهو يأتجر، فيجوز أن يكون أراد: أيُّكم يحصّل

⦗ص: 409⦘

لنفسه أجراً بالصلاة مع هذا، أو أيكم يعطيه الأجر بالصلاة معه، ويدل على صحة الثاني: ما جاء في الرواية الأخرى «ألا رجل يتصدَّقُ على هذا فيصلِّي معه؟» وقوله أيضاً في هذه الرواية «أيكم يتجر على هذا؟» والكل متقارب المعنى.

(1) رواه الترمذي رقم (220) في الصلاة، باب ما جاء في الجماعة في مسجد قد صلي فيه مرة، وأبو داود رقم (574) في الصلاة، باب في الجمع في المسجد مرتين، ورواه أيضاً أحمد في " المسند "، والدارمي، والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده حسن:

1-

أخرجه أحمد (3/5) قال: حدثنا محمد بن أبي عدي. وفي (3/45) قال: حدثنا محمد بن جعفر. وعبد بن حميد (936) قال: حدثنا محمد بن بشر العبدي. والترمذي (220) قال: حدثنا هناد، قال: حدثنا عبدة. وابن خزيمة (1632) قال: حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني، قال: حدثنا عبدة -يعني ابن سليمان الكلاعي- (ح) وحدثنا بندار، قال: حدثنا عبد الأعلى.

خمستهم -ابن أبي عدي، وابن جعفر، وابن بشر، وعبدة، وعبد الأعلى - عن سعيد بن أبي عروبة.

2-

وأخرجه أحمد (3/64) قال: حدثنا عفان. والدارمي (1375) قال: أخبرنا سليمان بن حرب. وفي (1376) قال: أخبرنا عفان وأبو داود (574) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل.

ثلاثتهم - عفان، وسليمان، وموسى - قالوا: حدثنا وهيب.

3-

وأخرجه أحمد (3/85) قال: حدثنا علي بن عاصم.

ثلاثتهم - سعيد، ووهيب، وعلي - عن سليمان الأسود الناجي، عن أبي المتوكل، فذكره.

وقال الترمذي: حديث حسن.

ص: 408

7077 -

(م ط د ت) عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَنْ صَلَّى العِشاء في جماعة فكأنَّما قام نِصْفَ الليل، ومن صلَّى الصبحَ في جماعة فكأنَّما صلَّى الليلَ كُلَّهُ» أخرجه مسلم.

وفي رواية «الموطأ» قال: «جاء عثمان إلى صلاةِ العِشَاءِ، فرأى أهلَ المسجد قليلاً، فاضطجع في مُؤخَّر المسجد ينتظر الناسَ أن يكثُروا، فأتاه ابنُ أبي عَمْرَةَ فجلس إليه، فسأله: مَنْ هو؟ فأخبره، فقال: ما مَعَكَ من القرآن؟ فأخبره: فقال له عثمان: مَنْ شَهِدَ العِشَاءَ فكأنَّما قام نصف ليلة، ومن شَهِدَ الصبح فكأنَّما قام ليلة» .

وفي رواية الترمذي وأبي داود قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ شَهِدَ العِشَاءَ في جماعة كان له قيامُ نصفِ ليلة، ومَنْ صلَّى العِشَاءَ والفجر في جماعة كان له كقيام ليلة» (1) .

(1) رواه مسلم رقم (656) في المساجد، باب فضل صلاة العشاء والصبح جماعة، والموطأ 1 / 132 في الجماعة، باب ما جاء في العتمة والصبح، وأبو داود رقم (555) في الصلاة، باب فضل صلاة الجماعة، والترمذي رقم (221) في الصلاة، باب ما جاء في فضل العشاء والفجر في الجماعة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه أحمد (1/58)(408) قال: حدثنا عبد الرحمن (ح) وعبد الرزاق. وفي (1/68)(491) قال: حدثنا إسحاق بن يوسف. وعبد بن حميد (50) قال: حدثنا أبو نعيم. ومسلم (2/125) قال: حدثنيه زهير بن حرب. قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي (ح) وحدثني محمد بن رافع، قال: حدثنا عبد الرزاق، وأبو داود (555) قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا إسحاق بن يوسف. والترمذي (221) قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا بشر بن السري. وابن خزيمة (1473) قال: حدثنا محمد بن رافع، قال: حدثنا الفضل بن دكين.

ستتهم - عبد الرحمن بن مهدي، وعبد الرزاق، وإسحاق بن يوسف، وأبو نعيم الفضل بن دكين، ومحمد بن عبد الله، وبشر - عن سفيان.

2-

وأخرجه مسلم (2/125) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا المغيرة بن سلمة المخزومي، قال: حدثنا عبد الواحد وهو ابن زياد.

كلاهما - سفيان، وعبد الواحد - عن أبي سهل عثمان بن حكيم، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي عمرة، فذكره.

ص: 409

(1) كذا في الأصل: أخرجه الموطأ، وفي المطبوع: أخرجه الموطأ وأبو داود والترمذي، ولم نجده عند أبي داود والترمذي، وهو عند الموطأ 1 / 131 في الجماعة، باب ما جاء في العتمة والصبح، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده صحيح: أخرجه مالك (292) عن ابن شهاب، فذكره.

ص: 410

7079 -

(د س) أبي بن كعب رضي الله عنه قال: «صلَّى بنا النبيُّ صلى الله عليه وسلم يوماً الصبحَ، فلما سلَّم قال: أشاهد فلان؟ قالوا: لا، قال: أشاهدٌ فلان؟ قالوا: لا، قال: إنَّ هاتين الصلاتين أثقلُ الصلوات على المنافقين، ولو تعلمون ما فيهما لأتَيْتُموهما ولو حَبْواً على الرُّكَبِ، وإن الصف الأول على مثل صفِّ الملائكة، ولو علمتم ما فضيلته لابْتَدَرتُموه، وإن صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده، وصلاتُه مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل، وما كثر فهو أحبُّ إلى الله عز وجل» أخرجه أبو داود والنسائي (1) .

⦗ص: 411⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(أشاهد) الشاهد هاهنا: الحاضر، شهد فلان الجماعة، أي: حضرها.

(أزكى) الزكاة: النَّماء والطهارة.

(1) رواه أبو داود رقم (554) في الصلاة، باب فضل صلاة الجماعة، والنسائي 2 / 104 و 105 في الإمامة، باب الجماعة إذا كانوا اثنين، وهو حديث حسن بشواهده، وقد صححه غير واحد.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده حسن:

1-

أخرجه أحمد (5/140) قال: حدثنا أبو كامل. والدارمي (1274) قال: أخبرنا أبو غسان.

كلاهما - عن زهير، والدارمي (1275) قال: أخبرنا سعيد بن عامر، عن سعيد بن أبي عروبة، عن خالد ابن ميمون، وعبد الله بن أحمد (5/140) قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا أبو عون الزيادي، قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد، عن الأعمش، وفي (5/141) قال: حدثنا يحيى بن عبد الله مولى بني هاشم، قال: حدثنا زهير، وابن خزيمة (1476) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا زهير.

ثلاثتهم - زهير، وخالد، والأعمش- عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن أبي بصير، عن أبيه، فذكره.

2-

وأخرجه أحمد (5/140) قال: حدثنا محمد بن جعفر، وعبد بن حميد (173) والدارمي (1273) .

كلاهما - عن سعيد بن عامر - وأبو داود (554) قال: حدثنا حفص بن عمر، وعبد الله بن أحمد (5/140)، قال: حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، قال: حدثنا خالد بن الحارث، والنسائي (2/104) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا خالد بن الحارث، وابن خزيمة (1477) قال: حدثنا بندار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، ومحمد بن جعفر.

خمستهم - ابن جعفر، وسعيد، وحفص، وخالد، ويحيى - عن شعبة.

وأخرجه أحمد (5/140) قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، وعبد الله بن أحمد (5/141) قال: حدثنا شيبان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: حدثنا الحجاج بن أرطأة.

ثلاثتهم - شعبة، وسفيان، وحجاج - عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن أبي بصير، عن أبي بن كعب.

3-

وأخرجه عبد الله بن أحمد (5/141) قال: حدثنا شيبان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير بن حازم، وفي (5/140) قال: حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، والنسائي (2/104) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود.

كلاهما - المقدمي، وإسماعيل - قالا: حدثنا خالد بن الحارث، قال: حدثنا شعبة.

كلاهما - شعبة، وجرير - عن أبي إسحاق، عن أبي بصير، فذكره.

4-

وأخرجه عبد الله بن أحمد (5/141) قال: حدثنا خلف بن هشام، وأبو بكر بن أبي شيبة، قالا: حدثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن العيزار بن حريث، عن أبي بصير، عن أبي.

5-

وأخرجه عبد الله بن أحمد (5/141) قال: حدثني عبيد الله بن عمر القواريري، قال: حدثنا جعفر ابن سليمان، قال: حدثنا حباب القطعي، عن أبي إسحاق، عن رجل من عبد القيس، عن أبي بن كعب.

ص: 410

7080 -

(خ م ط س) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لو يعلمُ الناسُ ما في النِّداءِ والصفِّ الأول، ثم لم يَجِدُوا إلا أن يَسْتَهَِموا عليه لاسْتَهَمُوا، ولو يعلمون ما في التَّهْجِيرِ لاسْتَبَقُوا إليه، ولو يعلمون ما في العَتَمة والصبح لأتوهما ولو حَبْواً» .

وفي رواية: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «بينما رجل يمشي بطريق وجَدَ غُصْنَ شوك على الطريق، فأخرَّهُ، فشكر الله له فغفر له، ثم قال: الشهداء خمسة: المطعونُ، والمبطونُ، والغريقُ، وصاحِبُ الهدم، والشهيدُ في سبيل الله، وقال: لو يعلم الناسُ ما في النداء والصفِّ الأول

ثم ذكر الحديث إلى آخره - مثل ما تقدم» أخرجه البخاري، وأخرج مسلم الأولى، وفَرَّق الثانية، وأخرج «الموطأ» والنسائي الأولى، وأخرج «الموطأ» أول الثانية إلى قوله:«والشهيد في سبيل الله» (1) .

⦗ص: 412⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(يستهم) استهم القوم على الشيء: إذا اقترعوا عليه.

(1) رواه البخاري 2 / 116 في الجماعة، باب فضل التهجير إلى الظهر، وفي المظالم، باب من أخذ الغصن وما يؤذن الناس في الطريق فرمي به، ومسلم رقم (437) في الصلاة، باب تسوية الصفوف وإقامتها، ورقم (1914) في الإمارة، باب بيان الشهداء، والموطأ 1 / 131 في الجماعة، باب ما جاء في العتمة والصبح، والنسائي 1 / 269 في المواقيت، باب الرخصة أن يقال للعشاء: العتمة و 2 / 23 في الأذان، باب الاستهام على التأذين.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: وقد تقدم (3877) .

ص: 411

7081 -

(ت) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى أربعين يوماً في جماعة، لم تَفُتْهُ التكبيرة الأولى كَتَبَ الله له بَراءَتين: براءة من النار، وبراءة من النفاق» أخرجه الترمذي، وقال: قد روي موقوفاً على أنس (1) .

(1) رواه الترمذي رقم (241) في الصلاة، باب ما جاء في فضل التكبيرة الأولى، وهو حديث حسن، يشهد له الذي بعده.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

ضعيف مرفوعا: أخرجه الترمذي (241) قال: حدثنا عقبة بن مكرم، ونصر بن علي، قالا: حدثنا سلم بن قتيبة، عن طعمة بن عمرو، عن حبيب بن أبي ثابت، فذكره.

وقال: وقد روي هذا الحديث عن أنس موقوفا، ولا أعلم أحدا رفعه إلا ما روى سلم بن قتيبة عن طعمة بن عمرو عن حبيب بن أبي ثابت عن أنس.

وإنما يروى هذا الحديث عن حبيب بن أبي حبيب البجلي، عن أنس بن مالك قوله، حدثنا بذلك هناد، حدثنا وكيع عن خالد بن طهمان عن حبيب بن أبي حبيب البجلي،عن أنس نحوه، ولم يرفعه. وروى إسماعيل ابن أبي عياش هذا الحديث عن عمارة بن غزية عن أنس بن مالك،عن عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا.

وهذا حديث غير محفوظ، وهو حديث مرسل،وعمارة بن غزية لم يدرك أنس.

قال محمد بن إسماعيل: حبيب بن أبي حبيب يكنى «أبا الكشوثي» ويقال: «أبو عميرة» .

وبنحوه: أخرجه أحمد (3/155) قال: حدثنا الحكم بن موسى، قال عبد الله بن أحمد:وسمعته أنا من الحكم بن موسى قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الرجال، عن نبيط، فذكره.

ص: 412

7082 -

(ت) عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صلى في مسجد جماعة أربعين ليلة، لا تفوته الركعة الأولى من صلاة، كتب الله له عتقاً من النار» أخرجه الترمذي نحو حديث أنس، ولم يذكر لفظه، وقال: هذا الحديث مرسل (1) ، واللفظ ذكره رزين.

(1) ذكره الترمذي تعليقاً على الحديث الذي قبله من حديث عمارة بن غزية عن أنس بن مالك عن عمر بن الخطاب، وإسناده منقطع، وقال الترمذي: وهذا حديث غير محفوظ وهو حديث مرسل، وعمارة بن غزية لم يدرك أنس، أقول: ولكن يشهد له الذي قبله فهو به حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

انظر الحديث السابق.

ص: 412

(1) رقم (218) في الصلاة، باب ما جاء فيمن يسمع النداء فلا يجيب، وفي إسناده ليث بن أبي سليم، وهو ضعيف، ومع ذلك فقد صححه أحمد شاكر في تعليقه على الترمذي.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده ضعيف: أخرجه الترمذي (218) قال: حدثنا هناد، قال: حدثنا المحاربي عن ليث، عن مجاهد، فذكره.

ص: 412