الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7255 -
(ت) أنس (1) رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الصدقَةَ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وتَدْفَعُ مِيتَة السُّوءِ» أخرجه الترمذي (2) .
(1) في الأصل: أبو هريرة، وهو خطأ، والتصحيح من الترمذي وكتب الحديث.
(2)
رقم (664) في الزكاة، باب ما جاء في فضل الصدقة، وإسناده ضعيف.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (644) قال:حدثنا عقبة بن مكرم العمي البصري،قال:حدثنا عبد الله بن عيسى الخزاز البصري،عن يونس بن عبيد، عن الحسن، فذكره.
قلت: فيه عنعنة الحسن البصري وهو على جلالة قدره لم يصرح بسماعه من أنس فهو منقطع، وفي سنده أيضا عبد الله بن عيسى أبو خلف البصري الخزاز ذكره ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين وقال: قال ابن عدي: يروي عن أنس بن عبد وداود بن أبي هند مالا يوافقه عليه الثقات وهو مضطرب الحديث،وليس ممن يحتج به (2/134) .
الفصل العاشر: في فضل النفقة
7256 -
(خ م) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَا مِنْ يوم يُصبِحُ فيه العبادُ إلا مَلَكانِ يَنْزِلان، يقول أحدُهما: اللهم أعْطِ مُنْفِقاً خَلَفاً، ويقول الآخر: اللهم أعْطِ مُمْسِكاً تَلَفاً» .
أخرجه البخاري ومسلم (1) .
(1) رواه البخاري 3 / 241 في الزكاة، باب قول الله تعالى:{فأما من أعطى واتقى. وصدق بالحسنى} ، ومسلم رقم (1010) في الزكاة، باب في المنفق والممسك.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (2/142) قال:حدثنا إسماعيل. قال:حدثني أخي. ومسلم (3/83) قال:حدثني القاسم بن زكريا. قال:حدثنا خالد بن مخلد. والنسائي في الكبرى (الورقة 124 -أ) قال: أخبرنا محمد بن نصر،قال: حدثنا أيوب بن سليمان بن بلال. قال: حدثني أبو بكر. وفي الكبرى (تحفة الأشراف)(10/13381) عن العباس بن محمد، عن خالد بن مخلد.
كلاهما - أبو بكر بن أبي أويس أخو إسماعيل، وخالد بن مخلد - عن سليمان بن بلال، عن معاوية بن أبي مزرد، عن سعيد بن يسار بن أبي الحباب،فذكره.
7257 -
(خ م س) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله
⦗ص: 523⦘
وفي رواية: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أنفق زوجين في سبيل الله، نُودي من أبواب الجنة» .
وفي رواية «نودي في الجنة: يا عبد الله، هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة، دُعِيَ من باب الصلاة، ومَنْ كان من أّهل الجهاد، دُعِيَ من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة، دُعِي من باب الصدقة
…
الحديث» وسيَجِيءُ في موضعه، أخرجه البخاري ومسلم (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(زوجين) أي: صنفين: والزوج: الصنف من الأشياء والنوع منها والزوج الذي معه آخر من جنسه مثله.
(أي فُلْ) : منقوص من «فلان» كأنه قال: يا فلان: قال الأزهري: ليس ترخيم «فلان» ولكنها كلمة على حدة، فبنو أسد يوقعونها على الواحد والاثنين والجمع والمؤنث بلفظ واحد، وغيرهم، يثني ويجمع ويؤنث، وقال
⦗ص: 524⦘
الجوهري: حذفت الألف والنون لغير ترخيم، ولو كان ترخيماً، لقال: يا فُلا.
(التَّو) : الهلاك.
(1) رواه البخاري 6 / 36 في الجهاد، باب فضل النفقة في سبيل الله، وفي بدء الخلق، باب ذكر الملائكة، ومسلم رقم (1027) في الزكاة، باب من جمع الصدقة وأعمال البر، ورواه النسائي 6 / 48 في الجهاد، باب فضل النفقة في سبيل الله.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (4/32) قال: حدثني سعد بن حفص. وفي (4/136) قال: حدثنا آدم. ومسلم (3/91) قال: حدثني محمد بن رافع. قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير. (ح) وحدثني محمد بن حاتم. قال: حدثنا شبابة.
أربعتهم - سعد بن حفص، وآدم ومحمد بن عبد الله، وشبابة بن سوار - عن شيبان بن عبد الرحمن عن
(*) أخرجه النسائي (6/48) قال: أخبرنا عمرو بن عثمان. قال: حدثنا بقية، عن الأوزاعي. قال: حدثني يحيى، عن محمد بن إبراهيم. قال: أنبأنا أبو سلمة، عن أبي هريرة، فذكراه. زاد فيه:(محمد بن إبراهيم) .
7258 -
(س) أبو ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ما من عبد مسلم يُنْفِقُ من كلِّ مال له زوجين في سبيل الله، إلا استقبله حَجَبةُ الجنة، كلُّهم يَدْعُوهُ إلى ما عندَه، قلتُ: وكيفَ ذلك؟ قال: إن كانتْ إبلاً فَبَعِيرينِ، وإن كانت بَقَراً فبقرتين» أخرجه النسائي (1) .
(1) 6 / 48 في الجهاد، باب فضل النفقة في سبيل الله، وفيه عنعنة الحسن البصري.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه النسائي (6/48) أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال:حدثنا بشر بن المفضل،عن يونس، عن الحسن عن صعصعة بن معاوية قال: لقيت أبا ذر فذكره.
قلت: وفيه عنعه الحسن البصري.
7259 -
(خ م ت) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تعالى: أنْفِقْ يُنْفِقْ عليك.
وفي أخرى «نحن الآخِرون السَّابِقون يوم القيامة
…
وذكره، وفيه: يَدُ الله مَلأى لا يَغِيضُها نفقة، سَحَّاءُ الليلَ والنهار، وقال: أرأيتم ما أنفق مُنْذُ خلق السموات والأرض؟ فإنه لم يَغِضْ ما في يده، وكان عرشُهُ على الماء، وبيده الميزان يَخْفِضُ ويَرفَعُ» .
وفي أخرى: وبيده الأخرى: الفَيْضُ - أو القَبْضُ - يرفع ويَخْفِضُ» أخرجه البخاري. وأخرج مسلم عن أبي هريرة - يَبْلُغُ به النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «قال الله
⦗ص: 525⦘
تبارك وتعالى: يا ابن آدم، أنْفِقْ أُنْفِقْ عليك، وقال: يمين الله [مَلأى] سَحَّاء، لا يَغِيضُها شيءٌ الليل والنهار» . وفي رواية له عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم «إن الله قال لي: أنْفِقْ أُنْفِقْ عليك وقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «يد الله ملأى
…
وذكر الحديث، وفي آخره: وبيده الأخرى القَبْضُ، يرفع ويخفض» وأخرج الترمذي نحوه (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(يغيضها) غاض الماء يغيض: إذا نقص، أي لا ينقصها شيء من كثرة العطاء.
(سَحَّاء) سَحَّ السحاب: يَسُحّ: إذا هطل، والسحابة سَحَّاء.
(الفيض) جَرْي الماء: إذا امتلأ الإناء وجرى.
(1) رواه البخاري 8 / 265 في تفسير سورة هود، باب قوله:{وكان عرشه على الماء} ، وفي النفقات في فاتحته، وفي التوحيد، باب {وكان عرشه على الماء} {وهو رب العرش العظيم} ، وباب قول الله تعالى:{يريدون أن يبدلوا كلام الله} ، ومسلم رقم (993) في الزكاة، باب الحث على النفقة وتبشير المنفق بالخلف، والترمذي رقم (3048) في التفسير، باب ومن سورة المائدة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه الحميدي (1067) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (2/242) قال: حدثنا سفيان. وفي (2/464) قال: حدثنا إسماعيل بن عمر ومعاوية بن هشام. قالا: حدثنا سفيان. وفي (2/500) قال: حدثنا يزيد. قال: أخبرنا محمد والبخاري (6/92و9/150و175) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب. وفي (7/80) قال: حدثنا إسماعيل. قال: حدثني مالك. ومسلم (3/77) قال: حدثنا زهير بن حرب ومحمد بن عبد الله بن نمير. قالا: حدثنا سفيان بن عيينة. وابن ماجة (197) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا يزيد بن هارون. قال: أنبأنا محمد بن إسحاق. وفي (2123) قال: حدثنا أحمد بن يوسف. قال: حدثنا عبيد الله، عن سفيان. والترمذي (3045) قال: حدثنا أحمد بن منيع. قال: حدثنا يزيد بن هارون. قال: أخبرنا محمد بن إسحاق. والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف)(10/13740) عن عمران بن بكار، عن علي بن عياش، عن شعيب.
خمستهم - سفيان بن عيينة، وسفيان الثوري، ومحمد بن إسحاق، وشعيب، ومالك - عن أبي الزناد، عن الأعرج، فذكره.
7260 -
(م) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «دِينار أنفقتَه في سبيل الله، ودِينار أنفقتَهُ في رقبة، ودينار تصدَّقْتَ به على مسكين، ودِينار أنفقتَهُ على أهلك، أعظَمُها أجراً الذي تنفقه على أهلك» أخرجه مسلم (1) .
⦗ص: 526⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(في رقبة) أراد بقوله: «ودينار أنفقته في رقبة» أي: في فك رقبة مأسورة.
(1) رقم (995) في الزكاة، باب فضل النفقة على العيال والمملوك.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (2/476) قال: حدثنا وكيع. وفي (2/473) قال: حدثنا يحيى. والبخاري في الأدب المفرد (751) قال: حدثنا محمد بن يوسف ومسلم (3/78) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير ابن حرب وأبوكريب. قالوا: حدثنا وكيع. والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف)(10/14347) عن عمرو ابن علي، عن يحيى.
ثلاثتهم- وكيع، ويحيى بن سعيد، ومحمد بن يوسف - عن سفيان عن مزاحم بن زفر، عن مجاهد، فذكره. في رواية يحيى عند أحمد: عن النبي صلى الله عليه وسلم، فيما أعلم - شك يحيى.
7261 -
(م ت) ثوبان رضي الله عنه قال: «قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل دِينار ينفقُه الرجل: دينار يُنْفِقْهُ على عياله، ودِينار يُنفِقُه [الرجل] على دَابته في سبيل الله، ودينار يُنْفِقُه على أصحابه في سبيل الله» . قال أبو قِلابة: بدأ بالعِيال، ثم قال أبو قِلابة: وأيُّ رجل أعظم أجراً من رَجل يُنْفِقُ على عيال صغار، يُعِفُّهم الله - أو يَنفَعهم الله - به، ويغنيهم؟» . أخرجه مسلم والترمذي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(يُعفُّهم الله) العِفَّة: كف النفس عما لا يحل، أي: يجعلهم ذوي عفاف وتُقى لا يتبذَّلون.
(1) رواه مسلم رقم (994) في الزكاة، باب فضل النفقة على العيال والمملوك، والترمذي رقم (1967) في البر والصلة، باب ما جاء في النفقة في الأهل.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (5/279) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. وفي (5/284) قال: حدثنا عفان. والبخاري في الأدب المفرد (748) قال:حدثنا حجاج. ومسلم (3/78) قال: حدثنا أبو الربيع الزهراني، وقتيبة بن سعيد. وابن ماجة (2760) قال:حدثنا عمران بن موسى الليثي. والترمذي (1966) ،والنسائي في الكبري (تحفة الأشراف)(2101) كلاهما - الترمذي،والنسائي - عن قتيبة.
ستتهم - ابن مهدي، وعفان، وحجاج، وأبو الربيع، وقتيبة،وعمران - عن حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء،فذكره.
(*) أخرجه أحمد (5/277) قال:حدثنا إسماعيل، قال:حدثنا أيوب،عن أبي قلابة،عمن حدثه، عن ثوبان (لم يذكر أبا أسماء) .
7262 -
(خ م ت س) أبو مسعود البدري رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «إن المسلم إذا أنفق على أهله نفقة وهو يَحْتَسِبُها، كانت له صدقة» أخرجه البخاري ومسلم والنسائي.
⦗ص: 527⦘
ولفظ الترمذي: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «نفقةُ الرجل على أهله صدقة» (1) .
(1) رواه البخاري 1 / 126 في الإيمان، باب ما جاء أن الأعمال بالنية والحسبة، وفي المغازي، باب شهود الملائكة بدراً، وفي النفقات في فاتحته، ومسلم رقم (1002) في الزكاة، باب فضل النفقة والصدقة على الأقربين والزوج، والترمذي (1965) في البر والصلة، باب ما جاء في النفقة على الأهل، والنسائي 5 / 69 في الزكاة، باب أي الصدقة أفضل.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (4/120) قال: حدثنا عفان. وفي (4/122) قال: حدثنا محمد بن جعفر، وبهز. وفي (5/273) قال: حدثنا وكيع. والدارمي (2667) قال: حدثنا أبو الوليد. والبخاري (1/21) وفي «الأدب المفرد» (749) قال: حدثنا حجاج بن منهال. وفي (5/107) قال: حدثنا مسلم. وفي (7/80) قال: حدثنا آدم بن أبي إياس. ومسلم (3/81) قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، قال: حدثنا أبي. (ح) وحدثناه محمد بن بشار، وأبو بكر بن نافع، كلاهما عن محمد بن جعفر (ح) وحدثناه أبو كريب، قال: حدثنا وكيع. والترمذي (1965) قال: حدثنا أحمد بن محمد، قال: أخبرنا عبد الله ابن المبارك. والنسائي (5/69) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد. وفي الكبرى «الورقة 124 - ب» قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا بشر بن المفضل.
جميعهم - عفان، ومحمد بن جعفر، وبهز، ووكيع، وأبو الوليد ووحجاج، ومسلم بن إبراهيم، وآدم، ومعاذ العنبري، وعبد الله بن المبارك، وبشر - عن شعبة، عن عدي بن ثابت، قال: سمعت عبد الله بن يزيد الأنصاري، فذكره.