الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل الخامس: في فضل العلماء
6818 -
(ت) أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: «ذُكِرَ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم رجلان: أحدهما عابد، والآخر عالم، فقال: فضلُ العَالِم على العَابِدِ كَفَضْلِي على أدْناكم، ثم قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: إنَّ الله وملائِكَتَه وأهْلَ السَّمواتِ والأرضِ - حتى النَّملةَ في جُحْرِها، والحيتان في البَحْرِ - لَيُصَلُّون على مُعَلِّم الناس الخيرَ» أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (2686) في العلم، باب ما جاء في فضل الفقه على العباده، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب صحيح، وهو كما قال، وقال المنذري في " الترغيب والترهيب ": ورواه البزار من حديث عائشة مختصراً وقال: " معلم الخير يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر ".
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (2685) قال:حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني،قال:حدثنا سلمة بن رجاء، قال:حدثنا الوليد بن جميل، قال:حدثنا القاسم أبو عبد الرحمن فذكره وقال: هذا حديث غريب.
6819 -
(ت) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «فَقِيه واحِد أشدُّ على الشَّيْطانِ من ألْف عَابِد» أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (2683) في العلم، باب ما جاء في فضل الفقه على العبادة، وفي سنده روح بن جناح، وهو ضعيف، وقال الترمذي: هذا حديث غريب. أقول: وله شواهد ضعيفة ذكرها السخاوي في " المقاصد الحسنة " فانظرها هناك.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: أخرجه ابن ماجة (222) قال: حدثنا هشام بن عمار. والترمذي (2681) قال: حدثنا محمد بن إسماعيل، قال:حدثنا إبراهيم بن موسى.
كلاهما- هشام بن عمار، وإبراهيم بن موسى - عن الوليد بن مسلم، قال: حدثنا روح بن جناح أبو سعد،عن مجاهد،فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث غريب إلا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث الوليد بن مسلم.
6820 -
(ت) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كان أخوان
⦗ص: 228⦘
على عهد النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وكان أحدُهما يَحّْتَرِفُ، وكان الآخرُ يلزم النبيَّ صلى الله عليه وسلم ويتعلَّمُ منه، فشكا المحْتَرِفُ أخاه إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال: لَعَلَّكَ بِهِ تُرْزَقُ» أخرجه الترمذي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(يحترف) الحِرفة: الصنعة، والمعيشة التي يكتسب منها الإنسان.
(1) رقم (2346) في الزهد، باب في التوكل على الله، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده صحيح: أخرجه الترمذي (2345) قال: حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو داود الطيالسي، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، فذكره. وقال: هذا حديث حسن صحيح.
6821 -
(ت) الفضيل بن عياض رحمه الله قال: عالم عامل معلِّم يدعى عظيماً في ملكوت السماء. أخرجه الترمذي (1) .
(1) هذا الحديث سقط من المطبوع، وقد رواه الترمذي عقب الحديث رقم (2686) في العلم، باب ما جاء في فضل الفقه على العبادة، وإسناده إلى الفضيل بن عياض صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده صحيح: أخرجه الترمذي عقب حديث (3685) قال: سمعت إسماعيل أبو عمار الحسين ابن حريث الخزاعي يقول: سمعت الفضيل عياض يقول، فذكره.
6822 -
(خ م) أبو هريرة رضي الله عنه قال: «سُئِلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أيُّ النَّاس أكْرَمُ؟ قال: أكرمُهمْ عند الله أتقاهم، قالوا: ليس عن هذا نَسألُك، قال: فيوسُفُ نبيُّ الله ابنِ خَلِيلِ الله، قالوا: ليس عن هذا نسألك، قال: فعن مَعَادِنِ العَرَبِ تسألوني؟ قالوا: نعم، قال: فَخِيارُهُم في الجاهليَّة خِيارُهُم في الإسلام إذا فَقُهُوا» .
وفي رواية قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «تجدون الناس مَعادِنَ، خيارُهم في الجاهليَّة خِيارُهم في الإسلام إذا فَقُهُوا، وتجدون خيرَ النَّاسِ
⦗ص: 229⦘
في هذا الشأن أشَدَّهُم له كراهية، حتى يقع فيه، وتجدون شرَّ الناس ذَا الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجْه وهؤلاء بوجْه» وفي رواية:«قبل أن يقع فيه» . أخرجه البخاري ومسلم (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(معادن العرب) : أُصولها التي يُنسَبون إليها ويتفاخرون بها.
(1) رواه البخاري 6 / 298 في الأنبياء، باب قوله تعالى:{لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين} ، وباب {واتخذ الله إبراهيم خليلاً} ، وباب {أم كنت شهداء إذ حضر يعقوب الموت} ، وباب {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى} ، وفي تفسير سورة يوسف، باب قوله تعالى:{لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين} ، ومسلم رقم (2526) في فضائل الصحابة، باب خيار الناس.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/431) . والدرامي (229) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم. والبخاري (4/170) قال: حدثنا علي بن عبد الله. وفي (4/216) قال: حدثنا محمد بن بشار. ومسلم (7/103) قال حدثنا زهير بن حرب ومحمد بن المثنى وعبيد الله بن سعد. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (10/14307) عن عمرو بن علي ومحمد بن المثنى.
ثمانيتهم - أحمد بن حنبل، ويعقوب، وعلي بن عبد الله، ومحمد بن بشار، وزهير بن حرب، ومحمد ابن المثنى، وعبيد الله بن سعيد، وعمرو بن علي - عن يحيى بن سعيد القطان، عن عبيد الله. قال: حدثني سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، فذكره.
(*) أخرجه البخاري (4/179) قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم، سمع المعتمر. وفي (4/182) قال: حدثنا عبيد بن إسماعيل عن أبي أسامة وفي (4/182و6/95) وفي الأدب المفرد (129) قال: حدثني محمد بن سلام. قال: أخبرنا عبدة. والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف)(9/12987) عن أحمد بن سليمان، عن محمد بن بشر.
أخرنا عبدة. والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف)(9/12987) عن أحمد بن سليمان، عن محمد بن بشر.
أربعتهم - المعتمر، وأبي أسامة، وعبدة، ومحمد بن بشر - عن عبيد الله عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، فذكره. ليس فيه:«عن أبيه» فما كان قبله..
أخرجه أحمد (2/431) قال: حدثنا يحيى، عن مجالد، قال: حدثنا عامر، عن المحرر بن أبي هريرة، فذكره.
أخرجه أحمد (2/524) قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي. ومسلم (7/181و8/28) قال: حدثنا حرملة بن يحيى. قال: أخبرنا ابن وهب.
كلاهما- جرير بن حازم، ابن وهب - عن يونس بن زيد الأيلي، عن ابن شهاب الزهري، قال: حدثنا سعيد بن المسيب، فذكره.
أخرجه البخاري (4/216) قال: حدثني إسحاق بن إبراهيم. ومسلم (7/181) و8/28) قال: حدثني زهير بن حرب.
كلاهما - إسحاق، وزهير - عن جرير بن عبد الحميد، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، فذكره..
وبلفظ: «الناس معادن. فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا» .
أخرجه أحمد (2/260) قال: حدثنا عبد الله بن نمير. وفي (2/438) قال: حدثنا يحيى، يعني ابن سعيد. وفي (2/498) قال: حدثنا يزيد.
ثلاثتهم - ابن نمير، ويحيى، ويزيد - عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، فذكره.
وأخرجه أحمد (2/391) قال: حدثنا يحيى بن إسحاق. قال: أخبرنا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن أبي علقمة، فذكره.
معادن العرب: أصولها التي ينسبون إليها ويتفاخرون بها.
6823 -
() علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «نِعْمَ الرَّجُلُ الفَقيهُ في الدِّين، إن احْتيجَ إليه نَفَع، وإن اسْتُغْنيَ عنه أغْنى نَفْسَه» أخرجه
…
(1) .
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد ذكره السيوطي في " الجامع الكبير " ونسبه لابن عساكر.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
في المطبوع أخرجه رزين.
6824 -
() علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أحْيَا سُنَّة أُمِيتَتْ بعدي، فقد أحَبَّني، ومن أحبَّني كان معي» أخرجه
…
(1) .
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد ذكره السيوطي في " الجامع الكبير " بلفظ:" من أحيا سنتي فقد أحبني ومن أحبني كان معي في الجنة ".
⦗ص: 230⦘
ونسبه للسجزي وابن النجار من حديث أنس، وقد ذكره الذهبي في الميزان " في ترجمة خالد ابن أنس وقال: وحديثه منكر جداً، ورواه الترمذي أيضاً من حديث أنس بهذا اللفظ المختصر وزاد في أوله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأنس: " يا بني إن قدرت أن تصبح وتمسي وليس في قلبك غش لأحد فافعل، ثم قال لي: يا بني وذلك من سنتي
…
فذكره "، وقال الترمذي: حديث حسن غريب، ورواه أيضاً من حديث بلال بن الحارث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: " اعلم، قال: ما أعلم يا رسول الله، قال: اعلم يا بلال، قال: ما أعلم يا رسول الله، قال: إنه من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي فإن له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً، ومن ابتدع بدعة ضلالة لا ترضي الله ورسوله كان عليه مثل آثام من عمل بها لا ينقص ذلك من أوزار الناس شيئاً "، وقال الترمذي: هذا حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
في الطبوع أخرجه رزين.