المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل الخامس: في فضل العلماء - جامع الأصول - جـ ٩

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌[فضائل] طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه

- ‌الزبير بن العوام رضي الله عنه

- ‌سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

- ‌سعيد بن زيد رضي الله عنه

- ‌عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه

- ‌أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه

- ‌العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه

- ‌جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه

- ‌زيد بن حارثة وابنه أُسامة رضي الله عنهما

- ‌عَمَّار بن ياسر رضي الله عنه

- ‌عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

- ‌أبو ذر الغفاري رضي الله عنه

- ‌حذيفة بن اليمان رضي الله عنه

- ‌سعد بن معاذ رضي الله عنه

- ‌عبد الله بن العباس رضي الله عنهما

- ‌عبد الله بن عمر رضي الله عنهما

- ‌عبد الله بن الزبير رضي الله عنه

- ‌بلال بن رباح رضي الله عنه

- ‌أُبَيُّ بن كعب رضي الله عنه

- ‌أبو طلحة الأنصاري رضي الله عنه

- ‌أبو قَتَادة الأنصاري رضي الله عنه

- ‌سَلْمان الفارسي رضي الله عنه

- ‌أبو موسى الأشعري رضي الله عنه

- ‌عبد الله بن سَلام رضي الله عنه

- ‌جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه

- ‌جابر بن عبد الله الأنصاري وأبوه رضي الله عنهما

- ‌أنس بن مالك رضي الله عنه

- ‌البراء بن مالك رضي الله عنه

- ‌ثابت بن قيس بن شَمَّاس رضي الله عنه

- ‌أبو هريرة رضي الله عنه

- ‌حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه

- ‌جُلَيْبِيب رضي الله عنه

- ‌حارثة بن سراقة رضي الله عنه

- ‌قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنه

- ‌خالد بن الوليد رضي الله عنه

- ‌عمرو بن العاص رضي الله عنه

- ‌أبو سفيان بن حرب رضي الله عنه

- ‌معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه

- ‌سُنَين أبو جميلة رضي الله عنه

- ‌عَبَّاد بن بشر رضي الله عنه

- ‌ضِماد بن ثعلبة الأزدي رضي الله عنه

- ‌عدي بن حاتم رضي الله عنه

- ‌ثمامة بن أُثال رضي الله عنه

- ‌عمرو بن عَبَسَة السُّلَمِي رضي الله عنه

- ‌خديجة بنت خُوَيْلِد رضي الله عنها

- ‌وهذه أحاديث مشتركة بينها وبين غيرها

- ‌فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها

- ‌صَفِيّة بنت حُيَيّ رضي الله عنها

- ‌سَوْدَةُ بنت زَمْعَة رضي الله عنها

- ‌أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها

- ‌أمُّ حَرَام بنت مِلْحَان رضي الله عنها

- ‌أُم سليم بنت ملحان رضي الله عنها

- ‌هند بنت عتبة رضي الله عنها

- ‌الفصل الرابع: في فضائل الأنصار

- ‌النوع الأول

- ‌النوع الثاني

- ‌النوع الثالث

- ‌النوع الرابع

- ‌النوع الخامس

- ‌النوع السادس

- ‌لنوع السابع

- ‌النوع الثامن

- ‌النوع التاسع

- ‌النوع العاشر

- ‌النوع الحادي عشر

- ‌الفصل الأول: في فضل قريش

- ‌الفصل الثاني: في فضائل قبائل مخصوصة من العرب أسلم، وغِفار، ومُزينة، وجُهينة، وأشجع

- ‌الأشعريون

- ‌بنو تميم

- ‌حِمْيَر

- ‌الأزد

- ‌دوس

- ‌ثقيف

- ‌أهل عُمان

- ‌الحبشة

- ‌بنو حنيفة، وبنو أمية

- ‌الفصل الثالث: في فضل العرب

- ‌الفصل الرابع: في فضل العجم والروم

- ‌الفصل الخامس: في فضل العلماء

- ‌الفصل السادس: في فضل الفقراء

- ‌الفصل السابع: في فضل جماعة من غير الصحابة بتعيين أسمائهم

- ‌أُويْسُ القَرَنيُّ

- ‌النَّجاشيّ

- ‌زيد بن عَمرو بن نُفَيْل

- ‌أبو طالب بن عبد المطلب

- ‌عَلْقَمَة بن قيس النخعي

- ‌مالك بن أنس

- ‌لَيْلَة القَدْر

- ‌وقتها: العشر الأواخر، والسبع الأواخر

- ‌ليلة إحدى وعشرين

- ‌ليلة اثنين وعشرين

- ‌ليلة ثلاث وعشرين

- ‌ليلة أربع وعشرين

- ‌ليلة سبع وعشرين

- ‌ليال مشتركة

- ‌ليالٍ مجهولة

- ‌شهر رمضان

- ‌العيد

- ‌العشر

- ‌يوم عرفة

- ‌نصف شعبان

- ‌الليل

- ‌الفصل الأول: في فضل مكة، والبيت، والمسجد الحرام وما جاء في عمارة البيت وهدمه

- ‌الفرع الأول: في فضلها

- ‌النوع الأول: في البيت

- ‌النوع الثاني: في المسجد الحرام

- ‌النوع الثالث: في مكة وحرمها

- ‌الفرع الثاني: في بناء البيت، وهدمه وعمارته

- ‌الفصل الثاني: في فضل مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الأول: في تحريمها

- ‌الفرع الثاني: في المقام بها، والخروج منها

- ‌الفرع الثالث: في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لها

- ‌الفرع الرابع: في حفظها وحراستها

- ‌الفرع الخامس: في مسجد المدينة

- ‌الفرع السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفرع الثامن: في مسجد قباء

- ‌الفرع التاسع: في جبل أُحُد

- ‌الفصل الثالث: في أماكن متعددة من الأرض

- ‌الحجاز

- ‌جزيرة العرب

- ‌اليمن

- ‌الشام

- ‌دمشق

- ‌بيت المقدس

- ‌وَجٌّ

- ‌مسجد العَشَّار

- ‌الفصل الأول: في فضل الإيمان والإسلام

- ‌الفصل الثاني: في فضل الوضوء

- ‌الفصل الثالث: في فضل الأذان والمؤذِّن

- ‌الفصل الرابع: في فضل الصلاة

- ‌الفرع الأول: في فضلها مجملاً

- ‌الفرع الثاني: في فضل صلواتٍ مخصوصة

- ‌الفرع الثالث: في صلاة المنفرد في بيته

- ‌الفرع الرابع: في صلاة الجماعة، والمشي إلى المساجد، وانتظار الصلاة

- ‌[النوع] الأول: في فضل الجماعة، والحثِّ عليها

- ‌[النوع] الثاني: المشي إلى المساجد

- ‌[النوع] الثالث: انتظار الصلاة

- ‌الفرع الخامس: في صلاة الجمعة

- ‌الفرع السادس: في صلاة الليل

- ‌الفرع السابع: في صلاة الضحى

- ‌الفرع الثامن: في قيام رمضان

- ‌الفرع التاسع: في صلاة الجنازة، وتشييعها

- ‌الفرع العاشر: في فضل‌‌ التأمينوأدعية الصلاة

- ‌ التأمين

- ‌الدعاء

- ‌الفصل الخامس: في فضائل الصوم

- ‌الفصل السادس: في فضل الحج والعمرة

- ‌الفصل السابع: في فضل الجهاد والشهادة

- ‌الفرع الأول: في فضل الجهاد والمجاهدين

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثانٍ

- ‌نوعٌ ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌الفرع الثاني: في فضل الشهادة والشهداء

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثانٍ

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌الفصل الثامن في فضل الدُّعاء والذِّكر

- ‌الفصل التاسع: في فضل الصدقة

- ‌الفصل العاشر: في فضل النفقة

- ‌الفصل الحادي عشر: في فضل العتق

- ‌الفصل الثاني عشر: في فضل عيادة المريض

- ‌الفصل الثالث عشر: في فضل أعمال وأقوال مشتركة الأحاديث ومتفرقة

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثانٍ

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌نوع حادي عشر

- ‌نوع ثاني عشر

- ‌نوع ثالث عشر

- ‌نوع رابع عشر

- ‌نوع خامس عشر

- ‌الفصل الأول: في المرض والنوائب

- ‌الفصل الثاني: في موت الأولاد

- ‌الفصل الثالث: في حُبِّ الموت ولقاء الله تعالى

- ‌الفصل الأول: في أسباب الميراث وموانعه

- ‌الفصل الثاني: في أحكام الفرائض، وذكر الوارثين

- ‌الفرع الأول: في الجَد والجدَّة

- ‌الفرع الثاني: في البنات والأخوات

- ‌الفرع الثالث: في الإخوة

- ‌الفرع الرابع: في الجنين

- ‌الفرع الخامس: في ولد الملاعنة

- ‌الفرع السادس: في المعتدة

- ‌الفرع السابع: في الكَلالة

- ‌الفرع الثامن: في ذوي الأرحام

- ‌الفرع التاسع: في ميراث الدِّية

- ‌الفرع العاشر: في ميراث الصدقة

- ‌الفرع الثاني عشر: في الولاء

- ‌الفرع الرابع عشر: فيمن لا وارث له

- ‌الفصل الثالث: في ميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم وما خلّفه

- ‌الفرع الثاني: فيما خلَّفه بعده، وما كان له من الآلات في حياته

الفصل: ‌الفصل الخامس: في فضل العلماء

(1) رقم (2686) في العلم، باب ما جاء في فضل الفقه على العباده، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب صحيح، وهو كما قال، وقال المنذري في " الترغيب والترهيب ": ورواه البزار من حديث عائشة مختصراً وقال: " معلم الخير يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر ".

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي (2685) قال:حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني،قال:حدثنا سلمة بن رجاء، قال:حدثنا الوليد بن جميل، قال:حدثنا القاسم أبو عبد الرحمن فذكره وقال: هذا حديث غريب.

ص: 227

6819 -

(ت) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «فَقِيه واحِد أشدُّ على الشَّيْطانِ من ألْف عَابِد» أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (2683) في العلم، باب ما جاء في فضل الفقه على العبادة، وفي سنده روح بن جناح، وهو ضعيف، وقال الترمذي: هذا حديث غريب. أقول: وله شواهد ضعيفة ذكرها السخاوي في " المقاصد الحسنة " فانظرها هناك.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده ضعيف: أخرجه ابن ماجة (222) قال: حدثنا هشام بن عمار. والترمذي (2681) قال: حدثنا محمد بن إسماعيل، قال:حدثنا إبراهيم بن موسى.

كلاهما- هشام بن عمار، وإبراهيم بن موسى - عن الوليد بن مسلم، قال: حدثنا روح بن جناح أبو سعد،عن مجاهد،فذكره.

وقال الترمذي: هذا حديث غريب إلا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث الوليد بن مسلم.

ص: 227

6820 -

(ت) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كان أخوان

⦗ص: 228⦘

على عهد النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وكان أحدُهما يَحّْتَرِفُ، وكان الآخرُ يلزم النبيَّ صلى الله عليه وسلم ويتعلَّمُ منه، فشكا المحْتَرِفُ أخاه إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال: لَعَلَّكَ بِهِ تُرْزَقُ» أخرجه الترمذي (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(يحترف) الحِرفة: الصنعة، والمعيشة التي يكتسب منها الإنسان.

(1) رقم (2346) في الزهد، باب في التوكل على الله، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده صحيح: أخرجه الترمذي (2345) قال: حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو داود الطيالسي، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، فذكره. وقال: هذا حديث حسن صحيح.

ص: 227

6821 -

(ت) الفضيل بن عياض رحمه الله قال: عالم عامل معلِّم يدعى عظيماً في ملكوت السماء. أخرجه الترمذي (1) .

(1) هذا الحديث سقط من المطبوع، وقد رواه الترمذي عقب الحديث رقم (2686) في العلم، باب ما جاء في فضل الفقه على العبادة، وإسناده إلى الفضيل بن عياض صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده صحيح: أخرجه الترمذي عقب حديث (3685) قال: سمعت إسماعيل أبو عمار الحسين ابن حريث الخزاعي يقول: سمعت الفضيل عياض يقول، فذكره.

ص: 228

6822 -

(خ م) أبو هريرة رضي الله عنه قال: «سُئِلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أيُّ النَّاس أكْرَمُ؟ قال: أكرمُهمْ عند الله أتقاهم، قالوا: ليس عن هذا نَسألُك، قال: فيوسُفُ نبيُّ الله ابنِ خَلِيلِ الله، قالوا: ليس عن هذا نسألك، قال: فعن مَعَادِنِ العَرَبِ تسألوني؟ قالوا: نعم، قال: فَخِيارُهُم في الجاهليَّة خِيارُهُم في الإسلام إذا فَقُهُوا» .

وفي رواية قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «تجدون الناس مَعادِنَ، خيارُهم في الجاهليَّة خِيارُهم في الإسلام إذا فَقُهُوا، وتجدون خيرَ النَّاسِ

⦗ص: 229⦘

في هذا الشأن أشَدَّهُم له كراهية، حتى يقع فيه، وتجدون شرَّ الناس ذَا الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجْه وهؤلاء بوجْه» وفي رواية:«قبل أن يقع فيه» . أخرجه البخاري ومسلم (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(معادن العرب) : أُصولها التي يُنسَبون إليها ويتفاخرون بها.

(1) رواه البخاري 6 / 298 في الأنبياء، باب قوله تعالى:{لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين} ، وباب {واتخذ الله إبراهيم خليلاً} ، وباب {أم كنت شهداء إذ حضر يعقوب الموت} ، وباب {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى} ، وفي تفسير سورة يوسف، باب قوله تعالى:{لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين} ، ومسلم رقم (2526) في فضائل الصحابة، باب خيار الناس.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (2/431) . والدرامي (229) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم. والبخاري (4/170) قال: حدثنا علي بن عبد الله. وفي (4/216) قال: حدثنا محمد بن بشار. ومسلم (7/103) قال حدثنا زهير بن حرب ومحمد بن المثنى وعبيد الله بن سعد. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (10/14307) عن عمرو بن علي ومحمد بن المثنى.

ثمانيتهم - أحمد بن حنبل، ويعقوب، وعلي بن عبد الله، ومحمد بن بشار، وزهير بن حرب، ومحمد ابن المثنى، وعبيد الله بن سعيد، وعمرو بن علي - عن يحيى بن سعيد القطان، عن عبيد الله. قال: حدثني سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، فذكره.

(*) أخرجه البخاري (4/179) قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم، سمع المعتمر. وفي (4/182) قال: حدثنا عبيد بن إسماعيل عن أبي أسامة وفي (4/182و6/95) وفي الأدب المفرد (129) قال: حدثني محمد بن سلام. قال: أخبرنا عبدة. والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف)(9/12987) عن أحمد بن سليمان، عن محمد بن بشر.

أخرنا عبدة. والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف)(9/12987) عن أحمد بن سليمان، عن محمد بن بشر.

أربعتهم - المعتمر، وأبي أسامة، وعبدة، ومحمد بن بشر - عن عبيد الله عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، فذكره. ليس فيه:«عن أبيه» فما كان قبله..

أخرجه أحمد (2/431) قال: حدثنا يحيى، عن مجالد، قال: حدثنا عامر، عن المحرر بن أبي هريرة، فذكره.

بلفظ: «تجدون الناس معادن. فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، وتجدون من خير الناس في هذا الأمر أكرههم له قبل أن يقع فيه. وتجدون من شرار الناس ذا الوجهين. والذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه» .

أخرجه أحمد (2/524) قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي. ومسلم (7/181و8/28) قال: حدثنا حرملة بن يحيى. قال: أخبرنا ابن وهب.

كلاهما- جرير بن حازم، ابن وهب - عن يونس بن زيد الأيلي، عن ابن شهاب الزهري، قال: حدثنا سعيد بن المسيب، فذكره.

وبلفظ «تجدون الناس معادن. خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا. وتجدون خير الناس في هذا الشأن أشدهم له كراهية، وتجدون شر الناس ذا الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجه ويأتي هؤلاء بوجه»

أخرجه البخاري (4/216) قال: حدثني إسحاق بن إبراهيم. ومسلم (7/181) و8/28) قال: حدثني زهير بن حرب.

كلاهما - إسحاق، وزهير - عن جرير بن عبد الحميد، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، فذكره..

وبلفظ: «الناس معادن. فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا» .

أخرجه أحمد (2/260) قال: حدثنا عبد الله بن نمير. وفي (2/438) قال: حدثنا يحيى، يعني ابن سعيد. وفي (2/498) قال: حدثنا يزيد.

ثلاثتهم - ابن نمير، ويحيى، ويزيد - عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، فذكره.

وأخرجه أحمد (2/391) قال: حدثنا يحيى بن إسحاق. قال: أخبرنا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن أبي علقمة، فذكره.

معادن العرب: أصولها التي ينسبون إليها ويتفاخرون بها.

ص: 228

6823 -

() علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «نِعْمَ الرَّجُلُ الفَقيهُ في الدِّين، إن احْتيجَ إليه نَفَع، وإن اسْتُغْنيَ عنه أغْنى نَفْسَه» أخرجه

(1) .

(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد ذكره السيوطي في " الجامع الكبير " ونسبه لابن عساكر.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

في المطبوع أخرجه رزين.

ص: 229

6824 -

() علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أحْيَا سُنَّة أُمِيتَتْ بعدي، فقد أحَبَّني، ومن أحبَّني كان معي» أخرجه

(1) .

(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد ذكره السيوطي في " الجامع الكبير " بلفظ:" من أحيا سنتي فقد أحبني ومن أحبني كان معي في الجنة ".

⦗ص: 230⦘

ونسبه للسجزي وابن النجار من حديث أنس، وقد ذكره الذهبي في الميزان " في ترجمة خالد ابن أنس وقال: وحديثه منكر جداً، ورواه الترمذي أيضاً من حديث أنس بهذا اللفظ المختصر وزاد في أوله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأنس: " يا بني إن قدرت أن تصبح وتمسي وليس في قلبك غش لأحد فافعل، ثم قال لي: يا بني وذلك من سنتي

فذكره "، وقال الترمذي: حديث حسن غريب، ورواه أيضاً من حديث بلال بن الحارث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: " اعلم، قال: ما أعلم يا رسول الله، قال: اعلم يا بلال، قال: ما أعلم يا رسول الله، قال: إنه من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي فإن له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً، ومن ابتدع بدعة ضلالة لا ترضي الله ورسوله كان عليه مثل آثام من عمل بها لا ينقص ذلك من أوزار الناس شيئاً "، وقال الترمذي: هذا حديث حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

في الطبوع أخرجه رزين.

ص: 229