الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نوع ثاني عشر
7329 -
(م) أبو هريرة رضي الله عنه: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ الله عز وجل يقول يومَ القيامة: يا ابنَ آدمَ مَرِضْتُ فلم تَعُدْني، قال: يارب كَيْفَ أعُودُكَ وأنتَ ربُّ العالمين؟ قال: أمَا علمتَ أنَّ عبدي فلاناً مَرِضَ فلم تَعُدْهُ؟ أما علمتَ أنَّكَ لو عُدْتَهُ لوجَدتني عنده؟ يا ابنَ آدمَ، اسْتَطْعَمْتُكَ فلم تُطعمني، قال: يارب، كيف أطعِمُكَ وأنتَ ربُّ العالمين؟ قال: أمَا علمتَ أنه استطعمكَ عبدي فلان فلم تُطْعِمْهُ، أمَا علمتَ أنَّكَ لو أطعمته لوجدتَ ذلك عندي؟ يا ابنَ آدم، استَسقيْتُكَ فلم تَسْقني، قال: يارب، وكيف أسقِيكَ وأنتَ ربُّ العالمين؟ قال: اسْتَسقَاك عبدي فلان، فلم تَسْقِه، أما إنَّك لو سَقَيْتَهُ وجدتَ ذلك عندي» أخرجه مسلم (1) .
(1) رقم (2569) في البر والصلة، باب فضل عيادة المريض.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه البخاري في الأدب المفرد (517) قال: حدثنا إسحاق. قال:أخبرنا النضر بن شميل ومسلم (8/13) قال:حدثني محمد بن حاتم بن ميمون. قال: حدثنا بهز.
كلاهما - النضر،وبهز - عن حماد بن سلمة، عن ثابت البنانى،عن أبي رافع، فذكره.
7330 -
(د ت) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أيُّما مؤمن أطعمَ مؤمناً على جُوع أطعمه الله يوم القيامة مِن ثمار الجنة، وأيُّما مؤمن سقى مؤمناً على ظمإ سقاهُ الله يوم القيامة من الرحيق المختوم، وأيُّما مؤمن كسى مؤمناً على عُرْي كَساهُ الله يوم القيامة، من حُلل الجنة» أخرجه الترمذي، وقال: قد روي موقوفاً على أبي سعيد، وهو أصح
⦗ص: 574⦘
وأشبه، وأخرجه أبو داود، وقدَّم الكسوةَ، ثم الطعام، ثم الشراب (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الرحيق) : من أسماء الخمر.
و (المختوم) : الذي لم يبتذل لأجل ختامه.
(1) رواه أبو داود (1682) في الزكاة، باب في فضل سقي الماء، والترمذي رقم (2451) في صفة القيامة، باب رقم (18) ، وإسناده ضعيف، وقال الترمذي: هذا حديث غريب، وقد روي هذا عن عطية عن أبي سعيد موقوفاً، وهو أصح عندنا وأشبه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (3/13) قال: حدثنا حسن، قال: حدثنا زهير، عن سعد أبي المجاهد الطائي، والترمذي (2449) قال: حدثنا محمد بن حاتم المؤدب، قال: حدثنا عمار بن محمد بن أخت سفيان الثوري، قال: حدثا أبو الجارود الأعمي (وأسمه زياد بن الممنذر الهمداني.) .
كلاهما - أبو المجاهد، وأبو الجارود - عن عطية بن سعد العوفي، فذكره.،
في رواية أبي المجاهد، قال: عن عطية بن سعد العوفي، عن أبي سعيد الخدري، أراه قد رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
قال الترمذي: هذا حديث غريب، وقد روى هذا عن عطية، عن أبي سعيد موقوف، هو أصح عندنا وأشبه.
أخرجه أبو داود (1682) قال: حدثنا علي بن حسين، قال حدثنا أبو بدر، قال: حدثنا أبو خالد الذي كان ينزل في بني دالان، عن نبيح، فذكره.
قلت في سنده عطيه العوفي قال الحافظ فى «التقريب» صدوق يخطيء كثيرا كان شيعيا مدلسا أما تدليسه فقد نقل ابن حبان في «الضعفاء» مانصه «سمع من أبي سعيد أحاديث فما مات جعل يجالس الكبي يحضر بصفته، فإذا قال الكبي، قال: رسول الله كذا، فيحفظه (وكناه أبا سعيد) ويروى عنه، فإذا قيل به من حدثك هذا؟ فيقول: حدثني «أبو سعيد» فيتوهمون أنه يريد أبا سعيد الخدري، وإنما أراد الكبي: قال: لا يحل كتب حديثه إلا على التعجب» ذكره الألباني في الضعيفة الجزء الأول
7331 -
(ت) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أكلَ طَيباً، وعَمِلَ في سُنَّة، وأمِنَ الناسُ بوائِقَهُ، دخل الجنة، قال رجل: يا رسولَ الله، إن هذا اليومَ في الناس كثير، قال: فسيكون في قرون بعدي» أخرجه الترمذي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(بوائقه) جمع بائقة، وهي الداهية، والمراد: غوائله وشروره وقيل: ظلمه وغشمه.
(1) رقم (2522) في صفة القيامة، باب رقم (61) ، وفي سنده مجهول، وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث إسرائيل.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (2520) قال:حدثنا هناد،وأبو زرعة، وغير واحد، قالوا: أخبرنا قبيصة (ح) وحدثنا عباس الدوري قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير.
كلاهما - قبيصة، ويحيى - عن إسرائيل، عن هلال بن مقلاص الصيرفي،عن أبي بشر، عن أبي وائل، فذكره.
قال الترمذي:هذا حديث غريب لانعرفه إلا من هذا الوجه من حديث إسرائيل.
وفي سنده مجهول.
7332 -
(ت) البراء بن عازب رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من مَنَحَ منيحةَ لبن أو وَرِق، أو هَدَى زُقاقاً، كان له
⦗ص: 575⦘
مِثْلُ عِتْق رقبة» أخرجه الترمذي (1) .
وذكر رزين «مَنْ مَنَحَ مِنْحة لبن أو وَرِق، أو هدى ضالاً طريقاً، أو أعمى زقاقاً
…
الحديث» .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(منحة لبن) المنحة: العطية، والمنيحة: الناقة، أو الشاة تعار لينتفع بلبنها وتعاد.
(1) رواه الترمذي رقم (1958) في البر والصلة، باب ما جاء في المنحة، وإسناده حسن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب، وقال: وفي الباب عن النعمان بن بشير.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
1-
أخرجه أحمد (4/285) قال: حدثناعفان. قال: حدثنا شعبة، وفي (4/285) قال حدثنا عفان، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا محمد بن طلحة. وفي (4/296) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان، عن منصور، والأعمش، وفي (4/300) قال حدثنا وكيع، قال: حدثنا الأعمش. وفي (4/304) قال: حدثنا يحيى، ومحمد بن جعفر، قالا: حدثنا شعبة، والترمذي (1957) قال: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا، قال: حدثنا إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن أبي إسحاق.
خمستهم - شعبة، و، محمد بن طلحة، ومنصور، والأعمش، وأبو إسحاق - عن طلحة بن مصرف.
2-
وأخرجه أحمد (4/286) قال: حدثنا أبو معاوية، والبخاري في الأدب المفرد (890) قال: حدثنا محمد بن سلام، قال: حدثنا الفزاري.
كلاهما- أبو معاوية، والفزاري - عن قنان بن عبد الله.
كلاهما - طلحة، وقنان - عن عبد الرحمن بن عوسجة، فذكره..