الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدعاء
7128 -
(خ ط د ت س) رفاعة بن رافع الزرقي رضي الله عنه قال: «كنا نصلِّي وراءَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فلما رفع رأسه من الركعة الأولى قال: سمع الله لمن حمده، وقال رجل وراءه: ربَّنا ولك الحمد، حمداً كثيراً طيباً مبارَكاً
⦗ص: 446⦘
فيه، فلما انصرف قال: مَنِ المتكلِّمُ؟ قال: أنا، قال: لقد رأيتُ بِضعة وثلاثين ملَكاً يَبْتدرونها، أيُّهم يكتبها أولَ» أخرجه البخاري وأبو داود و «الموطأ» والنسائي.
(1) رواه البخاري 2 / 237 و 238 في صفة الصلاة، باب فضل ربنا لك الحمد، والموطأ 1 / 211 و 212 في القرآن، باب ما جاء في ذكر الله تبارك وتعالى، وأبو داود رقم (770) و (773) في الصلاة، باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء، والترمذي رقم (404) في الصلاة، باب ما جاء في الرجل يعطس في الصلاة، والنسائي 2 / 196 في الافتتاح، باب ما يقول المأموم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: وقد تقدم برقم (2173)
والرواية الثانية:
أخرجها أبو داود (773) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، وسعيد بن عبد الجبار والترمذي (404) قال: حدثنا قتيبة. والنسائي (2/145) وفي الكبرى (913) قال: أخبرنا قتيبة.
كلاهما - قتيبة، وسعيد بن عبد الجبار - عن رفاعة بن يحيى بن عبد الله بن رفاعة بن رافع الزرقي، عن عم أبيه معاذ بن رفاعة بن رافع، فذكره.
7129 -
(م ت س) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: «إنَّ رجلاً جاءَ قد حفَزَهُ النَّفَسُ، ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم قد ركع، فقال: الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكْرة وأصيلاً، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: عَجِبْتُ لها، فُتِحَتْ لها أبوابُ السماء» .
⦗ص: 447⦘
وفي رواية «أن الرجل قال: الحمد لله، حمداً كثيراً طيباً مبارَكاً فيه، قال ابن عمر: فما تركتُها منذ سمعتُ من النبيِّ صلى الله عليه وسلم» أخرجه مسلم.
وفي رواية الترمذي: قال: بينما نحن نصلِّي مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، إذ قال رجل من القوم: الله أكبر كبيراً، والحمدُ لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:«مَن القائل كذا وكذا؟ فقال رجل من القوم: أنا يا رسولَ الله، قال: عجبتُ لها، فُتِحَتْ لها أبوابُ السماء، قال ابن عمر: فما تركتهن منذ سمعتُ من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم» .
وفي رواية النسائي قال: «قام رجل خلفَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: الله أكبر
…
وذكر الحديث إلى قوله: فقال رجل: أنا يا نبيَّ الله، فقال: لقد رأيتُها ابتدَرها اثنا عشر مَلَكاً» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(حفزه النفس) حفزه يحفِزه: إذا دفعه وساقه، وحفزه النَّفَس: إذا تتابع وتدارك، فكأن النَّفَس قد دفعه بتتابعه.
(1) رواه مسلم رقم (601) في المساجد، ومواضع الصلاة، باب ما يقال بين تكبيرة الإحرام والقراءة، والترمذي رقم (3586) في الدعوات، باب رقم (137) ، والنسائي 2 / 125 في الافتتاح، باب القول الذي يفتتح به الصلاة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه أحمد (2/14)(4627) قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا الحجاج بن أبي عثمان. وفي (2/97)(5722) قال: حدثنا حسن بن موسى قال: حدثنا ابن لهيعة. ومسلم (2/99) قال: حدثنا زهير بن حرب. والترمذي (3592) قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. قال: حدثنا الحجاج بن أبي عثمان، والنسائي (2/125) وفي الكبرى (870) قال: أخبرنا محمد بن شجاع المروزي، قال: حدثنا إسماعيل، عن حجاج.
كلاهما - الحجاج، بن أبي عثمان، وابن لهيعة - عن أبي الزبير.
2-
وأخرجه النسائي (2/125) وفي الكبرى (869) قال: أخبرني محمد بن وهب، قال: حدثنا محمد ابن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، قال: حدثني زيد، وهو ابن أبي أنيسة عن عمرو بن مرة.
كلاهما - أبو الزبير، وعمرو بن مرة - عن عون بن عبد الله بن عتبة، فذكره.
* في رواية عمرو بن مرة. «لقد ابتدرها اثنا عشر ملكا» .
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه. وحجاج بن أبي عثمان هو حجاج بن ميسرة الصواف ويكني أبا الصلت، وهو ثقة عند أهل الحديث.
7130 -
(س) وائل بن حجر رضي الله عنه (1) - قال: «صلَّيتُ
⦗ص: 448⦘
خلفَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فلما كبَّر رفع يديه أسفلَ من أذُنيه، فلما قرأ {غيرِ المغضوب عليهم ولا الضَّالين} قال: آمين، فسمعتُه وأنا خلفَهُ، فسمع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم رجلاً يقول: الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، فلما سلَّم النبيُّ من صلاته، قال: مَنْ صاحب الكلمة في الصلاة؟ قال الرجلُ: أنا يا رسول الله، وما أردتُ بها بأساً، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: لقد ابتدرها اثنا عشر مَلَكاً، فما نهنهها شيءٌ دون العرش» . أخرجه النسائي (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(نهنهها) نهنهتُ فلاناً: إذا كَفَفْتَه وزجرته وأخَّرته
(1) كذا في الأصل: وائل بن حجر، وفي المطبوع بياض.
(2)
كذا في الأصل أخرجه النسائي، وفي المطبوع بياض، وقد رواه النسائي 2 / 145 و 146 في الافتتاح، باب قول المأموم إذا عطس خلف الإمام، ورواه أيضاً ابن ماجة رقم (3802) في الأدب، باب فضل الحامدين، وهو حديث صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (4/315) قال: حدثنا عبد القدوس. قال: أخبرنا الحجاج وفي (4/317) قال: حدثنا يحيى بن آدم. قال حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، وابن ماجة (855) قال: حدثنا محمد بن الصباح، وعمار بن خالد الواسطي. قالا: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي إسحاق، وفي (3802) قال: حدثنا علي بن محمد. قال: حدثنا يحيى بن آدم. قال: حدثنا، إسرائيل عن أبي إسحاق. والنسائى (2/145) وفي الكبرى (914) قال: أخبرنا عبد الحميد بن محمد. قال: حدثنا مخلد قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه.
كلاهما - الحجاج، وأبو إسحاق - عن عبد الجبار بن وائل، فذكره.
* الروايات مطولة ومختصرة.
7131 -
() سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: «أن رجلاً جاء إلى الصلاة ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي، فقال حين انتهى إلى الصف: اللهم إني أسألُكَ أفضلَ ما تُؤتي عبادَك الصالحين، فلما سلَّم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قال: مَنِ المتكلِّمُ آنفاً؟ قال الرجل: أنا يا رسول الله، قال: إذاً يُعْقَرُ جوادُك، وتُسْتَشْهَدُ في سبيل الله» . أخرجه
…
(1) .
⦗ص: 449⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(تعقر جوادك) الجواد: الفرس، وعقْره: قتله في الحرب، كذا أراد به هاهنا.
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
في المطبوع أخرجه رزين.
7132 -
(خ م ط د ت س) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهمَّ ربَّنا لك الحمد، فإنه مَنْ وافق قولُه قولَ الملائكة غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه» أخرجه الجماعة (1) .
(1) رواه البخاري 2 / 235 و 236 في صفة الصلاة، باب فضل اللهم ربنا لك الحمد، وفي بدء الخلق، باب ذكر الملائكة، ومسلم رقم (409) في الصلاة، باب التسميع والتحميد والتأمين، والموطأ 1 / 88 في الصلاة، باب ما جاء في التأمين خلف الإمام، وأبو داود رقم (848) في الصلاة، باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع، والترمذي رقم (267) في الصلاة، باب ما يقول الرجل إذا رفع رأسه من الركوع، والنسائي 2 / 196 في الافتتاح، باب قوله: ربنا لك الحمد.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه مالك (الموطأ)(76) .وأحمد (2/459) قال: قرأت على عبد الرحمن. (ح) وحدثنا إسحاق. والبخاري (1/201) قال:حدثنا عبد الله بن يوسف. وفي (4/139) قال:حدثنا إسماعيل. ومسلم (2/17) قال: حدثنا يحيى بن يحيى. وأبو داود (848) قال:حدثنا عبد الله بن مسلمة. والترمذي (267) قال: حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري. قال:حدثنا معن. والنسائي (2/196) وفي الكبرى (563) قال: أخبرنا قتيبة. وفي الكبري تحفة الأشراف (9/12568) عن سويد بن نصر عن عبد الله بن المبارك (ح) وعن محمد بن سلمة، عن ابن القاسم.
عشرتهم - عبد الرحمن، وإسحاق، وعبد الله بن يوسف، وإسماعيل، ويحيى بن يحيى، وعبد الله ابن مسلمة، ومعن بن عيسى، وقتيبة،وعبد الله بن المبارك، وابن القاسم - عن مالك، عن سمي مولى أبي بكر.
2-
وأخرجه أحمد (2/417) .ومسلم (2/17) .والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف)(9/12771) .
ثلاثتهم -أحمد،مسلم،والنسائي - عن قتيبة بن سعيد بن يعقوب بن عبد الرحمن، عن سهيل.
كلاهما - سمى مولى أبي بكر،وسهيل بن أبي صالح- عن أبي صالح السمان،فذكره.
7133 -
(م ت س) كعب بن عجرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «مُعقِّبات لا يَخيب قَائِلُهُنَّ، أو فَاعِلُهنَّ، دُبُرَ كلِّ صلاة مكتوبة، ثلاث وثلاثونَ تَسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة» أخرجه مسلم والترمذي والنسائي (1) .
وقد تقدَّم في «كتاب الدعاء» من حرف الدال أحاديث تتضمَّن أشياءَ من هذا الفَنِّ كثيرة، فلم نُعِدْ ذكرها، فلتطلب من هناك.
(1) رواه مسلم رقم (596) في المساجد، باب ما يستعاذ منه في الصلاة، والترمذي رقم (3409) في الدعوات، باب رقم (25) ، والنسائي 3 / 75 في السهو، باب نوع آخر من عدد التسبيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مسلم (2/98) قال: حدثنا الحسن بن عيسى، قال: أخبرنا ابن المبارك،قال: أخبرنا مالك بن مغول. (ح) وحدثنا نصر بن علي الجهضمي، قال:حدثنا أبو أحمد، قال:حدثنا حمزة الزيات (ح) وحدثني محمد بن حاتم،قال: حدثنا أسباط بن محمد، قال: حدثنا عمرو بن قيس الملائي. والترمذي (3412) قال:حدثنا محمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمش الكوفي، قال:حدثنا أسباط ابن محمد،قال:حدثنا عمرو بن قيس الملائي، والنسائي (3/75) وفي الكبرى (1181) وفي (عمل اليوم والليلة) (155) قال:أخبرنا محمد بن إسماعيل بن سمرة، عن أسباط، قال:حدثنا عمرو بن قيس وأخرجه النسائي في الكبرى تحفة الأشراف (8/1115) عن محمود بن غيلان، عن قبيصة، عن سفيان، عن منصور.
أربعتهم - مالك بن مغول، وحمزة الزيات، وعمرو بن قيس، ومنصور - عن الحكم بن عيينة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، فذكره.
* وأخرجه النسائي في (عمل اليوم والليلة)(156) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا أبو الأحوص، عن منصور، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة، فذكره موقوفا.