الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب العاشر من كتاب الفضائل: في فضل المرض والنوائب والموت، وفيه ثلاثة فصول
الفصل الأول: في المرض والنوائب
7340 -
(خ م ت) عطاء بن يسار: عن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما أنَّهُما سَمِعا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما يُصيب المؤمنَ من وَصَب ولا نَصَب ولا سَقَم ولا حَزَن، حتى الهم يَهُمُّه، إلا كَفَّر الله به سيئاته» أخرجه البخاري ومسلم والترمذي. وذكره الحميديُّ في مسند أبي هريرة (1) .
⦗ص: 580⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(نَصَب) النَّصَب: التعب.
و (الوَصب) : المرض والوَجع.
(1) رواه البخاري 10 / 91 في المرضى، باب ما جاء في كفارة المرض، ومسلم رقم (2573) في البر، باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض، والترمذي رقم (966) في الجنائز، باب ما جاء في ثواب المريض.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه أحمد (3/4و61) قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا أخبرنا محمد بن إسحاق. وفي (3/24) قال: حدثنا يحيى، عن أسامة. وفي (3/81) قال: حدثنا يعقوب، قال حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق. ومسلم (8/16) قال حدثنا أبوبكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو أسامة، عن الوليد ابن كثير، والترمذي (966) قال: حدثنا سفيان بن وكيع، قال: حدثنا أبي، عن أسامة بن زيد.
ثلاثتهم - ابن إسحاق، وأسامة، والوليد - عن محمد بن عمرو بن عطاء.
2-
وأخرجه أحمد (2/335و3/18) قال: حدثنا أبو عامر. وفي (2/103و3/48) قال: حدثنا عبد الرحمن ابن مهدي، وعبد بن حميد (961) قال: حدثني موسى بن مسعود، والبخاري (7/148)، وفي الأدب المفرد (492) قال: حدثني عبد الله بن محمد، قال: حدثنا عبد الملك بن عمرو.
ثلاثتهم - عبد الملك بن عمرو أبو عامر، وابن مهدي، وموسى - قالوا: حدثنا زهير بن محمد، عن محمد بن عمرو حلحلة.
كلاهما - محمد بن عمرو بن عطاء، ومحمد بن عمرو بن حلحلة - عن عطاء ابن يسار، فذكره.
7341 -
(خ م ط ت) عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ مُصيبة تُصِيبُ المسلم إلا كفَّر الله عنه بها، حتى الشَّوكةِ يُشاكُها» .
وفي أخرى «لا يُصِيبُ المؤمن شوكة فما فوقها إلا نقص الله بها من خطيئته» .
وفي أخرى «إلا رفعه الله بها درجة، وحطَّ عنه بها خطيئة» .
وفي أخرى «لا يُصِيبُ المؤمنَ من مصيبة - حتى الشوكة - إلا قُصَّ بها أو كُفِّر بها من خطاياه» لا يدري الراوي أيتهما قال عروة.
وفي أخرى قال: «دخل شاب من قريش على عائشة وهي بِمنى وهم يَضْحَكُون، فقالت: ما يُضْحِكُكم؟ قالوا: خَرَّ فلان على طنُبِ فُسطاطِ، فكادَتْ عُنُقُهُ - أو عينه - أن تذهبَ، فقالت: لا تضحكوا، فإني سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَا مِنْ مُسلم يُشاكُ شوكة فما فوقها إلا كُتبتْ له بها درجة، ومُحِيَتْ عنه بها خطيئة» هذه الرواية لم يذكرها
⦗ص: 581⦘
الحميديُّ في كتابه، أخرجه مسلم، وأخرج البخاري الأولى، وأخرج الترمذي الثالثة، وأخرج «الموطأ» الرابعة (1) .
(1) رواه البخاري 10 / 89 و 90 في المرضى، باب ما جاء في كفارة المرض، ومسلم رقم (2572) في البر والصلة، باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن، والموطأ 2 / 941 في العين، باب ما جاء في أجر المريض، والترمذي رقم (965) في الجنائز، باب ما جاء في ثواب المريض.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مالك (الموطأ 9 (584: عن يزيد بن خصيفة. وأحمد (6/88) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري. وفي (6/113) قال: حدثنا إبراهيم بن أبي العباس. قال: حدثنا أبو أويس. قال: قال الزهري. وفي (6/120) قال: حدثنا على بن إسحاق. قال: أخبرنا عبد الله. قال أخبرنا يونس، عن الزهري. وفي (6/167) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، وفي (6/279) قال: حدثنا عامر بن صالح. قال: حدثني هشام بن عروة، والبخاري (7/148) قال: حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع. قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري. وفي الأدب المفرد (498) قال: حدثنا بشر. قال: حدثنا عبد الله. وقال: أخبرنا يونس، عن الزهري. ومسلم (8/15) قال: حدثنامحمد بن عبد الله بن نمير، قال: حدثنا محمد بن بشر، قال: حدثنا هشام. (ح) وحدثنا أبوكريب. قال: حدثنا أبو معاوية. قال: حدثنا هشام (ح) وحدثني أبو الطاهر. قال: أخبرنا بن وهب قال: أخبرني مالك بن أنس ويونس بن يزيد، عن ابن شهاب (ح) وحدثنا أبو الطاهر. قال: أخبرنا ابن وهب. قال: أخبرني مالك بن أنس، عن يزيد بن خصيفة. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (12/16714) عن وهب بن بيان، عن بن وهب، عن يونس، عن الزهري. وفي (12/17362) عن إسحاق بن إبراهيم، عن أبي معاوية، عن هشام. وفي (12/17362) عن قتيبة بن سعيد (ح) وعن إسحاق بن إبراهيم، عن بشر بن عمر.
كلاهما - عن مالك، وعن يزيد بن خصيفة.
ثلاتهمه - يزيد بن خصيفة، وابن شهاب الزهري، وهشام، وعروة - عن عروة بن الزبير، فذكره.
7342 -
(خ م) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: أتَيْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وهو يُوعَك، فَمسِسْتُهُ بيدي، فقلتُ: يا رسول الله، إنك تُوعَك وَعْكاً شديداً، قال: أجل، إني أُوعَك كما يُوعَكُ رجلان منكم، قلتُ: ذلك بأن لك أجْرين؟ قال: «أجل، ما مِنْ مسلم يُصيبه أذى - من مَرَض فما سواه - إلا حَطَّ الله به سَيِّئاته كما تَحُطُّ الشجرةُ ورقَها» أخرجه البخاري ومسلم (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الوعك) : الألم، وقيل: ألم الحمى.
(1) رواه البخاري 10 / 96 في المرضى، باب شدة المرض، وباب أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، وباب وضع اليد على المريض، وباب ما يقال للمريض وما يجيب، وباب قول المريض: إني وجع أو وارأساه، ومسلم رقم (2571) في البر والصلة، باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من المرض أو الحزن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري في «الطب» (لا، بل في المرضى 2:2) عن محمد بن يوسف. و (14:1) عن قبيصة، كلاهما عن سفيان و (3) عن عبدان، عن أبي حمزة و (13:2) عن قتيبة، وعن جرير، (16:3) عن موسى بن إسماعيل، عن عبد العزيز بن مسلم - ومسلم في الأدب (14:3) عن عثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم بن وزهير بن حرب.
ثلاثتهم - عن جرير - و (14:4) عن أبي بكر بن أبي شيبة، وأبي كريب،كلاهما عن أبي معاوية و (14:4) عن إسحاق، وإبراهيم، عن عيسى بن يونس ويحيى بن عبد الملك بن بن أبي غنية - و (14:4) عن محمد ابن رافع،عن عبد الرزاق، عن سفيان،والنسائي في «الطب» الكبرى (17) عن أبي كريب، عن أبي معاوية، (5:1) عن يعقوب بن إبراهيم، عن يحيى بن سعيد، عن سفيان- و (19:1) عن بشر بن خالد، عن غندر، عن شعبة -
ثمانيتهم - عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سويد، عن ابن مسعود. (الأشراف (7/16) .
7343 -
(م) جابر رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم «دخل على أمِّ السائب - أو أمِّ المسيَّب - فقال: ما لَكِ تُزَفْزِفين؟ قالت: الحُمَّى،
⦗ص: 582⦘
لا بارك الله فيها، فقال: لا تَسُبِّي الحُمَّى، فإنها تُذْهِبُ خطايا بني آدم، كما يُذْهِبُ الكِيرُ خَبَثَ الحديد» أخرجه مسلم (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(تزفزفين) أصل الزفيف: الحركة السريعة، ومنه: زَفَّ الظليم: إذا أسرع حتى يُسْمَعَ لجناحه حركة، فكأنما سمع ما عَرَض لها من رِعْدَة الحمى، هذا [على] من رواه بالزاي المعجمة، ومن رواه بالراء المهملة، فعنى به رفرفة جناح الطائر، وهو تحريكه عند الطيران، فشبَّه حركه رِعْدتها به، والزاي أكثر رواية.
(1) رقم (2575) في البر والصلة، باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (516) قال: حدثنا أحمد بن أيوب قال: حدثنا أحمد بن أيوب، قال: حدثنا شبابة، قال: حدثني المغيرة بن مسلم. ومسلم (8/16) قال حدثني عبيد الله بن عمرو القواريري، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا الحجاج الصواف. والنسائي في عمل اليوم والليلة (1063) قال: أخبرنا إبراهيم بن يعقوب. قال حدثنا ابن أبي مريم، عن نافع بن يزيد، قال: حدثني خالد ابن يزيد. ثلاثتهم - المغيرة، والصواف، وخالد - عن أبي الزبير - فذكره.
7344 -
(د) أم العلاء رضي الله عنها قالت: «عادني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأنا مَريضة فقال: أبْشِرِي يا أمَّ العلاء، فإن مَرَض المسلم يُذهِبُ الله به خطاياه، كما تُذْهِبُ النارُ خَبَثَ الفِضَّةِ» . أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (3092) في الجنائز، باب عيادة النساء، وهو حديث حسن بشواهده.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (3092) حدثنا سهل بن بكار عن أبي عوانة، عن عبد الملك بن عمير،عن أبي العلاء، فذكرته.
قلت في سنده عبد الملك بن عمير قال أحمد مضطرب الحديث وفي رواية عنه أنه ضعفه جدا، وقال يحيى: هو مخلط وأورده ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين.
7345 -
() أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم «عاد محموماً، فقال: أبْشِرْ، فإن الله تعالى يقول: هي ناري، أُسَلطُها على عبدي المؤمن، لتكون حَظَّهُ من النار» . أخرجه
…
(1) .
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد رواه أحمد في " المسند " 2 / 440، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (2/440) .وابن ماجة (3470) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. والترمذي (2088) قال حدثنا هناد ومحمود بن غيلان.
أربعتهم - أحمد، وأبو بكر، وهناد، ومحمود بن غيلان - قالوا:حدثنا أبو أسامة، عن عبد الرحمن بن زيد بن جابر، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن أبي صالح الأشعري، فذكره.
7346 -
(ط) يحيى بن سعيد رحمه الله (1) -: أن رجلاً جاءه الموت في زمن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقال رجل: هنيئاً له، مات ولم يُبْتَل بمرض، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:«وَيْحَك، ما يُدْرِيك لو أن الله ابْتلاهُ بمرض فكفَّر عنه من سيئاتِه؟» أخرجه «الموطأ» (2) .
قال رزين: وزاد في النسائي «إن المؤمن إذا مَرِضَ، فأصَابَه السَّقَم ثم مات، كان كفارة لما مَضَى من ذُنوبه، وإن أعفاه الله منه، كان كفارة لما مضى وموعظة لما يَسْتَقْبل، وإن المنافق إذا مَرِضَ ثم أُعْفِيَ كان كبعير عَقَلَهُ أهْلُهُ ثم أرسلوه، فلم يَدْر: لم عَقَلُوه، ولا لم أرْسَلوه؟» وهذه الزيادة لم أجِدها في النسائي (3) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(أعفاه) أعفى الله المريض وعافاه بمعنى واحد.
(1) في المطبوع: أبو سعيد رضي الله عنه، وهو خطأ.
(2)
2 / 942 في العين، باب ما جاء في أجر المريض مرسلاً، وهو مرسل صحيح الإسناد.
(3)
هذه الزيادة ذكرها أبو داود في جملة حديث طويل رقم (3089) في الجنائز، باب الأمراض المكفرة للذنوب، وإسناده ضعيف.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك في (الموطأ) بشرح الزرقاني (4/415) عن يحيى بن سعيد، فذكره.
والحديث مرسل.
7347 -
(ت) أنس رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أراد الله بعَبْد خيراً عَجَّل له العُقُوبَةَ في الدُّنيا، وإذا أراد بعبده الشَّرَّ، أمسك عنه حتى يُوَافَى به يوم القيامة» (1) .
(1) رواه الترمذي رقم (2398) في الزهد، باب ما جاء في الصبر على البلاء، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (2396) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سيعد بن سنان، فذكره.
7348 -
(ت) وبهذا الإسناد عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ عِظَم الجزاءِ مع عِظَم البلاء، وإنَّ الله تعالى إذا أحبَّ قوماً ابْتلاهُم، فَمَن رَضيَ فله الرِّضى، ومن سَخِطَ فله السَّخَطُ» أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (2398) في الزهد، باب ما جاء في الصبر على البلاء، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
راجع الحديث السابق.
7349 -
(ت) جابر رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يَوَدُّ أهل العَافِية يوم القيامة، حين يُعْطَى أهلُ البلاء الثَّواب، لو أن جُلودَهم كانت قُرِضت في الدنيا بالمقاريض» . أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (2404) في الزهد، باب رقم (59) ، وهو حديث حسن بشواهده.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (2402) قال:حدثنا محمد بن حميد الرازي، ويوسف بن موسى القطان البغدادي، قالا:حدثنا عبد الرحمن بن مغراء أبو زهير عن الأعمش، عن أبي الزبير، فذكره.
قلت في سنده محمد بن حميد بن الرازي والجمهور على تضعيفه بل كذبه كثيرون وقال صالح بن محمد الأسدي «كل شيء كان يحدثنا ابن حميد كنا نتهمه فيه» وقال في موضع آخر «كانت أحاديثه يزيد، ومارأيت أحدا أجرأ على الله منه» ذكر هذا النصوص الألباني في الضعيفة الجزء الأول.
7350 -
(ط ت) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ما يَزَالُ البلاء بالمؤمن والمؤْمِنة، في نَفْسِهِ وولده ومالِه، حتى يلقَى الله ومَا عَلَيه من خطيئة» أخرجه الترمذي (1) .
وفي رواية «الموطأ» «ما يزال المؤمنُ يُضارُّ في وَلَده وحامَّتِه، حتى يلقى الله وليست له خطيئة» (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(وحامَّتِه) حامَّة الإنسان: خاصَّته وقرابته.
(1) رقم (2401) في الزهد، باب ما جاء في الصبر على البلاء، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وهو كما قال.
(2)
بلاغاً 1 / 236 في الجنائز، باب الحسنة في المصيبة، وإسناده منقطع، ولكن يشهد له حديث الترمذي الذي قبله.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (2/287) قال: حدثنا محمد بن بشر وفي (2/450) قال: حدثنا يزيد، والبخاري في «الأدب المفرد» (494) قال: حدثنا موسى، قال:حدثنا حماد، (ح) وحدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا عمر بن طلحة والترمذي (2399) قال: حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا يزيد بن زريع.
خمستهم - محمد بن بشر، ويزيد بن هاررن، وحماد، وعمر بن طلحة ويزيد بن زريع- عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، فذكره.
ورواية الموطأ بلاغا (1/236 في الجنائز، باب الحسنة في المصيبة، وإسنادها منقطع.
7351 -
(د) محمد بن خالد السلمي رحمه الله عن أبيه عن جده: وكانت له صُحْبَة، قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن العبد إذا سَبَقَتْ له من الله مَنْزِلة فلم يَبْلُغْها، ابتلاه الله تعالى في جسده، أو في ماله، أو في ولَدِه - زاد في رواية: ثم صَبَّرهُ على ذلك، ثم اتفقا - حتى يُبَلِّغَه المنزلةَ التي سبقت له من الله عز وجل» أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (3090) في الجنائز، باب الأمراض المكفرة للذنوب، ومحمد بن خالد مجهول كما قال الحافظ في " التقريب "، أقول: ولكن يشهد لمعناه الحديث الذي قبله.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (3090) حدثنا عبد الله بن محمد بن النفيلي،وإبراهيم بن مهدي المصيصي المعنى،وقالا:ثنا أبو المليح، عن محمد بن خالد، قال: أبو داود ثنا أبو المليح، عن محمد بن خالد، قال أبوداود قال: إبراهيم بن مهدي: السلمي، عن أبيه، عن جده، وكانت له صحبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره. قلت محمد بن خالد هو الجندي،قال الحافظ عنه في التقريب إنه مجهول.
7352 -
(ت) مصعب بن سعد: عن أبيه رضي الله عنه قال: قلت: «يا رسول الله، أيُّ الناس أشَدُّ بلاء؟ قال: الأنبياءُ، ثم الأمثلُ فالأمثلُ، يُبْتَلَى الرَّجُلُ على حَسْبِ دِينه، فإن كان دِينُهُ صُلْباً اشتَدَّ بلاؤه، وإن كان في دِينه رِقَّة على حَسبِ دِينه، فما يَبْرَحُ البلاءُ بالعبد حتى يتركَهُ يَمْشِي على الأرض وما عليه خطيئة» أخرجه الترمذي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الأمثل فالأمثل) جاء القوم الأمثل فالأمثل، أي: جاء أشرفهم وأجلُّهم وخيرُهم واحداً بعد واحدٍ في الرتبة والمنزلة.
(1) رقم (2400) في الزهد، باب ما جاء في الصبر على البلاء، وقال الترمذي: هذا حديث صحيح، وهو كما قال، ورواه أيضاً أحمد والدارمي وابن ماجة وابن حبان والحاكم وغيرهم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (2398) حدثنا قتيبة، حدثنا حماد بن زيد، عن عصام بن بهدلة، عن مصعب ابن سعيد، عن أبيه،فذكره. قال أبوعيسى: هذا حديث حسن صحيح.
7353 -
(خ ط) أبو هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:
⦗ص: 586⦘
«مَنْ يُرِدِ الله به خيراً يُصَِبْ منه» أخرجه البخاري و «الموطأ» (1) .
(1) رواه البخاري 10 / 93 و 94 في المرضى، باب ما جاء في كفارة المرض، والموطأ 2 / 941 في العين، باب ما جاء في أجر المريض.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه البخاري: في «الطب» (بل في المرضى 1: 5) عن عبد الله بن يوسف - والنسائي فيه «الطب الكبرى» (1: 2) عن سويد بن نصر، عن عبد الله بن المبارك و (2: 1) عن الحارث بن مسكين عن ابن القاسم -جميعا عن مالك، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة - عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة تحفة الأشراف (10/77) .
7354 -
() أنس رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ الرَّبَّ سُبحانه، يقول: وعِزَّتي وجَلالي، لا أخرِج أحَدا من الدُّنيا أريدُ أن أغفرَ له، حتى أستوْفِيَ كلَّ خطيئة في عُنقه، بِسُقْم في بَدَنه، وإقتار في رِزْقِه» . أخرجه
…
(1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(إقتار) الإقتار: التَّضْييق على الإنسان في رزقه.
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
هذا الحديث من زيادات رزين، لم أهتد إليه.
7355 -
() شقيق بن عبد الله رحمه الله: قال: مَرِضَ عبدُ الله [بن مسعود] ، فعدناهُ، فجعل يَبكي، فعوتب، فقال: إني لا أبكي لأجل المرض، لأني سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول:«المرض كفارة، وإنما أبكي أنه أصابَني على حال فترة، ولم يُصِبْني في حال اجتهاد، لأنه يُكتَب لِلْعبد من الأجر إذا مَرِض ما كان يُكتب له قبل أن يَمرض فَمَنَعَهُ منه المرض» . أخرجه
…
(1) .
⦗ص: 587⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(فترة) الفترة: مابين الرسولين من رسل الله تعالى من الزمان، والمراد هاهنا: على سكون وترك من العبادات والمجاهدات.
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
هذا الحديث من زيادات رزين، لم أهتد إليه.
7356 -
(خ د) أبو موسى رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم-غَيْرَ ما مَرَّة ولا مرتين - يقول: «إذا كان العَبْدُ يَعْملُ عملاً صالحاً، فَشَغَلَه عنه مرض، أو سَفَر، كتب الله له كصالح ما كان يَعْمَلُ وهو صحيح مقيم» أخرجه البخاري وأبو داود (1) .
(1) رواه البخاري 6 / 95 في الجهاد، باب يكتب للمسافر ما كان يعمل في الإقامة، وأبو داود رقم (3091) في الجنائز، باب إذا كان يعمل عملاً صالحاً فشغله عنه مرض أو سفر.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري في الجهاد (133) عن مطر بن الفضل، عن يزيد بن هارون، عن العوام ابن حوشب عن إبراهيم بن عن الرحمن عن أبي بردة بن أبي موسى. وأبو داود في الجنائز (2) عن محمد ابن عيسى بن الطباع، ومسدد، كلاهما عن هشيم، عن العوام بن حوشب عن إبراهيم بن عبد الرحمن، عن أبي بردة، عن أبي موسى الأشراف (6/434) .
7357 -
(ت) أنس رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنما مثَلُ المؤمن إذا مَرِض وصَحَّ كالبَرَدَةِ تقع من السَّماء في صَفَائها وخلوصها» .
أخرجه
…
(1) .
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد رواه الترمذي رقم (2087) في الطب، باب رقم (34) ، وإسناده ضعيف.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (2086) حدثنا على بن حجر،قال أخبرنا الوليد بن محمد الموقري،عن الزهري، عن أنس بن مالك،فذكره.
والحديث إسناده ضعيف.
7358 -
(خ) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «يَقول الله تعالى: ما لِعَبدي المؤمن عندي جَزَاء إذا قَبضتُ صَفِيَّهُ من أهل الدُّنيا ثم احْتَسَبَهُ، إلا الجنَّة» أخرجه البخاري (1) .
⦗ص: 588⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(صفيَّه) صفيُّ الإنسان: خليلُه وخاصَّته الذي يصطفيه ويختاره دون الناس.
(احتسبه) قوله: ثم احتسبه، أي ادَّخر أجره عند الله تعالى.
(1) 11 / 207 في الرقاق، باب العمل الصالح الذي يبتغي به وجه الله.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (2/417) والبخاري (8/112) . كلاهما - عن قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا يعقوب ابن عبد الرحمن عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب. عن سعيد المقبري، فذكره.