المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل الأول: في المرض والنوائب - جامع الأصول - جـ ٩

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌[فضائل] طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه

- ‌الزبير بن العوام رضي الله عنه

- ‌سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

- ‌سعيد بن زيد رضي الله عنه

- ‌عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه

- ‌أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه

- ‌العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه

- ‌جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه

- ‌زيد بن حارثة وابنه أُسامة رضي الله عنهما

- ‌عَمَّار بن ياسر رضي الله عنه

- ‌عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

- ‌أبو ذر الغفاري رضي الله عنه

- ‌حذيفة بن اليمان رضي الله عنه

- ‌سعد بن معاذ رضي الله عنه

- ‌عبد الله بن العباس رضي الله عنهما

- ‌عبد الله بن عمر رضي الله عنهما

- ‌عبد الله بن الزبير رضي الله عنه

- ‌بلال بن رباح رضي الله عنه

- ‌أُبَيُّ بن كعب رضي الله عنه

- ‌أبو طلحة الأنصاري رضي الله عنه

- ‌أبو قَتَادة الأنصاري رضي الله عنه

- ‌سَلْمان الفارسي رضي الله عنه

- ‌أبو موسى الأشعري رضي الله عنه

- ‌عبد الله بن سَلام رضي الله عنه

- ‌جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه

- ‌جابر بن عبد الله الأنصاري وأبوه رضي الله عنهما

- ‌أنس بن مالك رضي الله عنه

- ‌البراء بن مالك رضي الله عنه

- ‌ثابت بن قيس بن شَمَّاس رضي الله عنه

- ‌أبو هريرة رضي الله عنه

- ‌حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه

- ‌جُلَيْبِيب رضي الله عنه

- ‌حارثة بن سراقة رضي الله عنه

- ‌قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنه

- ‌خالد بن الوليد رضي الله عنه

- ‌عمرو بن العاص رضي الله عنه

- ‌أبو سفيان بن حرب رضي الله عنه

- ‌معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه

- ‌سُنَين أبو جميلة رضي الله عنه

- ‌عَبَّاد بن بشر رضي الله عنه

- ‌ضِماد بن ثعلبة الأزدي رضي الله عنه

- ‌عدي بن حاتم رضي الله عنه

- ‌ثمامة بن أُثال رضي الله عنه

- ‌عمرو بن عَبَسَة السُّلَمِي رضي الله عنه

- ‌خديجة بنت خُوَيْلِد رضي الله عنها

- ‌وهذه أحاديث مشتركة بينها وبين غيرها

- ‌فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها

- ‌صَفِيّة بنت حُيَيّ رضي الله عنها

- ‌سَوْدَةُ بنت زَمْعَة رضي الله عنها

- ‌أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها

- ‌أمُّ حَرَام بنت مِلْحَان رضي الله عنها

- ‌أُم سليم بنت ملحان رضي الله عنها

- ‌هند بنت عتبة رضي الله عنها

- ‌الفصل الرابع: في فضائل الأنصار

- ‌النوع الأول

- ‌النوع الثاني

- ‌النوع الثالث

- ‌النوع الرابع

- ‌النوع الخامس

- ‌النوع السادس

- ‌لنوع السابع

- ‌النوع الثامن

- ‌النوع التاسع

- ‌النوع العاشر

- ‌النوع الحادي عشر

- ‌الفصل الأول: في فضل قريش

- ‌الفصل الثاني: في فضائل قبائل مخصوصة من العرب أسلم، وغِفار، ومُزينة، وجُهينة، وأشجع

- ‌الأشعريون

- ‌بنو تميم

- ‌حِمْيَر

- ‌الأزد

- ‌دوس

- ‌ثقيف

- ‌أهل عُمان

- ‌الحبشة

- ‌بنو حنيفة، وبنو أمية

- ‌الفصل الثالث: في فضل العرب

- ‌الفصل الرابع: في فضل العجم والروم

- ‌الفصل الخامس: في فضل العلماء

- ‌الفصل السادس: في فضل الفقراء

- ‌الفصل السابع: في فضل جماعة من غير الصحابة بتعيين أسمائهم

- ‌أُويْسُ القَرَنيُّ

- ‌النَّجاشيّ

- ‌زيد بن عَمرو بن نُفَيْل

- ‌أبو طالب بن عبد المطلب

- ‌عَلْقَمَة بن قيس النخعي

- ‌مالك بن أنس

- ‌لَيْلَة القَدْر

- ‌وقتها: العشر الأواخر، والسبع الأواخر

- ‌ليلة إحدى وعشرين

- ‌ليلة اثنين وعشرين

- ‌ليلة ثلاث وعشرين

- ‌ليلة أربع وعشرين

- ‌ليلة سبع وعشرين

- ‌ليال مشتركة

- ‌ليالٍ مجهولة

- ‌شهر رمضان

- ‌العيد

- ‌العشر

- ‌يوم عرفة

- ‌نصف شعبان

- ‌الليل

- ‌الفصل الأول: في فضل مكة، والبيت، والمسجد الحرام وما جاء في عمارة البيت وهدمه

- ‌الفرع الأول: في فضلها

- ‌النوع الأول: في البيت

- ‌النوع الثاني: في المسجد الحرام

- ‌النوع الثالث: في مكة وحرمها

- ‌الفرع الثاني: في بناء البيت، وهدمه وعمارته

- ‌الفصل الثاني: في فضل مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الأول: في تحريمها

- ‌الفرع الثاني: في المقام بها، والخروج منها

- ‌الفرع الثالث: في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لها

- ‌الفرع الرابع: في حفظها وحراستها

- ‌الفرع الخامس: في مسجد المدينة

- ‌الفرع السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفرع الثامن: في مسجد قباء

- ‌الفرع التاسع: في جبل أُحُد

- ‌الفصل الثالث: في أماكن متعددة من الأرض

- ‌الحجاز

- ‌جزيرة العرب

- ‌اليمن

- ‌الشام

- ‌دمشق

- ‌بيت المقدس

- ‌وَجٌّ

- ‌مسجد العَشَّار

- ‌الفصل الأول: في فضل الإيمان والإسلام

- ‌الفصل الثاني: في فضل الوضوء

- ‌الفصل الثالث: في فضل الأذان والمؤذِّن

- ‌الفصل الرابع: في فضل الصلاة

- ‌الفرع الأول: في فضلها مجملاً

- ‌الفرع الثاني: في فضل صلواتٍ مخصوصة

- ‌الفرع الثالث: في صلاة المنفرد في بيته

- ‌الفرع الرابع: في صلاة الجماعة، والمشي إلى المساجد، وانتظار الصلاة

- ‌[النوع] الأول: في فضل الجماعة، والحثِّ عليها

- ‌[النوع] الثاني: المشي إلى المساجد

- ‌[النوع] الثالث: انتظار الصلاة

- ‌الفرع الخامس: في صلاة الجمعة

- ‌الفرع السادس: في صلاة الليل

- ‌الفرع السابع: في صلاة الضحى

- ‌الفرع الثامن: في قيام رمضان

- ‌الفرع التاسع: في صلاة الجنازة، وتشييعها

- ‌الفرع العاشر: في فضل‌‌ التأمينوأدعية الصلاة

- ‌ التأمين

- ‌الدعاء

- ‌الفصل الخامس: في فضائل الصوم

- ‌الفصل السادس: في فضل الحج والعمرة

- ‌الفصل السابع: في فضل الجهاد والشهادة

- ‌الفرع الأول: في فضل الجهاد والمجاهدين

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثانٍ

- ‌نوعٌ ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌الفرع الثاني: في فضل الشهادة والشهداء

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثانٍ

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌الفصل الثامن في فضل الدُّعاء والذِّكر

- ‌الفصل التاسع: في فضل الصدقة

- ‌الفصل العاشر: في فضل النفقة

- ‌الفصل الحادي عشر: في فضل العتق

- ‌الفصل الثاني عشر: في فضل عيادة المريض

- ‌الفصل الثالث عشر: في فضل أعمال وأقوال مشتركة الأحاديث ومتفرقة

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثانٍ

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌نوع حادي عشر

- ‌نوع ثاني عشر

- ‌نوع ثالث عشر

- ‌نوع رابع عشر

- ‌نوع خامس عشر

- ‌الفصل الأول: في المرض والنوائب

- ‌الفصل الثاني: في موت الأولاد

- ‌الفصل الثالث: في حُبِّ الموت ولقاء الله تعالى

- ‌الفصل الأول: في أسباب الميراث وموانعه

- ‌الفصل الثاني: في أحكام الفرائض، وذكر الوارثين

- ‌الفرع الأول: في الجَد والجدَّة

- ‌الفرع الثاني: في البنات والأخوات

- ‌الفرع الثالث: في الإخوة

- ‌الفرع الرابع: في الجنين

- ‌الفرع الخامس: في ولد الملاعنة

- ‌الفرع السادس: في المعتدة

- ‌الفرع السابع: في الكَلالة

- ‌الفرع الثامن: في ذوي الأرحام

- ‌الفرع التاسع: في ميراث الدِّية

- ‌الفرع العاشر: في ميراث الصدقة

- ‌الفرع الثاني عشر: في الولاء

- ‌الفرع الرابع عشر: فيمن لا وارث له

- ‌الفصل الثالث: في ميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم وما خلّفه

- ‌الفرع الثاني: فيما خلَّفه بعده، وما كان له من الآلات في حياته

الفصل: ‌الفصل الأول: في المرض والنوائب

الباب العاشر من كتاب الفضائل: في فضل المرض والنوائب والموت، وفيه ثلاثة فصول

‌الفصل الأول: في المرض والنوائب

7340 -

(خ م ت) عطاء بن يسار: عن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما أنَّهُما سَمِعا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما يُصيب المؤمنَ من وَصَب ولا نَصَب ولا سَقَم ولا حَزَن، حتى الهم يَهُمُّه، إلا كَفَّر الله به سيئاته» أخرجه البخاري ومسلم والترمذي. وذكره الحميديُّ في مسند أبي هريرة (1) .

⦗ص: 580⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(نَصَب) النَّصَب: التعب.

و (الوَصب) : المرض والوَجع.

(1) رواه البخاري 10 / 91 في المرضى، باب ما جاء في كفارة المرض، ومسلم رقم (2573) في البر، باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض، والترمذي رقم (966) في الجنائز، باب ما جاء في ثواب المريض.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه أحمد (3/4و61) قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا أخبرنا محمد بن إسحاق. وفي (3/24) قال: حدثنا يحيى، عن أسامة. وفي (3/81) قال: حدثنا يعقوب، قال حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق. ومسلم (8/16) قال حدثنا أبوبكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو أسامة، عن الوليد ابن كثير، والترمذي (966) قال: حدثنا سفيان بن وكيع، قال: حدثنا أبي، عن أسامة بن زيد.

ثلاثتهم - ابن إسحاق، وأسامة، والوليد - عن محمد بن عمرو بن عطاء.

2-

وأخرجه أحمد (2/335و3/18) قال: حدثنا أبو عامر. وفي (2/103و3/48) قال: حدثنا عبد الرحمن ابن مهدي، وعبد بن حميد (961) قال: حدثني موسى بن مسعود، والبخاري (7/148)، وفي الأدب المفرد (492) قال: حدثني عبد الله بن محمد، قال: حدثنا عبد الملك بن عمرو.

ثلاثتهم - عبد الملك بن عمرو أبو عامر، وابن مهدي، وموسى - قالوا: حدثنا زهير بن محمد، عن محمد بن عمرو حلحلة.

كلاهما - محمد بن عمرو بن عطاء، ومحمد بن عمرو بن حلحلة - عن عطاء ابن يسار، فذكره.

ص: 579

7341 -

(خ م ط ت) عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ مُصيبة تُصِيبُ المسلم إلا كفَّر الله عنه بها، حتى الشَّوكةِ يُشاكُها» .

وفي أخرى «لا يُصِيبُ المؤمن شوكة فما فوقها إلا نقص الله بها من خطيئته» .

وفي أخرى «إلا رفعه الله بها درجة، وحطَّ عنه بها خطيئة» .

وفي أخرى «لا يُصِيبُ المؤمنَ من مصيبة - حتى الشوكة - إلا قُصَّ بها أو كُفِّر بها من خطاياه» لا يدري الراوي أيتهما قال عروة.

وفي أخرى قال: «دخل شاب من قريش على عائشة وهي بِمنى وهم يَضْحَكُون، فقالت: ما يُضْحِكُكم؟ قالوا: خَرَّ فلان على طنُبِ فُسطاطِ، فكادَتْ عُنُقُهُ - أو عينه - أن تذهبَ، فقالت: لا تضحكوا، فإني سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَا مِنْ مُسلم يُشاكُ شوكة فما فوقها إلا كُتبتْ له بها درجة، ومُحِيَتْ عنه بها خطيئة» هذه الرواية لم يذكرها

⦗ص: 581⦘

الحميديُّ في كتابه، أخرجه مسلم، وأخرج البخاري الأولى، وأخرج الترمذي الثالثة، وأخرج «الموطأ» الرابعة (1) .

(1) رواه البخاري 10 / 89 و 90 في المرضى، باب ما جاء في كفارة المرض، ومسلم رقم (2572) في البر والصلة، باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن، والموطأ 2 / 941 في العين، باب ما جاء في أجر المريض، والترمذي رقم (965) في الجنائز، باب ما جاء في ثواب المريض.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه مالك (الموطأ 9 (584: عن يزيد بن خصيفة. وأحمد (6/88) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري. وفي (6/113) قال: حدثنا إبراهيم بن أبي العباس. قال: حدثنا أبو أويس. قال: قال الزهري. وفي (6/120) قال: حدثنا على بن إسحاق. قال: أخبرنا عبد الله. قال أخبرنا يونس، عن الزهري. وفي (6/167) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، وفي (6/279) قال: حدثنا عامر بن صالح. قال: حدثني هشام بن عروة، والبخاري (7/148) قال: حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع. قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري. وفي الأدب المفرد (498) قال: حدثنا بشر. قال: حدثنا عبد الله. وقال: أخبرنا يونس، عن الزهري. ومسلم (8/15) قال: حدثنامحمد بن عبد الله بن نمير، قال: حدثنا محمد بن بشر، قال: حدثنا هشام. (ح) وحدثنا أبوكريب. قال: حدثنا أبو معاوية. قال: حدثنا هشام (ح) وحدثني أبو الطاهر. قال: أخبرنا بن وهب قال: أخبرني مالك بن أنس ويونس بن يزيد، عن ابن شهاب (ح) وحدثنا أبو الطاهر. قال: أخبرنا ابن وهب. قال: أخبرني مالك بن أنس، عن يزيد بن خصيفة. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (12/16714) عن وهب بن بيان، عن بن وهب، عن يونس، عن الزهري. وفي (12/17362) عن إسحاق بن إبراهيم، عن أبي معاوية، عن هشام. وفي (12/17362) عن قتيبة بن سعيد (ح) وعن إسحاق بن إبراهيم، عن بشر بن عمر.

كلاهما - عن مالك، وعن يزيد بن خصيفة.

ثلاتهمه - يزيد بن خصيفة، وابن شهاب الزهري، وهشام، وعروة - عن عروة بن الزبير، فذكره.

ص: 580

7342 -

(خ م) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: أتَيْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وهو يُوعَك، فَمسِسْتُهُ بيدي، فقلتُ: يا رسول الله، إنك تُوعَك وَعْكاً شديداً، قال: أجل، إني أُوعَك كما يُوعَكُ رجلان منكم، قلتُ: ذلك بأن لك أجْرين؟ قال: «أجل، ما مِنْ مسلم يُصيبه أذى - من مَرَض فما سواه - إلا حَطَّ الله به سَيِّئاته كما تَحُطُّ الشجرةُ ورقَها» أخرجه البخاري ومسلم (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الوعك) : الألم، وقيل: ألم الحمى.

(1) رواه البخاري 10 / 96 في المرضى، باب شدة المرض، وباب أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، وباب وضع اليد على المريض، وباب ما يقال للمريض وما يجيب، وباب قول المريض: إني وجع أو وارأساه، ومسلم رقم (2571) في البر والصلة، باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من المرض أو الحزن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري في «الطب» (لا، بل في المرضى 2:2) عن محمد بن يوسف. و (14:1) عن قبيصة، كلاهما عن سفيان و (3) عن عبدان، عن أبي حمزة و (13:2) عن قتيبة، وعن جرير، (16:3) عن موسى بن إسماعيل، عن عبد العزيز بن مسلم - ومسلم في الأدب (14:3) عن عثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم بن وزهير بن حرب.

ثلاثتهم - عن جرير - و (14:4) عن أبي بكر بن أبي شيبة، وأبي كريب،كلاهما عن أبي معاوية و (14:4) عن إسحاق، وإبراهيم، عن عيسى بن يونس ويحيى بن عبد الملك بن بن أبي غنية - و (14:4) عن محمد ابن رافع،عن عبد الرزاق، عن سفيان،والنسائي في «الطب» الكبرى (17) عن أبي كريب، عن أبي معاوية، (5:1) عن يعقوب بن إبراهيم، عن يحيى بن سعيد، عن سفيان- و (19:1) عن بشر بن خالد، عن غندر، عن شعبة -

ثمانيتهم - عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سويد، عن ابن مسعود. (الأشراف (7/16) .

ص: 581

7343 -

(م) جابر رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم «دخل على أمِّ السائب - أو أمِّ المسيَّب - فقال: ما لَكِ تُزَفْزِفين؟ قالت: الحُمَّى،

⦗ص: 582⦘

لا بارك الله فيها، فقال: لا تَسُبِّي الحُمَّى، فإنها تُذْهِبُ خطايا بني آدم، كما يُذْهِبُ الكِيرُ خَبَثَ الحديد» أخرجه مسلم (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(تزفزفين) أصل الزفيف: الحركة السريعة، ومنه: زَفَّ الظليم: إذا أسرع حتى يُسْمَعَ لجناحه حركة، فكأنما سمع ما عَرَض لها من رِعْدَة الحمى، هذا [على] من رواه بالزاي المعجمة، ومن رواه بالراء المهملة، فعنى به رفرفة جناح الطائر، وهو تحريكه عند الطيران، فشبَّه حركه رِعْدتها به، والزاي أكثر رواية.

(1) رقم (2575) في البر والصلة، باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (516) قال: حدثنا أحمد بن أيوب قال: حدثنا أحمد بن أيوب، قال: حدثنا شبابة، قال: حدثني المغيرة بن مسلم. ومسلم (8/16) قال حدثني عبيد الله بن عمرو القواريري، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا الحجاج الصواف. والنسائي في عمل اليوم والليلة (1063) قال: أخبرنا إبراهيم بن يعقوب. قال حدثنا ابن أبي مريم، عن نافع بن يزيد، قال: حدثني خالد ابن يزيد. ثلاثتهم - المغيرة، والصواف، وخالد - عن أبي الزبير - فذكره.

ص: 581

(1) رقم (3092) في الجنائز، باب عيادة النساء، وهو حديث حسن بشواهده.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أبو داود (3092) حدثنا سهل بن بكار عن أبي عوانة، عن عبد الملك بن عمير،عن أبي العلاء، فذكرته.

قلت في سنده عبد الملك بن عمير قال أحمد مضطرب الحديث وفي رواية عنه أنه ضعفه جدا، وقال يحيى: هو مخلط وأورده ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين.

ص: 582

(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد رواه أحمد في " المسند " 2 / 440، وهو حديث حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (2/440) .وابن ماجة (3470) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. والترمذي (2088) قال حدثنا هناد ومحمود بن غيلان.

أربعتهم - أحمد، وأبو بكر، وهناد، ومحمود بن غيلان - قالوا:حدثنا أبو أسامة، عن عبد الرحمن بن زيد بن جابر، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن أبي صالح الأشعري، فذكره.

ص: 582

7346 -

(ط) يحيى بن سعيد رحمه الله (1) -: أن رجلاً جاءه الموت في زمن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقال رجل: هنيئاً له، مات ولم يُبْتَل بمرض، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:«وَيْحَك، ما يُدْرِيك لو أن الله ابْتلاهُ بمرض فكفَّر عنه من سيئاتِه؟» أخرجه «الموطأ» (2) .

قال رزين: وزاد في النسائي «إن المؤمن إذا مَرِضَ، فأصَابَه السَّقَم ثم مات، كان كفارة لما مَضَى من ذُنوبه، وإن أعفاه الله منه، كان كفارة لما مضى وموعظة لما يَسْتَقْبل، وإن المنافق إذا مَرِضَ ثم أُعْفِيَ كان كبعير عَقَلَهُ أهْلُهُ ثم أرسلوه، فلم يَدْر: لم عَقَلُوه، ولا لم أرْسَلوه؟» وهذه الزيادة لم أجِدها في النسائي (3) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(أعفاه) أعفى الله المريض وعافاه بمعنى واحد.

(1) في المطبوع: أبو سعيد رضي الله عنه، وهو خطأ.

(2)

2 / 942 في العين، باب ما جاء في أجر المريض مرسلاً، وهو مرسل صحيح الإسناد.

(3)

هذه الزيادة ذكرها أبو داود في جملة حديث طويل رقم (3089) في الجنائز، باب الأمراض المكفرة للذنوب، وإسناده ضعيف.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه مالك في (الموطأ) بشرح الزرقاني (4/415) عن يحيى بن سعيد، فذكره.

والحديث مرسل.

ص: 583

(1) رواه الترمذي رقم (2398) في الزهد، باب ما جاء في الصبر على البلاء، وإسناده حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي (2396) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سيعد بن سنان، فذكره.

ص: 583

(1) رقم (2398) في الزهد، باب ما جاء في الصبر على البلاء، وإسناده حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

راجع الحديث السابق.

ص: 584

(1) رقم (2404) في الزهد، باب رقم (59) ، وهو حديث حسن بشواهده.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي (2402) قال:حدثنا محمد بن حميد الرازي، ويوسف بن موسى القطان البغدادي، قالا:حدثنا عبد الرحمن بن مغراء أبو زهير عن الأعمش، عن أبي الزبير، فذكره.

قلت في سنده محمد بن حميد بن الرازي والجمهور على تضعيفه بل كذبه كثيرون وقال صالح بن محمد الأسدي «كل شيء كان يحدثنا ابن حميد كنا نتهمه فيه» وقال في موضع آخر «كانت أحاديثه يزيد، ومارأيت أحدا أجرأ على الله منه» ذكر هذا النصوص الألباني في الضعيفة الجزء الأول.

ص: 584

7350 -

(ط ت) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ما يَزَالُ البلاء بالمؤمن والمؤْمِنة، في نَفْسِهِ وولده ومالِه، حتى يلقَى الله ومَا عَلَيه من خطيئة» أخرجه الترمذي (1) .

وفي رواية «الموطأ» «ما يزال المؤمنُ يُضارُّ في وَلَده وحامَّتِه، حتى يلقى الله وليست له خطيئة» (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(وحامَّتِه) حامَّة الإنسان: خاصَّته وقرابته.

(1) رقم (2401) في الزهد، باب ما جاء في الصبر على البلاء، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وهو كما قال.

(2)

بلاغاً 1 / 236 في الجنائز، باب الحسنة في المصيبة، وإسناده منقطع، ولكن يشهد له حديث الترمذي الذي قبله.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (2/287) قال: حدثنا محمد بن بشر وفي (2/450) قال: حدثنا يزيد، والبخاري في «الأدب المفرد» (494) قال: حدثنا موسى، قال:حدثنا حماد، (ح) وحدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا عمر بن طلحة والترمذي (2399) قال: حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا يزيد بن زريع.

خمستهم - محمد بن بشر، ويزيد بن هاررن، وحماد، وعمر بن طلحة ويزيد بن زريع- عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، فذكره.

ورواية الموطأ بلاغا (1/236 في الجنائز، باب الحسنة في المصيبة، وإسنادها منقطع.

ص: 584

(1) رقم (3090) في الجنائز، باب الأمراض المكفرة للذنوب، ومحمد بن خالد مجهول كما قال الحافظ في " التقريب "، أقول: ولكن يشهد لمعناه الحديث الذي قبله.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أبو داود (3090) حدثنا عبد الله بن محمد بن النفيلي،وإبراهيم بن مهدي المصيصي المعنى،وقالا:ثنا أبو المليح، عن محمد بن خالد، قال: أبو داود ثنا أبو المليح، عن محمد بن خالد، قال أبوداود قال: إبراهيم بن مهدي: السلمي، عن أبيه، عن جده، وكانت له صحبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره. قلت محمد بن خالد هو الجندي،قال الحافظ عنه في التقريب إنه مجهول.

ص: 585

7352 -

(ت) مصعب بن سعد: عن أبيه رضي الله عنه قال: قلت: «يا رسول الله، أيُّ الناس أشَدُّ بلاء؟ قال: الأنبياءُ، ثم الأمثلُ فالأمثلُ، يُبْتَلَى الرَّجُلُ على حَسْبِ دِينه، فإن كان دِينُهُ صُلْباً اشتَدَّ بلاؤه، وإن كان في دِينه رِقَّة على حَسبِ دِينه، فما يَبْرَحُ البلاءُ بالعبد حتى يتركَهُ يَمْشِي على الأرض وما عليه خطيئة» أخرجه الترمذي (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الأمثل فالأمثل) جاء القوم الأمثل فالأمثل، أي: جاء أشرفهم وأجلُّهم وخيرُهم واحداً بعد واحدٍ في الرتبة والمنزلة.

(1) رقم (2400) في الزهد، باب ما جاء في الصبر على البلاء، وقال الترمذي: هذا حديث صحيح، وهو كما قال، ورواه أيضاً أحمد والدارمي وابن ماجة وابن حبان والحاكم وغيرهم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي (2398) حدثنا قتيبة، حدثنا حماد بن زيد، عن عصام بن بهدلة، عن مصعب ابن سعيد، عن أبيه،فذكره. قال أبوعيسى: هذا حديث حسن صحيح.

ص: 585

7353 -

(خ ط) أبو هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:

⦗ص: 586⦘

«مَنْ يُرِدِ الله به خيراً يُصَِبْ منه» أخرجه البخاري و «الموطأ» (1) .

(1) رواه البخاري 10 / 93 و 94 في المرضى، باب ما جاء في كفارة المرض، والموطأ 2 / 941 في العين، باب ما جاء في أجر المريض.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه البخاري: في «الطب» (بل في المرضى 1: 5) عن عبد الله بن يوسف - والنسائي فيه «الطب الكبرى» (1: 2) عن سويد بن نصر، عن عبد الله بن المبارك و (2: 1) عن الحارث بن مسكين عن ابن القاسم -جميعا عن مالك، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة - عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة تحفة الأشراف (10/77) .

ص: 585

7354 -

() أنس رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ الرَّبَّ سُبحانه، يقول: وعِزَّتي وجَلالي، لا أخرِج أحَدا من الدُّنيا أريدُ أن أغفرَ له، حتى أستوْفِيَ كلَّ خطيئة في عُنقه، بِسُقْم في بَدَنه، وإقتار في رِزْقِه» . أخرجه

(1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(إقتار) الإقتار: التَّضْييق على الإنسان في رزقه.

(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

هذا الحديث من زيادات رزين، لم أهتد إليه.

ص: 586

7355 -

() شقيق بن عبد الله رحمه الله: قال: مَرِضَ عبدُ الله [بن مسعود] ، فعدناهُ، فجعل يَبكي، فعوتب، فقال: إني لا أبكي لأجل المرض، لأني سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول:«المرض كفارة، وإنما أبكي أنه أصابَني على حال فترة، ولم يُصِبْني في حال اجتهاد، لأنه يُكتَب لِلْعبد من الأجر إذا مَرِض ما كان يُكتب له قبل أن يَمرض فَمَنَعَهُ منه المرض» . أخرجه

(1) .

⦗ص: 587⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(فترة) الفترة: مابين الرسولين من رسل الله تعالى من الزمان، والمراد هاهنا: على سكون وترك من العبادات والمجاهدات.

(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

هذا الحديث من زيادات رزين، لم أهتد إليه.

ص: 586

7356 -

(خ د) أبو موسى رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم-غَيْرَ ما مَرَّة ولا مرتين - يقول: «إذا كان العَبْدُ يَعْملُ عملاً صالحاً، فَشَغَلَه عنه مرض، أو سَفَر، كتب الله له كصالح ما كان يَعْمَلُ وهو صحيح مقيم» أخرجه البخاري وأبو داود (1) .

(1) رواه البخاري 6 / 95 في الجهاد، باب يكتب للمسافر ما كان يعمل في الإقامة، وأبو داود رقم (3091) في الجنائز، باب إذا كان يعمل عملاً صالحاً فشغله عنه مرض أو سفر.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري في الجهاد (133) عن مطر بن الفضل، عن يزيد بن هارون، عن العوام ابن حوشب عن إبراهيم بن عن الرحمن عن أبي بردة بن أبي موسى. وأبو داود في الجنائز (2) عن محمد ابن عيسى بن الطباع، ومسدد، كلاهما عن هشيم، عن العوام بن حوشب عن إبراهيم بن عبد الرحمن، عن أبي بردة، عن أبي موسى الأشراف (6/434) .

ص: 587

7357 -

(ت) أنس رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنما مثَلُ المؤمن إذا مَرِض وصَحَّ كالبَرَدَةِ تقع من السَّماء في صَفَائها وخلوصها» .

أخرجه

(1) .

(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد رواه الترمذي رقم (2087) في الطب، باب رقم (34) ، وإسناده ضعيف.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي (2086) حدثنا على بن حجر،قال أخبرنا الوليد بن محمد الموقري،عن الزهري، عن أنس بن مالك،فذكره.

والحديث إسناده ضعيف.

ص: 587

7358 -

(خ) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «يَقول الله تعالى: ما لِعَبدي المؤمن عندي جَزَاء إذا قَبضتُ صَفِيَّهُ من أهل الدُّنيا ثم احْتَسَبَهُ، إلا الجنَّة» أخرجه البخاري (1) .

⦗ص: 588⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(صفيَّه) صفيُّ الإنسان: خليلُه وخاصَّته الذي يصطفيه ويختاره دون الناس.

(احتسبه) قوله: ثم احتسبه، أي ادَّخر أجره عند الله تعالى.

(1) 11 / 207 في الرقاق، باب العمل الصالح الذي يبتغي به وجه الله.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (2/417) والبخاري (8/112) . كلاهما - عن قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا يعقوب ابن عبد الرحمن عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب. عن سعيد المقبري، فذكره.

ص: 587