الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل الثالث: في فضل العرب
6813 -
(ت) سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تُبغِضْني فتفارِقَ دِينكَ، قلت: يا رسولَ الله، كيف أُبْغِضُكَ، وبِكَ هَداني الله؟ قال: تُبِغضَ العَربَ فَتُبْغِضُني» أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (3923) في المناقب، باب في فضل العرب من حديث قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن سلمان، وقابوس فيه لين وأبوه لم يدرك سلمان، ومع ذلك فقد حسنه الترمذي.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
منقطع: أخرجه أحمد (5/440) .والترمذي (3927) قال: حدثنا محمد بن يحيى الأزدي،وأحمد بن منيع، وغير واحد.
ثلاثتهم - أحمد بن حنيل، ومحمد، وابن منيع - عن أبي بدر شجاع بن الوليد،عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، فذكره.
(*) وقال الترمذي: سمعت محمد بن إسماعيل - يعني البخاري يقول - أبو ظبيان لم يدرك سليمان. مات سليمان قبل علي.
6814 -
(ت) عثمان بن عفان رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ غَشَّ العرب لم يدخل في شفاعتي، ولم تنله مودتي» أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (3924) في المناقب، باب فضل العرب، وفي سنده حصين بن عمر وهو متروك، وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حصين بن عمر الأحمسي عن مخارق، وليس حصين عند أهل الحديث بذاك القوي.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف أخرجه أحمد (1/72 /519) والترمذي (3928) قال: حدثنا عبد بن حميد.
كلاهما - أحمد، وعبد - عن محمد بن عبشر العبدي، قال: حدثنا عبد الله بن عبد الله بن الأسود، عن حصين بن عمر الأحمسي، عن مخارق بن عبد الله ابن جابر الأحمسي، عن طارق بن شهاب، فذكره.
(*) قال الترمذي: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث حصين بن عمر الأحمسي،عن مخارق، وليس حصين عند أهل الحديث، بذاك القوي.
الفصل الرابع: في فضل العجم والروم
6815 -
(خ م ت) أبو هريرة رضي الله عنه قال: «كنَّا عند رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، حين أنزلت سورة الجمعة، فتلاها، فلما بلغ {وَآخَرِينَ
⦗ص: 225⦘
مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} قال له رجل: يا رسولَ الله، مَن هؤلاء الذين لم يَلْحَقُوا بنا؟ فلم يُكلِّمْهُ حتى سأل ثلاثاً، قال: وسلمانُ الفارسيُّ فينا؟ فوضع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يده على سلمان، فقال: والذي نفسي بيده، لو كان الإيمان بالثُّرَيَّا لتَنَاوَلَهُ رِجَال من هؤلاء» .
وفي رواية: «لو كان الدِّين عند الثُّرَيَّا لذهب به رجل من فارسَ - أو قال: من أبناء فارِس - حتى يتناوَله» . أخرجه البخاري ومسلم والترمذي (1) .
(1) رواه البخاري 8 / 492 و 493 في تفسير سورة الجمعة، باب قوله تعالى:{وآخرين منهم لما يلحقوا بهم} ، ومسلم رقم (2546) في فضائل الصحابة، باب فضل فارس، والترمذي رقم (3929) في المناقب، باب في فضل العجم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/417) قال: حدثنا قتيبة. قال: حدثنا عبد العزيز والبخاري (6/188) قال: حدثني عبد الله بن عبد الوهاب، قال: حدثنا عبد العزيز. ومسلم (7/191) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا عبد العزيز -يعني ابن محمد -. والترمذي (3310و3933) قا ل: حدثنا علي بن حجر. قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر. والنسائي في فضائل الصحابة (173) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا عبد العزيز.
ثلاثتهم - عبد العزيز بن محمد، وسليمان بن بلال، وعبد الله بن جعفر المديني - عن ثور بن زيد الديلي، عن أبي الغيث. فذكره.
(*) الروايات ألفاظها متقاربة.
6816 -
(ت) أبو هريرة رضي الله عنه قال: «ذُكِرَتِ الأعاجمُ عند رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقال: لأنا بِهِمْ أوْ بِبَعضِهِم أوْثَقُ مِني بكم أو ببعضكم» أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (3928) في المناقب، باب في فضل العجم، وفي سنده صالح بن أبي صالح الكوفي مولى عمرو بن حريث، وهو ضعيف.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: أخرجه الترمذي (3932) قال: أخبرنا سفيان بن وكيع، قال: حدثنا يحيى بن آدم،عن أبي بكر بن عياش، قال: حدثنا صالح بن أبي صالح مولى عمرو بن حريث، فذكره.
وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث أبي بكر بن عياش.
6817 -
(م) المستورد القرشي رضي الله عنه قال عند عمرو بن العاص: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «تَقُومُ السَّاعَةُ والرُّومُ أكْثرُ النَّاسِ، فقال له عمرو بن العاص: أبْصِرْ ما تقول: قال: أقول ما سمعتُ من
⦗ص: 226⦘
رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، قال: لئن قلتَ ذلك إنَّ فيهم لَخِصالاً أربعاً، إنَّهُم لأحْلَمُ النَّاسِ عِنْدَ فِتْنَة، وأسْرَعُهُم إفَاقَة عند مُصِيبة، وأوْشَكُهُم كَرَّة بعد فَرَّة، وخَيْرُهُم لِمسْكِين ويَتيم وضَعيف، وخَامِسَة حسنة جَميلة: وأمْنَعُهُم منْ ظُلْمِ الْمُلُوك» .
وفي رواية قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «تَقُومُ السَّاعةُ والرُّوم أكْثرُ النَّاس، قال: فبلغ ذلك عمرو بن العاص، فقال: ما هذه الأحاديث التي تُذكَرُ عنك أنك تقولها عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال له المستورد: قلتُ الذي سمعتُه من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمرو: لئن قلتَ ذلك إنهم لأحْلَمُ النَّاس عند فِتنَة، وأصْبَرُ النَّاسِ عِنْدَ مُصِيبَة، وخَيْرُ النَّاسِ لِمساكِينهِمْ وضُعَفَائِهِمْ» أخرجه مسلم (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(أفاق بعد مصيبته) أفاق المريض من مرضه، والمصاب من مصيبته: إذا فارقته [الغشية] وعاد إلى حالته الأولى قبل.
(أوشكهم) أسرعهم.
(كرَّةً بعد فرَّة) الكَرَّة: المرة الواحدة من الأقدام في الحرب بعد
⦗ص: 227⦘
الفرار منها، والفَرَّة: المرة الواحدة من الفِرار، يصفهم بأنهم وإن وجد منهم فرار قليل نادر، فإنهم أسرع شيء إلى الحرب.
(1) رقم (2898) في الفتن، باب تقوم الساعة والروم أكثر الناس.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (4/230) قال: حدثنا علي بن عياش. ومسلم (8/176) قال: حدثنا حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث قال: حدثني عبد الله بن وهب.
كلاهما - على بن عياش، وعبد الله بن وهب - عن الليث بن سعد، قال: حدثنا موسى بن علي. عن أبيه، فذكره.