الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6975 -
(م) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ، وهو يأرِز المسجدين كما تأرِزُ الحية إلى جُحْرها» أخرجه مسلم (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(بدأ الإسلام غريباً) أي: كان في أول الأمر كالغريب الذي لا أهل له عنده لقلة المسلمين يومئذ، وسيعود كما بدأ، أي: يقل المسلمون في آخر الزمان، فيصيرون كالغرباء بين الكفار.
(1) رقم (146) في الإيمان، باب بيان أن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مسلم (1/90) قال: حدثني محمد بن رافع، والفضل بن سهل الأعرج، قالا: حدثنا شبابة بن سوار، قال: حدثنا عاصم وهو ابن محمد العمري، عن أبيه، فذكره.
6976 -
(ط) عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يقول: «لَبَيْت بِرُكْبةَ أحبُّ إليَّ من عشرةِ أبيات بالشام» قال مالك: يريد لطول الأعمار والبقاء، ولشدة الوباء بالشام (1) . أخرجه «الموطأ» (2) .
(1) إنما قال عمر رضي الله عنه ذلك حين وقع الوباء بالشام.
(2)
2 / 897 في الجامع، باب ما جاء في الطاعون بلاغاً، وإسناده معضل.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك (1724) بلاغا، فذكره.
6977 -
(م) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «غِلَظُ القلوب والجفاءُ: في المشرق، والإيمانُ في أهل الحجاز» أخرجه مسلم (1) .
(1) رقم (53) في الإيمان، باب تفاضل أهل الإيمان فيه ورجحان أهل اليمن فيه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه أحمد (3/335) .ومسلم (1/53) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم.
كلاهما - أحمد، وإسحاق - عن عبد الله بن الحارث المخزومي، عن ابن جريج.
02 وأخرجه أحمد (3/345) قال: حدثنا موسى بن داود، قال: أخبرنا ابن لهيعة.
كلاهما - ابن جريج، وابن لهيعة - عن أبي الزبير، فذكره.
وبنحوه: أخرجه أحمد (3/332) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سليمان، فذكره.
جزيرة العرب
6978 -
(م) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: سمعتُ
⦗ص: 343⦘
رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الشيطان قد يَئِسَ أن يَعْبُدَهُ المصَلُّون في جزيرة العرب، ولكن في التحريش بينهم» أخرجه مسلم (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(التحريش) : الإغراء وإيقاع الفتن بين الناس، وحمل بعضهم على بعض بإيقاع الفساد بينهم.
(1) رقم (2812) في صفات المنافقين، باب تحريش الشيطان وبعثه سراياه لفتنة الناس.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (3/313) قال: حدثنا أبو معاوية، وابن نمير. ومسلم (8/138) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، عن جرير. (ح) وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع (ح) وحدثنا أبو كريب، قال: حدثنا أبو معاوية. والترمذي (1937) قال: حدثنا هناد، قال: حدثنا أبو معاوية.
أربعتهم - أبو معاوية، وابن نمير، وجرير، ووكيع - عن الأعمش، عن أبي سفيان، فذكره.
6979 -
(ط) محمد بن شهاب الزهري: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يجتمع دينان في جزيرة العرب» .
قال محمد بن شهاب: ففحَص عن ذلك عمر بن الخطاب، حتى أتاه الثلَج واليقين: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يجتمع دِينان في جزيرة العرب» فأجلَى يهود خيبر (1) .
قال مالك: وقد أجلى عمر يهود نَجْران وفَدَك، فأما يهود خيبر: فخرجوا منها، ليس لهم من الثمر ولا من الأرض شيء، وأما يهود فدك: فكان لهم نصف الثمر ونصف الأرض، [لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان صالحهم على نصف الثمر ونصف الأرض، فأقام لهم عمر بن الخطاب: نصف الثمر
⦗ص: 344⦘
ونصف الأرض] قيمة من ذهبٍ وورِق وإبل، وحبال وأقتاب، ثم أعطاهم القيمة وأجلاهم منها. أخرجه «الموطأ» .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الفحص) : البحث عن حقيقة الأمر وكشفه.
(الثلَج) : اليقين، ثلَج الأمر في قلبي: إذا ثبتَ واطمأننتُ إليه، وثَلَجَتْ نفسي بالأمر تثلَج ثُلوجاً، وثلِجت تثلج ثلَجاً.
(1) 2 / 892 و 893 في الجامع، باب ما جاء في إجلاء اليهود من المدينة مرسلاً، وهو موصول في " الصحيحين " من حديث ابن عباس رضي الله عنه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك (1717) عن ابن شهاب، فذكره. وقال الزرقاني في شرح الموطأ (4/290) : -مرسل، ورواه عبد الرزاق عن معمر عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب مرسلا، وهو موصول بنحوه من طرق في الصحيحين وغيرهما عن ابن عباس وعمر.
6980 -
(د) مالك بن أنس: قال: « [إن] عمر رضي الله عنه أجلى أهل نجران، ولم يُجْلَوْا من تَيماء، لأنها ليست من بلاد العرب، فأمَّا الوادي: فإني أرى أنما لم يُجْلَ مَن فيها من اليهود: أنهم لم يَرَوْها من أرض العرب» . وعن مالك قال: وقد أجلى عمر يهود نجران وفدك. أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (3033) و (3034) في الخراج والإمارة، باب في إخراج اليهود من جزيرة العرب، وإسناده منقطع.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده منقطع: أخرجه أبو داود (3033) قال: حدثنا محمود بن خالد، قال: حدثنا عمر، يعني ابن عبد الواحد، قال: قال سعيد، يعني ابن عبد العزيز، فذكره.
وفي (3034) قال: حدثنا ابن السرح، قال: حدثنا ابن وهب، قال: قال مالك، فذكره.
6981 -
(م د ت) عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه سمع رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لأُخرجَنَّ اليهود والنصارى من جزيرة العرب فلا أتركُ فيها إلا مسلماً (1) » .
قال سعيد بن عبد العزيز: جزيرة العرب: ما بين الوادي إلى أقصى اليمن، إلى تُخوم العراق إلى البحر.
أخرجه مسلم وأبو داود والترمذي، ولم يذكر كلام سعيد بن عبد العزيز
⦗ص: 345⦘
[سوى أبي داود](2) .
(1) رواية مسلم: فلا أدع فيها إلا مسلماً.
(2)
رواه مسلم رقم (1767) في الجهاد، باب إخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب، وأبو داود رقم (3030) في الخراج والإمارة، باب في إخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب، والترمذي رقم (1606) في السير، باب ما جاء في إخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (1/29)(201) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا ابن جريج. وفي (1/32)(219) قال: حدثنا روح ومؤمل. قالا: حدثنا سفيان الثوري. وفي (3/345) قال: حدثنا موسى، قال: حدثنا ابن لهيعة. ومسلم (5/160) قال: حدثني زهير بن حرب، قال: حدثنا الضحاك بن مخلد، عن ابن جريج. (ح) وحدثني محمد بن رافع، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جريج (ح) وحدثني زهير بن حرب، قال: حدثنا روح بن عبادة، قال: أخبرنا سفيان الثوري. (ح) وحدثني سلمة بن شبيب، قال: حدثنا الحسن بن أعين، قال: حدثنا معقل، وهو ابن عبيد الله. وأبو داود (3030) قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: حدثنا أبو عاصم وعبد الرزاق. قالا: أخبرنا ابن جريج. وفي (3031) قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا أبو أحمد محمد بن عبد الله، قال: حدثنا سفيان. والترمذي (1606) قال: حدثنا موسى بن عبد الرحمن الكندي، قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: أخبرنا سفيان الثوري. وفي (1607) قال: حدثنا الحسن بن علي الخلال، قال: حدثنا أبو عاصم وعبد الرزاق. قالا: أخبرنا ابن جريج. والنسائي في الكبرى الورقة (116ب) قال: أخبرني عمرو بن هشام، قال: حدثني مخلد، عن سفيان.
أربعتهم - ابن جريج، وسفيان الثوري، وابن لهيعة، ومعقل - عن أبي الزبير، عن جابر، فذكره.
* أخرجه أحمد (1/32)(215) قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري. قال: حدثنا سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر، عن عمر، رضي الله عنه، قال: لئن عشت إن شاء الله لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب.
6982 -
(د) عبد الله بن عباس وجويرية بن قدامة رضي الله عنهما قالا: أوصى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عند موته: «أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنتُ أجيزهم» .
قال يعقوب بن محمد: سألت المغيرة بن عبد الرحمن عن جزيرة العرب؟ فقال: مكة والمدينة واليمامة واليمن، وقال يعقوب: العَرْج أول اليمامة، قال يعقوب: وحُدِّثت: أن جزيرة العرب: ما بين وادي القرَى إلى أقصى اليمن، وما بين البحر إلى تخوم العراق في الأرض في العرض.
وفي رواية عن ابن عباس وحده: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم «أوصى بثلاثة، فقال: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجِيزوا الوفد بنحو ما كنت أُجِيزهم» قال ابن عباس: وسكت عن الثالثة، أو قال: فأُنسيتها. أخرج أبو داود الثانية (1) ، والأولى ذكرها رزين.
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(أجيزوا الوفد) الوفد: الجماعة الذين يقصدون الملوك والأمراء ومن
⦗ص: 346⦘
يجري مجراهم، ينتجعونهم ويستنجدونهم، وإجازتهم: إعطاؤهم الجائزة، وهي ما جاؤوا يلتمسونه من العطاء، وأصل ذلك في اللغة: أن يعطي الرجلُ الرجلَ ماءً، ويعبره ليذهب في وجهه الذي يريد، يقول الرجل إذا ورد الماء لقيم الماء: أجزني ماء، أي: أعطني ماء حتى أذهب لوجهي، وأجوز عنك، ثم كثر هذا حتى استعمل في العطاء، فسموا العطية جائزة.
(1) رقم (3029) في الخراج والإمارة، باب في إخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب، وهو حديث صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه الحميدي (526) . وأحمد (1/222)(1935) والبخاري (4/85) قال: حدثنا قبيصة. وفي (4/120) قال: حدثنا محمد. وفي (6/11) قال: حدثنا قتيبة. ومسلم (5/75) قال: حدثنا سعيد بن منصور، وقتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد. وأبو داود (3029) قال: حدثنا سعيد ابن منصور. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (5517) عن محمد بن منصور.
تسعتهم - الحميدي، وأحمد، وقبيصة، ومحمد بن سلام، وقتيبة، وسعيد، وأبو بكر، وعمرو، ومحمد بن منصور - عن سفيان بن عيينة، عن سليمان بن أبي مسلم الأحول.
2-
وأخرجه أحمد (1/355)(3336) ومسلم (5/75) قال: حدنثا إسحاق بن إبراهيم. والنسائي في الكبرى- تحفة الأشراف 5524) عن محمد بن عبد الله المخرمي.
ثلاثتهم - أحمد، وإسحاق، ومحمد- عن وكيع، عن مالك بن مغول، عن طلحة بن مصرف.
كلاهما - سليمان، وطلحة- عن سعيد بن جبير، فذكره.
6983 -
زاد في رواية: «وأجْلَى أهل خيبر وأهل فدك، ونصارى نجران، ولم يُجْلِ أهل الوادي، ولا أهل تَيماء، لأنهما ليستا من جزيرة العرب» .
أخرجه البخاري ومسلم (1) .
(1) رواه البخاري 6 / 181 في الجهاد، باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطي المؤلفة قلوبهم وغيرهم من الخمس ونحوه، ومسلم رقم (1551) في المساقاة، باب المساقاة والمعاملة بجزء من الثمر والزرع.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/149)(6368) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جريج. والبخاري (3/140) و (4/116) قال: حدثنا أحمد بن المقدام، قال: حدثنا فضيل بن سليمان، ومسلم (5/27) قال: حدثنا محمد بن رافع، وإسحاق بن منصور، قالا: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جريج.
كلاهما - ابن جريج، وفضيل - عن موسى بن عقبة، قال: أخبرنا نافع، فذكره.