الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7366 -
(ت) ابن عباس رضي الله عنه: أنه سمع رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من كان له فَرَطانِ من أمَّتِي دخل الجنة بهما، قالت عائشةُ: فمن كان له فَرَط من أمِّتك؟ قال: ومن كان له فَرَط يا مُوَّفقَةُ، قالت: فمن لم يكن له فَرَط من أمتك؟ قال: أنا فَرَطُ أمَّتِي، لم يصابوا بمثلي (1) » أخرجه الترمذي (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(فرطان) الفرَط: السابق المقدَّم على القوم في طلب الماء والمنزل، وإذا مات للإنسان ولد صغير، فهو فَرَط له.
(1) في نسخ الترمذي المطبوعة: لن يصابوا بمثلي.
(2)
رقم (1062) في الجنائز، باب ما جاء في ثواب من قدم ولداً، وإسناده حسن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (1/334)(3089) قال:حدثنا عبد الصمد. الترمذي (1062) .وفي الشمائل (398) قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمي،وأبو الخطاب زياد بن يحيى البصري، وفي الترمذي (1062) أيضا قال: حدثنا أحمد بن سعيد المرابطي، قال:حدثنا بن هلال.
أربعتهم - عبد الصمد، ونصر الجهضمي، وأبو الخطاب، وحبان - عن عبد ربه بن بارق الحنفي، قال: سمعت جدي أبا أمي سماك بن الوليد، فذكره.
الفصل الثالث: في حُبِّ الموت ولقاء الله تعالى
7367 -
(خ م ت س) عبادة بن الصامت رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أحبَّ لقاءَ الله أحبَّ الله لقاءه، ومن كَرِهَ لقاءَ الله كَرِهَ الله لِقاءه» زاد البخاري في رواية من طريق همام عن قتادة: فقالت عائشة - أو بعض أزواجِهِ -: «إنَّا لنكرهُ الموتَ، قال: ليس ذلك، ولكن
⦗ص: 596⦘
المؤمن إذا حَضَرَهُ الموتُ بُشِّرَ برضوان الله وكرامته، فليس شيء أحبَّ إليه مما أمامه، فأحبَّ لقاءَ الله، فأحبَّ الله لِقاءه، وإن الكافر إذا حُضر بُشِّر بعذاب الله وعُقُوبته، فليس شيء أكْرَهَ إليه مما أمامه، كَرِهَ لِقاءَ الله، وكَرِهَ الله لقاءه» أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(حُضِرَ) الإنسان: واحتُضِر: إذا نَزل به الموت.
(1) رواه البخاري 11 / 308 في الرقاق، باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومسلم رقم (2683) في الذكر والدعاء، باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، والترمذي رقم (1066) في الجنائز، باب ما جاء فيمن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، والنسائي 4 / 10 في الجنائز، باب فيمن أحب لقاء الله.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه أحمد (5/316) قال: حدثنا محمد بن جعفر. ومسلم (8/65) قال: حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر. والترمذي (2309) قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا أبو داود. والنسائى (4/10) قال: أخبرنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا محمد.
كلاهما - محمد بن جعفر، وأبو داود - عن شعبة.
2-
وأخرخه أحمد (5/321) قال: حدثنا عفان. (ح) وحدثنا بهز. وعبد بن حميد (184) قال: حدثني أبو الوليد. والدارمي (2759) قال: أخبرنا حجاج بن منهال. والبخاري (8/132) قال: حدثنا حجاج. ومسلم (8/65) قال: حدثنا هداب بن خالد.
خمستهم - عفان، وبهز، وأبو الوليد، وحجاج، وهداب - قالوا: حدثنا همام - هو ابن يحيى -.
3-
وأخرجه الترمذي (1066) . والنسائى (4/10) . كلاهما - الترمذي، والنسائى - عن أحمد بن مقدام، أبي الأشعث العجلي، قال: حدثنا المعتمر بن سليمان، قال: سمعت أبي.
ثلاثتهم - شعبة، وهمام، وسليمان التيمي - عن قتادة، عن أنس، فذكره.
7368 -
(خ م ت س) عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أحبَّ لقاء الله أحبَّ الله لِقاءه، ومن كَرِهَ لِقاءَ الله كَرِهَ الله لقاءه، فقلت: يا نبيَّ الله، أكَرَاهِيَةُ الموت، فكلُّنا نكره الموتَ؟ قال: ليس كذلك، ولكنَّ المؤمنَ إذا بُشِّرَ برحمة الله ورضوانِهِ وجنَّتِهِ: أحبَّ لقاء الله، فأحبَّ الله لقاءه، وإن الكافِرَ إذا بُشِّر بعذاب الله وسَخَطِهِ، كَرِهَ لِقاءَ الله، فكره الله لقاءه» أخرجه البخاري ومسلم.
ولمسلم قالت: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أحبَّ لقاءَ الله أحبَّ الله لِقاءه، ومَنْ كَرِهَ لِقَاء الله كَرِهَ الله لِقاءه، والموتُ قبلَ لقاء الله» .
⦗ص: 597⦘
وفي رواية: قال شُرَيح بن هانيء: قال أبو هريرة: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أحبَّ لِقاء الله أحبَّ الله لِقاءه، ومن كَرِهَ لِقاء الله كَرِهَ الله لِقاءه» قال شُريح: فأتيتُ عائشةَ، فقلتُ: يا أمَّ المؤمنين، سَمِعتُ أبا هريرة يذكر عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم حديثاً، إن كان كذلك، فقد هَلَكْنَا، فقالت: إن الهالِكَ مَنْ هَلك بقول رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، وماذا [كَ] ؟ قلتُ: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أحبَّ لقاءَ الله أحبَّ الله لقاءه، ومن كَرِهَ لقاءَ الله كَرِهَ الله لِقاءه» وليس منا أحد إلا وهو يكرهُ الموت، فقالت: قد قاله رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وليس الذي تذهب إليه، ولكن إذا شَخَص البَصَر، وحَشْرَجَ الصَّدْرُ، واقْشَعَرَّ الجِلْدُ، وتَشَنَّجتِ الأصابع، فعند ذلك مَنْ أحبَّ لقاء الله أحبَّ الله لقاءه، ومن كَرِهَ لقاء الله كَره الله لقاءه. وأخرج الترمذي الرواية الأولى، وأخرج النسائي الأولى والثالثة (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(شخص) شخوص البصر: امتداده إلى السماء، والميت إذا أشرف على مفارقة الدنيا شَخص بصره إلى السماء.
⦗ص: 598⦘
(حشْرَجَ) الحشْرَجَة: الغرغرة عند الموت وتردُّد النَّفَس.
(تشنَّجت) تَشَنُّج الأصابع: اجتماعها وانقباضها متقلِّصة.
(1) رواه البخاري ضمن حديث عبادة المتقدم، ورواه أيضاً تعليقاً 11 / 311 في الرقاق، باب من أحب لقاء الله، وقد وصله مسلم (2684) و (2685) في الذكر والدعاء، باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، والترمذي رقم (1067) في الجنائز، باب ما جاء فيمن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، والنسائي 4 / 10 في الجنائز، باب فيمن أحب لقاء الله.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مسلم (8/65) قال حدثنا محمد بن عبد الله الرزي، قال: حدثنا خالد بن الحارث الهجيمي. (ح) وحدثنا محمد بن بشار. قال: حدثنا محمد ابن بكر. ابن ماجة (4264) قال: حدثنا يحيى بن خلف أبو أسامة. قال: حدثنا عبد الأعلى. والترمذي (1067) قال حدثنا حميد بن مسعدة قال: حدثنا خالد بن الحارث (ح) وحدثنا محمد بن بشار. قال: حدثنا محمد بن بكر. والنسائي (4/10) قال: أخبرنا عمرو بن علي. قال: حدثنا عبد الأعلى. (ح) وأخبرنا حميد بن مسعدة، عن خالد ابن الحارث ثلاثتهم - خالد بن الحارث، ومحمد بن بكر، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى - عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن زرارة بن أوفي، عن سعد بن هشام، فذكره.
7369 -
(خ م ط س) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «قال الله عز وجل: إذا أحبَّ عبدي لقائي أحببتُ لقاءه، وإذا كره لقائي كرهتُ لقاءه» أخرجه البخاري.
وفي حديث مسلم قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أحبَّ لقاءَ الله أحبَّ الله لقاءه، ومن كَرِهَ لقاءَ الله كَرِهَ الله لقاءه» .
وأخرج «الموطأ» والنسائي الرواية الأولى (1) .
(1) رواه البخاري 13 / 392 في التوحيد، باب قول الله تعالى:{يريدون أن يبدلوا كلام الله} ، ومسلم رقم (2685) في الذكر والدعاء، باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، والموطأ 1 / 240 في الجنائز، باب جامع الجنائز، والنسائي 4 / 10 في الجنائز، باب فيمن أحب لقاء الله.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مالك (الموطأ)(165) .وأحمد (2/418) قال:حدثنا قتيبة. وقال:حدثنا المغيرة ابن عبد الرحمن القرشي، والبخاري (9/177) قال: حدثنا إسماعيل، قال:حدثني مالك. والنسائي (4/10) قال: قال الحارث بن مسكين. قراءة عليه وأنا أسمع، عن ابن القاسم. قال:حدثني مالك (ح) وحدثنا قتيبة، قال:حدثنا المغيرة، وفي الكبرى (تحفة الأشراف)(10/13831) عن محمد بن سلمة، عن بن القاسم، عن مالك.
كلاهما - مالك،والمغيرة بن عبد الرحمن - عن أبي الزناد - عن الأعرج، فذكره.
7370 -
(خ م) أبو موسى الأشعري رضي الله عنه: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ أحبَّ لِقاءَ الله أحبَّ الله لقاءه، ومَنْ كره لقاءَ الله كره الله لقاءه» أخرجه البخاري ومسلم (1) .
هذا آخر كتاب الفضائل، والحمد لله رب العالمين، وهو الكتاب الأول من حرف الفاء.
(1) رواه البخاري 11 / 311 في الرقاق، باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومسلم رقم (2685) في الذكر والدعاء، باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (8/321) قال:حدثني محمد بن العلاء. ومسلم (8/66) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو عامر الأشعري، وأبو كريب.
ثلاثتهم - محمدبن العلاء أبو كريب، وأبوبكر، أبو عامر - قالوا: حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة،فذكره.