الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7023 -
() أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «من توضأ فقال: سبحانك اللهم وبحمدك، أستغفرك وأتوب إليك كتب في رَقّ، ثم طُبِعَ بِطَابَع، ثم رُفِعَ تحت العرش فلم يكسر إلى يوم القيامة» أخرجه الترمذي (1) .
(1) كذا في الأصل أخرجه الترمذي، وفي المطبوع: أخرجه رزين، ولم نجده عند الترمذي، وقد رواه ابن السني في " عمل اليوم والليلة " ص / 11، والحاكم 1 / 564 وصححه، وتعقبه الذهبي فقال: ووقفه ابن مهدي عن الثوري عن أبي هاشم، وذكره الهيثمي في " مجمع الزوائد " 1 / 239 ونسبه للطبراني في " الأوسط " وقال: ورجاله رجال الصحيح، إلا أن النسائي قال بعد تخريجه في " عمل اليوم والليلة ": هذا خطأ، والصواب: موقوفاً، ثم رواه من رواية الثوري وغندر عن شعبة موقوفاً.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
كذا في الأصل: أخرجه الترمذي، وفي المطبوع: أخرجه رزين، ولم نجده عند الترمذي، بل أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (81) قال: أخبرنا يحيى بن محمد بن السكن، قال: حدثنا يحيى ابن كثير أبو غسان، قال: حدثنا شعبة، قال حدثنا أبو هاشم، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد، فذكره.
* قال النسائي: هذا خطأ، والصواب موقوف، خالفه محمد بن جعفر فوقفه: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا شعبة، عن أبي هاشم، قال: سمعت أبا مجلز، يحدث عن قيس بن عباد، عن أبي سعيد قوله.
* وقال النسائي: وكذلك رواه سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري: أخبرنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا عبد الله، عن سفيان، عن أبي هاشم، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد، عن أبي سعيد، قال: من توضأ، ففرغ من وضوئه
…
فذكره (عمل اليوم والليلة) . (82 و 83) .
الفصل الثالث: في فضل الأذان والمؤذِّن
7024 -
(خ م ط د س) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إذا نُودي بالصلاة أدْبَرَ الشَّيطانُ له ضُراط حتى لا يسمعَ التأذِينَ، حتى إذا قُضِيَ التثويبُ، أقبل حتى يَخْطُِر بين المرء ونفسه، يقول: اذكر كذا، واذكر كذا، لِمَا لم يكنْ يذكر من قَبْلُ، حتى يَظَلَّ الرَّجُلُ ما يدري كم صلى؟» .
وفي رواية «حتى يَضِلَّ الرجل» .
⦗ص: 378⦘
وفي أخرى: «إذا أذَّن المؤذِّنُ: أدبرَ الشيطانُ وله حُصاص» .
وفي أخرى قال سهيل بن أبي صالح: أرسلني أبي إلى بني حارثة ومعي غلام لنا، أو صاحب لنا، فناداه منادٍ من حائط باسمه، قال: وأشرف الذي معي على الحائط، فلم يرَ شيئاً، قال: فذكرت ذلك لأبي، قال: لو شعرتُ أنَّكَ تلقى هذا لم أُرْسِلْك، ولكنْ إذا سمعتَ صوتاً فنادِ بالصلاة، فإني سمعتُ أبا هريرة يحدِّثُ عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:«إن الشيطان إذا نودي بالصلاة ولَّى وله حُصاص» هذه روايات مسلم.
وللبخاري: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا نُودِيَ للصلاة أدبَر الشيطانُ له ضُرَاط حتى لا يسمع الأذانَ، فإذا قُضِيَ الأذانُ أقبل، فإذا ثُوِّب بها أدبرَ، فإذا قُضِيَ التثويب أقبلَ، حتى يخطر بين المرءِ ونفسِهِ، ويقول: اذكر كذا، اذكر كذا، لما لم يَذْكُرْ، حتى يَظَلَّ الرَّجُلُ لا يدري كم صلَّى» .
وقد تقدَّم لهما في سجود السهو من «كتاب الصلاة» روايات لهذا الحديث، يتضمَّن ذِكْرَ سجود السهو.
وأخرج «الموطأ» وأبو داود والنسائي مثل رواية البخاري (1) .
⦗ص: 379⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(التثويب) : إقامة الصلاة هاهنا، وهو في موضع آخر قول المؤذن في أذان الفجر:«الصلاة خير من النوم» والأصل فيه الترجيع.
(خَطر) هذا الشيء في نفسي: إذا دَارَ في خَاطِرِك، والمراد: أن الشيطان يعرض بين المرء ونفسه، فيسوِّل له الأماني ويحدِّثه الأحاديث.
(الحُصَاص) : الضراط مع شدة العَدْو، وقيل: هو أن ينصب أذنيه ويرفع ذنبه، ثم يعدو.
(1) رواه البخاري 2 / 69 و 70 في الأذان، باب فضل التأذين، وفي العمل في الصلاة، باب يفكر
⦗ص: 379⦘
الرجل الشيء في الصلاة، وفي السهو، باب إذا لم يدر كم صلى ثلاثاً أو أربعاً سجد سجدتين وهو ساجد، وباب السهو في الفرض والتطوع، وفي بدء الخلق، باب صفة إبليس وجنوده، ومسلم رقم (389) في الصلاة، باب فضل الأذان وهرب الشيطان عند سماعه، وفي المساجد، باب السهو في الصلاة والسجود له، والموطأ 1 / 69 و 70 في الصلاة، باب ما جاء في النداء للصلاة، وأبو داود رقم (516) في الصلاة، باب رفع الصوت بالأذان، والنسائي 2 / 21 و 22 في الأذان، باب فضل التأذين.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: وقد تقدم.
7025 -
(م) جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الشيطان إذا سَمِعَ النِّدَاءَ بالصلاة ذهبَ حتى يكونَ مكان الرَّوْحاءِ» .
قال الراوي: والرَّوْحاءُ من المدينة: على ستة وثلاثين ميلاً. أخرجه مسلم (1) .
(1) رقم (388) في الصلاة، باب فضل الأذان وهرب الشيطان عند سماعه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (3/316) قال: حدثنا أبو معاوية. وعبد بن حميد (1032) قال: حدثني ابن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو معاوية. ومسلم (2/5) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، وعثمان بن أبي شيبة،وإسحاق بن إبراهيم، عن جرير. وفي (2/5) قال: حدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو معاوية. وابن خزيمة (393) قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا جرير، أبو معاوية.
كلاهما - أبو معاوية، وجرير - عن الأعمش، عن أبي سفيان. فذكره.
7026 -
(س) أبو هريرة رضي الله عنه قال: كُنَّا معَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقام بلال يُنَادِي، فلما سَكَت، قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:«مَنْ قال مثل هذا يقيناً دخَلَ الجنة» أخرجه النسائي (1) .
(1) 2 / 24 في الأذان، باب ثواب القول مثل ما يقول المؤذن ورجاله ثقات، غير النضر بن سفيان الدؤلي، لم يوثقه غير ابن حبان، وذكره ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً. وقال الحافظ في " التقريب ": مقبول.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (2/352) قال: حدثنا هارون بن معروف. وقال عبد الله بن أحمد: وسمعته أنا من هارون. والنسائي (2/24) وفي الكبرى (1567) قال: أخبرنا محمد بن سلمة.
كلاهما - هارون، ومحمد - قالا: حدثنا ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، أن بكير بن الأشجع حدثه: أن علي بن خالد الدؤلي حدثه: أن النضر بن سفيان الدؤلي حدثه. فذكره.
قلت: فيه النضر بن سفيان، قال عنه الحافظ في التقريب مقبول ولم أجده في نسخة التهذيب التي بين يدي.
7027 -
(م د ت س) عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا سمعتُم المؤذِّنَ فقولوا مثلَ ما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإنه مَنْ صلَّى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشراً، ثم سَلُوا الله لي الوسيلةَ، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكونَ أنا هو، فمن سأل الله لي الوسيلةَ: حلَّت له الشفاعةُ» .
أخرجه مسلم والترمذي وأبو داود والنسائي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الوسيلة) : ما يتقرَّب به إلى الله تعالى من صالح القول والعمل، وقد جاء في الحديث «أنها منزلة من منازل الجنة» .
(1) رواه مسلم رقم (384) في الصلاة، باب استحباب القول مثل قول المؤذن لمن سمعه كم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يسأل الله له الوسيلة، وأبو داود رقم (523) في الصلاة، باب ما يقول إذا سمع المؤذن، والترمذي رقم (3619) في المناقب، باب رقم (3) ، والنسائي 2 / 25 في الأذان، باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الأذان.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/168)(6568) قال: حدثنا أبو عبد الرحمن، قال: حدثنا حيوة. وعبد بن حميد (354) قال: حدثنا عبد الله بن يزيد، قال: حدثنا سعيد بن أبي أيوب. ومسلم (2/4) قال: حدثنا محمد بن سلمة المرادي، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، عن حيوة وسعيد بن أبي أيوب وغيرهما. وأبو داود (523) قال: حدثنا محمد بن سلمة، قال: حدثنا ابن وهب، عن ابن لهيعة وحيوة وسعيد بن أبي أيوب والترمذي (3614) قال: حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، قال: حدثنا حيوة، والنسائي (2/25) وفي عمل اليوم والليلة (45) .وفي الكبرى (1568) قال: أخبرنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا عبد الله، عن حيوة بن شريح. وابن خزيمة (418) قال: حدثنا محمد بن أسلم، قال: حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، قال: حدثنا سعيد بن أبي أيوب (ح) وحدثنا أبو هارون موسى بن النعمان بالفسطاط، قال: حدثنا أبو عبد الرحمن يعني المقرئ، قال: حدثنا حيوة.
ثلاثتهم - حيوة، وسعيد، وابن لهيعة - عن كعب بن علقمة، أنه سمع عبد الرحمن بن جبير مولى نافع ابن عمرو القرشي، فذكره.
7028 -
(خ د ت س) جابر رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ قال حين يسمَعُ النِّدَاءَ: اللهمَّ رَبَّ هذه الدعوةِ التامَّةِ، والصلاة القائمةِ، آتِ محمداً الوسيلةَ والفضيلةَ، وابعثْهُ مَقَاماً محموداً كما وعدته - وفي رواية: الذي وعدته (1) - حلت له شفاعتي يوم القيامة» أخرجه البخاري والترمذي وأبو داود والنسائي (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(مقاماً محموداً) المقام المحمود: هو الشفاعة يوم القيامة، لأن الخلائق يحمَدون ذلك المقام.
(1) الذي في نسخ البخاري والترمذي وأبي داود والنسائي المطبوعة: الذي وعدته.
(2)
رواه البخاري 2 / 77 و 78 في الأذان، باب الدعاء عند النداء، وفي تفسير سورة بني إسرائيل، باب {عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً} ، وأبو داود رقم (529) في الصلاة، باب ما جاء في الدعاء عند الأذان، والترمذي رقم (211) في الصلاة، باب ما يقول الرجل إذا أذن المؤذن من الدعاء، والنسائي 2 / 27 في الأذان، باب الدعاء عند الأذان.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (3/354) والبخاري (1/159) وفي (6/108) وفي (خلق أفعال العباد (20) وأبو داود (529) قال: حدثنا أحمد بن حنبل. وابن ماجة (722) قال: حدثنا محمد بن يحيى، والعباس بن الوليد الدمشقي، ومحمد بن أبي الحسين، والترمذي (211) قال: حدثنا محمد بن سهل بن عسكر البغدادي، وإبراهيم بن يعقوب والنسائي (2/26) وفي عمل اليوم والليلة (46) قال: أخبرنا عمرو ابن منصور. وابن خزيمة (420) قال: حدثنا موسى بن سهل الرملي.
تسعتهم - أحمد، والبخاري، ومحمد بن يحيى، والعباس، ومحمد بن أبي الحسين، ومحمد بن سهل، وإبراهيم، وعمرو، وموسى - قالوا: حدثنا علي بن عياش، قال: حدثنا شعيب بن أبي حمزة، عن محمد بن المنكدر، فذكره.
7029 -
(م د) عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قال المؤذن: الله أكبر، الله أكبر، فقال أحدُكم: الله أكبر، الله أكبر، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، ثم قال: أشهد أنَّ محمداً رسولُ الله، قال: أشهدُ أنَّ محمداً رسولُ الله، ثم قال: حَيَّ على الصلاة، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: حَيَّ على الفلاح، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: الله أكبرُ، الله
⦗ص: 382⦘
أكبر، قال: الله أكبر، الله أكبر، ثم قال: لا إله إلا الله، قال: لا إله إلا الله، مِنْ قلبه، دَخَلَ الجنة» أخرجه مسلم وأبو داود (1) .
(1) رواه مسلم رقم (385) في الصلاة، باب استحباب القول مثل قول المؤذن لمن سمعه، وأبو داود رقم (527) في الصلاة، باب ما يقول إذا سمع المؤذن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مسلم (2/4) قال: حدثني إسحاق بن منصور. وأبو داود (527) قال: حدثنا محمد بن المثنى. والنسائي في عمل اليوم والليلة (40) قال: أخبرنا إسحاق بن منصور. وابن خزيمة (417) قال: حدثنا يحيى بن محمد بن السكن.
ثلاثتهم - إسحاق، وابن المثنى، ويحيى - عن محمد بن جهضم، قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن عمارة بن غزية، عن خبيب بن عبد الرحمن بن إساف، عن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، عن أبيه، فذكره.
7030 -
(م ت د س) سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ قال حين يسمع المؤذن: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله، وحدَهُ لا شريك له، وأنَّ محمداً عبدُه ورسولُه، رَضِيتُ بالله ربّاً، وبمحمد رسولاً - وفي رواية: نبياً - وبالإسلام دِيناً، غُفِرَ له ذَنْبُه» أخرجه مسلم والترمذي، وأبو داود والنسائي، وليس عند أبي داود «ذَنْبُه» (1) .
(1) رواه مسلم رقم (386) في الصلاة، باب استحباب القول مثل قول المؤذن لمن سمعه، وأبو داود رقم (525) في الصلاة، باب ما يقول إذا سمع المؤذن، والترمذي رقم (210) في الصلاة، باب ما جاء ما يقول الرجل إذا أذن المؤذن من الدعاء.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه أحمد (1/181)(1565) قال: حدثنا يونس بن محمد. (ح) وحدثناه قتيببة. وعبد بن حميد (142) قال: حدثنا وهب بن جرير. ومسلم (2/4) قال: حدثنا محمد بن رمح. (ح) وحدثنا قتيبة بن سعيد. وأبو داود (525) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. وابن ماجة (721) قال: حدثنا محمد بن رمح المصري. والترمذي (210) قال: حدثنا قتيبة. والنسائي (2/26) وفي عمل اليوم والليلة (73) وفي الكبرى (1569) قال: أخبرنا قتيبة. وابن خزيمة (421) قال: حدثنا الربيع بن سليمان المرادي، قال: حدثنا شعيب -يعني ابن الليث- (ح) وحدثنا محمد بن عبد الله عبد الحكم، قال: حدثنا أبي، وشعيب.
ستتهم - يونس بن محمد، ووهب، ومحمد بن رمح، وقتيبة، وشعيب، وعبد الله بن عبد الحكم - عن الليث.
2-
وأخرجه ابن خزيمة (422) قال: حدثنا زكريا بن يحيى بن إياس، قال: حدثنا سعيد بن عفير، قال حدثني يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن المغيرة.
كلاهما - الليث بن سعد، وعبيد الله - عن الحكيم بن عبد الله بن قيس، عن عامر بن سعد، فذكره.
7031 -
(خ) أبو أمامة أسعد بن سهل رضي الله عنه قال: «سمعتُ معاوية بنَ أبي سفيان وهو جالس على المنبر حين أذن المؤذن، فقال: الله أكبر، الله أكبر، قال معاويةُ: الله أكبر، الله أكبر، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، قال معاويةُ: وأنا، قال: أشهدُ أن لا إله إلا الله، قال معاويةُ: وأنا، قال: أشهدُ أن محمداً رسولُ الله، قال معاوية: وأنا، قال: أشهدُ أنَّ محمداً رسولُ الله، قال معاويةُ: وأنا، فلما أنْ قضى التأذينَ، قال: يا أيُّها
⦗ص: 383⦘
الناسُ، سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم على المنبر حين أذَّن المؤذِّن، يقول مثل ما سمعتُم من مقالتي» .
وفي رواية «أنه سمع معاويةَ يوماً وسمع المؤذن فقال مثله.. إلى قوله: وأشهد أنَّ محمداً رسولُ الله» .
وفي أخرى «أنه لما قال: حيَّ على الفلاح، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: هكذا سمعنا نبيَّكم يقولُ» أخرجه البخاري (1) .
(1) 2 / 76 في الأذان، باب ما يقول إذا سمع المنادي، وفي الجمعة، باب يؤذن الإمام على المنبر إذا سمع النداء.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه الحميدي (606) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا مجمع بن يحيى الأنصاري. وأحمد (4/93 و 98) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا مجمع بن يحيى. وفي (4/95) قال: حدثنا يعلى، ويزيد بن هارون، قالا: حدثنا مجمع بن يحيى الأنصاري. والبخاري (2/10) قال: أخبرنا محمد ابن مقاتل، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا أبو بكر بن عثمان بن سهل بن حنيف والنسائي (2/24) . وفي الكبرى (1565) وفي عمل اليوم والليلة (350) قال: أخبرنا سويد بن نصر، قال: أنبأنا عبد الله بن المبارك، عن مجمع بن يحيى الأنصاري وفي (2/24) . وفي الكبرى (1564) . وفي عمل اليوم والليلة (346) قال: أخبرنا محمد بن قدامة، قال: حدثنا جرير، عن مسعر، عن مجمع. وفي عمل اليوم والليلة (351) قال: أخبرنا محمد بن منصور، قال: حدثنا سفيان، عن مجمع.
كلاهما - مجمع، وأبو بكر بن عثمان - عن أبي أمامة بن سهل، فذكره.
* رواية وكيع: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتشهد مع المؤذنين» .
7032 -
(د) عائشة رضي الله عنها أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم «كان إذا سمع المؤذنَ يَتَشَهَّدُ قال: وأنا، وأنا» أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (526) في الصلاة، باب ما يقول إذا سمع المؤذن، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " من طريق أخرى، وإسناده صحيح، وله شاهد عنده.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده صحيح: أخرجه أبو داود (526) قال: حدثنا إبراهيم بن مهدي، قال: حدثنا علي بن مسهر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، فذكره.
7033 -
(خ م ط د ت س) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا سمعتم النِّدَاءَ، فقولوا مثلَ ما يقول المؤذِّنُ» أخرجه الجماعة (1) .
(1) رواه البخاري 2 / 74 في الأذان، باب ما يقول إذا سمع المنادي، ومسلم رقم (383) في الصلاة، باب استحباب القول مثل قول المؤذن لمن سمعه، والموطأ 1 / 67 في الصلاة، باب ما جاء في النداء للصلاة، وأبو داود رقم (522) في الصلاة، باب ما يقول إذا سمع المؤذن، والترمذي رقم (208) في الصلاة، باب ما يقول الرجل إذا أذن المؤذن، والنسائي 2 / 23 في الأذان، باب القول مثل ما يقول المؤذن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه مالك في الموطأ صفحة (65) وأحمد (3/5) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. وفي (3/53) قال: حدثنا يحيى (ح) وحدثنا عبد الرحمان. وفي (3/78) قال: حدثنا محمد بن جعفر. غندر والبخاري (1/159) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف. ومسلم (2/4) قال: حدثني يحيى بن يحيى. وأبو داود (522لاقال: حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي وابن ماجة (720) قال: حدثنا أبو كريب، وأبو بكر بن أبي شيبة، قالا: حدثنا زيد بن الحباب. والترمذي (208) قال: حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري، قال: حدثنا معن (ح) وحدثنا قتيبة. وعبد الله بن أحمد (3/6) قال: حدثناه عبد الله بن عون الخراز، ومصعب الزبيري. والنسائي (2/23) وفي الكبرى (1563) قال: أخبرنا قتيبة. وفي عمل اليوم والليلة (34) قال: أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى. وابن خزيمة (411) قال: حدثنا عمرو ابن علي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. جميعا - عبد الرحمن، ويحيى بن سعيد وغندر، وعبد الله بن يوسف، ويحيى بن يحيى، والقعنبي، وابن الحباب، ومعن، وقتيبة، وعبد الله بن عون، ومصعب - عن مالك بن أنس.
2-
وأخرجه أحمد (3/90) قال: حدثنا عثمان بن عمر. وابن خزيمة (411) قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب.
كلاهما - عثمان، وابن وهب - قالا: أخبرنا مالك، ويونس بن يزيد.
3-
وأخرجه الدارمي (1204) . وابن خزيمة (411) قال: حدثنا عمرو بن علي.
كلاهما - الدارمي، وعمرو - عن عثمان بن عمر، قال: حدثنا يونس بن يزيد الأيلي.
كلاهما -مالك، ويونس - عن الزهري، عن عطاء بن يزيد الليثي، فذكره.
المؤذن
7034 -
(ت) ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «من أذَّن سبعَ سِنين محتسباً، كتبَ الله له براءة من النار» .
أخرجه الترمذي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(المحتسب) : طالب الأجر والثواب على فعله من الله تعالى، المعتدُّ به عنده المدَّخر له.
(1) رقم (206) في الصلاة، باب ما جاء في فضل الأذان، ورواه أيضاً أبو داود وابن ماجة، وفي سنده جابر الجعفي، وهو ضعيف، وقال الترمذي: حديث غريب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: أخرجه الترمذي (206) قال: حدثنا محمد بن حميد الرازي، قال: حدثنا أبو تميلة، قال: حدثنا أبو حمزة، عن جابر، عن مجاهد، فذكره.
وقال: حديث ابن عباس حديث غريب، وجابر بن يزيد الجعفي تركه يحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي.
وبنحوه أخرجه ابن ماجة (727) قال: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا مختار بن غسان، قال: حدثنا حفص بن عمر الأزرق البرجمي. (ح) وحدثنا روح بن الفرج، قال: حدثنا علي بن الحسن بن شقيق، قال: حدثنا أبو حمزة.
كلاهما - حفص، وأبو حمزة السكري - عن جابر، عن عكرمة، فذكره.
قلت: فيه جابر الجعفي، وأغلب الأئمة على تضعيفه.
7035 -
(د س) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «المؤذِّن يُغْفَرُ له مدَى صوته، ويَشْهَدُ له كلُّ رَطْب ويابِس، وشاهدُ الصلاة في الجماعة: يُكْتَبُ له خَمْس وعشرون صلاة، ويُكَفَّرُ عنه ما بينهما» أخرجه أبو داود.
وفي رواية النسائي قال: «المؤذِّنُ يُغْفَرُ له مَدَى صوته، ويَشْهَدُ له كلُّ رَطْب ويابس (1) ، وله مثل أجر مَن صلَّى» (2) .
⦗ص: 385⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(مدى صوته) المدى: الأمدُ والغاية والمعنى: أنه يستوفي ويستكملُ مغفرة الله إذا استوفى وُسْعَه في رفع صوته، فيبلغُ الغايةَ من المغفرة، إذا بلغ الغايةَ من الصوت، وقيل: إنه تمثيل وتشبيه، يعني أن المكان الذي ينتهي إليه صوته لو قُدِّرَ أن يكون ما بين أوله وآخره ذنوب تملأُ تلك المسافة لغفر الله له.
(1) إلى هنا انتهت رواية النسائي من حديث أبي هريرة في نسخ النسائي المطبوعة، والمخطوطة التي بدار الكتب الظاهرية، وجملة " وله مثل أجر من صلى " عند النسائي من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه، كما في الحديث الذي بعده.
(2)
رواه أبو داود رقم (515) و (516) في الصلاة، باب رفع الصوت بالأذان، والنسائي 2 / 13 في الأذان، باب رفع الصوت بالأذان، وهو حديث صحيح يشهد له الذي بعده.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده صحيح: أخرجه أحمد (2/429) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي (2/458) قال: حدثنا محمد بن جعفر. وفي (2/461) قال: حدثنا عبد الرحمن. والبخاري في خلق أفعال العباد (23و 24) قال: حدثنا آدم. (ح) وحدثنا سليمان. (ح) وحدثنا أبو الوليد. (ح) وحدثنا حفص بن عمر. وأبو داود (515) قال: حدثنا حفص بن عمر النمري. وابن ماجة (724) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا شبابة. والنسائي (2/12) وفي الكبرى (1525) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، ومحمد ابن عبد الأعلى. قالا: حدثنا يزيد يعني ابن زريع. وابن خزيمة (390) قال: حدثنا بندار محمد. قال: حدثنا عبد الرحمن.
تسعتهم - يحيى، ومحمد بن جعفر، وعبد الرحمن، وآدم، وسليمان، وأبو الوليد، وحفص بن عمر، وشبابة، ويزيد بن زريع - عن شعبة، عن موسى بن أبي عثمان، عن أبي يحيى. فذكره
7036 -
(س) البراء بن عازب رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ الله وملائِكَتَه يُصَلُّون على الصفِّ المقدَّم، والمؤذِّنُ يُغْفَرُ له بمدِّ صوته، ويصدِّقُه مَنْ سمعه مِن رَطْب ويابس، وله مثل أجرُ مَنْ صلَّى معه» أخرجه النسائي (1) .
(1) 2 / 13 في الأذان، باب رفع الصوت بالأذان، ورواه أحمد في " المسند " 4 / 284، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
رسناده صحيح:
1-
أخرجه أحمد (4/284) قال: حدثنا علي بن عبد الله. وقال عبد الله بن أحمد: وحدثني عبيد الله القواريري. والنسائي (2/13) قال: أخبرنا محمد بن المثنى.
ثلاثتهم - علي، وعبيد الله، وابن المثنى - قالوا: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة.
2-
وأخرجه أحمد (4/298) قال: حدثنا يحيى بن آدم وحسين قالا: حدثنا إسرائيل.
كلاهما - قتادة، وإسرائيل - عن أبي إسحاق، فذكره.
7037 -
(د) عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: أنَّ رجلاً قال: يا رسول الله، إن المؤذِّنين يَفْضُلوننا، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:«قل كما يقولون، فإذا انتهيتَ فَسَلْ تُعْطَ» أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (524) في الصلاة، باب ما يقول إذا سمع المؤذن، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده حسن: أخرجه أحمد (2/172)(6601) قال: حدثنا حسن، قال: حدثنا ابن لهيعة. وأبو داود (524) قال: حدثنا ابن السرح ومحمد بن سلمة، قالا: حدثنا ابن وهب. والنسائي في عمل اليوم والليلة (44) قال: أخبرنا محمد بن سلمة، قال: حدثنا ابن وهب.
كلاهما - ابن لهيعة، وابن وهب - عن يحيى بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، فذكره.
7038 -
(خ ط س) عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة: أنَّ
⦗ص: 386⦘
أبا سعيد رضي الله عنه قال له: أراك تحب الغَنَم والبادية، فإذا كنت في غنمك أو باديتك، فأذَّنْتَ بالصلاة، فارفع صوتَك بالنِّداء، فإنه لا يَسمعُ مَدى صوتِ المؤذِّن جِنّ ولا إنْس ولا شيء، إلا شَهِدَ له يوم القيامة، قال أبو سعيد: سمعتُه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخرجه البخاري و «الموطأ» والنسائي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(البادية) : البرِّيَّة والصحراء.
(1) رواه البخاري 2 / 72 و 73 في الأذان، باب رفع الصوت بالنداء، وفي بدء الخلق، باب ذكر الجن وثوابهم وعقابهم، وفي التوحيد، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:" الماهر بالقرآن مع الكرام البررة "، والموطأ 1 / 69 في الصلاة، باب ما جاء في النداء للصلاة، والنسائي 2 / 12 في الأذان، باب رفع الصوت بالأذان.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه مالك في الموطأ (66) وأحمد (3/35) قال: قرأت على عبد الرحمن. وفي (3/43) قال: حدثنا إسحاق، والخزاعي. والبخاري (1/158) وفي خلق أفعال العباد (23) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، وفي (4/154) قال: حدثنا قتيبة. وفي (9/194)، وفي خلق أفعال العباد (23) قال: حدثنا إسماعيل. والنسائي (2/12) وفي الكبرى (1524) قال: أخبرنا محمد بن سلمة، قال: أنبأنا ابن القاسم.
سبعتهم- عبد الرحمن بن مهدي، وإسحاق بن عيسى، والخزاعي منصور بن سلمة، وعبد الله بن يوسف، وقتيبة، وإسماعيل بن أبي أويس، وابن القاسم- عن مالك.
2-
وأخرجه الحميدي (742) وأحمد (3/6) وعبد بن حميد (997) قال: حدثني يحيى بن عبد الحميد. وابن ماجة (733) قال: حدثنا محمد بن الصباح. وابن خزيمة (389) قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء.
خمستهم - الحميدي، وأحمد، ويحيى، وابن الصباح، وعبد الجبار - قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة.
كلاهما - ومالك، وسفيان - عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، عن أبيه، فذكره.
* في رواية سفيان: عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، عن أبيه - قال أحمد: وسفيان مخطىء في اسمه، والصواب: عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة.
7039 -
(م)[عيسى بن طلحة] قال: سمعتُ معاويةَ يقول: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «المؤذِّنون أطولُ الناس أعناقاً يوم القيامة» .
وفي رواية قال راويه: «كنتُ عند معاويةَ بنِ أبي سفيان، فجاءهُ المؤذِّنُ يَدْعُوه إلى الصلاة، فقال معاويةُ: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم
…
وذكره» أخرجه مسلم (1) .
⦗ص: 387⦘
وهذا الحديث لم يخرجه الحميديُّ في كتابه الذي قرأناه، وهو مقروءٌ على الرَّقِّي عنه.
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(أطول أعناقاً) : قال الهروي: قال ابن الأعرابي: أطول أعناقاً: أكثر أعمالاً، يقال: لفلان عُنُقٌ من الخير، أي قِطْعة، وقال غيره: من طول الأعناق، وهي الرقاب؛ لأن الناس يوم القيامة يكونون في الكرب، والمؤذِّنُون في الروح مشرئبُّون لأن يؤذَن لهم في دخول الجنة، وقيل: إنهم يكونون يومئذ رؤوساً ومقدَّسين، والعرب تصف السادة بطول الأعناق، وروي إعناقاً بكسر الهمزة، أي: إسراعاً إلى الجنة، وهو العنق، وهو ضرب من سير الإبل سريع.
(1) رقم (387) في الصلاة، باب فضل الأذان وهرب الشيطان عند سماعه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (4/95) قال: حدثنا ابن نمير، ويعلى. وفي (4/98) قال: حدثنا ابن نمير. وعبد بن حميد (418) قال: حدثنا يعلى. ومسلم (2/5) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال: حدثنا عبدة. (ح) وحدثنيه إسحاق بن منصور، قال: أخبرنا أبو عامر، قال: حدثنا سفيان. وابن ماجة (725) قال: حدثنا محمد بن بشار، وإسحاق بن منصور، قالا: حدثنا أبو عامر، قال: حدثنا سفيان.
أربعتهم - عبد الله بن نمير، ويعلى، وعبدة بن سليمان، وسفيان الثوري - عن طلحة بن يحيى، عن عيسى بن طلحة، فذكره.
7040 -
() عاصم بن بهدلة قال: «مرَّ رجل على زرّ بن حبيش وهو يُؤَذِّنُ، فقال: يا أبا مريم أتؤذِّنُ؟ إني لأرغبُ بك عن الأذان، فقال زرّ: أترغب بي عن الفضل؟ والله لا أكلِّمك» أخرجه
…
(1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(لا أرغب بك) رَغِبتُ بفلان عن هذا الأمر: إذا كَرِهتَه، وأبعدتَه عنه وزهدتَ له فيه.
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
في المطبوع أخرجه رزين.