الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6867 -
(ط) طلحة بن عبيد الله بن كريز: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «أفضلُ الأيام يومُ عرفة وافقَ يوم جُمُعَة وهو أفضل من سبعين حَجَّة في غير يومِ جُمُعة، وأفْضَلُ الدُّعاءِ: دُعَاءُ يومِ عَرَفَةَ، وأفضلَ ما قلتُ أنا والنّبيُّون من قبلي: لا إله إلا الله وحدَه لا شَريكَ له» أخرج «الموطأ» من قوله «أفضل (1) » والحديث بطوله ذكره رزين.
(1) مرسلاً 1 / 422 و 423 في الحج، باب جامع الحج، ورواه الترمذي موصولاً رقم (3579) في الدعوات من حديث عبد الله بن عمرو، وهو حديث حسن، وأما رواية رزين بلفظ " أفضل من سبعين حجة " فضعيفة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك (974) عن زياد بن أبي زياد مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة، عن طلحة بن عبيد الله بن كريز، فذكره.
وقال الزرقاني في «شرح الموطأ» (2/526) قال ابن عبد البر: لا خلاف عن مالك في إرساله، ولاأحفظ بهذا الإسناد مسندا من وجه يحتج به، وأحاديث الفضائل لا يجتاج إلى محتج به، وقد جاء مسندا من حديث علي وابن عمر، ثم خرج حديث على من طريق ابن أبي شيبة. وجاء أيضا عن أبي هريرة أخرجه البيهقي وهو حديث ابن عمر.
(1) رقم (739) في الصوم، باب ما جاء في ليلة النصف من شعبان، وإسناده ضعيف، وقال الترمذي: وفي الباب عن أبي بكر الصديق. نقول: وحديث أبي بكر رواه البزار والبيهقي بإسناد لا بأس به كما قال المنذري في " الترغيب والترهيب ".
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
ضعيف: أخرجه الترمذي (739) قال: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا الحجاج بن أرطأة، عن يحيى بن أبي كثير بن عروة، فذكره.
وقال: حديث عائشة لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث الحجاج. وسمعت محمدا يضعف هذا الحديث.
وقال: يحيى بن أبي كثير لم يسمع من عروة، والحجاج بن أرطأه لم يسمع من يحيى بن أبي كثير.
يوم الجمعة
6869 -
(د س) أوس بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إن من أفضل أيامكم يومَ الجُمُعَةِ، فيه خُلِقَ آدمُ، وفيه قُبِضَ، وفيه النَّفْخَةُ، وفيه الصَّعْقَةُ، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه، فإنَّ صلاتكم مَعْرُوضة عليَّ، فقالوا: يا رسول الله، وكيف تُعرضُ صلاتُنا عليك وقد أرِمْتَ؟ قال: يقولون: بليت -[قال] : إن الله حرَّم على الأرض أن تأكلَ أجساد الأنبياء» أخرجه أبو داود والنسائي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الصعقة) : الغشي والموت.
(أرمَّ الميت) : ورَمَّ: إذا بلي، والرِّمَّة: العظم البالي، والفعل الماضي منه للمتكلم: أرمَمْت بإظهار التضعيف، وكذلك كل فعل مضعّف، فإنه يظهر فيه التضعيف، تقول في شدّ: شددت، وفي أعدّ: أعدَدْت،
⦗ص: 266⦘
والذي جاء في الحديث في هذه اللفظة بترك إظهار التضعيف، هكذا يرويه المحدِّثون، وهكذا قرأناه، وإنما ظهر التضعيف، لأن تاء المتكلم متحركة، فلا يكون إلا ساكن، فإذا سكن ما قبلها - وهو أحد الميمين هاهنا - التقى ساكنان، فإن الميم الأولى ساكنة لأجل التضعيف والإدغام، ولا يمكن الجمع بين ساكنين، ولا يجوز تحريك الثاني، لأنه وجب سكونه لأجل تاء المتكلم، فحرك الأول، وحيث حرك ظهر التضعيف، وإذا لم يظهر التضعيف - على ما رواه المحدِّثون - احتاجوا أن يضعّفوا التاء، ليمكن النطق بها، وليكون ما قبلها ساكناً، على أن في لغة بعض العرب شيئاً من هذا النوع، قال الخطابي: أصل هذه الكلمة: أرممت، فحذف إحدى الميمين، كقولهم في ظَلِلْتُ: ظَلْتُ، وفي أحْسَسْتُ: أحَسْتُ، فهذا يدل على أنه قد روى اللفظة أرَمْتُ مخففة، بوزن أكلتُ، وحينئذ استراح من هذا التعسُّف، قال: فيجوز أن يكون معناه: أُرِمْتُ - بضم الهمزة- بوزن أُمرْتُ، من قولهم: أرَمِتَ الإبل تأرَم: إذا تناولت العلف وقلعته من الأرض.
(1) رواه أبو داود رقم (1047) في الصلاة، باب فضل يوم الجمعة وليلة الجمعة، والنسائي 3 / 91 و 92 في الجمعة، باب إكثار الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده صحيح: أخرجه أحمد (4/8) والدارمي (1580) قال: أخبرنا عثمان بن محمد. وأبو داود (1047) قال: حدثنا هارون بن عبد الله. وفي (1531) قال: حدثنا الحسن بن علي. وابن ماجة (1085 و1636) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. والنسائي (3/91) قال: أخبرنا إسحاق بن منصور. وابن خزيمة (1733) قال: حدثنا محمد بن العلاء بن كريب. وفي (1734) قال: حدثنا محمد ابن رافع.
ثمانيتهم - أحمد، وعثمان، وهارون، والحسن، وأبو بكر، وإسحاق، وأبو كريب، وابن رافع - عن حسين بن علي الجعفي، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن أبي الأشعث، فذكره
6870 -
(م ت س) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «خيرُ يوم طلعتْ عَليْه الشَّمْسُ يومُ الجمعةِ، فيه خُلِقَ آدمُ، وفيه أُدّْخِل الجنة، وفيه أخرج منها» زاد في رواية «ولا تقوم
⦗ص: 267⦘
الساعة إلا في يوم الجمعة» أخرجه مسلم والترمذي والنسائي (1) .
(1) رواه مسلم رقم (854) في الجمعة، باب فضل يوم الجمعة، والترمذي رقم (488) في الصلاة، باب ما جاء في فضل يوم الجمعة، والنسائي 3 / 89 و 90 في الجمعة، باب ذكر فضل يوم الجمعة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/401) قال: حدثنا علي بن إسحاق. قال: أخبرنا عبد الله. قال: أخبرني يونس. عن الزهري. وفي (2/418) قال: حدثنا قتيبة قال: حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن القرشي، عن أبي الزناد. وفي (2/512) قال: حدثنا روح قال: حدثنا صالح بن أبي الأخضر. عن ابن شهاب. ومسلم (3/6) قال: حدثني حرملة بن يحيى. قال: أخبرنا ابن وهب. قال: أخبرني يونس. عن ابن شهاب. (ح) وحدثنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا المغيرة، يعني الحزامي، عن أبي الزناد، والترمذي (488) قال: حدثنا قتيبة. قال: حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد. والنسائي (3/89) وفي الكبرى (1589) قال: أخبرنا سويد بن نصر، قال: أنبأنا عبد الله، عن يونس، عن الزهري. وفي الكبرى (1589) قال: أخبرنا هارون بن موسى. قال: حدثنا أبو ضمرة، عن يونس، عن ابن شهاب.
كلاهما - الزهري، وأبو الزناد- عن عبد الرحمن الأعرج، فذكره.
وبنحوه بزيادة، «وفيه تقوم الساعة» . أخرجه أحمد (2/540) وابن خزيمة (1729) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي. كلاهما - أحمد، ويعقوب - قالا: حدثنا محمد بن مصعب، قال: حدثنا الأوزاعي، عن أبي عمار، عن عبد الله بن فروخ، فذكره
6871 -
(خ م ط س) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ذكر يومَ الجمعة، فقال:«فيه ساعة لا يُوافِقُها عبد مسلم هو قائم يُصلِّي يسألُ الله شيئاً إلا أعطاه إليه، وأشار بيده - يُقَلِّلُها» .
وفي رواية: قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: «إن في يوم الجُمعة ساعة
…
وذكر نحوه - وقال بيده، قلنا: يُقَلِّلُها يزهِّدُها؟» وفي أخرى نحوه، وفي آخره:«وقال بيده، ووضع أُنْمُلَتَهُ على بطنِ الوُسْطى والخنْصَرِ - قلنا: يُزَهِّدُها؟» أخرجه البخاري ومسلم.
ولمسلم: «إن في الجُمُعةِ لساعة
…
وذكره، وفي آخره: وهي ساعة خَفِيفَة» .
وفي أخرى نحوه، ولم يذكر: وهي ساعة خفيفة.
وأخرج «الموطأ» والنسائي الرواية الأولى (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(يُزَهّدها) أي: يقللها، والشيء الزهيد: القليل.
(1) رواه البخاري 2 / 344 و 345 في الجمعة، باب الساعة التي في يوم الجمعة، وفي الطلاق، باب الإشارة في الطلاق والأمور، وفي الدعوات، باب الدعاء في الساعة التي في يوم الجمعة، ومسلم رقم (852) في الجمعة، باب في الساعة التي في يوم الجمعة، والموطأ 1 / 108 في الجمعة، باب ما جاء الساعة التي في يوم الجمعة، والنسائي 3 / 115 و 116 في الجمعة، باب الساعة التي يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
بلفظ «إن في الجمعة لساعة لايوافقها مسلم يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه إياه» .
قال: وهي ساعة خفيفة.
أخرجه أحمد (2/280) قال:حدثنا عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر وفي (2/457) قال: حدثنا محمد ابن جعفر. قال: حدثنا شعبة. وفي (2/469) قال: حدثنا عبد الرحمن قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (2/481) قال:حدثنا وكيع. قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (2/498) قال: حدثنا حجاج. قال: حدثنا شعبة. ومسلم (3/5) قال:حدثنا عبد الرحمن بن سلام الجمحي. قال:حدثنا الربيع، يعني ابن مسلم. وابن خزيمة (1735) قال: حدثنا محمد بن بشار. قال:حدثنا محمد بن جعفر،قال: حدثنا شعبة.
أربعتهم - معمر، وشعبة،وحماد بن سلمة، والربيع بن مسلم - عن محمد بن زياد، فذكره.
(*) الروايات متقاربة المعنى.
وبلفظ: «في الجمعة ساعة لا يوافقها مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله خيرا إلا أعطاه» .وقال بيده،قلنا يقللها يزهدها» .
أخرجه الحميدي (986) قال:حدثنا سفيان، قال: حدثنا أيوب. وأحمد (2/230) قال: حدثنا إسماعيل. قال: حدثنا أيوب. وفي (2/255) قال: حدثنا يزيد بن هارون. قال: أخبرنا ابن عون. وفي (2/284) قال: حدثنا إبراهيم بن خالد. قال: حدثنا رباح. قال: حدثنا معمر. عن أيوب. وفي (2/498) قال: حدثنا حجاج. قال: قال شعبة: وحدثني ابن عون. وفي (2/498) قال: حدثنا يزيد بن هارون. وقال: أخبرنا هشام. والدارمي (1577) قال: أخبرنا محمد بن كثير،عن مخلد بن حسين، عن هشام. والبخاري (7/66) قال: حدثنا مسدد،قال: حدثنا بشر بن المفضل. قال: حدثنا سلمة ابن علقمة. وفي (8/105) قال:حدثنا مسدد. قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. قال: حدثنا أيوب. ومسلم (3/5) قال: حدثنا زهير بن حرب. قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. قال: حدثنا أيوب (ح) وحدثناه ابن المثنى. قال: حدثنا ابن أبي عدي. عن ابن عون (ح) وحدثني حميد بن مسعدة الباهلي. قال: حدثنا بشر،يعني ابن مفضل. قال: حدثنا سلمة وهو ابن علقمة وابن ماجة (1137) قال: حدثنا محمد بن الصباح. قال: أنبأنا سفيان بن عيينة،عن أبو. والنسائي (3/115) وفي الكبرى (1676) قال: أخبرنا عمرو بن زرارة قال: أنبأنا إسماعيل، عن أيوب. وفي الكبرى (1677) قال: أخبرنا عمرو بن زرارة. قال: حدثنا إسماعيل، عن ابن عون. وفي (1678) قال: أخبرني شعيب بن يوسف. قال: حدثنا يزيد. قال: أخبرنا ابن عون وابن خزيمة (1737) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي. وزياد بن أيوب. قالا: حدثنا إسماعيل. قال: أخبرنا أيوب. (ح) وحدثنا محمد بن بشار. قال:حدثنا عبد الوهاب. قال: حدثنا أيوب. وفي (1740) قال: حدثنا محمد بن بشار. قال: حدثنا ابن أبي عدي. عن ابن عون.
أربعتهم - أيوب،وابن عون، وهشام،وسلمة بن علقمة - عن محمد بن سيرين، فذكره.
وبلفظ «إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها شيئا إلا أعطاه إياه» .
أخرجه أحمد (2/284) قال:حدثنا إبراهيم بن خالد. قال: حدثنا رباح عن معمر. عن الزهري، والنسائي (3/115) وفي الكبرى (1675) وفي عمل اليوم والليلة (472) قال: أخبرني محمد بن يحيى بن عبد الله. قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا إبراهيم بن خالد، عن رباح، عن معمر،عن الزهري. وفي عمل اليوم والليلة (471) قال: أخبرني عمرو بن عثمان. قال: حدثنا شريح بن زيد. قال: حدثنا شعيب بن أبي حمزة، عن أبي الزناد.
كلاهما - الزهري، وأبو الزناد - عن سعيد بن المسيب، فذكره..
(*) رواية أبي الزناد: «إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد يستغفر الله فيها إلا غفر الله له. قال: فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقللها بيده» .
وبلفظ «إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله عز وجل فيها خيرا إلا أعطاه وهي بعد العصر» .
أخرجه أحمد (2/272) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا ابن جريج قال: حدثني العباس، عن محمد بن مسلمة الأنصاري، فذكره.
وبلفظ: «إن في الجمعة لساعة لايوافقها مسلم في صلاة يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه إياه.» .
أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (474) وفي الكبرى (1679) قال: أخبرنا الفضل بن سهل. قال: حدثني الأحوص بن جواب. قال: حدثنا عمار ابن زريق، عن منصور،عن مجاهد،عن ابن عباس. فذكره.
(*) أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (473) قال: أخبرنا محمد بن بشار. قال: حدثنا أبو أحمد قال:حدثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد،عن ابن عباس. قال قال أبو هريرة:«إن في الجمعة لساعة لا يسأل الله فيها عبد شيئا إلا أعطاه إياه» .موقوف.
وبلفظ «في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم إلا استجيب له.»
أخرجه أحمد (2/403) قال:حدثنا موسى بن داود. قال: أخبرنا ابن لهيعة،عن أبي الزبير،عن جابر، فذكره.
وبلفظ «إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم يصلي يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه إياه» .
أخرجه أحمد (2/489) قال: حدثنا محمد بن جعفر، وروح. قالا: حدثنا شعبة أو سعيد، عن قتادة، عن أبي رافع، فذكره.
وبلفظ: «في الجمعة ساعة لا يوافقها مسلم وهو يسأل ربه شيئا إلا أتاه إياه» .
أخرجه أحمد (2/312) .ومسلم (3/6) قال: حدثنا محمد بن رافع.
كلاهما - أحمد بن حنبل، ومحمد بن رافع - عن عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر. عن همام بن منبه، فذكره.
وبلفظ: «إن في الجمعة لساعة مادعا الله فيها عبد مؤمن بشيء إلا استجاب الله له» .
أخرجه أحمد (2/401) قال: حدثنا علي بن إسحاق. قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا الأجلح أن أبا بردة بن أبي موسى الأشعري أخبره، فذكره.
6872 -
(م د) أبو بردة رحمه الله قال: قال لي عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أسمعتَ أباك يحدِّث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن ساعة يوم الجُمُعةِ؟ قال: قلت: نعم سمعتُه يقول: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «هي ما بينَ أنْ يَجْلِسَ الإمامُ إلى أن تُقضى الصلاةُ» أخرجه مسلم وأبو داود (1) .
(1) رواه مسلم رقم (853) في الجمعة، باب في الساعة التي في يوم الجمعة، وأبو داود رقم (1049) في الصلاة، باب الإجابة أية ساعة هي في يوم الجمعة، وقد أعل هذا الحديث بالانقطاع والاضطراب كما ذكر الحافظ في " الفتح " 2 / 359.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مسلم (63) قال: حدثني أبو الطاهر، وعلي بن خشرم ح وحدثنا هارون بن سعيد الأيلي وأحمد بن عيسى. وأبو داود (1049) قال: حدثنا أحمد بن صالح. وابن خزيمة ((1739) قال: حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب.
ستتهم- أبو الطاهر أحمد بن عمرو، وعلي بن خشرم، وهارون،وأحمد بن عيسى، وأحمد بن صالح، وأحمد بن عبد الرحمن - عن ابن وهب، قال: أخبرني مخرمة بن بكير،عن أبيه،عن أبي بردة، فذكره.
6873 -
(ت) كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف رحمه الله عن أبيه عن جده عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «إن في الجمعة ساعة لا يسألُ الله العبدُ فيها شيئاً إلا آتاه الله [إياه] ، قالوا: يا رسول الله، أيَّةُ ساعة هي؟ قال: حين تُقام الصلاة إلى انْصرافٍ منها» أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (490) في الصلاة، باب ما جاء في الساعة التي ترجى في يوم الجمعة، وقال الترمذي: حديث حسن غريب، وفي الباب عن أبي موسى وأبي ذر وسلمان وعبد الله بن سلام وأبي لبابة وسعد بن عبادة وأبي أمامة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه عبد بن حميد (291) قال:حدثني خالد بن مخلد البجلي. ابن ماجة (1138) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة،قال: حدثنا خالد بن مخلد. والترمذي (490) قال:حدثنا زياد بن أيوب البغدادي. قال: حدثنا أبو عامر العقدي.
كلاهما - خالد،وأبو عامر - قالا: حدثنا كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزي، عن أبيه، فذكره.
وقال الترمذي: حديث عمرو بن عوف حديث حسن غريب.
قلت: فيه كثير بن عبد الله بن عمرو بن عون، أجمع الجمهور على تضعيفه،ورميه بالكذب إلا الترمذي الذي قال فيه: قلت لمحمد في حديث كثير عن عبد الله بن أبيه عن جده في الساعة التي ترجى في يوم الجمعة، كيف هو؟ قال:هو حديث حسن إلا أن أحمد كان يحمل على كثير يضعفه،وقد روى يحيى بن سعيد الأنصاري عنه (التهذيب لابن حجر8/422) .
6874 -
(ت) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «التَمِسُوا السَّاعةَ التي تُرْجَى في يوم الجمعة بعد صلاة العصر إلى غَيْبُوبةِ الشَّمْسِ» أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (489) في الصلاة، باب ما جاء في الساعة التي ترجى يوم الجمعة، وفي سنده محمد أبي حميد وهو ضعيف، وقال الترمذي: هذا حديث غريب من هذا الوجه. أقول: وقد روي الحديث عن أنس من غير هذا الوجه، وله شواهد بمعناه يقوى بها، وقال الترمذي: ورأى بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم أن الساعة التي ترجى فيها بعد العصر إلى أن تغرب الشمس، وبه يقول أحمد وإسحاق.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (489) قال:حدثنا عبد الله بن الصباح، قال: حدثنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي،قال: حدثنا محمد بن أبي حميد.، قال: حدثناموسى بن وردان، فذكره.
قال: هذا حديث غريب من هذا الوجه،.وقد روي هذا الحديث عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير هذا الوجه.
ومحمد بن أبي حميد يضعف، (ضعفه بعض أهل العلم) من قبل حفظه، ويقال له: حماد بن أبي حميد، يقال:هو أبو إبراهيم الأنصاري وهو منكر الحديث.
6875 -
(د س) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «يومُ الجمعة ثِنْتا عَشَرة - يريد ساعة، وقال النسائي: ثنتا عشرة ساعة - لا يوجد مسلم يسأل الله عز وجل شيئاً، إلا آتاه الله إياه، فالتَمِسُوها آخِرَ ساعَة بعدَ العصر» أخرجه أبو داود والنسائي (1) .
(1) رواه أبو داود رقم (1048) في الصلاة، باب الإجابة أية ساعة هي في يوم الجمعة، والنسائي 3 / 99 و 100 في الجمعة، باب وقت الجمعة، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده حسن:
أخرجه أبو داود (1048) قال: حدثنا أحمد بن صالح. والنسائي (3/99) قال: أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود بن عمرو، والحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع.
ثلاثتهم - أحمد، وعمرو،والحارث - عن ابن وهب، وعن عمرو بن الحارث، عن الجلاح مولى عبد العزيز، أن أبا سلمة بن عبد الرحمن حدثه، فذكره.
6876 -
(ط ت د س) أبو هريرة رضي الله عنه قال: خرجتُ إلى الطُّور، فلقيتُ كعبَ الأحبارِ، فجلستُ معه، فحدَّثني عن التوراة، وحدَّثْتُه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان فيما حدَّثْتُه، أن قلتُ: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «خَيْرُ يوم طلعتْ عليه الشمسُ يومُ الجمعة، فيه خُلِقَ آدم، وفيه أُهْبِطَ، وفيه تيبَ عليه، وفيه مات، وفيه تقومُ السَّاعةُ، وما من دابَّة إلا وهي مُصِيخَة يومَ الجمعة، من حين تصبح حتى تطلع الشمس، شفقاً من الساعة، إلا الجنَّ والإنسَ، وفيه ساعة لا يوافقها عبد مُسلم وهو يصلِّي، يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه» ، قال كعب: ذلك في كل سنة يوم؟. فقلت: بل في كل جمعة، فقرأ كعب: التوراة، فقال: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو هريرة: فلقيت بصْرَةَ بن أبي بصرة الغفاري، فقال: من أين أقبلت؟ فقلت: من الطُّور، فقال: لو أدركتك قبل أن تخرج إليه ما خرجت،
⦗ص: 270⦘
سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تعْمَلُ المطِيُّ إلا إلى ثلاثة مساجد: إلى المسجد الحرام، وإلى مسجدي هذا، وإلى مسجد إيلياء، أو بيت المقدس، يشك - قال أبو هريرة: ثم لقيت عبد الله بن سلام - فحدَّثتُه بمجلسي مع كعب الأحبار، وما حدثته في يوم الجمعة، فقلت له: قال كعب: ذلك في كل سنة يوم، قال عبد الله بن سلام: كذب كعب: فقلت: ثم قرأ كعب التوراة، فقال: بل هي في كل جمعة، فقال عبد الله بن سلام: صدق كعب، ثم قال عبد الله بن سلام: قد علمت أية ساعة هي؟ قال أبو هريرة: فقلت: أخبرني بها، ولا تَكْنِ عَنِّي - وفي نسخة ولا تَضِنَّ عَليَّ- فقال عبد الله بن سلام: هي آخر ساعة في يوم الجمعةِ، قال أبو هريرة: فقلت: وكيف تكون آخر ساعة في يوم الجمعة، وقد قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:«لا يُصادفُها عبد مسلم وهو يصلي، فتلك ساعة لا يصلَّى فيها؟ فقال عبد الله بن سلام: ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من جلس مجلساً ينتظر [فيه] الصلاة فهو في صلاة حتى يصلي» ؟ قال أبو هريرة: فقلت: بلى، قال: فهو ذلك» أخرجه «الموطأ» والنسائي.
وفي رواية الترمذي قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «خيرُ يوم طلعَتْ فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خُلِق آدم، وفيه أدخلَ الجنةَ، وفيه أهبطَ منها وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يصلي يسأل الله فيها شيئاً إلا أعطاه إياه» ، قال أبو هريرة: فلقيت عبد الله ابن سلام، فذكرت له هذا الحديث، فقال: أنا أعلم
⦗ص: 271⦘
تلك الساعة، فقلت: أخبرني بها ولا تَضْنُنْ بها عليَّ، قال: هي بعدَ العصرِ إلى أن تغرب الشمس، قلت: كيف يكون بعد العصر، وقد قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلِّي، وتلك الساعة لا يصلَّى فيها؟ فقال عبد الله ابن سلام: أليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من جلس مجلساً ينتظر الصلاةَ فهو في صلاة؟ قلت: بلى، قال: هو ذاك» .
قال الترمذي: وفي الحديث قصة طويلة، ولم يذكرها.
وفي رواية أبي داود، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خُلِق آدم، وفيه أهْبِطَ، وفيه تِيبَ عليه، وفيه مات، وفيه تقومُ الساعةُ، وما من دابَّة إلا وهي مُصيخَة يوم الجمعة، حين تصبح حتى تطلع الشمس، شفقاً من الساعة، إلا الجِنَّ والإنسَ
…
» وذكر الحديث مثل «الموطأ» ، ولم يذكر فيها لقياه لبصرة بن أبي بصرة الغفاري، ولا ما دار بينهما، إنما قال: «ثم لقيتُ عبد الله بن سلام، فحدَّثْتُه بمجلسي مع كعب الأحبار
…
فذكره» (1) .
وهذا الحديث إنما أفردناه لاشتماله على ذِكْر كعب الأحبار، وما فيه من الزيادة التي لم يخرِّجْها البخاري ومسلم، فإنهما قد أخرجا ذِكْر الساعة وفضلها.
وأخرج مسلم فضل يوم الجمعة مفرداً مختصراً، فلذلك لم نضف ذاك إلى هذا.
⦗ص: 272⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الشفق) : بقايا نور الشمس في الأفق.
(المُصِيخ) : المصغي ليستمع.
(والشفق) : الخوف، أشفق إشفاقاً. وهي اللغة المشهورة، وقال ابن دريد: شَفَقت أَشْفق، وأنكره أهل اللغة.
(المطي) جمع مطية، وهي البعير يركب مطاه، أي ظهره، وإعمالها: تحميلها والسير عليها.
(الكناية) ضد التصريح، والمراد: لا تُخْفِها عني وتسترها مني.
(الضَّنُّ) : البخل: ضَنَنْتُ: أضَن، وضَننْت: أضِنّ.
(1) رواه مالك في الموطأ 1 / 108 - 110 في الجمعة، باب ما جاء في الساعة التي في يوم الجمعة، والنسائي 3 / 114 و 115 في الجمعة، باب ذكر الساعة التي يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة، والترمذي رقم (491) في الصلاة، باب ما جاء في الساعة التي ترجى في يوم الجمعة، وأبو داود (1046) في الصلاة، باب فضل يوم الجمعة وليلة الجمعة، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه مالك (الموطأ)(88) عن يزيد بن عبد الله بن الهاد. وأحمد (2/486و 5/451) قال: قرأت على عبد الرحمن: مالك، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد. وفي (5/451) قال: حدثنا يزيد بن هارون. قال: حدثنا محمد بن إسحاق. وفي (5/453) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن قيس بن سعد. وأبو داود (1046) قال: حدثنا القعنبي، عن مالك، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد. والترمذي (491) قال: حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري قال: حدثنا معن. وقال: حدثنا مالك بن أنس. عن يزيد بن عبد الله بن الهاد. والنسائي (3/113) في الكبري (1680) قال: أخبرنا قتيبة. قال: حدثنا بكر بن، يعني ابن مضر، عن ابن الهاد. وابن خزيمة (1738) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي. قال: حدنثا محمد بن عبيد، قال: حدثنا محمد بن إسحاق.
ثلاثتهمم - يزيد بن عبد الله بن الهاد، ومحمد بن إسحاق. وقيس ابن سعد. عن محمد بن إبراهيم التيمي
2-
وأخرجه أحمد (2/504) قال: حدثنا يزيد. قال: حدثنا محمد.
كلاهما - محمد بن إبراهيم التيمي. ومحمد بن عمرو - عن أبي سلمة فذكره..
(*) الروايات مطولة ومختصرة.
6877 -
(ت) عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِنْ مُسْلم يموتُ يومَ الجمعةِ،أو لَيْلَة الجُمُعَةِ إلاّ وقاهُ الله فِتْنَةَ القَبْرِ» أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (1074) في الجنائز، باب ما جاء فيمن مات يوم الجمعة، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " 2 / 169 من حديث ربيعة بن سيف عن عبد الله بن عمرو، قال الترمذي: وهذا حديث ليس إسناده بمتصل، ربيعة بن سيف إنما يروي عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو، ولا نعرف لربيعة ابن سيف سماعاً من عبد الله بن عمرو، قال الحافظ السخاوي في " المقاصد الحسنة ": بعد أن ذكر الحديث: وقد وصله الطبراني وأبو يعلى من حديث ربيعة عن عياض بن عقبة الفهري عن عبد الله بن عمرو، وله طريق أخرى أخرجها أحمد ، وإسحاق والطبراني من رواية بقية: حدثني معاوية بن سعيد سمعت أبا قبيل سمعت عبد الله بن عمرو نحوه، ورواه أبو نعيم في " الحلية " في ترجمة ابن المنكدر من طريق عمر بن موسى بن الوجيه عنه عن جابر، وفي الباب عن أنس عند أبي يعلى، وعن علي عند الديلمي في مسنده بلفظ:" من مات ليلة الجمعة أو يوم الجمعة رفع الله عنه عذاب القبر ". نقول: ورواه أيضاً أحمد في " المسند " 2 / 176 و 220، فالحديث بمجموع طرقه لا ينزل عن مرتبة الحسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
ضعيف: أخرجه أحمد (2/169)(6582) قال: حدثنا أبو عامر. والترمذي (1074) قال: حدثنا محمد بن بشار. قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي وأبو عامر العقدي.
كلاهما- أبو عامر، وعبد الرحمن - قالا: حدثنا هشام بن سعد، عن سعيد بن أبي هلال،عن ربيعة بن سيف، فذكره.
(*) قال الترمذي: هذا حديث غريب ليس إسناده بمتصل. ربيعة بن سيف إنما يروي عن ابن عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو ولانعرف لربيعة بن سيف سماعا من عبد الله بن عمرو.
شهر المحرم
6878 -
(م د ت س) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «أفضلُ الصِّيام بعدَ رَمضانَ: شهرُ الله المُحَرَّم، وأفْضَلُ الصَّلاةِ بعدَ الْمَكْتُوبَةِ: صلاةُ الليل» وفي رواية قال: «سُئِلَ: أيُّ الصَّلاةِ أفضلُ بعدَ المكتوبَةِ، وأيُّ الصِّيامِ أفضلُ بَعْدَ شَهْر رَمَضانَ؟ قال: أفضلُ الصَّلاةِ بعد المكْتُوبَةِ: الصَّلاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ، وأفضلُ الصِّيام بعد شَهْرِ رَمضانَ: صِيام شَهرِ الله المُحَرَّم» .
أخرجه مسلم وأبو داود، وأخرج الترمذي والنسائي الأولى (1) .
(1) رواه مسلم رقم (1163) في الصيام، باب فضل صوم المحرم، وأبو داود رقم (2429) في الصوم، باب في صوم المحرم، والترمذي رقم (438) في الصلاة، باب ما جاء في فضل صلاة الليل، والنسائي 3 / 207 و 208 في قيام الليل، باب فضل صلاة الليل.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: 1- أخرجه أحمد (2/303) قال: حدثنا عبد الرحمن وأبو سعيد. قالا: حدثنا زاذدة وفي (2/329) قال: حدثنا الحسين بن علي الجعفي، عن زائدة وفي (2/342) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا أبو عوانة. وفي (2/535) قال: حدثنا هشام بن عبد الملك الطيالسي. قال: حدثنا أبو عوانة. والدارمي (1484) و (1764) قال: أخبرنا زيد بن عوف. قال: حدثنا أبو عوانة. ومسلم (3/169) قال: حدثني زهير بن حرب. قال: حدثنا جرير. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا حسين بن علي، عن زائدة. وابن ماجة (1742) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا الحسين بن علي، عن زائدة، والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (9/12292) عن عمرو بن علي، عن عبد الرحمن، عن زائدة. (ح) وعن محمد بن قدامة، عن جرير. وابن خزيمة (1134و2076) قال: حدثنا يوسف بن موسى ومحمد بن عيسي. قالا: حدثنا جرير.
ثلاثتهم - زائدة بن قدامة، وأبو عوانة، وجرير بن عبد الحميد - عن عبد الملك بن عمير، عن محمد بن المنتشر.
2-
وأخرجه أحمد (2/344) قال: حدثنا عفان. وعبد بن حميد (1423) قال: حدثنا أبو الوليد. والدارمي (1765) قال: أخبرنا أبو نعيم وحدثنا يحيى بن حسان. مسلم (3/169) قال: حدثني قتيبة بن سعيد. وأبو داود (2429) قال: حدثنا مسدد وقتيبة بن سعيد. والترمذي (438 و 740) قال: حدثنا قتيبة. والنسائي (3/206) وفي الكبرى (1221) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد.
ستتهم - عفان، وأبو الوليد، وأبو نعيم، ويحيى بن حسان، وقتيبة، ومسدد - عن أبي عوانة، عن أبي بشر.
كلاهما - محمد بن المنتشر، وأبو بشر جعفر بن أبي وحشية - عن حميد بن عبد الرحمن الحميري البصري، فذكره.
* أخرجه النسائي (3/207) وفي الكبرى (1222) قال: أخبرنا سويد بن نصر. قال: أنبأنا عبد الله. قال: حدثنا شعبة، عن أبي بشر جعفر بن أبي وحشية، أنه سمع حميد بن عبد الرحمن يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر نحوه مرسلا.
* الروايات مطولة ومختصرة، وأثبتنا لفظ رواية أبي بشر عند مسلم.
* أشار المزي في تحفة الأشراف (9/12292) إلى أن رواية زهير بن حرب، عن جرير. ورواية أبي بكر بن أبي شيبة، عن حسين بن علي الجعفي، عن زائدة.
كلاهما - عن عبد الملك بن عمير، عن محمد بن المنتشر، عن حميد بن عبد الرحمن، قال: سئل أبو هريرة أي الصلاة أفضل.. فذكره ولم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم. وفي المطبوع من صحيح مسلم عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة رضي الله عنه، يرفعه.
6879 -
(ت) علي بن أبي طالب رضي الله عنه سأله رجل، فقال: أيُّ شَهر تَأمُرني أن أصومَ بعدَ شهر رَمضان؟ فقال له: ما سمعتُ أحداً يسألُ عن هذا إلا رجلاً سمعته يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا قاعد عندَه، فقال: يا رسول الله، أيُّ شهر تأمرني أن أصومَ بعد شهرِ رمضانَ؟ قال: إن كنتَ صائِماً بعد شهرِ رمضان، فصُمْ المُحَرَّم، فإنَّهُ شهرُ الله، فيه يوم تاب فيه على قَوم، ويتوبُ فيه على قوم آخرين. أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (741) في الصوم، باب ما جاء في صوم المحرم، وإسناده ضعيف، ولكن يشهد له الحديث الذي قبله، ولذلك قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الدارمي (1763) قال: حدثنا محمد بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن فضيل والترمذي (741) قال: حدثنا علي بن حجر، قال: أخبرنا علي بن مسهر وعبد الله بن أحمد (1/154)(1/32) قال: حدثنا محمد بن المنهال أخو حجاج، قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد. وفي (1/155)(1334) قال: حدثني زهير أبو خيثمة، قال: حدثنا أبو معاوية.
أربعتهم - محمد بن فضيل، وعلي بن مسهر، وعبد الواحد، وأبو معاوية - عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن النعمان بن سعد، فذكره. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.