الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6779 -
(د) عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرُهم المسيحَ الدَّجال» أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (2484) في الجهاد، باب في دوام الجهاد، وهو حديث صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده صحيح: أخرجه أحمد (4/429) قال:حدثنا بهز. وفي (4/437) قال:حدثنا أبو كامل وعفان، وأبو داود (2484) قال:حدثنا موسى بن إسماعيل.
أربعتهم - بهز،وأبوكامل،وعفان،وموسى - عن حماد بن سلمة، عن قتادة، عن مطرف، فذكره..
النوع الحادي عشر
6780 -
(م) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «من أشدّ أمَّتي لي حُبّاً ناس يكونون بَعدِي يَوَدُّ أحدُهم لو رآني بأهله وماله» أخرجه مسلم (1) .
(1) رقم (2832) في صفة الجنة، باب فيمن يود رؤية النبي صلى الله عليه وسلم بأهله وماله.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مسلم في صفة الجنة والنار عن قتيبة،وعن يعقوب عن إسماعيل بن أبي أويس، عن سليمان بن بلال فذكره تحفة الأشراف (9/423) .
6781 -
() أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه قال: «تَغَدَّيْنَا مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، أحد خير مِنَّا؟ آمَنَّا بك، وجَاهَدْنا معك؟ قال: نعم، قَوْم يؤمِنون بي ولم يَرَوْني» أخرجه
…
(1) .
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد رواه الدارمي 2 / 308 في الرقاق، باب في فضل آخر هذه الأمة، وفي سنده خالد بن دريك لم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
في المطبوع أخرجه رزين: قلت: أخرجه الدارمي (ح2744) قال: أخبرنا أبو المغيرة، قال: حدثنا الأوزاعي، قال: حدثنا أسيد بن عبد الرحمن، عن خالد بن دريك، وعن ابن محيريز، قال: قلت لأبي جمعة،رجلا من الصحابة،حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: نعم أحدثك حديثا جيدا، فذكره.
قلت: فيه خالد بن دريك قال عنه الحافظ في التهذيب (3/87) : ذكره ابن حبان في الثقات: هكذا ثم ذكر خالد بن دريك الشامي في أتباع التابعين، فالظاهر أنهما اثنان عنده، قلت: الراجح أنه واحد.
6782 -
(خ م ط س) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أتى المقبرةَ، فقال: السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحِقُون، وَدِدْتُ أنَّا قد رأينا إخواننا، قالوا: أوَلسْنا إخْوَانَكَ يا رسول الله؟ قال: أنتم أصحابي، وإخوانُنا الذين لم يأتوا بَعْدُ، قالوا: كيف تَعْرِفُ مَنْ لَمْ يأتِ بَعْدُ من أمتك يا رسول الله؟ قال: أرأيت لو أن رَجُلاً له خَيْل غُرّ مُحَجَّلَة بين ظَهْرَي خَيْل دُهْم بُهْم، ألا يعرِف خيلَه؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: فإنهم يأتون غُرّاً مُحَجَّلِين من الوضوء، وأنا فرطهم على الحوض، فَليُذادَنَّ رجال عن حوضي، كما يُذَاد البعير الضالُّ، أناديهم: ألا هَلُمَّ، فيقال: إنهم قد بَدَّلوا بعدَك؟ فأقول: سُحْقاً، سحقاً. هذه رواية مسلم.
وقد أخرج هو والبخاري روايات تتضمَّن ذِكْر الوضوء وإسباغه، وذِكر الحوض، وذُكِرَ بعضها في «كتاب الوضوء» من «كتاب الطهارة» وبعضها يَرِدُ في ذِكْر الحوض من «كتاب القيامة» من حرف القاف.
وفي رواية «الموطأ» بعد قوله: «الذين لم يأتوا بَعْدُ» : «وأنا فرطهم على الحوض» وفيه «أُناديهم: ألا هَلُمَّ، ألا هَلُمَّ [ألا هَلُمَّ] » وفيه «سُحْقاً» مرة ثالثة، وأخرجه النسائي إلى قوله:«عَلى الحَوْضِ» (1) .
⦗ص: 208⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(بهم) البُهم: جمع بهيم، وهو اللون الواحد الذي لا يشاركه فيه لون آخر، أسود كان أوغيره.
(ليُذادنَّ) ذُدت فلاناً عن كذا: إذا دفعتَه عنه، أذوده ذوداً.
(سُحْقاً) : تقول، أي: بعداً له. والسحق: البعد.
(1) رواه البخاري 1 / 207 في الوضوء، باب فضل الوضوء والغر المحجلون، ومسلم رقم (249) في الطهارة، باب استحباب إطالة الغرة والتحجيل في الوضوء، والموطأ 1 / 28 - 30 في الطهارة، باب جامع الوضوء، والنسائي 1 / 93 - 95 في الطهارة، باب حلية الوضوء.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مالك (الموطأ)(44) وأحمد (2/300) قال: حدثنامحمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة. وفي (2/375) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى قال: أنبأنا مالك. وفي (2/ 408) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم. ومسلم (1/150و151،) قال: حدثنا يحيى بن أيوب وسريج بن يونس وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر، جميعا عن إسماعيل بن جعفر. (ح) وحدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا عبد العزيز، يعني الدراوردي. (ح) رحدثني إسحاق بن موسى الأنصاري. قال: حدثنا معن. قال: حدثنا مالك، وأبو داود (3237) قال: حدثنا القعنبي، عن مالك، وابن ماجة (4306) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة. والنسائي (1/93) وفي الكبرى (142) قال: أخبرنا قتيبة، عن مالك. وابن خزيمة (6) قال: حدثنا علي بن حجر السعدي، قال: حدثنا إسماعيل، يعني ابن جعفر ح وحدثنا يونس بن عبد الأعلى. قال: أخبرنا ابن وهب، أن مالك بن أنس حدثه. (ح) وحدثنا بندار. قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة (ح) وحدثنا أبو موسى. قال: حدثني محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة (ح) وحدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي. قال: أخبرنا ابن علية، وعن روح بن القاسم.
ستتهم - مالك، وشعبة، وعبد الرحمن بن إبراهيم، وإسماعيل بن جعفر، وعبد العزيز الدراوردي، وروح ابن القاسم - عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، فذكره.
(*) الروايات مطولة ومختصرة.
6783 -
(ت) عبد الله بن بُسر رضي الله عنه: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «أُمَّتي يوم القيامة غُرٌّ من السجود مُحَجَّلُون من الوضوء» أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (607) في الصلاة، باب ما ذكر من سيما هذه الأمة يوم القيامة من آثار السجود والطهور، وهو حديث صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده صحيح: أخرجه أحمد (4/189) قال: حدثنا أبو المغيرة. والترمذي (607) قال:حدثنا أبو الوليد أحمد بن بكار الدمشقي،قال: حدثنا الوليد بن مسلم.
كلاهما - أبو المغيرة، والوليد - عن صفوان بن عمرو، عن يزيد بن خمير الرحبي، فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، من حديث عبد الله بن بسر.
6784 -
(خ) أبو هريرة رضي الله عنه قال: « {كنتم خير أمة أخرجت للناس} [آل عمران: 110] قال: خيرُ الناس للناس يأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام» . أخرجه البخاري (1) .
(1) 8 / 169 في تفسير سورة آل عمران، باب قوله تعالى:{كنتم خير أمة أخرجت للناس} .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (ح 4557) قال:حدثنا محمد بن بوسف، عن سفيان، عن ميسرة، عن أبي حازم،فذكره.
6785 -
(م) أبو موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال «إن الله عز وجل إذا أراد رحمةَ أمة من عباده قَبَضَ نَبِيَّها قبلها فجعله فَرَطاً وسَلفاً بين يديها، وإذا أراد هلاك أمة عذّبها، ونبيُّها حيّ، فأهلكها وهو ينظر، فأقرَّ عينه، بهلكتها حين كذبوه [وعَصَوْا أمرَه] » أخرجه مسلم (1) .
(1) رقم (2288) في الفضائل، باب إذا أراد الله تعالى رحمة أمة قبض نبيها قبلها.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مسلم. (7/65) قال:حدثت عن أبي أسامة، وممن روى ذلك عنه إبراهيم بن سعيد الجوهري. قال:حدثنا أبو أسامة، قال: حدثني برد بن عبد الله، عن أبي بردة، فذكره.