الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6584 -
(ت) عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ما خُيِّرَ عَمَّار بين أمرين إلا اختار أرْشَدَهما» أخرجه الترمذي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(أرشد الأمرين) : أصوبهما وأقربهما إلى الحق.
(1) رقم (3800) في المناقب، باب مناقب عمار بن ياسر، ورواه أيضاً أحمد في " المسند "، والحاكم في " المستدرك " من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (6/113) قال: حدثنا أبو أحمد. قال: حدثنا عبد الله بن حبيب. وابن ماجة (148) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة،قال: حدثنا عبيد الله بن موسى. (ح) وحدثنا علي بن محمد وعمرو بن عبد الله،قالا جميعا: حدثنا وكيع، عن عبد العزيز بن سياه. والترمذي (3799) قال: حدثنا القاسم بن دينار الكوفي،قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن عبد العزيز بن سياه كوفي. والنسائي في فضائل الصحابة (171) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان،قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا عبد العزيز بن سياه.
كلاهما - عبد الله بن حبيب، وعبد العزيز بن سياه - عن حبيب بن أبي ثابت، عن عطاء بن يسار، فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه من هذا الوجه من حديث عبد العزيز بن سياه، وهو شيخ كوفي.
وله شاهد عن سالم بن أبي الجعد الأشجعي، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ابن سمية، ماعرض عليه أمران قط، إلا اختار الأرشد منهما» .
أخرجه أحمد (1/389)(3693) و (1/445)(4249) قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عمار بن معاوية الدهني، عن سالم بن أبي الجعد، فذكره.
6585 -
(س) عمرو بن شرحبيل رحمه الله عن رجل من أصحاب رسولِ الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مُلئَ عَمَّار إيماناً إلى مُشَاشِهِ» أخرجه النسائي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(مُشاشه) المشاش: جمع مشاشة: وهي رؤوس العظام اللينة التي يمكن مضغها.
(1) 8 / 111 في الإيمان، باب تفاضل أهل الإيمان، وإسناده صحيح، صححه الحافظ وغيره، قال الحافظ في " الفتح ": وروى البزار من حديث عائشة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ملئ إيماناً إلى مشاشه "، يعني عماراً، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه النسائي (8/111) . وفي فضائل الصحابة (168) قال: أخبرنا إسحاق بن منصور وعمرو ابن علي، عن عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي عمار، عن عمرو بن شرحبيل، فذكره.
في فضائل الصحابة لم يذكر: عمرو بن علي.
عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
-
6586 -
(ت) علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لو كنتُ مُؤمِّراً أحداً منهم من غير مشورة لأمَّرتُ عليهم ابنَ أمِّ عبد» أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (3810) في المناقب، باب مناقب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، وإسناده ضعيف.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
ضعيف: أخرجه أحمد (1/76)(566) قال: حدثنا أبو سعيد، قال: حدثنا إسرائيل. وفي (1/95)(739) قال: حدثنا وكيع، عن سفيان. وفي (1/107) (846) قال: حدثنا موسى بن داود، قال: حدثنا زهير، عن منصور بن المعتمر. وفي (1/108) (852) قال: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا منصور بن المعتمر. وابن ماجة (137) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان. والترمذي (3808) قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، قال: أخبرنا صاعد الحراني، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا منصور. وفي (3809) قال: حدثنا سفيان بن وكيع، قال: حدثنا أبي، عن سفيان الثوري.
ثلاثتهم - إسرائيل، وسفيان، ومنصور - عن أبي إسحاق، عن الحارث، فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث غريب إنما نعرفه من حديث الحارث عن علي.
وبلفظ: «لو كنت مستخلفا أحدا على أمتي عن غير مشورة لاستخلفت عليهم عبد الله بن مسعود.» .
أخرجه النسائي الكبرى الورقة (109/2) قال: أخبرنا عمر بن يحيى بن الحارث، قال: حدثنا المعافى، قال: حدثنا القاسم وهو ابن معن، عن منصور بن المعتمر، عن أبي إسحاق السبيعي، عن عاصم بن ضمرة، فذكره.
قلت: في سند الأول الحارث بن عبد الله الأعور، وفي سند الثاني عاصم بن ضمرة، وهما ضعيفان.
6587 -
(خ ت) عبد الرحمن بن يزيد (1) رحمه الله قال: «سألتُ حذيفةَ عن رجل قريب السَّمْتِ والهَدي والدَّلِّ من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم حتى نأخذَ عنه؟ فقال: ما نعلم أحداً أقربَ سَمْتاً وهَدْياً ودَلاًّ بالنبيِّ صلى الله عليه وسلم من ابنِ أمِّ عبد، حتى يتوارى بجدار بيته، ولقد عَلِمَ المحفُوظُون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم: أن ابن أم عبد أقربُهم إلى الله وسيلة» أخرجه البخاري.
وعند الترمذي «أقربهم إلى الله زُلفى» (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(السَّمت والدَّلُّ والهَدْي) : متقاربات، وهي بمعنى السيرة والحالة.
(حتى يتوارى) : قوله: حيى يتوارى: احتراز من الشهادة على الباطل المستور.
(لقد علم المحفوظون) وقوله: لقد علم المحفوظون: يعني: الذين حفظهم الله من تخريف أو تحريف في قولٍ أو فعلٍ.
(1) في الأصل المطبوع: عبد الله ين يزيد وهو خطأ.
(2)
رواه البخاري 7 / 80 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب مناقب عبد الله بن مسعود، وفي الأدب، باب الهدي الصالح، والترمذي رقم (3809) في المناقب، باب مناقب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه أحمد (5/389) قال: حدثنا حسين بن محمد. وفي (5/401) قال: حدثنا وكيع. والترمذي (3807) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي.
ثلاثتهم - حسين، ووكيع، وعبد الرحمن - عن إسرائيل.
2-
وأخرجه أحمد (5/395) قال: حدثنا عفان. وفي (5/402) قال: حدثنا يحيى. والبخاري (5/35) قال: حدثنا سليمان بن حرب. والنسائي في فضائل الصحابة (161) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى.
ثلاثتهم - عفان، ويحيى، وسليمان- عن شعبة.
كلاهما - إسرائيل، وشعبة - عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد، فذكره.
* زاد إسرائيل في روايته: حتى يتوارى منا في بيته، ولقد علم المحفوظون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، أن ابن أم عبد هو أقربهم إلى الله زلفى.
أخرجه أحمد (5/394) قال: حدثنا زائدة. وفي (5/394) أيضا قال: حدثنا محمد بن عبيد. والبخاري (8/31) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: قلت لأبي أسامة: حدثكم.
ثلاثتهم - زائدة، ومحمد بن عبيد، وأبو أسامة - عن الأعمش، قال: سمعت شقيقا، فذكره.
أخرجه أحمد (5/395) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا شعبة، عن وليد بن العيزار، عن أبي عمرو الشيباني، فذكره.
6588 -
(خ م س) مسروق وشقيق - رحمهما الله - قال مسروق: قال عبد الله: «والذي لا إله غيره، ما أُنزلت سورة من كتاب الله إلا أنا أعلم
⦗ص: 48⦘
أين أنزلت، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا أنا أعلم فيم أُنزلت، ولو أعلم أحداً أعلم مني بكتاب الله تبلغُه الإبل لركبتُ إليه» .
وفي رواية شقيق قال: «خطبنا عبدُ الله بنُ مسعود، فقال: على قراءة من تأمروني أن أقرأ؟ والله لقد أخذت القرآن من فيّ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم» .
قال شقيق: «فجلستُ في الحلَقِ أسْمَعُ ما يقولون، فما سمعتُ رادّاً يقول غير ذلك، ولا يعيبه» أخرجه مسلم، وأخرج البخاري الثانية.
وفي رواية النسائي قال: «خطبنا ابن مسعود فقال: كيف تأمرونني أن أقرأ على قراءة زيد بن ثابت، بعد ما قرأتُ مِنْ فِيّ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم بِضْعاً وسبعين سورة، وإنَّ زيداً مع الغلمان له ذؤابتان» (1) .
(1) رواه البخاري 9 / 43 و 44 في فضائل القرآن، باب القراءة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومسلم رقم (2462) في فضائل الصحابة، باب من فضائل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، والنسائي 8 / 134 في الزينة، باب الذؤابة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (6/230) قال: حدثنا عمر بن حفص، قال: حدثنا أبي. ومسلم (7/148) قال: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا قطبة.
كلاهما - حفص بن غياث، وقطبة بن عبد العزيز - عن الأعمش، قال: حدثنا مسلم، عن مسروق، فذكره.
والرواية الثانية:
أخرجها البخاري (6/229) قال: حدثنا عمر بن حفص، قال: حدثنا أبي. ومسلم (7/148) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، قال: أخبرنا عبدة بن سليمان. والنسائي في فضائل القرآن (22) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عبدة.
كلاهما - حفص بن غياث، وعبدة - عن سليمان الأعمش، عن شقيق أبي وائل، فذكره.
* صرح الأعمش بالتحديث في رواية حفص بن غياث عند البخاري.
أخرجه أحمد (1/411)(3906) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا عبد الواحد. والنسائي (8/134) قال: أخبرني إبراهيم بن يعقوب، قال: حدثنا سعيد بن سليمان، قال: حدثنا أبو شهاب.
كلاهما- عبد الواحد بن زياد، وعبد ربه بن نافع أبو شهاب الحناط - عن الأعمش، عن أبي وائل شقيق ابن سلمة، فذكره.
وبلفظ: «قرأت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة، وزيد بن ثابت له ذؤابة في الكتاب» .
أخرجه أحمد (1/389)(3697) و (1/405)(3846) و (1/442) و (4218) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان. وفي (1/414)(3929) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: أخبرنا إسرائيل.
كلاهما - سفيان، وإسرائيل - عن أبي إسحاق، عن خمير بن مالك، فذكره.
* رواية إسرائيل: «قرأت من فم رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة. أفأترك ما أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم؟» . وبلفظ: «على قراءة من تأمروني أقرأ؟ لقد قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة، وإن زيدا لصاحب ذؤابتين يلعب مع الصبيان.» ..
أخرجه النسائي (8/134) قال: أخبرنا الحسن بن إسماعيل بن سليمان، قال: حدثنا عبدة بن سليمان، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن يريم، فذكره.
6589 -
(خ م ت) أبو موسى الأشعري رضي الله عنه قال: «قَدِمْتُ أنا وأخي من اليمن، فمكثنا حِيناً، وما نرى أن ابن مسعود وأمه إلا من أهل بيت رسولِ الله صلى الله عليه وسلم من كثرة دخولهم على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم،
⦗ص: 49⦘
ولزومهم له» أخرجه البخاري ومسلم والترمذي (1) .
(1) رواه البخاري 7 / 80 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب مناقب عبد الله بن مسعود، وفي المغازي، باب قدوم الأشعريين وأهل اليمن، ومسلم رقم (2460) في فضائل الصحابة، باب من فضائل عبد الله بن مسعود وأمه رضي الله عنهما، والترمذي رقم (3808) في المناقب، باب مناقب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (4/401) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: حدثنا سفيان. والبخاري (5/35) قال: حدثني محمد بن العلاء، قال: حدثنا إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق، قال: حدثني أبي. وفي (5/218) قال: حدثني عبد الله بن محمد، وإسحاق بن نصر، قالا: حدثنا يحيى ابن آدم، قال: حدثنا ابن أبي زائدة، عن أبيه. ومسلم (7/147) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، ومحمد بن رافع، قال إسحاق: أخبرنا، وقال ابن رافع: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا ابن أبي زائدة عن أبيه. (ح) وحدثنيه محمد بن حاتم، قال: حدثنا إسحاق بن منصور، قال: حدثنا إبراهيم بن يوسف، عن أبيه. (ح) وحدثنا زهير بن حرب ومحمد بن المثنى وابن بشار، قالوا: حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان. والترمذي (3806) قال: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق، عن أبيه. والنسائي في فضائل الصحابة (159) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان. وفي (282) قال: النسائي أخبرنا عبدة بن عبد الله، قال: أخبرنا يحيى -هو ابن آدم - قال: أخبرنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن أبيه.
ثلاثتهم - سفيان، ويوسف بن أبي إسحاق، وزكريا بن أبي زائدة - عن أبي إسحاق، عن الأسود بن يزيد، فذكره.
6590 -
(م) أبو الأحوص عوف بن مالك رحمه الله قال: «شهدت أبا موسى وأبا مسعود الأنصاري رضي الله عنهما حين مات ابن مسعود، فقال أحدهما لصاحبه: أتُراه ترك بعده مثله؟ فقال: إن قلتَ ذلك إن كان ليؤذَنُ له إذا حُجِبْنا، ويشهدُ إذا غِبنا» .
وفي رواية: قال زيد بن وهب الجهني: «كنتُ جالساً مع حذيفة وأبي موسى
…
وساق الحديث» أخرجه مسلم (1) .
(1) رواه مسلم رقم (2461) في فضائل الصحابة، باب من فضائل عبد الله مسعود رضي الله عنه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مسلم (7/147) قال: حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار، قالا: حدثنا محمد ابن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق. (ح) وحدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا قطبة، هو ابن عبد العزيز، عن الأعمش، عن مالك بن الحارث. وفي (7/148) قال: حدثني القاسم بن زكرياء، قال: حدثنا عبيد الله - هو ابن موسى- عن شيبان، عن الأعمش، عن مالك بن الحارث. والنسائي في فضائل الصحابة (156) قال: أخبرنا محمد بن رافع، قال حدثنا يحيى بن آدم،قال حدثنا قطبة، عن الأعمش، عن مالك بن الحارث.
كلاهما - أبو إسحاق، ومالك بن الحارث - عن أبي الأحوص، فذكره.
6591 -
( [م] ت) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: لما نزلَتْ [هذه الآية] {لَيْسَ على الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيما
⦗ص: 50⦘
طَعِمُوا
…
} إلى آخر الآية [المائدة: 93] قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «قيل لي: أنتَ منهم» [أخرجه مسلم] .
وفي رواية الترمذي قال [عبد الله بن مسعود] : لما نَزَلَتْ - وقرأ الآية - قال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أنتَ منهم» (1) .
(1) رواه مسلم رقم (2459) في فضائل الصحابة، باب من فضائل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، والترمذي رقم (3056) في التفسير، باب ومن سورة المائدة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مسلم (7/147) قال: حدثنا منجاب بن الحارث التميمي، وسهل بن عثمان، وعبد الله بن عامر بن زرارة الحضرمي، وسويد بن سعيد، والوليد بن شجاع. والترمذي (3053) قال: حدثنا سفيان بن وكيع، قال: حدثنا خالد بن مخلد. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (9427) عن أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي، عن خالد بن مخلد.
ستتهم - منجاب، وسهل، وعبد الله بن عامر، وسويد، والوليد، وخالد - عن علي بن مسهر، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، فذكره.